|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
محكمة أميركية تتهم حماس بتنظيم عمليات ضد إسرائيل انطلاقا من الولايات المتحدة
واشنطن: طلحة جبريل لندن: «الشرق الاوسط» اتهمت هيئة الادعاء في محكمة فيدرالية اميركية في شيكاغو بولاية الينوى، حركة حماس باستغلال الحريات المتاحة في الولايات المتحدة لممارسة أنشطة «ارهابية» ضد اسرائيل ، واتخاذ الاراضي الاميركية «ملاذا آمنا» لتنظيم التفجيرات الانتحارية ضد أهداف اسرئيلية، وكذا جمع اموال لتمويل هذه الانشطة. وقال مساعد المدعي الفيدرالي جوزيف فيرغسون، اول من امس، في مداخلته الختامية، خلال محاكمة اميركيين من اصول فلسطينية، وهما محمد صالح والدكتور عبد الحليم اشقر، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية، إن الاثنين عنصران اساسيان في شبكة حماس، مشيراً الى ان هدف حماس هو «إزالة اسرائيل من الخريطة». ويتابع كل من صالح، 53 سنة، وهو تاجر واشقر، 48 سنة، وهو استاذ جامعي بتهمة جمع اموال لحماس، التي تعتبرها القوانين الاميركية «حركة ارهابية»، وبالتالي يعد تقديم اي مساعدات لها ممنوعاً قانونياً يعرض من يقوم به للمتابعة القضائية. ونفى الرجلان ان يكونا من انصار حماس، وقالا إنهما لم يخرقا القانون الاميركي، رغم انهما يناهضان بشدة السياسة الاسرائيلية. ونفيا تورطهما في نشاطات حماس واوضحا ان اعمالهما كانت تهدف الى تقديم مساعدة انسانية للفلسطينيين وتخفيف معاناتهم تحت الاحتلال. وقال فيرغسون، إن صالح كان يعمل بالتنسيق مع موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس لتنظيم عمليات ضد اسرائيل. وكان صالح قد اعتقل عام 1993 في اسرائيل وسجن لمدة خمس سنوات. وتقول السلطات الاسرائيلية إنها وجدت في غرفته مبلغ 97 الف دولار نقداً، كانت مخصصة لشراء قنابل واسلحة رشاشة لحماس، بينما يصر صالح الذي كان يحمل الجنسية الاميركية عندما اعتقل في اسرائيل، على أن تلك الاموال كانت مخصصة لتمويل أنشطة خيرية لجمعيات اسلامية. وعقب إطلاق سراحه في اسرائيل، عاد صالح، وهو في الاصل من مخيم للاجئين في الضفة الغربية، الى الولايات المتحدة حيث اصبح يخضع لرقابة لصيقة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. أي)، ولوحظ انه كان يرسل اموالا بانتظام الى المنطقة. وكانت المحكمة، قد استمعت قبل ذلك لعنصرين من المخابرات الاسرائيلية (الشاباك)، حيث نفيا ان يكون صالح تعرض للتعذيب خلال التحقيق معه. وقال مساعد المدعى الاميركي إن دبلوماسيين اميركيين زاروا صالح اثناء سجنه ولم يلحظوا انه تعرض للتعذيب. وكان صالح قد قال إن المحكمة الاسرائيلية التي حكمت عليه بالسجن استندت الى اعترافات انتزعت منه تحت التعذيب. وتابع عدد من ناشطي الحريات المدنية وافراد من الجاليتين الفلسطينية واليهودية محاكمة صالح والاشقر، التي استمرت ثلاثة اشهر. وشهدت المحاكمة مناقشات اثارها الخبراء حول شرعية حماس ولجوء قوات الأمن الاسرائيلية الى التعذيب، واستمعت المحكمة لعدة شهادات، من بينها شهادة صحافية اميركية زارت صالح في سجنه. وقال الدفاع إنه سيرد على ما قاله الادعاء الاميركي بشأن انتماء صالح وأشقر لحماس. وقالت مصادر امنية ان الفلسطيني فواز ضمرة، إمام أكبر مساجد بولاية أوهايو الاميركية المرحل عن اميركا، اعتقله جهاز المخابرات الاسرائيلي (الشاباك) لدى وصوله الى اسرائيل، بتهمة علاقته بحركة الجهاد الاسلامي. وكانت سلطات الهجرة الأميركية، قد رحلت ضمرة،46 عاما، بعد أن قضى ما يقارب العام في أحد سجون ولاية ميتشيغان، بدعوى أنه يشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي، عقب إدانته بتهمة الكذب على الحكومة الأميركية في مسألة علاقته بالجهاد الإسلامي في فلسطين، التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. ووصل ضمرة وهو من نابلس، إلى العاصمة الأردنية عمان الخميس الماضي، ومنها انتقل إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن كان قد خدم في مركز كليفلاند الإسلامي15 عاما، كإمام لأكبر مساجد الولاية. ورغم أن تهمته التي عوقب عليها في اميركا لا تتضمن أي نشاط إرهابي، إلا أن السلطات الأمنية اعتبرته في 2005 خطرا أمنيا، وقررت اعادة اعتقاله ثم سعت إلى ترحيله. وقبل الترحيل طلبت منه أن يجد له بلدا يقبل به، باستثناء كندا أو المكسيك لإرساله إليه، الا أنه اختار مسقط رأسه الضفة الغربية، للعودة إليها على أن تلحق به أسرته. http://www.asharqalawsat.com/details...article=400925 |
#2
|
|||
|
|||
الإرهاب الإسلامي كامن وظاهر ، ويعمل في استمرارية كبري .
ربنا يرحمنا منه . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|