|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
ماتت النخوة.. والجدعنة في الإنعاش!
٣٠/١١/٢٠٠٧ كنت في رحلة عودتي من عملي، وأثناء مروري بأحد الشوارع الجانبية بشارع الهرم، وجدت ثلاثة شبان في سيارة ملاكي يطاردون فتاة في العقد الثاني من العمر، وكلما حاولت الفرار منهم، التفوا حولها، حتي انهارت وظلت تبكي بصوت عال، وكان بالشارع عدد من السيارات والمترجلين ولم أر من بينهم شخصًا واحدًا اعترض علي الموقف، الكل ينظر من بعيد ويسير في صمت، حتي ظهرت سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس يقودها شاب، وبعد مروره بجوار سيارة الشاب وجدته توقف فجأة وهبط من السيارة مسرعًا، وذهب للفتاة وأبعدها من أمام سيارة الشباب، وحاول تهدئتها ووجه حديثه للشباب بصوت عال وكاد يفتك بهم لولا هروبهم مسرعين بالسيارة اقتربت من الفتاة وحاولت أن أهدئ من روعها، عاد الشاب لنا وسأل هل أحد أخذ رقم السيارة؟ وكان ردنا لا لم نأخذ الرقم، فطلب من الفتاة أن يوقف لها تاكسي يوصلها أو يوصلها بنفسه إذا أرادت، فسألته لماذا فعل هذا رغم أن الباقين لم يفعلوا أي شيء؟ فعرفني بنفسه إنه النقيب محمود عبد المنعم معاون مباحث قسم شرطة العمرانية، وإنه فعل ذلك لأن هذا أبسط حقوق أي فتاة أن تسير في شوارع بلدها آمنة مطمئنة. تري هل ستجد كل فتاة ضابط شرطة في طريقها يحميها؟ هل ذهبت النخوة دون رجعة؟! أين «الجدعنة» التي يوصف بها المصريون؟! سهي علي رجب http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=84694 |
#2
|
||||
|
||||
ماران آثا
تحية تقدير وتعظيم سلام للنقيب الانسان محمود عبد المنعم ودعاءنا لسيادته ليحفظه الرب ويبارك فيه ويصعد سلم المجد الي اعلي الدرجات
__________________
ان أردت أن تكون معروفا عند الله فلا تكن معروفا عند الناس
من اقوال الآباء |
#3
|
|||
|
|||
حلوه التمثيليه الهذيله دى
يرت كل الضباط الشرطة يتعلموا من التمثليه دى |
#4
|
||||
|
||||
اللى اعرفه و شفته عن ضباط مصر يخلينى مصدقش ان فى نقيب او حتى لواء يعمل كده لو فعلا الموقف ده حصل اكيد رد فعل الضابط هيتعامل مع البنت فى اى شقه مفروشه
__________________
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه أذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل . هذا الذى عزائى فى مذلتى , لأن قولك احيانى ( مز 118 ) |
#5
|
||||
|
||||
الشرطة.. لها وعليها
بقلم خيري رمضان ٢/١٢/٢٠٠٧ «ما الذي حدث، لماذا تدافع عن ضباط الشرطة، أين وطنيتك المعهودة، ونزاهتك المشهودة».. هذه كانت الرسالة التي تلقيتها علي هاتفي من طبيب بإحدي محافظات وجه بحري، وهذه الأسئلة هي التي دفعتني وستدفعني إلي مزيد من الكتابة والنقاش حول أزمة الشرطة مع المجتمع، ونظرة المجتمع الغاضبة إلي هذا الجهاز، الذي يجب أنه يعمل لحمايته. هكذا أصبح الوضع.. وطنيتك مشكوك فيها، لأنك تناقش وتتحدث وتنقل وجهات نظر حول جهاز وطني، لو اهتز أو ازدادت الخصومة أو الغضب، لضعنا جميعاً وصرنا صيداً ثميناً للصوص والمجرمين والقتلة. الفجوة تتسع وتحتاج إلي عقلاء في الحوار، لا متشنجين، تحتاج إلي مثقفين لا جهلاء يدفعونا إلي مغازلة الشارع، بحثاً عن تصفيق وهمي، فيما سيتحول الإحساس بالأمان إلي وهم كبير.. وإليكم هذه الملاحظات: * كنت في زيارة إلي اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، الذي أعياه القلب بما يحمل، فسقط مريضاً، واضطر لإجراء علمية أبقته أياماً في المستشفي، نصحه الطبيب بألا يعرض نفسه للتوتر والضغط العصبي، فقال لي: «كيف أتخلص من التوتر، أنا لا أنام، عندما يرن هاتف الموبايل مبكراً، يصيبني كل القلق، أردد (استرها يارب)، أحاول رفع الروح المعنوية للضباط، الذين يبذلون جهداً