|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
«المصرى اليوم» ترصد جرائم هتك عرض وقتل وسرقة في دور العبادة
(لاحظوا حتى فرق الجرايم فى الكنايس و الجوامع عامله ازاى ) «المصرى اليوم» ترصد جرائم هتك عرض وقتل وسرقة في دور العبادة تحقيق فاطمة لطفي ٢٤/١/٢٠٠٧ لم يعد هناك جديد في انتهاك شخص بالغ لعرض طفلة صغيرة داخل بيت أو في بئر سلم. أما أن تحدث مثل هذه الجريمة المقززة وغيرها من جرائم السرقة والانتحار وإشعال الحرائق والنصب، داخل المساجد والكنائس، فهذا هو الجديد والغريب الذي يطرح تساؤلات كثيرة حول الأسباب المجتمعية التي دفعت البعض إلي انتهاك حرمات دور العبادة في جولة خاطفة علي عدد محدود جداً من النيابات العامة، اكتشفت «المصري اليوم» أن جرائم السرقة واغتصاب الأطفال والاستيلاء علي المال العام، وإشعال الحرائق، بل والانتحار، فاضت عن بيوت وشوارع وخرائب العاصمة، وامتدت إلي دور العبادة التي كانت مسرحاً لنوع صغير من الجرائم لا يتعدي سرقة أحذية المصلين في المساجد، وصنابير المياه ولمبات الكهرباء، وأحياناً مواتير رفع المياه للمساجد والكنائس، ومع انتشار «الموبايل» أصبحت سرقته أثناء الصلاة في دور العبادة أمراً يتكرر يومياً في عشرات المساجد والكنائس، ولكن الاجتراء علي حرمات هذه الأماكن المقدسة، بارتكاب جرائم يتم تصنيفها في باب الجنايات هو الأمر الجديد الذي يرصده هذا التحقيق. في العام الماضي وفي واحد من أكبر مساجد المرج وهو مسجد الأربعين لاحظ أحد الباعة الجائلين ويدعي «ق.ع.ف» تردد الأطفال من الصبية والفتيات علي المسجد لتلقي دروس في حفظ القرآن بعد صلاة العصر من كل يوم، واستغل ترددهم علي دورة المياه واختبأ فيها حاملاً سلاحاً أبيض وظل يتحين الفرصة، إلي أن جاءت طفلة عمرها عشر سنوات وكانت بمفردها فانقض عليها وهتك عرضها، استمر في القيام بذلك طوال أربعة أيام لم يجرؤ خلالها أي من الأطفال الأربعة الذين هتك عرضهم علي الصراخ بسبب خوفهم من السلاح الأبيض، إلا أن طفلة في السادسة من عمرها لم تخضع لتهديده، وظلت تصرخ بصوت مرتفع عندما حاول هتك عرضها، سمع المارة والمصلون صوتها وأمسكوا به وانهالوا عليه بالضرب حتي كادوا يفتكون به، وبعد وصول الشرطة تحرر المحضر رقم ٩٨٢ جنح المرج، وبإحالة المتهم للنيابة قررت تحويل القضية إلي جناية تحت رقم ٧٤٣ لعام ٢٠٠٧. وفي واقعة مشابهة قام «ن.ف» ١٨ عاماً باستدراج طفلة اسمها «آية» - ثمانية أعوام - وهتك عرضها في دورة المياه بأحد المساجد. كانت آية قد ذهبت بصحبة والدها إلي المسجد لتؤدي صلاة العصر، وكغيرها من الأطفال أخذت تلهو مع ابن عمها الصغير عند دورات المياه، وفوجئت الصغيرة بالشاب يستدرجها إلي دورة المياه بعيداً عن أعين المصلين ويهتك عرضها، تعالت صرخاتها فتجمع والدها وجموع المصلين وانهالوا عليه ضرباً وأمسكوا به، تحرر محضر رقم ٤٩٢٩ لسنة ٢٠٠٦ جنايات الخليفة بالواقعة، وباشر التحقيقات باهر حسن وكيل نيابة الخليفة وحكمت محمكة جنايات جنوب القاهرة بحبس المتهم لمدة سنة مع الشغل. أما مسجد الرحمن في منطقة الخليفة، فشهد واقعة مؤسفة، كان إمام المسجد يمر كعادته علي دورات المياه في أعقاب صلاة العشاء للتأكد من عدم وجود أشخاص بها استعداداً لغلق أبواب المسجد، وقبل إنهاء مهمته فوجئ بشخص ملقي علي الأرض في إحدي دورات المياه وظن أنه مغشي عليه، حاول إفاقته لكن دون جدوي، فقد لفظ أنفاسه الأخيرة، أسرع الإمام وأبلغ الشرطة وعلي الفور انتقل رئيس مباحث قسم الخليفة إلي الموقع وبعد المعاينة تحدد عمر القتيل «ع.