|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
|||
|
|||
و بدأ توجه جديد في الظهور علي الساحة الإعلامية المصرية وهو توجه ( السم في العسل ) وهذا التوجه يهدف إلي عدم إهانة الأخر بصورة مباشرة و إنما توصيل رسالة مفادها أن " مصر إسلامية و حذاري من المساس بهذا المبدأ " فمثلا نري يوميا و علي كافة القنوات المحلية العديد من البرامج الدينية الإسلامية و تنويهات الأذان و برامج الفتاوى و الأفلام التسجيلية عن ألاماكن الإسلامية و الأفلام الإسلامية و المسلسلات الإسلامية و لا ننسي طبعا بداية الإرسال التلفزيوني و نهايته بقراءة القران في تظاهره إسلامية مبالغ فيها أشد مبالغة . و الاقباط عامة – و بمنطق احترام الأخر – لا يجدون غضاضة في وجود برامج إسلامية في التلفزيون الحكومي غير أن هذا السماح مشروط بعدم تجاوز الخطوط الحمراء و أيضا إعطاء الفرصة للأقباط بأن يكون هناك تواجد إعلامي مسيحي في الأعلام الحكومي متناسب مع نسبة الأقباط في المجتمع . حقا لا ادري هل الجهاز الإعلامي المصري يريد فعلا تحقيق مساواة بين عنصري المجتمع ام يتحرك في إطار نظرة طائفية ضيقة ؟ فحينما فكر احد الوزراء في نقل قداس الأحد علي التلفزيون المصري قام بنقلة علي القناة الفضائية المصرية الموجهة إلي الولايات المتحدة !!!!! كأنة يحرص علي نقله للخارج لإعطاء صورة غير حقيقية عن المساواة بين الأقباط و المسلمين في مجال الأعلام ؟؟ أم انه يعتقد انه لا توجد كنائس قبطية في أمريكا فتفضل بنقل القداس لهم !!!!! . و من اللافت للنظر حرص التلفزيون المصري علي عدم السماح بتواجد إعلامي مسيحي في التلفزيون المصري مما يؤكد الفرضية السابقة من وجود عقليات متشددة تقف بكل شدة في وجه أي محاولة للأقباط من أجل تمثيلهم إعلاميا و يشهد علي ذلك احد كبار رجال الأعمال الأقباط الذي اشتري مساحة إعلانية في احد القنوات الأرضية للدعاية لشركاته و لكنة فوجئ بشرط جديد تم كتابته في العقد المبرم معه يقول ( يمتنع العميل عن إذاعة أي مواد دينية ) . كما أفرط التلفزيون المصري في جرح مشاعر الأقباط بالعديد من الأعمال التلفزيونية التي تعرض علي قنواته الأرضية و تعرض قصص تحول احد الأشخاص من المسيحية إلي الإسلام أو زواج المسلم من مسيحية و نحن لا ننكر أن حالات التحول من عقيدة إلي أخري تحدث في كل مكان في العالم و في كل وقت و بين جميع الأديان إلا إننا لنا تحفظات علي نشر تلك الإحداث في تلفزيون حكومي ارضي يبث إرساله إلي شعب أكثر من ثلثه من الأميين اللذين لا يستطيعون التفريق بين ما هو محض خيال و ما هو حقيقة . و من الجدير بالذكر هو محاولة قداسة البابا شنودة الثالث نشر الأعلام المسيحي من خلال قناة تلفزيونية و هي قناة (اغابي) التي تعني المحبة في اللغة القبطية و التي يتم تمويلها من صناديق كنسية خاصة و تبرعات رجال الأعمال الأقباط و لم تدفع الحكومة قرش واحد في تلك القناة إلا أن تلك المحاولة قد جابهت العديد من الصعوبات حيث لم يسمح الجهاز الإعلامي المصري ببث تلك القناة علي القمر الصناعي المصري نايل سات بالرغم من أن قداسة البابا أكد أن تلك القناة سوف تقدم الصلوات و القداسات و دراسات في تاريخ الكنيسة و لن تتعرض بأي شكل من الاشكال إلي الديانات الأخرى , فلماذا رفضت الجهات المعنية نقلها علي القمر الصناعي المصري الذي تم شراءه بأموال المصريين جميعا مسلمين و مسيحيين و اضطرت الكنيسة إلي بثها علي القمر الأمريكي تليستار؟ كما تتناقل العديد من الصحف المصرية الآن إخبار أنشاء قناة فضائية إسلامية تتبع الجامع الأزهر و السؤال ألان ؟ من أين سوف يتم تمويل تلك القناة ؟ و هل سيسمح لها بالبث علي القمر الصناعي المصري أم ستبث هي الاخري علي التليستار ؟ و هل يمكن معاملة تلك القناة كما حدث مع قناة اغابي ؟ و من الجدير بالذكر تلك الحملة الشعواء التي يتعرض لها مجموعة من الإعلاميين المستنيرين من الأقباط و المسلمين و علي رأسهم " فايز غالي " اللذين فكروا في تقديم فيلم مصري عن حياة السيد يسوع المسيح له المجد و لكن حاصرتهم طيور الظلام التي تحارب و بقوة من أجل منع تقديم القيم المسيحية للشعب المصري و تركه للفكر الإسلامي . و حينما نتكلم عن الإذاعة فالوضع أسوأ بكثير من التلفزيون فهناك 64 شبكة إذاعية في مصر تبث برامجها أربعة و عشرون ساعة في اليوم و هي تنقسم إلي عشرين شبكة إذاعية محلية و أربعة و أربعين إذاعة موجهة تبث برامجها بأكثر من 33 لغة مختلفة و كالعادة لا يوجد تمثيل إعلامي مسيحي متناسب مع نسبة المسيحيين إلي عدد السكان في تلك القنوات الإذاعية . و من المثير للدهشة رفض الحكومة السماح بوجود شبكة إذاعية دينية مسيحية تبث القداسان و البرامج الدينية المسيحية و كلها تدعوا إلي المحبة و التسامح و السلام , و لقد تقدم فعلا احد رجال الأعمال الأقباط بطلب لتأسيس تلك الإذاعة و لكن تم رفض الطلب بدون أبداء أسباب , و بعد ذلك بعدة أسابيع تم السماح للإعلامي عماد الدين أديب بإنشاء قناة ألاغاني( أف أم ) , فايهما أهم للوطن ؟ قناة إذاعية مسيحية تبث برامج دينية تدعوا إلي المحبة و السلام ؟ أم قناة أغاني و حب و هيام ؟ و من الجدير بالذكر وجود شبكة إذاعية إسلامية هي (إذاعة القرآن الكريم) مع العلم أن تمويل الجهاز الإعلامي ككل (تلفاز + إذاعة ) يتم من خلال الأموال التي تخصص لوزارة الأعلام من الموازنة العامة التي تحصل علي تلك الأموال من المسلمين و المسيحيين في صورة ضرائب و رسوم . خلاصة القول أن عدم تمثيل الأقباط تمثيل مساوي لنسبتهم العددية في الجهاز الإعلامي يؤدي إلي : أولاً : بث روح الكراهية والحقد والعنصرية في نفسية المسلمين ضد المسيحية في مصر واعتبار الأقباط أعداء و ليسوا أصحاب وطن . ثانيا : نشر مفهوم (أفضلية المسلم علي المسيحي) لدي بعض المسلمين مما ينعكس سلبا علي علاقة هؤلاء المسلمين بالمسيحيين و يزيد الطين بله إذا كان احد هولاء المسلمين في مركز قيادي في الدولة حيث يمارس سياسة التفريق بين المسلم و المسيحي بقصد أو بغير قصد . ثالثا : نشر بعض المفاهيم الخاطئة عن المسيحيين و إظهار أنهم من الممكن أن يتخلوا عن عقيدتهم بكل بسهولة . رابعا : عدم أزاله ألامية الدينية الموجودة