|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
البابا شنودة الثالث صمام للأمان
لبابا شنودة الثالث صمام للأمان بقلم د.يحيى الجمل ٢٦/٢/٢٠٠٧ أكتب هذا المقال بهذا العنوان ليس لأنني من المحبين والمعجبين بقداسة البابا شنودة الثالث علي المستوي الإنساني وليس لأنني أشعر من قداسته بمودة ومحبة، خاصة كلما أتاحت لي الظروف مقابلة قداسته والجلوس إليه والتزود من علمه وألمعيته، ليس من أجل هذا كله أكتب هذا المقال، ولكن من أجل مصر التي يعتبر قداسته واحداً من الأوتاد الراسخة فيها وصماماً للأمن والأمان في ربوعها. إن عبارة البابا شنودة الرائعة «مصر ليست وطناً نعيش فيه وإنما هي وطن يعيش فينا» بكل ما فيها من عمق وانتماء وحب هي من العبارات الخالدة التي تحدثت عنها في كثير من كتاباتي والتي جعلتها عنوان مقال لي في صحيفة «الأهرام» منذ عدة سنين وهي عبارة عميقة في دلالتها. إن مصر ليست مجرد مكان يحتوينا وليست مجرد منطقة أرض نعيش عليها، ليست مجرد صلة رسمية أو شكلية بين المواطن والأرض. ليس هذا كله وإن كان هذا كله بالغ الأهمية. إن مصر -في نظر قداسة البابا- تعيش في قلوبنا ووجداننا وعقولنا وتختلط بمشاعرنا، هي وطن يعيش فينا وليست مجرد منطقة أرض نعيش عليها. ألا تستحق هذه العبارة أن نقف أمامها وأن نقوم بتدريس مضمونها ومعناها لأولادنا في المدارس حتي نرسخ لديهم مفهوم الانتماء. وموقف قداسة البابا من زيارة بيت المقدس ورفضه لهذه الزيارة إلي أن يكون متاحاً للعرب جميعاً مسلمين ومسيحيين زيارة المدينة المقدسة التي تعاني ويلات الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدد كل المقدسات الإسلامية والمسيحية ويسعي إلي طمسها وتدميرها. أليس هذا موقفاً يستحق التقدير والتثمين؟! وفي الأيام الأخيرة ثارت مناقشات عديدة حول المادة الثانية من الدستور بعد تعديلها عام ١٩٨٠ والتي جعلت «مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع» بعد أن كانت مصدراً رئيسياً من بين مصادر أخري، وقد أبدي بعض الإخوة الأقباط تخوفهم من هذه المادة ورغبتهم في تعديلها، ورغم أنني أتفهم منطقهم وموقفهم في هذا الشأن، فإن قداسة البابا شنودة كان واضحاً وحاسماً في رفضه لما يتخوف منه بعض الأقباط من هذه المادة. وهذا موقف سياسي مصري قومي وطني عاقل وموضوعي، موقف يطفئ نار فتنة وافدة، ذلك أنه من الناحية السياسية، فهذا ليس هو وقت التفكير في تعديل هذه المادة وسط كل الاحتقانات التي يعيش فيها الشعب المصري كله بكل فئاته وطوائفه. وأذكر هذا الموقف الموضوعي لقداسة البابا بمناسبة محاولة إنشاء حزب جديد -حزب الجبهة الديمقراطية- الذي يتطلع أن يكون حزباً لكل المصريين الذين يرفضون الجمود بكل صوره سواء كان جمود النظام أو جمود الأفكار الأخري، ويرون أن هذا الحزب سيكون هو البديل لوفد عام ١٩١٩ الذي ضم المسلمين والأقباط في وعاء وطني واحد، وكم أشعر بالسعادة أنا وزملائي مؤسسو هذا الحزب عندما نشعر بأن عدداً كبيراً من الإخوة الأقباط يدخلون أفواجاً في هذا الحزب الوليد، ويؤكدون بذلك مصريته وديمقراطيته ويؤكدون أيضاً معني الدولة المدنية ومعني المواطنة اللذين يرفعهما حزب الجبهة الديمقراطية ويدافع عنهما بصدق وليس مجرد كلمات تناقضها الأفعال علي نحو ما تكشف عنه التعديلات الدستورية الأخيرة. والحقيقة أن المادة الثانية من الدستور عند النظرة الفاحصة وعلي ضوء أحكام