|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
أزمة الهوية المصرية :الأغريق و التغريق
نقلا عن موقع كيميت ساجى : مصر تتحدث www.kimit-sagi.co.nr ---------------------------------- هناك الكثير من الشخصيات التاريخية التى نقرأ عنها لعبت دورا كبيرا فى تغيير مجرى التاريخ و حياتنا بواقعها الان هى نتيجة من مجموعة نتائج لأفعال هذة الشخصيات فهناك شخصيات غيرت مجرى التاريخ للأفضل و هناك من غيرته للأسوأ و هنا اذكر من شخصيات التاريخ التى لعبت دورا هاما فى تحويل و تغير الواقع المصرى و التى كان لها أسوأ اثر على الامة المصرية و قد يتعجب الكثيرين عندما يعلمون أنه من أسوأ الشخصيات التاريخية فى نظرى هى الأسكندر الاكبر الذى يعتبره الكثيرون محررا و فاتحا عظيما لكنى ارى أن الأسكندر الأكبر واحداً من أربع رجال غيروا مجرى التاريخ الطبيعى فى مصر و هم على التوالى الأسكندر المقدونى و عمرو بن العاص و صلاح الدين الأيوبى و جمال عبد الناصر و اترك لذكاء القارئ أن يدرك إلى أى مدى تغير مستقبل امتنا المصرية و واقعنا المعاش حاليا على يد هؤلاء الرجال. فالاسكندر الأكبر كان هدفه دمج كل الحضارات الشرقية مع الثقافة اليونانية و تذويب الحضارات و الامم كلها فى أمة عالمية واحده يحكمها الأغريق و من أشهر ما كتب عنه أنه كان دائما ما يأمر بتزاوج جنودة من نساء البلاد التى يحتلها ! أستغل الاسكندر بذكائه قصة شهيرة عن المصريين الذين كانوا يعانون فى تلك الفترة من تضخم الشعور القومى و رغبتهم فى عودة المجد الفرعونى القديم و طموحهم و كفاحهم لطرد الفرس و القصة تحكى نسب الفرعون الذى يحكم مصر للأله أمونفلما دخل الأسكندر مصر غازيا باع كهنة أمون فى واحة سيوة شعبهم إلى الغازى الجديد الذى يبدو أنه أزجل العطاء لهم فأدعوا فى تمثيلية مقيته أن الأسكندر هو بن آمون و ليس ابن فيليب المقدونى !! رحل الأسكندر شاباً دون أن يحقق حلمه فى جعل العالم قرية يونانية صغيرة و لعلها تكون اولى الخطوات نحو عولمة كوكب الأرض وترك الشاب المقدونى تركة واسعة لقواده فكانت مصر من نصيب بطليموس. وعندما جاء البطالمة الى حكم مصر لم ينظر لهم المصريون على أنهم حكاما وطنيين بل أحتلالاً و حكماً أجنبياً حتى مانيتون المؤرخ المصرى و الكاهن عندما ألف كتابه عن تاريخ مصر و العالم بامر من بطليموس قسم الفراعنة ل30 أسرة فقط أخرها نخت نبو الثانى و كل علماء المصريات من مانيتون حتى الأن يأخذون بتقسيمات مانيتون فلم يكن البطالمة أبدا فراعنة مصر و كان ميولهم تتماشى مع ميول الأسكندر الذى ورثوا تركته و ثقافته فأحتقروا المصريين و كانوا يعيشون بمعزل عنهم و سخروا من لغتهم وعاداتهم و عباداتهم و كانت هذة عادة يونانية ليس فقط إبان حكم البطالمة و لكن حتى أيام الفراعنة أنفسهم . تابع بقية المقال :http://geocities.com/kimit_sagi/c07.htm
__________________
مصر بلاد المصريين |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
خبر عاجل - الامن الداخلى الامريكى يكشف محاولة مصرية لضرب امريكا بالارهاب فى رمضان | وطنى مخلص | المنتدى العام | 57 | 18-09-2007 09:20 AM |