عند بعض المسيحيين نتيجة اتساع رقعة الكرازة و تزايد عدد السكان و عدم قدرة بعض الكنائس علي خدمة كل الرعية و تقديم الثقافة الدينية لهم و خاصة في ضوء الصعوبات الكبري التي تواجه عملية انشاء كنائس في المجتمعات العمرانية الجديدة و هو الأمر الذي يمكن تداركه بسهولة من خلال برامج دينية مسيحية في الجهاز الإعلامي . فينبغي علي جهاز الأعلام المصري اعادة النظر في سياساته و وضع حد لدعاة اسلمة المجتمع و اعطاء فصيل مصري اثبت وطنيتة عبر التاريخ و هم الأقباط حقوقهم المسلوبة في مجال الأعلام . بقلم : وليد عبد المسيح . |
#17
|
|||
|
|||
النعرة الطائفية المدمرة التي بدأت قطاعات قبطية في إثارتها مؤخرا حول ما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور التي تنفي على أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع.تتبع ياسر في مقاله المحاولات المتلاحقة لقيادات كنسية مصرية المطالبة بإلغاء تلك المادة وتعديلها وذلك على خلفية التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الكنيسة المطالبة بإلغاء المادة ونقرأ: (تصريحات مرقص الأسبوع الماضي التي كانت بمثابة صدمة للشارع المصري ولعدد كبير من الأقباط أنفسهم التي طالب فيها بتعديل المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع بحذف "ال" أداة التعريف التي أضافها الرئيس السادات وأن تكون المادة "الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع" لضمان وجود مصادر أخري وأكد في تصريحاته الصحفية أن الأقباط يريدون تغيير المادة وأن عدم مطالبتهم بذلك يرجع إلى انتظار قيام طرف مسلم بتغييرها.تصريحات المتحدث الرسمي للكنيسة تتلاقي مع مطالبات أقباط المهجر المنادية دائما بإلغاء المادة الثانية لاسيما أنه المدافع عنهم والتي أحدثت حالة من الجدل الأمر الذي وصل إلى قيام بعض الهكرز بتدمير 17 موقعها للكنيسة بعد التصريحات ولكن مرقص نفي أن يكون تدمير مواقعه التي تتبع الكنيسة لها علاقة بتصريحاته وعلى ضوئها تقدم ببلاغ للجهات الأمنية يطالب فيه بالتحقيق في واقعة تدمير المواقع الالكترونية.المطالبة بتعديل المادة الثانية التي جاءت على لسان المتحدث الرسمي باسم الكنيسة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة رغم عدم إعاقة المادة للأقباط في شيء وأن أحوالهم الشخصية وفقا لما تراه الكنيسة فقد سبقتها مطالبات عديدة من إقرار الدستور الدائم لمصر.ففي عام 1971 عند إعداد الدستور الدائم لمصر مثل الكنيسة القبطية في اللجان المختلفة بمجلس الشعب خمسة أساقفة منهم الأنبا جريجوريوس أسقف الدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي وقتها اقتراح ألا ينص الدستور على دين بالذات للدولة وتأكيدا لمبدأ تكافؤ الفرص لجميع المواطنين ومنعا لسوء استغلال النص على دين بالذات كدين للدولة أو دين الأغلبية وقتها كان لا يوجد نص للشريعة كمصدر رئيسي للتشريع وكان النص في دستور 1971 من الإسلام دين الدولة الأمر الذي جعل جريجوريوس يطالب في حالة الإصرار على النص بأن يضاف إليه وأن تعترف الدولة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصفتها الكنيسة الوطني.