مبروك.. جالك حمار

[abomeret]

مبروك.. جالك حمار

بقلم سليمان جودة ١٠/١١/٢٠٠٧
عندما كان الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، يرحمه الله، مفتيا للجمهورية، جاءه سؤال من شاب، عما إذا كان غسل الفم بالمعجون يؤدي إلي إفطار الصائم!

ورغم أنه سؤال يتكرر ألف مرة، في رمضان، من كل عام، فإن الشيخ جاد حاول أن يجتهد في الجواب وأن يأتي بجديد، قدر الإمكان، وراح يجيب السائل، ويدخل في تفاصيل من نوعية أن المعجون لا شيء فيه، إذا لم يتسرب شيء منه إلي جوف الصائم، وأنه يجب أن يكون هناك حرص في استعماله، وأنه يمكن أن تكون له بدائل، إذا أردنا أن نحتاط كما ينبغي، وأن هناك أحاديث متفقا عليها في هذا الشأن.. وأنه.. وأنه.. وفي النهاية لما ضاق بالسائل ذرعا، قال ما معناه، إنه من الأفضل ألا يغسل السائل فمه، أخذا بالحذر المفترض فيمن هو حريص علي تعاليم دينه!!

ولم تكن هذه هي المرة الأولي، ولن تكون الأخيرة في شكل ونوع الأسئلة، التي يتطوع بها المسلمون المتنطعون في موضوعات بديهية لا تحتاج إلي أكثر من أن يكون السائل له عقل في رأسه، يستخدمه ويفكر به، ويتدبر، ويتأمل، ثم يستفتي قلبه! بدلا من أن يقضي عمره في هذه التماحيك الدينية، التي لا معني لها، فيكون عقله كالحذاء الذي في قدمه!

وفي وقت من الأوقات، زهق الشيخ محمد الغزالي، يرحمه الله، من الملاحقات السخيفة للمسلمين في هذا العصر، ومن أسئلتهم الأكثر سخافة، فأخرج كتابا بديعا من جزءين، عنوانه «مائة سؤال عن الإسلام».. ولم يكن هناك أحد قد سأله عن شيء، ولكنه تصور مائة سؤال، هي التي من المفترض فيها أن تشغل بال المسلم في القرن العشرين، وما بعده، وهي دون غيرها، التي يتعين علي المسلم أن يسأل فيها ولا يسأل في غيرها، ليتفرغ بعد ذلك لحياته وإعمار الأرض، التي أورثه الله إياها، ينشر فيها العمران لا ليتركها خرابة من حوله، ثم يظل يسأل أسئلة لا تدل إلا علي تفاهة العقل، وصغر شأنه وقلة قيمة صاحبه!

وكان الشيء الطريف، والمحزن معا، الذي أشار إليه الشيخ الغزالي سريعا، وهو يقدم للمائة سؤال، أنه لم يسمع مسيحيا، ولا يهوديا، يسأل عن الحكم فيمن يركبه عفريت، وكيف يمكن أن يتخلص منه، وقال الشيخ في ضيق، وملل، وقرف: لا أعرف لماذا تركب العفاريت المسلمين وحدهم؟!

ومنذ فترة، كان أحد الشيوخ قد تلقي سؤالا من رجل، يفترض فيه أنه مسلم ويسأل عما سوف ينجبه الإنسان لو تزوج من الجن! هل يا تري يكون المولود في هذه الحالة.. جنا، أم إنسانا؟!

ولم يعرف الشيخ ماذا يقول.. وظل المسكين يلف ويدور، وينفي أن يكون هناك زواج من هذا النوع أصلا، ويكاد يطلب من السائل أن ينكسف علي دمه، ويسكت.. ثم يصمت الذين هم علي شاكلته!

ولو كنت مكان الشيخ الحائر، وسُئلت مثل هذا السؤال، فسوف أجيب، بأن الإنسان إذا تزوج من الجن، فسوف ينجب طبعا.. ولكنه سينجب حمارا!!

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=82471

[موسي الأسود]

مبروك.. جالك حمار

بقلم سليمان جودة ١٠/١١/٢٠٠٧

بامانة يا سيد سليمان جودة قد ظلمت الحمير من اسئلة المسلمين السخيفة

[عاطف المصرى]

المشاركة الأصلية بواسطة abomeret

مبروك.. جالك حمار

ولو كنت مكان الشيخ الحائر، وسُئلت مثل هذا السؤال، فسوف أجيب، بأن الإنسان إذا تزوج من الجن، فسوف ينجب طبعا.. ولكنه سينجب حمارا!!

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=82471

ولو كنت مكان الشيخ الحائر، وسُئلت مثل هذا السؤال، فسوف أجيب، بأن الإنسان إذا تزوج من الجن، فسوف ينجب طبعا.. ولكنه سينجب حمارا!!

كان سينجب حمار يجنن

---------------------------

من سيفصلنى عن محبه المسيح
ماجد المصرى