تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-11-2006
reyad reyad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: jordan
المشاركات: 1,799
reyad is on a distinguished road
اقبال السباعي والحجاب

كتبت : اقبال السباعي

لماذا نلوم الفتاة المصرية التي اختارت النقاب بإرادتها أو مذعنة، لماذا نهاجمها إذا كانت تتبع ما علمناه لها، وأشرنا إليه كطريق وحيد إلي الجنة؟ من حق الفتاة المصرية أن ترتدى النقاب وأن تدفن نفسها بالحيا.. من حقها أن تعلن الحداد على شبابها وأحلامها وطموحاتها ومؤهلاتها ومواهبها وقدراتها.. وأن تسدل الستار على روحها وجسدها وتختبىء خلف قطعة من النسيج الأسود.

أليس هذا ما يراد بها.. ألم يقل لها البعض أن هذا دليل التقوى والورع وتقرب إلى الله وهروب من شرور الحياة الدنيا وخطاياها.. فلماذا لا تصل فى هذا الطريق إلى مداه؟ ألم تلقن منذ نعومة أظافرها أن جسدها عورة وشعرها عورة.

إن ارتداء النقاب ما هو إلا ثورة المرأة ضد الاضطهاد الفادح الذى تلاقيه فى المجتمع العربى، وهوالخطوة الأولى نحو الانسحاب الكامل من هذا المجتمع، الذى مازال إلى يومنا هذا وبعد نزول القرآن الكريم بأكثر من أربعة عشر قرنا هجريا يسود وجهه وهو كظيم إذا بشر بالأنثى.. إن النقاب لغة تخاطب تستخدمها الفتاة المصرية مع من لايفهمون لغة غيرها، الذين أصدروا قرار احتجابها ووصموا جسدها بأنه عورة، الذين انتقصوا من حريتها وساوموها على وجودها وكبلوها بالمحظورات والمحرمات. بالنقاب تصرخ الفتاة المصرية لتلفت أنظار العالم كله، بالتحول إلى خيمة سوداء تقول أنظروا ماذا فعل بنا دعاة القرن الحادى والعشرين، كيف أعادونا إلى الجاهلية، وكفروا أمهاتنا وجداتنا وأجدادنا والعالم كله لينفردوا هم بالسطوة على عقول المسلمين.

النقاب ليس البداية ولن يكون النهاية، فالطريق طويل ويزداد وحشة ووعورة، بدأ فى أوائل السبعينيات بمطالبة المرأة العاملة بالعودة إلى البيت والاحتجاب عن الحياة العامة وإقناع طالبات الجامعة بأن تعليم المرأة حرام، فارتدين الحجاب وأعلن توبتهن عن التعليم وامتنعن عن الذهاب إلى كليات القمة التى سهرن الليالى ليحصلن على مجموع يؤهلن للدراسة بها، ثم بدأت هوجة تحريم الفن وانسحاب الفنانات واحدة تجر الأخرى من ساحة التمثيل وإعلانهن التوبة عن ممارسة الفن الحرام، وتسابق علماؤنا الأجلاء، رجالا ونساء، فى الانضمام إلى ميدان الهداية عبر الفضائيات العربية التى كرست أكثر من برنامج لتشجيع الفتيات على ارتداء الحجاب، ووصل الأمر إلى تكفير الرياضة وارتدى الشبان سراويل إسلامية بدلا من «الشورت»، وأعلنت بطلة مصر والعالم فى سباحة المسافات الطويلة ندمها الشديد وتوبتها عن ممارسة السباحة الحرام وارتدت الحجاب وسط زفة من التهليل والتحبيذ فى إحدى الفضائيات العربية، والحكايات كثيرة وسوف يتفرغ باحثون فى المستقبل لرصدها، ولن تكون آخرها تحجيب الدراما المصرية بعودة المحجبات إلى التمثيل و«لحسهن» الكلام المعيب الذى قلنه فى حق الفن، الفن الذى أعطاهن ومازال على استعداد لمنحهن الملايين.

من حق الفتاة المصرية فى خضم البلبلة والتناقضات الصارخة فى حياتنا مابين الإصرار والإلحاح على العودة إلى قيم الماضى وأفكاره وأعرافه وأزيائه، وفيض البرامج العربية والأجنبية الذى يتدفق عليها العصر الحديث بكل معطياته الإيجابية والسلبية.. من حقها أن تفر من الحياة العامة، وترفع الراية السوداء لتعلن مخاصمتها هذا المجتمع المريض بالشيزوفرانيا الذى فقدت الأمل فى علاجه، لقد لبت الدعوة إلى التعلم وتفوقت فى الجامعات والتحقت بكل مجالات العمل فأثبتت جدارة ملحوظة وسبقت أقرانها الرجال. تعلموا على يديها فى المدارس والجامعات، وتشربوا المهن منها كرئيسة ومديرة فى المكاتب، وعملوا تحت قيادتها كوزيرة وسفيرة ورئيسة للإذاعة والتليفزيون، وعشقوا مواهبها كنجمة يشار لها بالبنان فى المسرح والسينما والصحافة والإذاعة والتليفزيون والأدب، وقرأوا كتبها فى العلم والأدب وبعضها احتفى به العالم وترجم إلى العديد من اللغات، ومنحوها الجوائز التشجيعية والتقديرية وجوائز الدولة ومبارك وجوائز أخرى عربية وعالمية كعالمة وكاتبة ومفكرة.. كل هذا التفوق والاجتهاد والسبق لم يشفع لها، ولم يساوها بأخيها الذكر، ومازالوا يرونها عورة، فإذا كان الجسد والشعر والصوت عورة، لماذا لا يكون الوجه عورة، بل كل المرأة عورة؟!