ر» بأنه تجاوز الأربعين عاماً ولاحظ وجود كيس بلاستيك به آثار مبيد حشري بجواره، توصلت التحريات إلي أنه كان يعاني من ظروف نفسية سيئة خاصة بعد أن منعته طليقته من رؤية أبنائه، فقرر الانتحار، وتحرر بالواقعة محضر رقم ١٢٤٢٣ إداري الخليفة لعام ٢٠٠٦. لم يقف الأمر عند حد الاغتصاب والانتحار ولكنه وصل إلي السرقة والقتل أحياناً، ففي مسجد الرحمة بالشرابية كان خادم المسجد في طريقه إلي فتح الباب لاستقبال المصلين وما إن فتح الباب حتي فوجئ بشخص يطعنه بسكين في صدره قبل أن يفر هارباً، تم إبلاغ الشرطة وتحرر محضر بالواقعة برقم ١٩٧٧٩ لسنة ٢٠٠٦ جنح الشرابية، تم إلقاء القبض علي الجاني، وتبين أنه سرق صندوق التبرعات بالمسجد في الوقت الذي ظهر فيه الخادم فطعنه ولاذ بالفرار، أحيل المتهم إلي النيابة التي أمرت بحبسه علي ذمة التحقيقات. وفي مسجد السيدة نفيسة كانت مسجلة خطر تدعي «وردة» وراء سلسلة من السرقات ضمت حافظة نقود بها مبلغ مائة جنيه وتليفون محمول، و١٥٠ جنيهاً و١٥٠ ريالاً سعودياً وخاتمين إلي أن تمكن المقدم شريف القمحاوي من ضبطها وإلقاء القبض عليها وتحرير المحاضر ٢٧٠٨٣ و٢٧٠٨٤ و٢٧٠٨٥ جنح الخليفة لسنة ٢٠٠٦ وأمرت النيابة بحبسها علي ذمة التحقيقات التي أكدت أنها كانت تراقب السيدات من المصليات وتقوم بسرقتهن لحظة خروجهن من المسجد. ((((((( يــــــتــــــــبــــــــــــع )))))))
__________________
KOTOMOTO
|
#2
|
||||
|
||||
((((((( تــــــــــــــابــــــــــــع )))))))
وفي مسجد المهدي بمدينة التعاون كان إيهاب سعيد أحمد رئيس مجلس إدارة المسجد يقوم بأعمال جرد مفاجئة، واكتشف سرقة سبعة آلاف جنيه من صندوق المسجد، فتقدم علي الفور ببلاغ إلي قسم شرطة الزيتون يتهم فيه أمين الصندوق بالسرقة وتحرر بذلك محضر رقم ١٤٩٨٩ لسنة ٢٠٠٦ جنح قسم الزيتون، واعترف المتهم بالسرقة أمام وكيل النيابة وتم حبسه علي ذمة التحقيقات. لم تكن الكنائس والأديرة أسعد حظاً من المساجد، ففي دير أخميم بسوهاج طرد «س.ح» أحد رهبان الدير لارتكابه العديد من الجرائم والتي جعلته لا يصلح أن يكون رجل دين، قرر «س.ح» الانتقام لاسيما أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة في الدير فسرق «عظام القديسين» لما لها من قيمة أثرية ومكانة خاصة. مرت الشهور ولم يكتشف أحد اختفاءها، إلي أن تم القبض علي سيدة تحمل بطاقة رقم قومي مزورة، واعترفت بأن «س.ح» هو من زورها ودلت الشرطة علي مكانه، وعثرت الشرطة علي العظام بعد مداهمة مسكنه واعتبرتها من الآثار، تم تشكيل لجنة من الآثار بناء علي طلب نيابة مصر القديمة لإثبات ما إذا كانت العظام تعد أثراً أم لا؟ ولم تتمكن اللجنة من معرفة قيمة العظام، ولكن بالصدفة استطاع طبيبان قبطيان كانا في النيابة اكتشاف لغز العظام وبمجرد شم رائحتها أكدا أنها عظام القديسين وأنها نادرة جداً ولها قدسية خاصة، تم الاتصال بمسؤول قبطي كبير لإبلاغه بالأمر، وعلي الفور حضر عدد كبير من الرهبان إلي النيابة وأكدوا جميعاً المعلومة ذاتها. اعترف «س.ح» بالسرقة علي سبيل الانتقام من المسؤولين عن الدير بأخميم بسبب قرار طرده، أعيدت العظام إلي الدير، ومازالت التحقيقات في القضية مستمرة ورقمها ٣٠٥٢٩ جنايات مصر القديمة لسنة ٢٠٠٦، وباشر التحقيقات تامر عطية مدير نيابة مصر القديمة. لغز آخر كشفته الصدفة، ولكن هذه المرة في كنيسة العذراء بالخانكة علي طريق ترعة الإسماعيلية، حيث تلقي قسم شرطة الخانكة بلاغاً من القس يسطسي فانوس بطرس راعي الكنيسة يؤكد فيه سرقة خزينة من مكتبه وبها مبلغ ٦٠ ألف جنيه، توجه رئيس المباحث لمعاينة المكتب ولاحظ أن باب الغرفة مكسور، استمر الفحص لمدة ست ساعات ظل خلالها شخص يراقب رئيس المباحث ويسير خلفه وتظهر علي وجهه ملامح التوتر والارتباك، استوقفه رئيس المباحث واستجوبه، فكانت المفاجأة أنه السائق الخاص بالقس ويدعي «غ.