|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
 |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
11-02-2007
|
|||
|
|||
|
كرستين جندي أول مصرية تنجح في إنتخابات المحليات بكندا
أثناء جلوسي مع مجموعة من الأصدقاء من المصريين تطرق الحديث.لإنتخابات المحليات في مقاطعة انتاريو،وسألت هل هناك مصري حالفه التوفيق.وكانت الإجابة نعم ,اسعدتني الأجابة.وزاد من سعادتي إنها سيدة. وعلي الفورنقلت لهم رغبتي في أن ألتقي بهذه الشخصية . فما كان منهم إلا ان أعطوني رقم تليفون الأب الكاهن بالكنيسة التي تصلي بها . وقام القمص انجليوس بكنيسة العذراء بمسيساجا مشكورا بأعطائي رقم تليفونها. ثم إستضافتني بمنزلها وكان لنا هذا الحوار. س: عرفينا بنفسك؟ ج:كرسيتن فخري فؤاد توفيق مواليد القاهرة ديسمبر 1974حاصلة علي بكالوريوس أثار قسم ترميم جامعة القاهرة.أعمل الأن مدرسة للغة الفرنسية .متزوجة من المهندس مدحت جندي الذي احمل أسمة الأن ولنا طفلان جوزيف سبع سنوات وشانتل سنة واربع شهور. س:ما هي الأسباب التي دفعتك للهجرة؟ ج:زوجي رجل أعمال وشعر ان ظروف السوق في مصر غير مناسبة. فقررنا سويا الهجرة،وأخترنا كندا لما تتميز به من هدوء وجمال ومستوي إقتصادي إجتماعي متميز. وفرص عظيمة للأستثمار. س:منذ متي وأنتم تعيشون بكندا؟ ج:سبع سنوات س:أي نجاح سياسي لابد أن يسبقة إستفرارإجتماعي أولا ثم نجاح مهني ثانيا .فكيف أستطعتي تحقيق ذلك في مدة سبع سنوات وهي مدة قصيرة ؟ ج:علي المستوي الإجتماعي نحن اسرة صغيرة متفاهمة, يربطنا الحب والتفاهم لأقصي درجة.والحمد لله فقد رزقني اللة بزوج مثالي .أما علي المستوي المهني فقد ساعدتني إجادتي التامة للغة الفرنسية أن أجد فرصة عمل في شركة سياحة ثم عملت في خدمة العملاء بأحد شركات الأستثمار .ثم وفقت أن احصل علي وظيفة مدرسة فرنساوي . س:وما هو سبب حبك للسياسة ؟ والدي ووالدتي هما سبب حبي للسياسة والعمل العام. فوالدي ربانا علي حب وطننا وهو محب للسياسة وقاريء ومتابع جيد لما يدور علي الساحتين الدولية والمحلية .كما إن عملة كمدير مالي في شركة سياحية جعلنا جميعا مهتمين بالأمور السياسية . لما للسياسة من تأثير كبير علي السياحة في مصر.فعندما كانت تحدث عمليات ارهابية كانت تؤثر علي السياحة وبالتالي علي دخل الاسرة، أما والدتي . فهي نشطة في مجال الجمعيات الخيرية , ولها نشاط كبير في مجال خدمة المرأة والطفل بجانب صلة القرابة التي تربطنا بعائلة أبو الخير وهم لهم باع طويل في مجال العمل العام والسياسة. س: كيف بدأت فكرة الترشيح للإنتخابات؟ أنا رشحت نفسي في مجال التعليم الفرنساوي,وزوجي هو صاحب الفكرة لأنة يعلم مدي حبي للفرنسية,ولاقت فكرتة قبول لدي جميع الأصدقاء.والحقيقة لزوجي الفضل في نجاحي لتشجيعه الدائم لي . بجانب أنه هو الذي تولي بنفسة إدارة المعركة الإنتخابية.