هذا هو المنطق السليم الذى قاد الفتيات إلى ارتداء النقاب وليس التقوى ولا الإذعان للحبيب أو الزوج أو الأب، ولا الخوف من المجتمع ولا الأزمة الاقتصادية.. إنه التسلسل المنطقى للأحداث منذ ما يقرب من أربعة عقود، قبل أن تولد المنقبات.. التسلسل الذى بدأ بموجة الفكر الحنبلى المتمثل فى «الوهابية» التى هجمت على المجتمع المصرى ومازالت تهيمن على عقول دعاة الفضائيات الخليجية الذين رحبوا بالظهور على شاشاتها ليهدوا المصريين إلى دين الإسلام، جنبا إلى جنب الممثلات والراقصات والمطربات «التائبات»! لم يحتج الأزهر الشريف بل رمق الظاهرة بإعجاب وباركها وأعلن بعض شيوخنا الأجلاء أنها من علامات الصحوة الإسلامية، ولم يعترض مثقفونا من الأسماء اللامعة الذين يرمقهم الشعب بإجلال واحترام، لم يجتمعوا أبدا ولو مرة واحدة لينتصروا للمرأة المصرية وينقذوها من الغرق تحت تلك الموجة الهادرة، لم نسمع عن بيان لمجموعة من الكتاب المصريين يحتج ويرفض ويدلل على أن المرأة ليست عورة، بل تواروا جميعا وأعلنوا فى استحياء أنها مسألة حرية شخصية، وأن من حق من تريد أن تحتجب أو تتنقب أن تفعل ما تشاء، وعندما تجرأ البعض وكتبوا يعترضون على اعتبار المرأة عورة تجاهلوهم، ولم يعلق أحد على كتبهم وهكذا أرغموا على الصمت والانسحاب.

يتبع .....
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 07-11-2006
reyad reyad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: jordan
المشاركات: 1,799
reyad is on a distinguished road
أما الصحافة المصرية فأمرها عجب.. منتهى العجز والتواطؤ.. صغار المحررين يلحون على الفنانات المصريات «فقط» بهذا السؤال السمج: متى تعتزلين وترتدين الحجاب؟ وتضطر الفنانة الشابة إلى تأكيد رغبتها فى الحجاب وأنها تنتظر الهداية، وإذا ما قررت فنانة الاعتزال صفقوا لها وأمطروها بالتحقيقات الصحفية ووضعوا أخبار حجابها وتحركاتها وتصريحاتها وبياناتها بعد الحجاب فى الصفحات الأولى. لقد وصل الأمر إلى أن مجلة فنية يفترض فيها تشجيع الفن وتسويقه، تحولت إلى صحيفة داعية للحجاب، وكانت تضع صور المحجبات على الأغلفة وتحتفى أشد الاحتفاء بقرار اعتزالهن الفن!! بل وصل الأمر بتلك المجلة أن وضعت صورة داعية إسلامى شاب بنى شهرته على إقناع فتيات الطبقة الغنية والجامعة الأمريكية بأنهن عورة ولابد من الاختباء تحت الحجاب، وفى مرة أخرى وضعت تلك المجلة الفنية صورة ابن فنان شهير يسعى لأن يقتحم المجال الفنى، فماذا كانت مسوغات التحاقه بمهنة التمثيل؟ أنه شاب ورع من أتباع «داعية الحجاب» ويتبع تعليماته حرفيا، وأنه يتمنى أن تتحجب كل نساء الأرض. بعد شهور قليلة كانت فضيحة أخلاقية تطارد ذلك الفنان الشاب، واضطر أن يعلن أمام الملايين على شاشة التليفزيون المصرى أكثر من مرة أنه لم يكن فى نيته أبدا أن يتزوج من الفتاة بنت أستاذ الجامعة التى عشقته وصدقت أنه تزوجها على سنة الله ورسوله، وإنما يمارس الزنى!! ورغم هذا الإعلان الصريح الفاضح بارتكاب واحدة من الكبائر لم يتحرك أحد من «الدعاة الجدد» ويطالب بجلده وفقا لنص صريح فى القرآن الكريم، أو حتى استتابته وإرغامه على الاعتراف بأبوته لنتاج عملته، بالعكس كالوا الاتهامات لشريكته وحرضوه على عدم الاعتراف بابنته، لأنها بنت زنى! وأخيرا استيقظ ضمير قاض وأصدر حكما تاريخيا يعيد الأمور إلى نصابها.