وقتها حضر الأنبا أنطونيوس مكان البابا اجتماعات اللجنة العامة وحضر الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاجتماعية وقتها اجتماعات لجنة المقومات الأساسية للمجتمع والأنبا شنودة الذي كان أسقف التربية والتعليم الكنيسة لجنة نظام الحكم والأنبا دوماديوس أسقف الجيزة لجنة الاقتراحات والأنبا جريجوريوس أسقف الثقافة القبطية والبحث العلمي لجنة الحكم المحلي والقوانين الأساسية.وبعدها تم إقرار الدستور الدائم لمصر وأصبحت مادته الثانية بأن الإسلام دين الدولة وفي عام 1972 أضيف إليها الشريعة الإسلامية مصدر من مصادر التشريع لكن هل توقفت المقترحات القبطية بتعديل المادة الثانية عند المشاركة في لجان الدستور ؟ بالطبع لا ففي 17 يناير 1977 ناقش المؤتمر الذي انعقد بالطريركية بالإسكندرية والذي شارك فيه مجتمع الآباء الكهنة والمجلس المللي وممثلوا الشعب القبطي مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية باعتبارها مصدر للتشريع ورأوا في المادة أنها تستبعد المواطنين الأقباط من المشاركة في الحياة حتى لا تطبق عليهم شريعة غيرهم.وفي يناير 1979 قد مريت بطرس غالي الوزير السابق ورئيس جمعية الآثار القبطية تقريرا يمثل العلمانيين في الكنيسة ورفعه إلى المسئولين ذكر فيه مظاهر التمييز ضد المسيحيين على حد وصفه وهو أن المشرع المسلم لم يكن في اعتباره عندما وضع الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع أن المسلمين والأقباط يرتبطون بقيم مشتركة وثقافة مشتركة ومصالح مشتركة وأن إيجاد الحلول البديلة ليس مستحيلا وأن المادة الثانية من الدستور التي تقول أن الإسلام دين الدولة لم تأت بجديد لأنه دين الأغلبية المسلمة وإنما وجود النص بالدستور يعني اتجاه الدولة اتجاها دينيا غير مأمون العواقب.)
وحول نفس الموضوع تقريبا- النصرة الطائفية التي سيطرت على قطاعات كبيرة من http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=29671&Page=11 |
#18
|
|||
|
|||
الأقباط - كتب رمزي زقلمة :
(افيقوا يا أقباط مصر من الغيبوبة التي تغشي قلوبكم ومن العماء الذي اغمض عيونكم ومن الدروشة التي افقدتكم صوابكم ـ ان ما حدث لكم في الزمان قد يحدث لكم في كل اوان لأنه نابع من تخاذلكم وصدي تمسحكم بالحيطان، هو المسكنة التي تصوركم مستسلمين لمصيركم وقدركم ـ ان الديار دياركم والمصير بين اياديكم ـ اخرجوا من الجيتو «العزلة» الذي تعيشونه في الشارع المصري السياسي الذي منه وبه يتم صنع القرار ـ اخرجوا الي الحياة يا انصاف الموتي، دافعوا عن حقوقكم وكيانكم وامنكم باشتراككم في الحياة مع اخوانكم من المسلمين، وليس حول حلقات الندابات لأنه لا ألعن من الخوف الا الخوف من الخوف ـ هل تقبلون «الكوتة» وكأنها احسان ـ ان قبطيا واحدا منتخبا خير من عشرة معينين، وتأكدوا ان من بين المسلمين المصريين الخلصاء من هم احب الي قلوبكم من انفسكم ولكنكم عزلتموهم عن قلوبكم بل عزلتم انتم انفسكم عنهم ـ مصر ليست هي الجماعة بل هي اكبر من المكان وابعد من الزمان، هي الكنانة التي اعطانا الله لنحافظ عليها ونرعاها في كل اوان ـ من منكم ذهب لقيد اسمه في سجل الناخبين وسوف توصد الابواب آخر هذا الشهر، والانتخابات القادمة علي الابواب، اتموا ما بدأه الاجداد، شاركوا اخوتكم المسلمين في الامجاد اعطوا المثل في الانتماء شاركوا في الاحزاب وافعلوا الخير للجميع ـ كونوا مواطنين صالحين تحبون ارض مصر وتضحون من اجل سلامتها بأرواحكم واموالكم عما فعلتم علي الدوام.وانا اكتب هذه الكلمات مر بخاطري اخوتي المحمودان واليحيان وجلال وعز الدين الذي تركني للسماء فصرت كاليتيم وايهاب وسامي وغيرهم كثر وكلهم اخوة واحباء، ماذا أفعل بهم وكانوا لي العون عند الشدائد والفرح عند المسرات ـ نادوا بالمواطنة الكاملة في كل الحقوق والواجبات ولتكن قلوبكم عامرة بحب كل المصريين ـ لاتلتفتوا الي اقوال المهاترين والمزايدين ولكن اعملوا علي كسب محبتهم واحترامهم فهو افضل سبيل للتعايش والمواطنة ـ اذا لم يجادلوكم بالحسني فجادلوهم انتم بزيادة المحبة ـ أليس هذا ما تذكرونه في صلواتكم «واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين إلينا».ان الصراع القادم هو صراع مصير لا رابح فيه ولا خاسر الا الشيطان ـ ان الصراخ والذم ليس من خلق المؤمنين ـ استبدلوا النواح بالكفاح واعلموا ان محمد وحسين اخوتكم وخلانكم ـ هم سندكم وعمادكم ـ عززوا المحبة، اقضوا علي الفتنة في مهدها ـ لاتتعصبوا لأن التعصب داء مُعد ليس له دواء. عندما قال السيد المسيح قولته المشهورة «من ضربك علي خدك الايمن فأدر له الآخر ايضا» لم يكن يقصد الخنوع بل السمو في الاخلاق والعمل علي الضارب ان يخجل من نفسه أي نتقي الشر بالخير ـ والخير ابقى واجمل، واذا اردت ان تكون الآخر المكرم والكريم فاعلم انك انت ايضا الآخر بالنسبة له وينتظر منك المساواة في التعامل ـ اذا سمعت صرخة من متألم فهي صرخة من انسان لإنسان آخر ليأخذ بيده فلا تتأخر بل بادر الي تخفيف آلامه هذه هي المواطنة الاساسية. وتحضرني هنا قصة صديقي فريد القبطي الذي شاهد سيارة تصدم عجوزا وتهرب فسارع الي نقله للمستشفي، وحسب الاجراءات تم التحفظ عليه حتي سؤال المصاب الذي احتاج الي نقل دم فسارع صديقي بأخطار اهله وطلب منهم التبرع بالدم لإنقاذ مصابهم، فلم يقبل احد فتقدم صديقي متبرعا وكانت فصيلة دمه من فصيلة دم المصاب، فرفض اهله ذلك ولكن المصاب وافق وانكر لأهله موقفهم المخزي ـ ان دم القبطي هو ذات دم المسلم ولكن الفرق لدينا من جاهليتنا ـ مأساة نعيشها بأبعادها ولكن المستقبل لمصر كلها اذا أحسنا الأداء.) - ونختم الجولة من المصري اليوم حيث كتب د. طارق عباس حول الاختراق الصهيوني المتبجح والمتحدي للقانون المتمثل في وفود اليهود للاحتفال بمولد أبو حصيرة على أرض مصر كتب د. طارق عباس تحت عنوان البيت بيت أبونا واليهود يطردونا..