المحكمة الدستورية العليا لا تستوجب هذا الجدل ولا يجب أن تثير مخاوف الإخوة الأقباط الذين لهم في مصر كل مصر بمعني أن كل ذرة في أرض مصر وتاريخ مصر وحاضر مصر ومستقبل مصر هي ملك مشاع لكل مواطن في مصر، إن مصر دولة مدنية تقوم علي مواطنين ولا تقوم علي أديان، وكل مواطن فيها له مثل ما لكل مواطن آخر من حقوق ومن واجبات، هكذا نري معني المواطنة ومعني الدولة المدنية وهو المعني الذي لا يمكن أن يتحقق في ظل إقصاء أحد من المصريين مسيحياً كان أو مسلماً، حزبياً أو غير حزبي. والحقيقة أن تعديل المادة الثانية من الدستور عام ١٩٨٠ كان نوعاً من النفاق السياسي من أجل دغدغة المشاعر لكي تتقبل التعديل السييء الذي أطلق المدد التي يجوز أن يبقي فيها رئيس الجمهورية في منصبه، وهدم بذلك ركناً من أركان النظام الديمقراطي وهو الذي يتعلق بتداول السلطة.. ويبدو أن كل تعديل دستوري يسير في مجمله نحو الأسوأ، وعلي أي حال فإن المادة الثانية من الدستور بعد تعديلها عرض أمرها علي المحكمة الدستورية العليا فحكمت أن تلك المادة تخاطب المشرع ولا تخاطب القاضي، بمعني أن السلطة التشريعية هي التي عليها عند التشريع أن تراعي مبادئ الشريعة الإسلامية، وفي تعريف هذه المبادئ قالت المحكمة الدستورية: إنها المبادئ قطعية الثبوت قطعية الدلالة، والحقيقة أن المبادئ التي ينطبق عليها الوصف -عدا العبادات- نادرة جداً، ذلك أن المذاهب الفقهية متعددة والاجتهادات كثيرة والقطعي الثبوت والدلالة أندر من الندرة. لقد أصاب قداسة البابا عندما قال إنه لا مبرر للتخوف من هذه المادة أو المطالبة بتعديلها الآن، لأن ذلك قد يفتح باباً للفتنة ومصر في غني عن ذلك. مصر التي ليست وطناً نعيش فيه وإنما هي وطن يعيش فينا. تعالوا جميعاً نحافظ علي مصر. |
#2
|
|||
|
|||
لنحافظ على مصر أسيرة فى قفص الإسلام وآلام الإسلام
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- |
#3
|
|||
|
|||
معني كلام كاتب المقال د. الجمل ان الماده الثانيه ليس لها اي تأثير او سلبيه ابدا ابدا و انها معرفش لمين و مش لمين ؟؟ طيب ايه فيدتها ؟؟؟؟ ما الفائدة العائده علي المجتمع من وجودها ؟؟ و لما التذرع بأنها سوف تؤدي الي الفتنه ؟؟ و اين الدوله و هبتها ؟؟ و من الذي سوف يولد الفتنه ؟؟ و هل لهذه الدرجه انتم منافقون و مخادعون و ان كنت تعترف بأنها كانت لخدمة المقبور انور السادات و لتمرير التعديل في الدستور حتي يجلس الي يوم وفاته .. السؤال الان لما لا نعيد الامور الي طبيعتها و يعود الدستور الي سابقه .. لقد راح و انقبر السادات فلما لا نقبر فعلته الخبيثه العنصريه معه .؟ كفاك نفاق و ضحك علي الذقون ولا تعتقد ان كلامك له مصداقيه فما يفعله البابا له اسبابه و بضغوطات معينه . و نحن نعلم ذلك .. ولكن لتعلم الظلم و العنصريه و الظلام لا يدوم و اكيد اكيد له نهاية ... ليكن لكم المادة الثانيه و شريعتكم و نحن لنا النور و الحق و الحياة
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
انغلاق العقل القبطي في عصر البابا شنودة | MeGoO | المنتدى العام | 35 | 19-06-2007 04:29 AM |
رسالة مفتوحة إلى البابا شنودة الثالث | محمد عبد المجيد | المنتدى العام | 9 | 18-02-2005 08:12 PM |
الكنيسة تحتفي بالعيد الذهبي لقداسة البابا شنودة | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 2 | 24-07-2004 05:55 PM |