|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: د. وفاء سلطان على قناة الجزيره و كلمة حق!!
وفاء سلطان تعبر عن حالة تسمى فى قاموس علم النفس ــ بما أنها طبيبة نفسية ــ بالمازوكية ، و المازوكية حالة مرضية تجعل صاحبها يشعر بالمتعة البالغة كلما وجد آخرا يذيقه ألما معينا ، لكن الحالة عند وفاء تبدو أكثر تعقيدا إذ أنها تعمد بنفسها إلى إيلام نفسها و جلد ذاتها إذا لم تجد هذا الآخر الذى يسقيها جرعات الألم المضنى ، و لعل هذا ما يفسر كونها مبرمجة على انتقاد الإسلام منذ هجرتها إلى الغرب عام 89 بينما لا يوجد لديها الهارد وير الخاص بمهاجمة الأديان و العقائد الأخرى .
بقى شيئا أخيرا يهمنى أن أذكره فى النهاية لمزيد من التوضيح ، إن هذه المرأة تدعى فى كل حلقة و فى كل لقاء صحفى أنها كانت مسلمة و أنها تركت الإسلام عن اقتناع ، و الواقع أنها لم تكن مسلمة يوما ما و إنما كانت نصيرية ، و النصيرية كما هو معلوم نحلة خارجة عن الإسلام بإجماع جميع المذاهب حتى الشيعة ، فهى بالتالى كانت خارج دائرة الإسلام ثم تحولت إلى خارج دائرة الاديان ككل . |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: د. وفاء سلطان على قناة الجزيره و كلمة حق!!
إقتباس:
تبعا لوصفك فأنت حتما تقصدين السادية على فكرة كانت ولازالت دارسة للإسلام مثلنا تماما ووجدت ما في الإسلام ما يندى له الجبين وتركته عن اقتناع أن هذا يستحيل أن يكون دين بل هو أساطير وخرافات الأولين (مثل الكثيرين منا الذين تركوه بعدما تيقنوا من أنه لا شيء سوى سراب)
__________________
ها صلاتي يااهلي واحبابي ان تجدوا خلاصا في الهي
فتعالوا الي ذاك الفادي من خلص نفسي وفداني http://asmaaelkholy.blogspot.com |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: د. وفاء سلطان على قناة الجزيره و كلمة حق!!
إقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: د. وفاء سلطان على قناة الجزيره و كلمة حق!!
إقتباس:
لأن معظم الكتب الإسلامية لم تترجم لأي من اللغات الأخرى مثل الصارم المسلول لشاتم الرسول لابن تيمية وأحكام أهل الذمة لابن القيم وحتى تفاسير القرآن وكل كتب الحديث - اللهم إلا النذر اليسير من الصحيحين مع ترجمة ركيكة بعيدة عن المعنى - وغيرها من كتب السنة والفقه التي لم تترجم على الإطلاق حتى القرآن تم الإختلاف في ترجماته لتخفيف العنف المتواجد بها إذاً، فاعتناق الغربيون للإسلام يكون عن جهل، فهو بالنسبة لهم something exotic and mysterious شيء غريب وغامض وهروب المتحدثين بالعربية منه رغم علمهم بحد الردة وهدر الدم - واضعين أنفسهم في خطر شديد، فهو أقوى دليل على أن الإسلام ليس ديناً، بل هو مجرد وسيلة ليتمكن محمد من أن يكون ملك الحجاز وقد خلفه الآخرون من بعده على نفس المنوال
__________________
ها صلاتي يااهلي واحبابي ان تجدوا خلاصا في الهي
فتعالوا الي ذاك الفادي من خلص نفسي وفداني http://asmaaelkholy.blogspot.com |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: د. وفاء سلطان على قناة الجزيره و كلمة حق!!
الإخوة فى المنتدى
هدانا الله وإياكم إلى الحق... مازلنا فى مداولاتنا حول المرتدة وفاء سلطان، والتى وجدت لبضاعتها الفجة سوقا رائجة لديكم، فهاهى وقد هللتم لها جميعكم ووصفتموها بالمتنورة، وما فعلت إلا أن كفرت بكل دين، وأكرر أنها لو سئلت عن المسيح عليه السلام لقالت قولا كبيرا. أما بالنسبة لما قاله الأخ موسى الأسود من كلام حول حروب الردة وما كان من أمر أبى بكر الصديق رضى الله عنه الذى حارب مانعى الزكاة وقال قولته الشهيرة: والله لو منعونى عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاربتهم عليه، وكانت فتنة عظيمة، أن يخرج على دولة الإسلام ضعاف النفوس وأن يدعى النبوة والرسالة كذابون، ولم يكن للدولة التى قامت بالإسلام أن تسمح بأن يكون الأمر لغير الله. وكما قلنا كانت فتنة عظيمة خرج منها الإسلام قويا عزيزا، ليثبت لكل ذى عينين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغ عن ربه رسالة بدين ارتضاه الله للبشرية وهو باق ما بقى الزمان، فهو ليس مرتبطا بشخص النبى صلى الله عليه وسلم بل بدفع ذاتى نابع من سلامة بنيانه وصحة القاعدة التى بنى عليها وأن الله قد ارتضاه للبشرية دينا خاتما، فخرج الإسلام من هذه الفتنة قويا عزيزا واحدا ، إذ لم يترتب على تلك الفتنة أن ظهر خلاف حول طبيعة الرب ومفهوم الإلوهية وأصبح لكل فرقة عقيدة مختلفة وكتاب مختلف، بل ظل المسلمون أمة واحدة وعقيدة واحدة وقرآن واحد. كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة أقام الدين والدولة الإسلامية، ودخل الناس الإسلام برضاهم ولم يكره أحد منهم على الدخول فى دين الله، والدين ليس حلة تلبسها وتخلعها كلما نزغك هواك، إنه التزام ونظام مجتمع وشرائع تنظم حياة المسلمين،فالدين حقيقة فى القلب وشريعة ظاهرة تنظم ظاهر أحوال الناس، وحقيقة قلبك ملك لك ولا سلطان فيها لأحد عليك إلا الله، أما الشريعة فهى العقد الاجتماعى الذى وقعته مع المجتمع بإسلامك الأمر لله، فلا يجوز لك أن تلغى هذا العقد من تلقاء نفسك، فهذا ليس من طبائع الأمور فى الشرائع، ولذا فإن حد الردة هو على من يجاهر بالخروج من دين وشريعة الإسلام أما القلوب والضمائر فعلمها عند ربى . وحد الردة ليس لإكراه الناس على الدخول فى الدين بل هو لكى لا يتخذ الناس دين الله هزوا ولعبا، فأنت حر فى اعتقادك ولكن متى دخلت فلا خروج من الدين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من بدل دينه فاقتلوه". وأليس هذا ما تقومون به مع من يهتدون إلى الإسلام فى بيوت الإيواء التى أقيمت فى كل كنائس مصر لاعتقال كل المهتدين إلى دين الله الحق الإسلام، وأنت تعرف ما يفعل بهم فى تلك البيوت من تعذيب وتنكيل دونه القتل، وما حديث محاكم التفتيش ببعيد، تلك التى أقيمت لمسلمى الأندلس لردهم عن دينهم وتكفيرهم، عموما الإكراه تراث مسيحى أوربى صليبى،،،،، وهل سمعت عن السقوبة؟ إنها جنية زعم أنها تجامع الرجال ليلا،إذ كان الرهبان محرومون من طبيعتهم التى فطرهم الله عليها، فكانوا يحتلمون كما هى فطرة وطبائع البشر، ويحلمون بالجميلات ، ثم يتهموهن بأنهن شريرات وجنيات يزرن الرهبان ليلا ويجامعوهن وبلا ذنب كن يتهمن من قبل الكنيسة بالهرطقة ويحاكمن فى محاكمات كانت تتضمن فحص أجزائهن التناسلية ثم يقتلن ظلما وعدوانا فى أوربا الظلام والتى تنورت بالإقلاع عن المسيحية!!!. أما ما حدث فى الفتنة الكبرى التى بدأت بمقتل عثمان رضى الله عنه بعد تأليب من اليهودى عبد الله بن سبأ الذى أظهر الإسلام واستبطن الكفر ليكيد للإسلام . تلك الفتنة تقف دليلا على قوة الإسلام وخير برهان على صدق هذا الدين وكماله، إذ لو لم تكن أسس هذا الدين سماوية من وحى الله لما ثبت فى فتنة كهذه اختلف فيها المسلمون وتقاتلوا ولكنهم جميعا ظلوا على تمسكهم بدين الله حتى فى خلافهم، انظر إلى على رضى الله عنه وهم يسألونه عن الذين خرجوا عليه مع معاوية فقالوا له: هل كفروا يا إمام؟ فقال:لا،: هم من الكفر قد فروا، فسألوه مرة أخرى: أمنافقون هم؟ قال: لا، المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا وهم يذكرون الله كثيرا ،فتحيروا وسألوه فقالوا فمن هم إذن؟ قال رضى الله عنه: "هم إخواننا بغوا علينا" وندبهم إلى القاعدة الشرعية التى تحكم اختلاف البشر من المسلمين والاختلاف سنة البشرية {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9. هم اختلفوا وتقاتلوا على الحكم والسياسة فى فتنة عظيمة تعصف بأى منهج إلا منهج الله المؤيد من قبله الذى بقى وخرج سليما معافى، ولم يخرج الناس بعد الفتنة وقد تبنى كل فرد منهجا وعقيدة وكتابا مختلفا. وهذه الأزمة دليل على الدفع الذاتى الذى يكمن فى دين الله الخاتم المؤيد من قبل الله الذى ارتضاه للبشرية دينا تجرد له كل أتباعه من أهوائهم ومن أهلهم وأخلصوا له واجتهدوا كل يرى الحق إلى جانبه ويقاتل لذلك وحسابهم على الله تعالى كما قال على رضى الله عنه :" من أكله الحق فإلى الجنة ومن أكله الباطل فإلى النار"، أى كل يقاتل على وفق نيته والحساب عند الله. انظر كيف تمخضت تلك الفتنة عن تولى معاوية بن أبى سفيان مقاليد دولة الإسلام وابتعاد آل بيت رسول الله عن سدة الحكم وهذه إرادة الله الذى أراد لهذا الدين ألا يكون ميراثا فى بيت النبوة وأن يظهر لكل ذى عينين أن هذا الدين بلاغ من الله وأنه باق كما قلنا بدفع ذاتى منه أيا كان من يقود، ويا للدهشة!!! معاوية بن أبى سفيان لم يغير شيئا فى القرآن، ولو لم يكن يدرك أن القرآن من قبل الله لألغى-مثلا- سورة المسد التى تتحدث عن عمته حمالة الحطب وزوج عمته أبى لهب، ولأصدر تعليمات رئاسية بمنع لعن وشتم أبى جهل وهو من سادات بنى أمية قبيلة معاوية . وما الحديث عن قصف الكعبة بالمجانيق إلا ويدل على منعة هذا الدين ووحدته وإلوهية مصدره الذى بقى رغم كل تلك الأزمات باقيا قويا موحد؛ا كتاب واحد؛ ومنهج واحد رغم التدافع والتنازع الذى ألم بالمسلمين ولكنه لم ينل من الإسلام شيئا ،ورغم ما قلت من قصف الكعبة بالمجانيق