وأنا كنت محظوظة لأنه أثناء التفكير في خوض الإنتخابات كان هنا والدي ووالدتي في زيارة لنا ولاقت الفكرة ترحيب كبير من الأثنين ,خصوصا والدي الذي شجعني وقال لي إن لم يكتب لكي النجاح في هذة المرة ستكتسبين خبرة تسهل من نجاحك في المرة القادمة,ولو كتب لكي النجاح سيكون نجاحك اسعد حدث في حياتي, س: ما هو دور الجالية العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة؟ ج:لقد وجدت مساندة من الجميع وكل من طلبت منه أعطائي صوتة لم يتأخر.والكثيرون إتصلوا بمعارفهم وأصدقائهم من اجل ان يعطوني اصواتهم.وشباب الكنيسة قاموا بوضع لافتات الدعاية في كنيستنا والكنائس الأخري التي تقع في دائرتي. ولا أنسي تعب توني ناشد الذي ساعدني في تصميم ملصقات الدعاية الإنتخابية وهو من شباب كنيستنا.وقام هو ومجموعة من شباب الكنيسة بتوزيع اللافتات الإنتخابية علي المنازل وفي الأماكن العامة. س:هل دعمتك الجالية القبطية بالأموال؟ س:لا لقد قمت وزوجي بتغطية كل تكاليف المعركة الإنتخابية والحمد لله . س: كان هناك العديد من المرشحين المصريين ولم يحالفهم التوفيق فما السبب؟ اولا نجاحي أنا هو مسألة توفيق من الله سبحانه وتعالي . ودائما هناك التوفيق وعدم التوفيق . ولكن كل من حاول يكفيه شرف المحاولة. ثانيا.إعتمادهم علي الجالية العربية والمصرية فقط ونحن كجالية مصرية وعربية نسبتنا قليلة نسبيا لا تكفي لكسب الإنتخابات. س: هل تعتقدين إنك لو كنتي بمصر كان سيكون لكي فرصة متساوية للنجاح مثل كندا كأمرأة أولا وقبطية ثانيا؟ ج:أنا لو كنت لسه في مصر لم أكن أفكر ترشيح نفسي أصلا. س:لماذا ؟ لانة ليس لدي المال الذي اشتري به الأصوات. ثم لا تنسي مجتمعنا مجتمع ذكوري متعصب ضد المراة . لكني أحلم لمصر بالحرية والديمقراطية وأن تسير بها العملية الإنتخابية كما هي بكندا . س:ما ردك علي الإتهام الموجه للأقباط بإنهم سلبيين؟ ج:الحقيقة السلبية في المشاركة السياسية ظاهرة مصرية عامة .والاقباط جزء من المجتمع المصري فنسبة المشاركة في الإنتخابات البرلمانية السابقة بلغت عشرين في المائة فقط فهل الثمانيين الاخرين كلهم أقباط ؟ ولكن ربما يكون المناخ التي تجري فية العملية الإنتخابية غير مناسب للأقباط في مصر.وليس لهم وحدهم بل إنه غير مناسب للطبقة المثقفة أيضا . ولذلك أحجم عن و فشل كثير من المثقفين.وقام العديد من الأقباط بترشيح انفسهم ولكن دائما لا يوفقون في الإعادة الأسباب معروفة للجميع. وأعتقد ان نجاحي ووجود العديد من الأقباط من بين المرشحين دليل علي عدم سلبية الأقباط. س:ماذا يمكن ان تفدم كرستين لمصر وللجالية المصرية والعربية في كندا؟ ج:أولا يشار لى دائما علي أني مصرية مما يغمرني بالسعادة لأني رفعت اسم بلدي .وانا في خدمة مصر وأسعي أن أكون خير سفيرة لبلدي من خلال عملي . اما بالنسبة للجالية العربية والمصرية. أنا متخصصة في مجال التعليم في ثلاث مدن بمقاطعة إنتاريو وهن مسيساجا وبرامبتون وكلادون.فأسعي جاهدة علي تطوير التعليم في دائرتي مما يعود بالخير علي أبناء دائرتي وكل أبناء الجالية الذين هم بمراحل التعليم المختلفة .وانا تحت أمر أي فرد من أفراد الجالية العربية والمصرية لو احتاج أي مساعدة في مجال التعليم . س: ماذا تمثل مصر بالنسبة لكرستين؟ ج:مصر بالنسبة لي الوطن اللي بحبه منذ نعومة اظافري وزاد حبي لمصر أكثر وأكثر بعد الهجرة.ومصر بالنسبة لي العيلة والأهل والأصدقاء والذكريات الجميلة . ونحن محتفظون بكل عاداتنا المصرية الاصيلة ونعيش في كندا بعادات وقيم وأخلاق مصرية. كما إني حريصة أن يتعلم أولادي العربية بوصفها لغة التواصل بالوطن والأهل . وجوزيف يتكلم العربية كاي طفل مصري.وفي غرفتة تجد العلم المصري والأهرامات وكثير من التماثيل الفرعونية. ويعتز جدا بالصور التي التقطها في زيارته لمصر من الجهاز الفني ولاعبي المنتخب المصري الذي تقابل معهم في أثناء زيارته الأخيرة بعد حصولهم علي بطولة أفريقيا.وأنا وزوجي نحرص كل سنة ان نقضي اجازتنا السنوية في مصر بين الأهل ليكون هناك تواصل بين أولادي وبلدهم الأصلي مصر.وجوزيف يدرس العربية والقبطية أيضا.ودائما يسألني عن موعد الزيارة القادمة لمصر لقد غرسنا في أولادنا الحب والأنتماء لمصر. س: نعود لتجربتك السياسية وأريد ان أسال عن طموحك في المستقبل؟ ج:انا في بداية الثلاثينات وبدأت عملي السياسي مبكرا. ولي طموح كبير في مجال السياسة . وأحلم بعضوية البرلمان الكندي يوما ما . وأتمني أن أحقق حلمي . كما أني أتمني أن يسبقني لعضوية البرلمان أحد المصريين فهو شرف كبير لنا ولبلدنا. س :هل تشعرين بمدي الثورة التي أحدثها نجاحك؟ ج:نعم أشعر وسعيدة بسعادة الجالية المصرية والقبطية بصفة خاصة بنجاحي. كما إني أتوقع ان الإنتخابات القادمة ستشهد وجود مصري مكثف بين المرشحين وأتمني أن يحالف الحظ الكثير منهم. س: وما هي نصيحتك لمن يريد خوض التجربة الانتخابية في المرات القادمة؟ ج:اولا عدم الإعتماد علي الجالية المصرية والعربية إعتماد كلي كما قلت في بداية حواري ثانيا:محاولة الأتصال بكل الجاليات والتجمعات والموجودة في الدائرة التي يرغب الفرد الترشيح فيها ثالثا الإعداد الجيد للمعركة الأنتخابية ومحاولة الأتصال بالناخبين ولا ننسي إن مجرد الترشيح يعطي الفرد خبرة أكثر ويدعم نجاحه في المرات القادمة. تركت كرستين وأنا اشعر بالآمل لما حققتة هذة السيدة الشابة وتمنيت من الله أن أقوم عقب الإنتخابات القادمة التي ستجري 2010بعمل حوارات مع أكثر من كرستين. 
|
|
#2
11-02-2007
|
|||
|
|||
|
ِشكرا ياأخ boulos على نقل الموضوع
نتمنى دايما التوفيق و النجاح للاخت كرستين جندى
|
|
#4
11-02-2007
|
|||
|
|||
|
بصراحة اغرب سؤال هو دة
إقتباس:
لكن الأقباط برقيهم وامكانياتهم قادرون دائما علي تحقيق الأنجازات و اجمل رد لكرستين كان : إقتباس:
__________________
Eine kleine Traene von KOPTEN ist so teuer علينا ان ننتقل من التفكير فيما نتمني ان يفعلة لنا العدو ,الي ما يجب ان نفعلة لنجبر العدو علي ان ينفذ ما نتمناة واظن ان اول ما سنجنية من هذا التفكير هو البدء بتكوين تنظيمات قبطية مسلحة
|
|
#5
11-02-2007
|
|||
|
|||
|
اول قبطيه واو برافوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
|
|
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
النمط الخطي
