|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
جامعة حلوان تَشطب رسالة ماجستير بعد اتهام المفتي للباحث بالتشكيك في ثوابت الدين
وقال الباحث لـ «المصري اليوم» إنه لجأ لمركز هشام مبارك لحقوق الإنسان لرفع دعوي قضائية ضد الجامعة والكلية لإلزامهما بمناقشة رسالته. وطبقاً للمعلومات التي حصلت عليها «المصري اليوم» فإن الباحث أحمد محمد عرفة تقدم لقسم اللغة العربية بكلية الآداب برسالة ماجستير عن «الألفاظ المتعلقة بالعبادات في القرآن الكريم»، وخصصها الباحث لدراسة كلمات العبادة في القرآن الكريم وهي: «العبادة والصلاة والصوم والزكاة والصدقة والحج والعمرة» وقام بدراسة السياق الذي وردت فيه الجذور اللغوية لهذه الكلمات دون الرجوع إلي تفسير الفقهاء، واكتفي بتفسير معاني الكلمات وفقاً للسياق الذي وردت فيه. وتوضح المعلومات أن الباحث انتهي من رسالته العام الماضي، وتم اختيار الدكتور فتح الله سليمان مشرفاً عليها والدكتورة فاطمة الزهراء مشرفاً مشاركاً، التي اعترضت علي نتائج الرسالة، وأخطرت عميد الكلية باعتراضاتها، التي تشمل أن الرسالة تحوي أموراً تخالف العقيدة الإسلامية، فقام العميد بعرض الرسالة علي الدكتورة زبيدة محمد عطا الأستاذة بالكلية لمراجعتها، كما طلب من مجلس الكلية إدخال مشرف رابع من جامعة الأزهر يكون مختصاً بعلوم التفسير، لمناقشة الرسالة مع الباحث، كما طلب من الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، إبداء رأيه في الرسالة، وانتهي رأي المفتي الذي أرسله للجامعة إلي: «رد الرسالة للباحث لأنه يوجد بها الكثير من الأفكار التي تخالف العقيدة الإسلامية، وتجنح للتشكيك في ثوابت الدين»، وبناء عليه عقد مجلس الكلية اجتماعاً طارئاً للنظر في تقرير المفتي وقرر المجلس شطب الرسالة الشهر الماضي. ودافع الباحث أحمد عرفة عن رسالته قائلاً لـ «المصري اليوم» إنه اختار موضوع الرسالة لمعرفة معاني ألفاظ العبادات في القرآن الكريم في ضوء نظرية السياق، والخروج من ذلك بنتائج علمية قد تخالف ما استقر عليه تفسير الأقدمين لها، وتولي الدكتور فتح الله سليمان الإشراف علي الرسالة، مع المشرف المشارك الدكتورة فاطمة الزهراء، التي أبدت ١٥ ملاحظة عليها، تدعي فيها أنني لم أنقل بأمانة عن المراجع العلمية، وكذلك ادعت وجود غموض في بعض العبارات في حين أنها واضحة تماماً. ويضيف عرفة: قمت بالرد علي جميع هذه الملاحظات في رد رسمي لعميد الكلية، فقررت الدكتورة فاطمة الزهراء الانسحاب من الإشراف علي الرسالة بدعوي وجود جوانب فقهية فيها. ويضيف الباحث أنه فوجئ بعميد الكلية يعطي الرسالة للدكتورة زبيدة عطا لكتابة «تقرير محايد»، وبالفعل كتبت تقريراً من صفحة واحدة، وطالبني العميد بتنفيذ ما جاء فيه، فرفضت لأن ذلك ضد حرية البحث العلمي، وتقدمت بشكوي لنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، وبعد صراع طويل كتب المشرف علي الرسالة تقريراً للجامعة بفروغي منها، واقترح تشكيلاً للجنة المناقشة، ولكني فوجئت بمجلس الكلية بإيعاز من العميد يقوم بإصدار قرار بإضافة عضو