و نقرأ : (في الوقت الذي يحتفل فيه العالم كله بنهاية عام وبداية عام جديد، يشعر أهالي قرية «دميتوه» في دمنهور بثقل هذه الأيام وقسوتها عليهم، حيث تفرض قوات الأمن المصرية نوعا من أنواع الحصار الأمني علي أهالي البلدة، استعدادا لاستقبال اليهود القادمين من إسرائيل وأوروبا للاحتفال بمولد سيدهم أبي حصيرة، والتوسل إليه والتبرك به مدة أسبوع كامل، ففي أيام المولد هذه يتوافد اليهود علي القرية بالآلاف، يتجمعون حول الضريح يضيئون الشموع، يذبحون الأضحيات «الخراف أو الخنازير» يغنون، يرقصون شبه مجردين من ملابسهم، يشربون الخمر، أو يسكبونها علي المقبرة ليعاودوا لعقها، يتلون بعض الأدعية والتوسلات، ثم ينخرطون في البكاء الشديد حتي يشقوا ملابسهم أثناء رقصات هيستيرية علي نغمات وإيقاعات عبرية صاخبة.وقد أثارت هذه التصرفات استياء عارماً بين سكان القرية والقري المجاورة لها وتعالت الأصوات المطالبة بإلغاء مثل هذا الاحتفال غير المبرر، ورفع بعض المحامين الشرفاء دعاوي أمام القضاء المصري لإبطال مزاعم اليهود في وجود رفات لحاخام يهودي اسمه «يعقوب أبو حصيرة »، وأصدرت المحكمة الإدارية العليا في يناير ٢٠٠٤، قراراً يقضي بوقف كل مظاهر الاحتفالات اليهودية في هذه المنطقة، وإلغاء قرار وزير الثقافة المصري «فاروق حسني» الذي كان يعتبر ضريح أبي حصيرة من الآثار الإسلامية والمسيحية، واعتبروا هذا القرار مخالفا للقانون، وينطوي علي مغالطة تاريخية كبيرة، وقال القضاة المصريون: (إن وزير الثقافة المصري تعمد إصدار قراره باعتبار ضريح أبي حصيرة من الآثار الإسلامية والمسيحية بعد أيام معدودة من إقامة دعوي تطالب بإلغاء الاحتفال، بقصد إضفاء الشرعية علي الاحتفالية اليهودية السنوية)، وأكد قرار المحكمة أن (هذا الضريح ما هو إلا قبر لشخص عادي، لا يمثل أي قيمة حضارية أو دينية أو ثقافية للشعب المصري)، رغم صدور هذا القرار القضائي المنصف، والذي يرد بعض الاعتبار للمواطن المصري، فإن الاحتفالات لاتزال قائمة، وقد طلب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق «سلفان شالوم» من السلطات المصرية، زيادة عدد التأشيرات الممنوحة للإسرائيليين من أجل زيارة الضريح، والسماح لإسرائيل بترميم مقبرة «أبو حصيرة».وبالفعل تزايد عدد الزائرين اليهود للمقبرة التي طرأ عليها بعض التوسع، وزادت مساحتها من ٣٥٠ متراً مربعاً إلي ٨٤٠٠ متر مربع، وترددت بعض الإشاعات الخطيرة المقلقة حول قيام بعض اليهود بتدابير من شأنها شراء بعض الأراضي الزراعية المحيطة بالضريح، وقد سمعنا أيضا أن هذه المحاولات قد باءت بالفشل، لرفض الأهالي بيع أراضيهم لليهود بأي ثمن ، وهو ما يدعو للفخر بهؤلاء الناس.) http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=29671&Page=11 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سجل كامل عن الإنشقاق المزعوم في الكنيسة القبطية (مدموج ) | magd512 | المنتدى العام | 114 | 11-09-2006 02:34 AM |
المرج تلتهب الجماعات الإسلامية تستولي على أرض الكنيسة لبناء مسجد | مار مينا | المنتدى العام | 125 | 12-09-2005 06:02 PM |
عدم تطبيق الشريعة الإسلامية حلاً لإحلال السلام | Mico | المنتدى العام | 0 | 14-06-2003 11:19 AM |