والذى تم من الحجاج بن يوسف الثقفى الذى تولى كبر هذا الأمر ،وهو الآن بين يدى ربه محاسب عما اقترفت يداه من جرم لا يدل على خلل فى هذا الدين وإنما على ظلم من الحجاج وجبروت ، ولكن ورغم كل شيء بقى الإسلام قويا ناميا حتى فى عهد الحجاج الذى فتح فيه المسلمون بجهادهم وبزخم الإسلام وروحه الفتيه أغلب المعروف من الأرض المعمورة فى ذلك الوقت ، فجريمة الحجاج عليه وليست على الإسلام فى شيء، والحرمة حرمة الإسلام وليست حرمة المبانى وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما يطوف بالكعبة قال عنها معلما أمته: "ما أروعك وأروع جلالك، ما أعظمك وأعظم عزتك فوالله لحرمة المسلم أعظم من حرمتك ماله ودمه وأن يظن به إلا خيرا". وقد ذهب الحجاج وبقى الإسلام، وقد أمرنا الله ورسوله بأمور فمن أطاع فلنفسه ومن خالف فوزره على نفسه، والله محاسب الجميع ولو أن أهل الإيمان كلهم أطاعوا أنبياءهم لكانت الدنيا جنة وما كان لها أن تكون كذلك فهى دار كبد وعناء، مكابدة للشهوات والرغبات ونزغ الشياطين إلى أن يلقى العبد ربه وينصب الميزان {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ{6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ{7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ{8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ{9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ{10} نَارٌ حَامِيَةٌ{11}القارعة هدانا الله وإياكم للحق وللصراط المستقيم وللحديث بقية بيننا |
#6
|
||||
|
||||
![]() قناة الجزيرة من قطر، قناة الرأي والرأي الآخر. هذه اللازمة الخشبية الرائعة التي طالما طرقت مسامعنا وصدحت ولعلعت عالياً في فضاء الإعلام الناطق بالعربية لمدة تربو على عشر سنوات بنيـّف قليل، يبدو أنها قد انتهت بشكل مأساوي حزين على أيدي جلاوزة وجلادي "الرأي الأول"، مساء ذلك الثلاثاء الحزين من يوم الرابع من آذار مارس 2008، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، ولا حول ولا قوة إلا بالله. فقد كان ذلك اللقاء العاصف حول الرسوم الدانمركية، بين الباحثة والطبيبة النفسية الأمريكية الجنسية، سورية الأصل وفاء سلطان، ممثلة "الرأي الآخر"، شعار الجزيرة المحبب والأثير، والأستاذ طلعت رميح الذي ممثل "الرأي الأول"، إذا جاز لنا التعبير، رأي الشارع العروبي والإسلاموي التقليدي، هو القشة التي قصمت ظهر الجزيرة وأنهت أسطورتها. وبدت الجزيرة وبرغم خطابها اليومي المكثف عن الرأي والرأي الآخر، ضعيفة ولا تحتمل "أنواعاً" محددة من الرأي الآخر، وتحديداً هو ذاك النوع الذي لا تطرب له، ولا تستسيغه آذان الأصوليين. فقد جاء اعتذار الجزيرة غير المسبوق في اليوم التالي، ليشكل تحولاً بارزاً في سياسة القناة، وينهي بشكل عملي، احتكارها، وممارستها لشعار الرأي والرأي الآخر، الذي كان يشكو أصلاً من كثير من العيوب النواقص والتشوهات. ويدلل الاعتذار المفاجأة على فداحة الخطب الذي ألَمّ بها جرّاء ورود رأي آخر عِبـْر أثيرها لا يتفق مع توجه القناة الجديد عقب انضمامها إلى قطيع القنوات العربية التي لا تخرج، والحمد لله، عن الطاعة ولا تفارق فكر الجماعة (الجماعة هنا جامعة الدول العربية)، ولتطبق بعد ذلك سياسة النعامات الشهيرة، بدفن الرؤوس بالرمال، وصلى الله وبارك وكفى الله "الجزراويين" شر الرأي الآخر، وما جلبه ويجلبه لها من صداع ووجع للرأس. وتبع ذلك كله الدكتور فيصل القاسم، أيضاً، باعتذار هو الآخر غير مسبوق، لكن يبدو أنه تمّ بالتنسيق والمؤازرة من إدارة القناة، عما ورد وجاء على لسان "ضيفة" البرنامج في "الحلقة الماضية"، مشفوعاً، أيضاً وأيضاً و"بمحض الصدفة" هذه المرة ربما، مع هجوم عنيف ومطول، وخارج عن سياق الحلقة وموضوعها، على "الضيفة السابقة" من قبل الضيف الفلسطيني"الأحمر" في حلقة الثلاثاء الماضي في 11/3/2008. فأين ذهبت فضيلة الجزيرة باعتبارها قناة للرأي والرأي الآخر؟ ولماذا الهجوم على الرأي الآخر، دون أن يتقبل أحد، بالمقابل، أي هجوم على الرأي "الأول" (نقيض الرأي الآخر)، واعتباره رأياً مقدساً ولا يمس ولا يجوز الاقتراب منه؟ هل يبدو هنا أي شكل من الخروج عن آداب الحوار، وكيل بمكيالين، وازدواجية بالمعايير؟ قد يقول قائل بأن هذا "الرأي الآخر" قد تجاوز المسموح به وخرق المحرمات، ومسّ قدس الأقداس بالنسبة لأتباع دين معين، وقد يكون ذلك صحيحاً بالمطلق، ولكن أليست القاعدة الذهبية التي قامت عليها الجزيرة، وبرنامجها الحواري، والمبنية على إشراك الرأي الآخر والاعتراف بوجوده، تعني ضمنا بأن الرأي الآخر يجب أن يكون مختلفاً، وقد لا يعترف، بالتالي، بأي نوع من أو سلطة ووجل من المقدس؟ فهل فات على جهابذة الجزيرة وخبرائها الكبار هذه البديهية البسيطة التي لا تخفى على تلاميذ الأول الابتدائي في الإعلام؟ وأن بعضاً من الرأي الآخر قد يكون قائماً على الإلحاد واللادينية والعلمانية والفاشية والعنصرية والعصبوية وباقي القائمة الثائرة والمتمردة على كل القيم والمفاهيم والمسلمات المألوفة، وعدم الاعتراف بأي دين من الأديان، وأي مقدس من المقدسات ووضع كل ما يقع تحت يد وبصر هذا الرأي على طاولة النقد والتمحيص والتشريح دون أي اعتبار واحترام سوى لمعايير العقل النقدي التي لا تراعي أحداً على الإطلاق وكانت هذه الآلية هي السبب في نهضة العالم وقيامته من سباته القروسطي؟ وبنفس السياق، لا أعتقد أن الجزيرة بناء على سياستها الإعلامية الانقلابية والثورية المعلنة القائمة على التميز والتفرد، تنتظر من ضيوفها "المميزين والكبار" عادة، أن يكونوا مجرد آلات صماء وببغاوات وتلاميذ بلهاء يستظهرون ويرددون ما يردده وما يقوله الشارع الفقير المقفر المفلس فكرياً، والضحل معرفياً؟ أو ما يمليه عليهم شيوخ الفضائيات ووزرارات الأوقاف الرسمية ويكونوا صدى للصوت العروبوي القوموي والإسلاموي ونسخاً وصوراً طبق الأصل للزنداني والجفري وعمر خالد والقرضاوي والشعراوي....