كبيراً ويصيبهم الإحباط بسبب الهجوم الدائم علي الشرطة، وكأن كلهم قساة ومعذبون، أنا نفسي يصيبني الإحباط أحياناً.. منذ فترة قريبة كنت في طريقي إلي مديرية الأمن، وأنا في السيارة، لوح لي سائق تاكسي بيده وقال لي: (ربنا يحميك ويعينك)، لا تدري ما الذي فعلته لي هذه الجملة، منحتني إحساساً بالسعادة والرضا، دفعني إلي أن أستدير بسيارتي، وبدلاً من المديرية، قمت بجولة تفقدية -الضابط الفاسد - وهو لا يمثل نسبة كبيرة من عدد الضباط - يلقي جزاءه، ولكن ماذا عن الشرفاء الذين يدفعون ثمناً لجرم لم يرتكبوه؟.. انتهي كلام اللواء إسماعيل الشاعر. * عندما انفجرت مياه في محافظة الجيزة، تعطلت حركة المرور في كل الاتجاهات، لم يقل أحد للناس ماذا حدث، لم تعلن الإذاعة أي شيء حتي يفهم المكدسون في سيارتهم لماذا هم محبوسون؟ أمام أول كمين للشرطة علي كوبري المنيب، صرخ الناس في رجال الشرطة الواقفين: «الله ينتقم منكم».. أقصد أن الشرطة أحيانا، بحكم وظيفتها واحتكاكها المباشر بالمواطنين تدفع أثماناً لأخطاء الحكومة. * قال لدي أحد مساعدي وزير الداخلية، تعليقاً علي هذه السلسلة من المقالات: من المستفيد من هذه العداوة بين الشرطة والإعلام، والشرطة والمحامين؟ لم يغير الإعلام فقط في مفهوم الناس عن ضابط الشرطة بصورة سلبية، وجعلهم ينفرون منه بعد أن كانوا يأمنون له، ويلجأون إليه، بل غير أيضاً في سلوك المجرمين وجعلهم يتجرأون عليه، كان اللص قديماً يحمل مطواة، اليوم يحمل رشاشاً ومسدساً، وبالقليل «سنجة»، المسجل خطر أصبحت لديه الجرأة، مدعوماً بجهات مشبوهة، أو بأشخاص لهم مصالح، أن يذهب إلي قناة فضائية أو إلي صحيفة، متهماً أي ضابط بالاعتداء عليه. ضابط الشرطة الصغير أصبح خائفاً من تحميله مسؤولية ما لم يفعله، أصبح يتلقي التهديد من المجرمين، وكل ما نخشاه أن ينعكس هذا علي الأمن، نعم، يوجد ضباط فاسدون، يمارسون العنف، ولكن، كم نسبتهم، وهل يتم التستر علي أي منهم عندما يتم ضبطه؟ ألا تماثل هذه النسبة من الفاسدين، النسب الموجودة في كل الجهات والهيئات في المجتمع، فلماذا الحرص علي هز صورة الشرطة تحديداً؟! * هذه كانت وجهة نظر بعض كبار ضباط الشرطة، ولكن تبقي هناك بعض الملاحظات، منها أن واجهة الشرطة تتمثل في الشارع، من خلال المرور وفي أقسام الشرطة التي يتعامل معها المواطنون، والاثنان يحتاجان إلي المراجعة والحرص في الاختيار، لأن أغلب الأزمات تبدأ من عند ضابط صغير أو أمين شرطة، يتعالي علي المواطن، أو يسئ استغلال سلطته، وأي بداية لعودة الثقة تستلزم حسن المعاملة وتوفير الحقوق القانونية للمواطن مجنياً عليه أو متهماً، وألا يشعر المواطن، مهما كان قدره، بأنه لا يحتاج إلي وساطة كي يحصل علي حقه، أيضاً علي الدولة أن تمنح الداخلية فرصة لزيادة أعداد ضباطها، فالنسبة في مصر، من حيث عدد الضباط لعدد المواطنين، أقل من النسب العالمية، حتي تكون هناك فرصة أمام الضباط للراحة والتقاط أنفاسهم، ولمزيد من الدراسة والدورات التدريبية. * علي الرغم من تفهمي لما جاء في كلمات المهندس طارق الملط الأسبوع الماضي، فإنني أختلف معه في التجاوز عن ضرب الجناة والمجرمين الجنائيين، لأنهم لا يفهمون إلا هذه اللغة، ولابد من إلغاء هذه الوسيلة، واستبدال وسائل حديثة للتحقيق بها، أعرف أن هذا يستلزم تغيير ثقافة عامة والكثير من الوقت، ولكنه هدف يجب عدم التنازل عنه. * الوطن ليس في حاجة إلي مزيد من الخصومات، والشرطة هي أمن هذا الوطن في الداخل، وأعضاؤها هم أهلونا وأصدقاؤنا وجيراننا، عليهم أن يرعونا ويحفظوا كرامتنا وأمننا، ولهم منا كل الحب والاحترام. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=84927 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|