معركة النقاب مسرحية سخيفة تليق بعصر انهيار الفن فى مصر، والمقصود منها المزيد من التراجع إلى الخلف، وإلهاء الناس عن مشاكلهم الحقيقية، بحيث يصبح همهم الأساسى ليس التطور ولا التنمية ولا الحرية ولا حقوقهم كبشر، وإنما البحث عن إجابة لذلك السؤال الملفق: هل ترتدى المرأة الحجاب أم النقاب..؟ وإحقاقا للحق لم تقف أى صحيفة مصرية بشجاعة وقوة لتهاجم تلك الموجة الهادرة وتفند حجج المدعين بالمقالات الرصينة وبالرجوع إلى الأصول الإسلامية الصحيحة وبالتحقيقات الصحفية الشجاعة.. إلا مجلة «روز اليوسف» الغراء.. ولسوف يذكر التاريخ أن الصحافة المصرية تقاعست وجبنت وكان موقفها سلبيا ووقفت تتفرج بشماتة على الكارثة التى حلت بالمرأة المصرية بعد نكسة يونيو 1967.

أكتب هذا المقال لأحيى مجلة «روزاليوسف» التى تربيت صحفيا على يديها وتشربت فيها الشجاعة والصراحة والرغبة فى مجابهة الباطل والانتصار للحق، وأعتذر لأنى لأول مرة فى حياتى سأخذل مجلتى الحبيبة، ولن أهاجم النقاب، بل سأدعو النساء إلى ارتدائه.. وربما ارتديته أنا أيضا حتى تصير نساء مصر سحابة سوداء أخرى، تحوم بين جنباتها، لعلها توقظ الضمائر النائمة.. وتفيق الوعى الذى غاب طويلا وتعيد الأمة إلى إنصاف بناتها. أما المهاجمون للنقاب فأقول لهم: عذرا.. لقد تأخرتم كثيرا.. وفات الأوان، ولن يجدى البكاء على لبن سكبتموه بأيديكم..!؟

http://arabic-media.com/newspapers/egypt/rosaonline.htm
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 07-11-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
النقاب هو كارثة القرن و القرون القادمة
النقاب سوف يجلب علينا مشاكل عديدة .
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 07-11-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
ايه الفرق بين النقاب وكيس الزباله ؟

اهم بيهددوها وعايزين يقتلوها بلد حريات صحيح ....اخص عليكي دوله

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 11-11-2006 الساعة 02:34 AM
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 07-11-2006
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
يا جماعة أنا مش لاقى أحسنمن عبارات البابا شنودة ان المرأة العفيفة تستطيع أن تمنع الرجل عن التفكير فيها بطريقة غير لائقة بطهارتها و لاتحتاج الى نقاب أو حجاب وفى النهاية هذا رأيى وللمسلمين الحرية فيما يرتدون.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 07-11-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
المُسلم يتظاهر بالدين لأجل ان يمدحه الناس واذا ذمه الناس صار كوحش باسنان يقطع باسنانة من يذمه .
و المُسلمة تتظاهر بالتدين لتُعلن للناس انها طاهرة وعفيفة علي الرغم ان سلوكها في الخفاء تستحي منه الناس في العَلن .
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 08-11-2006
ماجد22 ماجد22 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48
ماجد22 is on a distinguished road
رضا الحجاب مذكور فى القران وايضا النقاب مذكور ايضا يريت لاتقول سنه او شريعة
لان هذه عاده وهذا الاسلوب انتم سرقتموه من الفرس . دى نقطه ويوجد احاديث تذكر ان الحجاب و النقب ليس شرطا للعفه و عند تفسيرات للامام الغزالى وياريت تقراها بفهم ومحدش يضحك عليك و يقولك حديث صحيح و حديث ناقص
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 10-11-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
ياريت

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماجد22 مشاهدة مشاركة
رضا الحجاب مذكور فى القران وايضا النقاب مذكور ايضا يريت لاتقول سنه او شريعة
لان هذه عاده وهذا الاسلوب انتم سرقتموه من الفرس . دى نقطه ويوجد احاديث تذكر ان الحجاب و النقب ليس شرطا للعفه و عند تفسيرات للامام الغزالى وياريت تقراها بفهم ومحدش يضحك عليك و يقولك حديث صحيح و حديث ناقص
اريت يا اخي الحبيب تقتبس لنا من اقوال الغزالي في هذا الأمر
اذا سمحت بعد اذنك وربنا يعوضك علي تعب محبتك .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:53 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط