|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
عرض نتائج التصويت: ما هي اكثر الاخطار على الايمان بالمسيح؟ | |||
العولمة | 0 | 0% | |
كبرياء بعض الخدام ودكتاتوريتهم | 1 | 20.00% | |
الاسلام | 2 | 40.00% | |
الاول والثاني مجتمعا | 2 | 40.00% | |
الناخبون: 5. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الراعي والخراف والذئب
هذه القصة ليست بجديدة ولكنها قديمة قدم الخلق والأرض والخطية التي دخلت حياة الإنسان , اسمعوا قصتي :ـ جاء الراعي يطلب لنفسه خراف , أين هي الخراف , الخراف تاركة مكان المراعي متفرقة وسط القحط والصحاري تبحث عن الأمان تبحث عن المرعي , ولكن الذئب اقتنص الخراف , ولبس ثوب الرعاة , فتاهت الخراف أكثر وأكثر والذئب يشبع نفسه من لحوم الخراف كلما أراد , ولقد ملك الذئب المراعي , ودرب الخراف لتكون أعداء الخراف , وفي النهاية لا راعي للخراف. ولكن الخراف للراعي وقد بددها الذئب بغوايته للخراف . لهذا جاء الراعي ليطلب الخراف . وأعطى لنفسه علامة حتى تهتدي إليه الخراف. هذه علامة الراعي مزماره ومزاميره جاء يعزف بمزماره وينشد مزاميره , ووعد الخراف المحبة لصوت مزماره والمحبة لتعاليم مزاميره وعدها بالمراعي الخصب وجداول المياه العذبة , ووعد بالأمان لخرافه , وكل هذا من اجل محبته للخراف. سمعت بعض الخراف لصوت الراعي فذهبت واحتمت به وأعطاها كما وعد , كما أعطاها الحرية لتذهب حيثما تشاء إذا أرادت لان الراعي يريد الخراف المحبة له ولصوته ولصوت مزماره ومزاميره, ولا يريد خراف مجبرة على العيش في مراعي الراعي . لهذا القطيع صغير ولكنه آمن , لهذا القطيع صغير ولكنه محب للراعي , لهذا القطيع صغير ولكنه يحمل علامة الراعي , لهذا القطيع صغير ولكنه ينشد أنشودة الراعي ويغني مزاميره, لهذا القطيع صغير ولكنه يحب كل الخراف التي في حظيرة الراعي والتي خارج حظيرته. لان الراعي علم خرافه تعاليمه ومزاميره ولكن الذئب ملك الخراف يوما .. وهل سيترك الخراف ترجع لراعيها وصاحبها والمالك عليها؟! والإجابة هنا بالنفي طبعا ... فاغتاظ الذئب لرجوع الراعي ولكنه اضعف بكثير من مقاومة الراعي لأنه يعرف جيدا من يكون هذا الراعي, كما انه يعرف محبة الراعي لخرافه ولا يريد ضياع احد منها, بل ويطلب باقي الخراف التي ليس من هذه الحظيرة. الذئب عنيد يريد سقوط الخراف , يريد الخراف كلها له , يريد الخراف ليأكلها حيثما يشاء , ووقتما يشاء , يريد الخراف أن تغير طبيعتها , يعلمها القتال , يعلمها الحروب , يعلمها السلب والخطف يعلمها تعاليم ضد طبيعة الراعي, حتى تعيش ملك للذئب باستمرار ولا ترجع أبدا للراعي. فانقسمت الخراف: خراف للراعي, وخراف خارج حظيرة الراعي , وتعلمت الخراف التي خارج حظيرة الراعي القتال وباتت تقتل بعضها البعض وتقتل وتنهب خراف الراعي. وكل من يسقط من هنا وهناك يكون غذاء وفرح عظيم للذئب وأولاده وزوجاته من الذئاب. ولكن الذئب لا يكتفي بالخراف التائهة والضالة ولكنه يريد خراف تكون له على طريقة الراعي , يريد كل الخراف له, فماذا يفعل الذئب ؟ وبعد تفكير وتفكير أقنع نفسه بفكرته: وقال لنفسه ألبس ثوب مثل ثوب الراعي, واحضر مزمار عند سماعه تتحرك غرائز الخراف , فتلتف الخراف حول مزماري, كما أألف مزامير ولكنها تعكس اتجاه مزامير الراعي , أركز في مزاميري على الغنى والمجد الباطل والشهوة , وأدرب خرافي على مزاميري ليكونوا غواية لخراف الراعي . ففرح الذئب بفكرته وراح ينظم أنشودته, وراح يجند قوة شر تتمثل في أكثر الخراف الضالة حيلة وأكثرها شراسة وأكثرها قتالا وأكثرها شهوة وأكثرها خداعا. ووعد هذه الخراف بوعود كثيرة , كما أعطا خرافه سلطان لتعليم هذه الوعود , وتعليم تعاليم الذئب وتعليم مزامير الذئب واستعمال مزمار الذئب. وبهذا راحت نعاج الذئب تستأسر خراف الراعي, وراحت خراف الذئب تستأسر نعاج الراعي. كما توعدت خراف الذئب مقاتلة نعاج وخراف الراعي . ولكن ليس كل خراف الراعي بل التي أطربت بمزمار الذئب , والتي سمعت صوت غير صوت الراعي. وهنا الراعي يقف حزين على هذه الخراف ويبحث عنها ولكن بطريقته: اى التي تسمع صوته وتحفظ مزاميره. وتحبه وهذا شرط الراعي لرعيته. وماذا بعد ذلك أينتصر الذئب ... كلا الخراف التي تاهت لقد اشتاقت إلي الراعي ومزاميره ومزماره . وراحت تنشد مع باقي الخراف الضالة , فرجعت الأولى للراعي ومعها خراف أخرى كثيرة , والخراف التي مع الذئب تعرفت على طبعه الوحشي عندما رأت أنيابه ومخالبه التي يكشر عنها من حين إلى أخر ففكرت أن تجرب الراعي وعند معرفته أحبته كثيرا أكثر من كل الخراف التي مع الراعي . لذلك نجد أن الخراف التي تخرج من الحظيرة عددها اقل بكثير من التي تدخل الحظيرة . لكن مازال القطيع صغير لان الراعي له كل الأرض وكل المراعي لذلك يطلب كل الضال لان كل الخراف ملك له وهو ملك عليها ولكن أيضا بطريقته : التي تسمع صوته وتحفظ مزاميره وتعمل بتعاليمه. لتكون رعية واحدة لراعي واحد...... ولكن مازالت الحرب قائمة بين الذئب والراعي .. ومداها أكثر من الأيام حتى يوم النصر العظيم ويأخذ الذئب جزاءه , ويطرح خارجا مع من أغواهم من الخراف . فيكون السقوط عظيم والجزاء بقدر العمل لتتمجد عدالة الراعي في يوم الحساب. مع تحيات نشأت المصري آخر تعديل بواسطة servant2 ، 04-12-2006 الساعة 12:05 AM |
#2
|
|||
|
|||
شكرا علي الموضوع الرائع الرب يبارك خدمتك وتعب محبتك شكرا
............................. ولكن اللون الاحمر للاشراف |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
مع تحيات نشات المصري |
#4
|
||||
|
||||
الأخ الحبيب نشأت
القصة رائعة ومعبره وسلسة الإسلوب، نتمنى أن نرى المزيد من مشاركاتك القيمة ولكن إسمح لى فأنا أعترض على التصويت أو بمعنى أدق خيارات التصويت الراعى كان له شرط، ألا وهو أن يكون الخروف حرا فى أن يأتى إليه وحرا فى المغادرة أيضا لذلك أرى أن الخطر الوحيد هو تقييد هذه الحرية بأى إسم من الأسماء العالمية (نسبة للعالم) وسواء فى هذا العصر أو غيره، فلو تقيدنا بالألفاظ العالمية فهل معنى زوالها زوال ما تراه خطرا؟ الذئب يرتدى العديد من الأثواب، لكن ما يمثل خطرا هو منعك من الحرية منعك من حرية الإستماع للغير، منعك من حرية ماقشة أفكار الغير، منعك من حرية قرائة كتب الغير، منعك من حرية تغيير حظيرتك، منعك من حرية الحديث عن راعيك تقييد حرية الخراف هى أكبر خطر يهدد عودتها للراعى مهما أخذ هذا التقييد من أسماء عالمية أخيرا تحياتى على القصة والموضوع الرائع
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#5
|
|||
|
|||
هى قصة رمزية معبرة ومؤثرة الرب يبارك تعب محبتك أخى الحبيب نشأت. أما عن الأخطار على المسيحية فلا يوجد على الاطلاق فى نظرى لأنها فى يد الله الذى حفظ كلمته على مدى أكثر من 2000 عام وكما كان فى القديم سيكون أيضا الى آخر الدهور.
|
#6
|
|||
|
|||
انا اسف ربما اكون قد اخترت سؤال تم فهمه على غير ما اقصد.... طبعا انا متفق تماما انه لاخطر على الحرية فالحرية شرط اساسي للملكوت ولا خطر اطلاقا على الكنيسة فابواب الجحيم لم تقوى عليها ولكن اقصد ... زعزعة ايمان المؤمنين اي العثرات في طريق الايمان ( ابليس مزمع ان يغربلكم ) ( من يصبر للمنتهى فهذا يخلص) وقد سأل رب المجد عن مدى الايمان به فقال ( من يقول الناس عن ابن البشر من هو) فأعلن بطرس الايمان ( انت هو ابن الله) فشكره يسوع عن ايمانه هذا .... فهنا السؤال عن معوقات ايماننا او العثرات في طريقه..... وهذا على حسب فهمي القليل الخبرة مع يسوع
مع تحيات نشأت المصري |
#7
|
|||
|
|||
شكرا علي القصة المؤثرة ولك مني كل احترام وتقدير . ولك جزيل الشكر و التقدير .
|
#8
|
|||
|
|||
إقتباس:
heart شكرا لك ذهبــــي الفـــــم الرب يبــــــــارك خـــــــــدمتك[/COLOR][/SIZE] |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|