، وبقية فقهاء السلاطين الذين يجترون فكراً أكل عليه الدهر وشرب سطحي، هش وغير ذي بال، مراعاة لمشاعر الفوغاء والدهماء وميثاق الشرف لوزراء اغتيال وإعدام عقل الناس؟ أعتقد، إذا كان التصور على هذا الشاكلة والطرح الهزيل، فليس هناك ثمة من داع لاستضافة أي منهم على الإطلاق. الأمر الآخر، لماذا لا تعتذر الجزيرة وأخواتها، عما يبدر من أصحاب "الرأي الأول" كثيراً، من تكفير وفتاوى مضحكة عن الإرضاع، مثلاً، ودعوة للقتل والسحل، وتسجيلات دموية تسيء أيضاً للأديان وسماحتها إذا سلمنا بتحفة المقدس والإساءات؟ وماذا عن نشر أفكار شيوخ التطرف والعنصرية والاستعلاء الظاهر بين سطور الخطاب، والبرامج الدينية ذات اللون الفئوي الإخوائي الفاقع، والتعرض لمقدسات الناس الأخرى حين يتم تكفيرها وتسفيهها والهزء بها، وإنكار وجودها وحقوقها ضمناً، والوقوف علناً في صف تبني الحجاب والدعوة لبدونة المجتمعات والحياة، وعلى كل ما يقدمه أصحاب الرأي الأول، الذين يكتسحون هذه القناة وغيرها من الباب للمحراب، عبر ما يقذفونه من سموم ودعوات علنية للفتنة والمواجهة والصدام؟ نقدّر تماماً نيـّة بعض القائمين على الجزيرة هذا المشروع الإعلامي الهام بالتميز والارتقاء، وسط خضم هائل يحفل بالتصحر والجمود والموات، لتقديم ألوان وبعض أطباق متميزة ووجبات إعلامية سخية وساخنة خارجة عن السياق العام للقناة، للعقل العربي الظامئ والقاحل باليباس والمجترات الأزلية القفراء، ولكن يبدو أن لهذه النوايا والمجهودات محددات تكبـّلها وتتحكم بها قوة الشارع المعبأ أصولياً، والمشحون عقائدياً، وقد خانتهم التقديرات هذه المرة، وجرت الرياح بما لا تشتهي سفن هؤلاء، وكما يقول المثل العامي " ما كل مرة بتسلم الجرة". إذ يبدو أن العقل والإعلام العربي، ومن يقف خلفه اليوم، من تروستات الاستبداد، بأنه لا يطيق إلا أن يعيش في تلك القوقعات والحالة النرجسية من الافتنان وعشق الذات، وترديد نفس المقولات، وقد أدمن سماع ما اعتادت عليه الآذان الطرشاء من ألف وأربعمائة عام من الركام الفكري الذي لم يـُجدِ في نقل هذه "الأمة" من حال إلى حال؟ وبغض النظر عن المضامين "الاستفزازية"، حسب خطاب الشارع، التي أتت بها وفاء سلطان، فهي في المحصلة تمثل الرأي الآخر، وتحاول أن تساعد الجزيرة في إنجاح سياستها وتكريس شعارها القائم على الرأي والرأي الآخر، ولم تأت وفاء لتردد خطب بن لادن والظواهري والزرقاوي وأبو حمزة المصري، وتتبنى فتاوى شيوخ التكفير التي يطرب ويسكر لها الشارع، ولا تحظى عموماً بأي اعتذار. وكان على الجميع التوقع بأن تكون آراء السيدة الفاضلة مخالفة لما هو متداول على نطاق واسع في الشارع المخدر بالأساطير والوهم والغيب والخرافات التي دخل بعضها أو جلها باب المحرم والمقدسات. ومن الواجب العقلي والأداء المهني، أولاً وأخيراً، التوقف عند هذا الرأي، ومهما كان، وأن يتم الاستماع له وتفنيده ودحضه، إن كان قد جانب "الصواب"، بالمنهج النقدي التحليلي المنطقي الاستدلالي لا بالغوغائية الرعوية القبلية والتكفير والشتيمة والسباب. فهل عرفنا الآن قوة الرأي الآخر الذي ترفعه ولا تطبقه الجزيرة؟ وهل أدركنا قدرة هذا الرأي الآخر على إنهاء ليس قناة ومؤسسة إعلامية متميزة كالجزيرة رضخت لابتزاز رعــاع الأصوليات ودهمائها وإجبارها على التراجع، بل قدرته على تقويض حضارات وإمبراطوريات بأكملها، وهذا ما فعله، وما كانت عليه وظيفة الرأي الآخر على مر التاريخ والذي حمل لواءه تنوير يون كبار من أمثال هيغل ونيتشه وفولتير وديكارت وكانط....... ؟ والآراء التي تغرد اليوم خارج سرب المنظومة الفكرية والمعرفية البدوية، وخارج الخطاب الفقهي الممجوج والغيبي، هي التي ستعيد تشكيل هذه المنطقة المنكوبة وحدها، وسيكون لها الفضل، في إحلال بنية معرفية وفكرية لهذه الكتل البشرية الصماء.. وداعاً لأسطورة الجزيرة، ولشعار الرأي والرأي الآخر الذي أطاحت به وفاء سلطان في ليلة حوارية عاتية ليلاء، حيث بان فيها الستر وانكشف الغطاء، تزامناً مع تطورات إقليمية ودبلوماسية أخرى أعادت الجزيرة إلى المسار Back To Track. فهل نقول مرحى لوفاء سلطان على هذا "الإنجاز" الذي عجزت عنه دول وأنظمة وحكومات، أم هارد لك للجزيرة، وندعو الله بأن ينزل على منبر الإخوان واسع الرحمة، وفيض من البركات؟ نضال نعيسة |
#7
|
|||
|
|||
حوار تحفه لوفاء سلطان .
ده حوار لوفاء سلطان واعتبرها شخصيه ذات عقليه فذه وبدعى ان الحوار ميكونش اتكرر فى المنتدى......
http://www.youtube.com/watch?v=krCJ0...eature=related وده رابط تانى لحوار اخر (جاااااامد)... http://www.youtube.com/watch?v=lYB4pG3kHIY&NR=1 قولولى رايكم فى الحوار ده Enjoy |
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: حوار تحفه لوفاء سلطان .
اشدد بالحوار الثانى بجد لانه جامد وبترد فيه على نقط كثيره يظنها المسلمين حقائق ....الحوار امام شخص (حازق) لدرجه انه هيطق له عرق ومش عارف اسمه
|
#9
|
||||
|
||||
![]() مجموعة متكاملة من مقالات الدكتورة وفاء سلطان على هذا الرابط
http://www.ahewar.org/m.asp?i=881 |
#11
|
|||
|
|||
مشاركة: وفاء سلطان تشرح لماذا تركت الاسلام
ارجو من الزميل الفاضل
التأكد من صحة الرابط فهو لا يعمل لدى تقبلوا تحياتى |
#12
|
|||
|
|||
مشاركة: وفاء سلطان تشرح لماذا تركت الاسلام
الرابط سليم و يعمل جيدا
ربما يكون الموقع محجوبا فى بلدك عامة حاول تعمل search على YouTube عن اسم وفاء سلطان |
#13
|
|||
|
|||
مشاركة: د. وفاء سلطان على قناة الجزيره و كلمة حق!!
The True Status of Women in Islam
دى سلسلة من الروابط على YouTube بتتكلم عن مكانة المرأة فى الاسلام و اللى بيحصل لها و جزء منهم مع وفاء سلطان اتمنى المشرفين ينقلوهم فى مكانهم الصحيح http://www.youtube.com/watch?v=SCpXmfmLuzc http://www.youtube.com/watch?v=Fi1bD...eature=related و البقية تجدهم فى يمين الصفحة |
#14
|
||||
|
||||
لماذا تركت وفاء سلطان الاسلام
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|