جديد للجنة الإشراف من جامعة الأزهر هو الدكتور عبدالبديع أبوهاشم بكلية أصول الدين، ثم فوجئت بأن عميد الكلية طلب كذلك رأي المفتي، ورفض المفتي مناقشة الرسالة رغم أن ذلك ليس من اختصاصه. ويضيف الباحث أن أبرز نتائج دراسته هي أنه يبحث السياقات التي وردت فيها كلمة «الصلاة» ومشتقاتها، تبين أن معناها هو الهداية، وأن المعني الشعائري من الكلمة ورد في ٢٣ موضعاً فقط في القرآن الكريم، كما تبين أن العبادة ليست مرتبطة بالخضوع والذل لله، كما قرر بعض المفسرين القدامي، بل تعني الالتزام بطاعة الله، كما أن كلمة «الزكاة» لا تعني الصدقات التي تؤدي للفقراء، بل تعني الصلاح وعمل الخير. ويقول الباحث إن عميد الكلية اعترض علي نتائج الدراسة، وهو ما يعد اعتداء علي حرية البحث العلمي، لذلك لجأت لمركز هشام مبارك لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات القانونية. وقال أحمد راغب المحامي بالمركز إنه سيرفع دعوي قضائية الأسبوع المقبل لإلزام الكلية بمناقشة الرسالة، حيث إن الوقائع التي تعرض لها الباحث تعد اعتداء علي حرية البحث العلمي. وروي الباحث لـ «المصري اليوم» قصة بحثه قائلاً: كنت في ليبيا عندما اختلفت مع زميل لي علي معني التعزير، واحتكم زميلي إلي القاموس المحيط لـ «الفيروزابادي»، وهوما يؤيد رأيي زميلي من أن العقوبات التعزيرية هي العقوبات التي لم يشرعها الله، ولكن وضعها الشارع لحماية الدين، في حين كان رأيي أن التعزير هو تقوية الشيء، ووجدت أن محقق القاموس كتب في الهامش أن الفيروزابادي أخطأ في كتابة معني الكلمة. ويضيف: تبين لي أن العديد من المفسرين القدامي فسروا القرآن الكريم ليس وفقاً لمعاني كلمات القرآن وقت نزولها، ولكن وفقاً لمعاني الكلمات في عهدهم، أي بعد مرور ثلاثة قرون علي نزول القرآن، وهو ما أدي إلي وجود خطأ في التفسير، واستلفت نظري في ذلك مقولة للشيخ محمد رشيد رضا أنه ينبغي «علي المدقق أن يفسر الكلمات المستعملة في القرآن وفقاً لعصر نزول القرآن، والأحسن أن يفهم اللفظ من القرآن نفسه بأن يجمع ما تكرر منه في مواضع عديدة، وينظر فيه»، كما قرأت للعالم الجزائري الشيخ البشير الإبراهيمي أن «فهم معاني القرآن الكريم بكلمات جديدة يؤدي إلي تحميل النص ما لا يمكن أن يحمله، وتحصل به أفهام زائغة عن المراد الإلهي». ويواصل: من هنا جاءت فكرة رسالتي للماجستير، وقررت أن أبدأ بدراسة ألفاظ العبادات باعتبارها أهم ألفاظ في الدين، وهي ثمانية ألفاظ، وقمت بتتبعها في كل مكان وردت به في القرآن الكريم، فوجدت أن تفسير معاني هذه الألفاظ من واقع السياق الذي وردت فيه يعطي معني يستقيم مع الفهم السليم، بينما الركون إلي التفاسير المعتادة يعطي معاني خاطئة قد تسيء للإسلام. http://www.copts.net/forum/newthread...=newthread&f=3
__________________
samozin |
#2
|
||||
|
||||
ومازلنا في انتظار دارس محترم لعقله يعمل دراسات حقيقية عن معاني القران الجنسية مثل النكاح و لا تكرهوا بناتكم علي البغاء ووصولا لاحاديث محمد مثل الحديث الاكثر شهرة في العالم الاسلامي ( أنكتها ) .
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
#3
|
||||
|
||||
إقتباس:
على جمعة هو مفتى مهبول ومعتوه ..لأنه يفضل شرب بول البعير والتبرك بفضلات رسوله عن الكلام المكتوب فى رسالة الماجستير للطالب المنكوب .. ولأن على جمعة عايز قرآن واحكام متفصلة حسب أنفوخ سيادته وتتوائم مع شرب بول البعير والتبرك بفضلات رسوله .. لذلك كانت رسالة الماجستير غريبة عليه ..لأن شرب البول والتبرك بالفضلات طمست تفكيره وعقله . |
#4
|
|||
|
|||
دعوي ضد جامعة حلوان لإلزامها بمناقشة ماجستير رغم اعتراض المفتي
كتب صابر مشهور ١٩/٩/٢٠٠٧ أقام باحث بجامعة حلوان دعوي قضائية أمام القضاء الإداري ضد رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب لإلغاء القرار الصادر من مجلس الكلية بشطب رسالته «ألفاظ العبادات في القرآن»، استنادا إلي تقرير للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية يتهم فيه الرسالة بالتشكيك في العقيدة الإسلامية وطلب الباحث في دعواه بإلزام الجامعة بدفع ٢٠٠ ألف جنيه له علي سبيل التعويض عن الأضرار التي أصابته جراء شطب رسالته بالمخالفة للقانون. وأكد الدكتور عبدالله بركات رئيس جامعة حلوان لـ «المصري اليوم» أنه لم يسمع عن هذه المشكلة، من قبل، وأنه سيبحثها ويعمل علي حلها خلال ٤٨ ساعة، وأضاف أنه إذا صدر حكم قضائي ضد الجامعة فإنها ستنفذه، لأن الجامعة تحترم القضاء، وأشار إلي أنه تولي منصبه حديثا ولا يعرف أبعاد القضية. بينما أعلن الدكتور عبدالحي عبيد رئيس الجامعة السابق أنه لا يتذكر تفاصيل المشكلة جيدا، نظرا لكثرة ما تم عرضه عليه خلال رئاسته للجامعة. من جانبه قال الدكتور عبدالصبور شاهين أحد أعضاء لجنة مناقشة الرسالة إنها لا تضم ما يمس ثوابت العقيدة الإسلامية، وإنما مجرد دراسة لغوية علمية، ولا تمثل تشكيكا للعقيدة الإسلامية، وانتقد عبدالصبور لجوء مجلس كلية الآداب للمفتي لاستطلاع رأيه بشأن رسالة قائلاً «إن المفتي مختص في الشريعة الإسلامية، وليس عالماً من علماء اللغة حتي يمكنه تقييم الرسالة». جاء في صحيفة الدعوي التي رفعها أحمد راغب من مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان نيابة عن الباحث أحمد محمد عرفة أن مجلس الكلية وافق في ١٢ مارس الماضي علي مناقشة الرسالة، وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور عبدالصبور شاهين الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والدكتور عبدالبديع أبوهاشم أستاذ التفسير بكلية أصول الدين، والدكتور رجب إبراهيم الأستاذ بكلية الآداب جامعة حلوان، كما وافقت إدارة الجامعة علي لجنة المناقشة بتاريخ ٢٤ أبريل الماضي. وأضافت صحيفة الدعوي أنه كان من المقرر تحديد موعد لمناقشة الرسالة، إلا أن الباحث فوجئ بقيام مجلس الكلية بعقد اجتماع طارئ بناء علي طلب عميد الكلية للنظر في تقرير المفتي علي جمعة في الرسالة، والذي كتبه بناء علي طلب عميد الكلية، وقرر المجلس شطب الرسالة بناء علي توصية المفتي برد الرسالة للباحث «لأنها تجنح للتشكيك في العقيدة الإسلامية»، وأوضحت صحيفة الدعوي أن قرار مجلس الكلية بشطب الرسالة استنادا لتقرير المفتي، مخالف للقانون، حيث لا يجوز أن يصدر رأيا في الرسالة غير أعضاء لجنة المناقشة، كما أن القانون نص علي أن تقرير عدم صلاحية الرسالة للمناقشة من اختصاص المشرف علي الرسالة، كما نص القانون إلي أن الجهة الوحيدة المخولة قانونا بتقرير عدم صلاحية الرسالة من الناحية العلمية هي لجنة المناقشة. لفتت صحيفة الدعوي أنه منذ صدور قرار مجلس الكلية بالموافقة علي تشكيل لجنة المناقشة، تكون صلة المجلس بالرسالة قد انقطعت، وليس من حقه تقييمها، ويكون الاختصاص للجنة المناقشة التي يجوز لها تقدير الرسالة ومنح الباحث الدرجة العلمية أو رفض الرسالة، وهو ما لم يتح للباحث، حيث حرمه مجلس الكلية من مناقشة الرسالة بناء علي تدخل دخلاء من غير أعضاء لجنة المناقشة وهم المفتي وأعضاء مجلس الكلية. وقال أحمد راغب، من مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان: إن اعتراض مجلس الكلية علي نتائج الدراسة يعد مخالفة للمادة ٤٩ من الدستور التي تكفل حرية البحث العلمي، وأنه يمكن للجنة المناقشة الاعتراض علي الرسالة إذا رأت أن الباحث لم يتبع المنهج العلمي في بحثه. وقد تناولت الرسالة «دراسة ألفاظ العبادات في القرآن الكريم، دراسة في ضوء نظرية السياق» وهي ألفاظ «العبادة والصلاة والزكاة والصدقة والحج والعمرة والصوم»، وانتهت الرسالة إلي أن كلمة الصلاة تعني في القرآن معني أعم هو طلب الهداية من الله، وأنه يقصد بكلمة الزكاة ومشتقاتها في القرآن عمل الخير، وليس إنفاق المال، وأن القرآن استعمل كلمة «الصدقة» للدلالة علي ما اصطلح الفقهاء علي تسميته «الزكاة». وقال الباحث أحمد عرفة لـ «المصري اليوم» إن رسالته هي اجتهاد علمي تم وفقا للمنهج العلمي، وليس بها ما يمس ثوابت الدين، ولا تنكر شعيرة الصلاة، لأنها مذكورة في القرآن، كما لا تنكر شعيرة الصدقة التي اصطلح الفقهاء علي تسميتها «الزكاة».
__________________
samozin |
#5
|
||||
|
||||
فرش العرب المسلمون لغتهم , لغة قريش, فيما استولوا من البلدان شرقاً وغرباً من جزيرة العربان . وما مضى أو كاد يمضي على العربان المسلمين الغزاة جيل أو أقل من ذلك حتى تأثرت لغة قريش تأثراً تناول أحكامها وموازينها، بسبب الاختلاط الذي حدث بين العربان المسلمين والعجم في العراق والفرس والاقباط في مصر والشام وغير ذلك من بلدان غير عربية اصلا.
تأثرت تلك اللغة لهذا السبب من ناحيتين: الأولى: ناحية الأحكام والموازين، ومظهرها ظهور اللحن والشذوذ في الكلام كقول المصريون (سِيدي) بالتخفيف بدل (سيِّدي) بالتشديد وعمل الـ ط تاء قبل القاف وهو عكس ما يفعل عربان قريش تماما. وقد عولج هذا بوضع النحو أو علم الإعراب بعد تدوين وصياغة قرأن المسلمين كما نعرفه اليوم. والناحية الثانية: هي ناحية التحريف في المواد اللغوية، وكانت هذه الناحية أكثر استعصاء على العلاج من الناحية الأولى، إذ عملت فيها عوامل البيئة والطبيعة والفوارق كثيرة طبيعية وجغرافية، بين بلاد العربان والبلاد المذكورة العريقة في حضارتها وترفها وانغماسها في أسباب الرفاهية، واضطرار من أقام في البلاد المذكورة من العرب إلى مجاراة سكانها الأصليين في كثير من النطق والكلام والمفاهيم وما كان عليه جديد من العلم. وتفسير القرأن بالقرأن سبب فساد الازهر وطلاب الازهرومن هنا وجب تفسير مجمل القرأن بالرجوع للغة محمد اي لغة اهل قريش قبل الإسلام وهنا مربط الفرس وسنجد على سبيل المثال ان حور العين في جنة محمد ليس إلا حبات من العنب اي ان الـ 72 حورية عنقود من العنب لا اكثر ولا اقل وعليه العوض في حياة من فجر نفسة طمعا في غشاء بكارة 72 عنبة´ مراجعنا هي ما يزيد عن الـ 50 الف من أوراق البردي الموجودة بمتاحف النمسا وهي مكتوبة بالعربية القبطية في القرون الاولى للعربان في مصر http://www.copts.net/forum/showpost....80&postcount=6 http://www.copts.net/forum/showpost....93&postcount=8
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 19-09-2007 الساعة 09:32 AM |
#6
|
|||
|
|||
جامعة حلوان تقرر إعادة مناقشة رسالة ماجستير رغم اعتراض المفتي
كتب صابر مشهور ٥/١٠/٢٠٠٧ علمت «المصري اليوم» أن جامعة حلوان قررت استكمال الإجراءات اللازمة لمناقشة رسالة ماجستير عن «ألفاظ العبادات في القرآن الكريم»، رغم اعتراض الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية عليها، وناقش مجلس الجامعة في اجتماعه يوم الأحد الماضي إلغاء قرار مجلس كلية الآداب بشطب الرسالة بناء علي طلب المفتي، وقال الدكتور عبدالله بركات رئيس الجامعة لـ «المصري اليوم» إنه تم حل الموضوع، ولكنه رفض إعطاء أي توضيحات قبل ٢٠ يوما، ورفض إبداء السبب، وقال الدكتور فتح الله سليمان المشرف علي الرسالة إن كلية الآداب بدأت في اتخاذ إجراءات مناقشة الرسالة، وسيتم تحديد موعد المناقشة يوم الاثنين القادم، وانتقد سليمان قيام عميد الكلية السابق باستطلاع رأي المفتي في رسالة الماجستير، وقال إن اللجنة العلمية المشكلة هي وحدها صاحبة