ن.ع» انهار واعترف بأنه السارق نظراً لمروره بضائقة مالية واحتياجه الشديد للمال لإتمام زواجه. وكان «غ.ن.ع» في طريقه إلي القس في مكتبه ووجده يضع النقود في الخزينة بعد قيامه بعدها، أوصل القس إلي منزله وعاد إلي الكنيسة، أوقف السيارة أمام المكتب الذي توجد به الخزينة، ودخل المكتب واقتلعها من مكانها وحملها إلي شنطة السيارة وخرج من الكنيسة مرة أخري بحجة الذهاب إلي الميكانيكي لإصلاح السيارة، تم القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات، وتحرر بالواقعة محضر رقم ٢٦٧٢٨ لسنة ٢٠٠٦ جنح الخانكة. مفاجأة أخري فجرها «ع.ع» الذي تم ضبطه وهو يسرق صندوق النذور الخاص بكاتدرائية العباسية، وأحيل إلي نيابة الوايلي، واعترف أمام رئيس النيابة بأنها لم تكن المرة الأولي التي يسرق فيها صندوق النذور، بل كان أيضاً يسرق المصلين وأنه فعل ذلك لحاجته للمال ومروره بظروف صعبة، تحرر بالواقعة محضر رقم ٥٢٨٥ جنح الوايلي لسنة ٢٠٠٥. الحظ العثر كان بطلا لواقعة نصب جرت أحداثها بكاتدرائية العباسية أيضاً، عندما أوهم «س.ف» شخصين بأنه يستطيع شراء بضائع وشاي وسكر بأسعار مخفضة لهما من داخل الكاتدرائية، وبالفعل أخذ منهما خمسمائة جنيه ودخل الكاتدرائية، إلا أنه فوجئ بأن الباب الخلفي مغلق، فحاول الهرب بالقفز من علي السور، ولكنه سقط وكسرت قدمه اليسري، ألقي الضابط المكلف بحماية الكاتدرائية القبض عليه، وتحرر محضر بالواقعة رقم ١٢٩٠٤ جنح قسم الوايلي لعام ٢٠٠٦. ولكن ما الدافع وراء ارتكاب هذه الجرائم وبهذا الشكل؟ ولماذا يختار البعض دور العبادة لارتكاب هذه المحرمات فيها؟ يجيب الدكتور عبدالرؤوف الضبع رئيس قسم علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة سوهاج: هناك تفسيرات عديدة لوقوع مثل هذه الجرائم في دور العبادة، فربما يكون الأمر ناتجاً عن تفاعلات أزمة اقتصادية تؤدي إلي خلل في القيم الثقافية التي تحكم سلوك الأفراد، كما أن المجرم هو المجرم، والجريمة هي الجريمة ليس لها زمان أو مكان محددان، والمجرم هنا وجد في المسجد أو الكنيسة مكاناً آمناً للاحتماء به، وارتكاب الفعل المحرم في المكان المحرم يدل علي أنه فقد الإيمان والحياء، ويعاني من اهتزاز في منظومة القيم التي تحكم سلوكياته، الأمر الذي يجعل الفوارق النسبية بين المباح وغير المباح ضئيلة، خاصة مع غياب سلطة الضبط الاجتماعي، ووصلت مسألة الاهتزاز هذه إلي مفاهيم أساسية مثل الحلال والحرام والعيب وبدأت تتلاشي. وأضاف: البطالة أيضاً عامل مهم جداً وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة وثيقة بينها وبين الجريمة والتطرف، يضاف إلي ذلك أن مشروع الزواج أصبح متعسراً في الوقت الذي يري فيه الشباب المجتمعات الغربية متحررة، وسط زيادة درجة الإباحية الثقافية الناتجة عن العولمة، كل هذه العوامل تؤدي إلي خلل القيم المتعلقة بالعملية الجنسية وتدفع لارتكاب مثل هذه الجرائم، إضافة إلي الزيادة السكانية وحالة الغليان السياسي التي نعيشها. وعن سبل مواجهة هذه الظاهرة يقول الضبع: لابد من تسهيل أبواب شرعية لمساعدة الشباب علي تكوين أسرة، وتعليم الأبناء منذ صغرهم علي الخطأ والصواب لكي تكون شخصيتهم مستقلة وضرورة المكاشفة والمصارحة في الإعلان عن هذه الجرائم وكلها أمور من شأنها تقليل معدلات الجريمة والحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
__________________
KOTOMOTO
|
#3
|
|||
|
|||
والله محصل احنا اي حاجه عندنا بنقول ومش بنخبي زيهم لكن الكاتب علشان ميتهمش انه بيفضح المساجد لازم يحط جمبها الكنائس علشان مشاعر الارهابيين متتجرحش
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|