الاختصاص في الحكم علي النتائج التي انتهت إليها الرسالة، وأضاف: لو جاز للمفتي أن يتدخل في عملي، فيجوز لي التدخل في عمله، وتولي الإفتاء بدلا منه، ولفت إلي أن المفتي ليس عالم لغة حتي يمكن استطلاع رأيه في دراسة علمية لغوية. كان الباحث أحمد عرفة قد أقام الأسبوع الماضي دعوي قضائية أمام القضاء الإداري ضد رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب لإلغاء القرار الصادر من مجلس الكلية بشطب رسالته «ألفاظ العبادات في القرآن» استنادا إلي تقرير للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية يتهم فيه الرسالة بالتشكيك في العقيدة الإسلامية وطلب الباحث في دعواه إلزام الجامعة بدفع ٢٠٠ ألف جنيه له علي سبيل التعويض عن الأضرار التي أصابته جراء شطب رسالته بالمخالفة للقانون، وتناولت الرسالة «دراسة ألفاظ العبادات في القرآن الكريم، دراسة في ضوء نظرية السياق»، وهي ألفاظ «العبادة والصلاة والزكاة والصدقة والحج والعمرة والصوم»، وانتهت الرسالة إلي أن كلمة الصلاة تعني في القرآن معني أعم هو طلب الهداية من الله، وأنه يقصد بكلمة الزكاة ومشتقاتها في القرآن عمل الخير، وليس إنفاق المال، وأن القرآن استعمل كلمة «الصدقة» للدلالة علي ما اصطلح الفقهاء علي تسميته «الزكاة». وقد حصلت «المصري اليوم» علي رد الباحث علي تقرير المفتي، وأهم ما ورد فيه:
__________________
samozin |
#7
|
|||
|
|||
* يعيب فضيلة المفتي علي الباحث أنه قال في سياق كلامه عن مادة بحثه «إن مجال الدراسة الوحيد والحقيقي في هذه الدراسة هو «النص القرآني ذاته»، وفق نظرية السياق، وليس تفسيراته ولا الروايات المتعلقة به، ولا كتب الفقه، ولا كتب المعاجم، ولا أي شيء آخر، وجميع الدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم لا تعدو أن تكون أدوات معينة في درس النص القرآني يستعان بها بقدر ما تعين علي رصد علاقات السياق التي ترشد إلي المعني»، في حين أن الباحث لم يقل إنه يحتقر الروايات أو كتب الفقه.
* يعيب المفتي عبارة نقلها الباحث تقول «كثيرا ما يفسر المفسرون كلمات القرآن بالاصطلاحات التي حدثت في الملة بعد القرون الثلاثة الأولي، فعلي المدقق أن يفسر القرآن بحسب المعاني التي كانت مستعملة في عصر نزوله، والأحسن أن يفهم اللفظ من القرآن نفسه، بأن يجمع ما تكرر منه في موضع منه وينظر فيه»، ويقول فضيلته عما تتضمنه العبارة «دعاوي عارية عن البرهان» وقائل هذه العبارة هو الشيخ محمد رشيد رضا، ولم تظهر مدرسة في التفسير في العصر الحديث أفضل من مدرسة المنار التي أسسها الشيخ رشيد. * يعيب المفتي علي الباحث قوله «إن في القرآن كلمات لا يستطيع الفقهاء ولا غيرهم أن يزعم أن الله أراد بها ما هو مقرر في اصطلاح الفقهاء. وهاك مثال علي ذلك: اصطلاحهم علي أن المكروه دون المحرم، بينما المكروه في الكتاب العزيز وصف يطلق علي كل محرم، وذلك في قوله: «ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا. إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا. ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا. ولا تقربوا الزني إنه كان فاحشة وساء سبيلا. ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا. ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتي يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا. وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا. ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا. ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا، كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها» (الإسراء من ٢٩ إلي ٣٨). فإذا ألزم باحث نفسه ألا يفسر لفظا في الكتاب العزيز بما يخالف معناه الاصطلاحي عند الفقهاء فإنه سيقول إن المنكرات المشار إليها بقوله (كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها) ليست من المحرمات وإنما هي أشياء يكرهها الشارع، ولم يتوعد من يفعلها بعقوبة معينة، فمن تجنبها له ثواب، وليس علي من أتاها عقاب. يعيب المفتي علي الباحث قوله: (إنه إذا كان الغرض من الأبحاث المتعلقة بالقرآن الكريم خدمة التراث الفقهي، فيجب ألا يسمح لباحث أن يتحرر من ربقة الفقهاء وما اصطلحوا عليه، وأما إذا كان الغرض هو خدمة كتاب الله، فإنه ينبغي الموازنة بين المعني الذي ورثناه عن الفقهاء، وبين المعني الذي تتوصل إليه دراسة سياقية عن نفس اللفظ في القرآن الكريم، فقد يكون المعني الذي لم يورث عن الفقهاء هو المعني الأقرب إلي سياق النص وحكمة القرآن، ويكون رده ضربا من التعصب لما توارثه الأبناء عن الآباء). ولأن المفتي يصنف فقهيا من الفقهاء، فقد عاب ذلك علي الباحث، من غير أن يقدم دليلا علي خطئه، بل لن يستطيع ذلك، لأن الباحث يقول بكل بساطة: أريد أن أعرف هل أدرس القرآن لأخدم القرآن أم لأخدم الفقهاء؟ فإذا كنت أفعل ذلك خدمة للقرآن فمن حقي أن أتحرر من ضغوط الفقهاء وإملاءاتهم. وقد يقول قائل: ولماذا يلح الباحث علي هذه القضية في بحث تطبيقي يدرس فيه مجموعة من ألفاظ القرآن الكريم، والجواب: إنه يلح عليها في الفصل النظري، علي أمل أن نتسامح معه عند التطبيق، لأنه لم يقل إن الصلاة في اللغة هي الدعاء كما يقول الفقهاء، ولكنه يقول إنها الهداية، ليتمكن من شرح قوله: «هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلي النور» (الأحزاب ٤٣)، وقوله للنبي: «وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم» (التوبة ١٠٣»، ويتمكن من تعليل تسمية عبادة الصلاة بهذا الاسم فيقول: سميت صلاة، لأننا فيها نطلب من الله أن يهدينا، لأننا نقول في كل ركعة: «اهدنا الصراط المستقيم»، ولأنه لم يقل إن الزكاة حصة مالية تؤخذ من أموال الأغنياء المؤمنين، مرة كل سنة، وإنما يقول إن الزكاة زكاة النفس، وإن أخذ الصدقة أو إيتاء الفقراء قدرا من المال يسد حاجتهم، لأنه لم يجد الزكاة مقترنة بالمال إلا في موضعين هما قوله «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها» (التوبة ١٠٣)، وقوله «الذي يؤتي ماله يتزكي» (الليل ١٨)، مع أن ابن عباس يسرد جملا فيها كلمة الزكاة وردت في عشر آيات ثم يقول (يعني بالزكاة طاعة الله والإخلاص).
__________________
samozin |
#8
|
|||
|
|||
يعيب فضيلته علي الباحث تفسيره الفعل «يصلون علي» بـ«يهدون قلبه» في قوله تعالي: (إنَّ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ يصلونَ علي النبي يا أيهَا الذينَ آمنُوا صلوا عليهِ وسلمُوا تَسْليمًا) «الأحزاب - ٥٦»، وذلك في ص ١٥٣ من النسخة القديمة، ويري فضيلته أنه تفسير بعيد عن التأدب مع مقام الرسول، وأنه يدل علي أن الباحث كان حريصًا علي الإتيان بكل غريب.ولكن الباحث غير تلك العبارة في النسخة المعتمدة للمناقشة، فأصبحت: يهدونه للخير، ويفهم من المثالين اللذين عرضهما الباحث أنه يقصد «يشيرون عليه بالذي هو خير عندما يتشاورون معه في أي أمر من الأمور»،
ولا شك أن الباحث يكون قد جانب التأدب مع مقام الرسول، لو أنه قصد بقوله «يهدونه إلي الخير» أنهم ينقذونه من الضلال، أو يعرفونه بالدين، ولكن الباحث قد أفصح أنه لا يقصد شيئًا من ذلك، فقد عرض الباحث نصوصًا عديدة من القرآن الكريم تؤكد أن القرآن يستخدم الهدي والضلال بمعني القرب أو البعد من الخير بصورة عامة، وأن العرف اللغوي بعد عصر النزول هو الذي قصر مجال الهدي والضلال علي مجال الدين، ثم قال: «وبهذا كله يتبين لنا أن هداية أحد النبي أو إضلاله، يعني التسبب في تقريبه أو إبعاده عن الخير في أي أمر من الأمور، وليس معناها- كما يقع في حسنا المعاصر - تقريبه من الإيمان بالله أو إبعاده عنه. وقد هداه سلمان إلي الخير يوم الأحزاب حين أشار عليه بحفر الخندق، وهداه ابن أبي إلي الشر يوم أحد حين أشار عليه بأن يخرج لقتال العدو وكان رأيه أن يتحصن بالمدينة» وبالتالي فإنه لا يمكن أن يقال إن الباحث لم يتأدب مع مقام النبي، لأنه من المعلوم أن النبي بشر وأن بعض الناس كان يشير عليه بما يحقق الصالح العام وأن بعضهم كان يشير عليه بضد ذلك، هذا عن مسألة التأدب، وأما عن ذات التفسير، ولا شك أنه مغاير للتفسير الشائع، حيث تفسر «صلوا عليه» بـ «قولوا اللهم صل عليه»، فقد قدم الباحث أدلة عديدة علي ما ذهب إليه، من أهمها أنه بهذا التفسير يظهر اتساق كل المواضع التي ورد فيها الفعل «صلي» متعديا بعلي، ومنها قوله «هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلي النور وكان بالمؤمنين رحيماً» «الأحزاب/ ٤٣»، بينما تفسيرها بغير ذلك لا يحقق الاتساق مع هذه المواضع ولا مع سائر المواضع التي وردت فيها مادة الصاد واللام والواو، ثم إنه قدم أدلة يستدل بها علي خطأ التفسير المشهور، فلا يعدو ما قاله الباحث إن يكون وجهة نظر علمية قد دعمها بأدلة. وقد اضطر الباحث في هذه المسألة أن يتتبع الشعر العربي من عصر صدر الإسلام إلي العصر الأيوبي، باحثاً عن تعبير «صلي الله علي محمد» فلم يجد له وجوداً إلا بدءاً من العصر العباسي، ووجد في شعر الصحابة «صلي الله» علي فلان من الناس «غير النبي»، واستنتج من ذلك صحة ما قاله بعض المؤرخين منهم ابن الأثير في الكامل، من أن عبارة اللهم صل علي محمد، قد بدأ ظهورها في زمن هارون الرشيد في أوائل الكتب. وورد في تقرير فضيلة المفتي أن الباحث يدعوا إلي الأخذ بروايات بني إسرائيل والاكتفاء بعدم معارضتها القرآن الكريم، دون مراجعة ما كتبه أهل العلم في ضوابط الاستئناس بما جاء عند أهل الكتاب، ودون إشارة إلي اشتراط عدم معارصتها السنة أو الإجماع. يشير فضيلة المفتي في هذا إلي قول الباحث «ولا يصح لنا أن نتجاهل الأناجيل وغيرها من أسفار العهدين القديم والجديد، وقد أمرنا الله أن نؤمن بها حيث قال: «يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل علي رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيداً» «النساء/ ١٣٦»، لأن الكتاب المقدس بهيئته الحالية قد أقر في مجمع لوديسيا سنة ٣٦٤ م، حيث تم الاعتراف بسبعة أسفار، ولم يضف بعدها أي سفر آخر إليه «يعزو الكلام إلي الشيخ أبو زهرة في كتابه محاضرات في النصرانية من ص ٨٦ إلي ٩٠»، فلا ينبغي أن يقال إن القرآن عني بذلك الكتاب ما أنزل علي موسي وعيسي، ولم يقصد هذه الأسفار، ومن البدهي أن إيماننا بـ«الكتاب المقدس» لا يعني أبدا أن نقبل منه خبرا نفاه القرآن، أو خبرا لا يتوافق مع المعطيات القرآنية، أو المعطيات التاريخية أو العلمية»
__________________
samozin |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|