|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
تنبؤات سياسية في ٢٠٠٨
بقلم جيلان جبر ١/١/٢٠٠٨ لا أريد، ونحن في أول أيام العام الجديد، أن أبدأها بقول الشاعر الكبير «من لم يمت بالسيف.. مات من انتظار الفرج»، فهل حقاً يطلق علي هذه السنة أنها سنة نارية أم سنة التنين، كما يسمونها الصينيون، أم أنها سنة التقلبات علي الملفات التي لم تحل ولن تحل أبداً؟ فلا أدري ما حلَّ بهذا العالم؟ هل هو شاخ أم هرم أم مرض، وأصبح غير قادر علي حل مشاكله بنفسه، فهو يحتاج لمعجزة سماوية تنقذه مما هو فيه وما حل به من مآس. ورأفة مني بالقارئ المسكين، قررت عدم إعطاء انطباع سيئ لهذه السنة الجديدة، وفكرت أن أضعها في إطار الأبراج الحديثة التي ليس لها صلة بالأبراج الفلكية، لأني لست من المنجمين، ولا أقرأ الطالع، فقط إنني من هواة التوقعات والتحاليل لما ستؤول إليه مشاكلنا بعد وقت قصير علي المستوي الداخلي والعربي والدولي. وإليكم أبراج ٢٠٠٨: * برج الإرهاب: توقع انتقال الإرهاب من قارة آسيا إلي قارة أفريقيا، الذي بدأ من موريتانيا والمغرب والجزائر واستمراره في إسرائيل علي شعب فلسطين، وازدياده في باكستان ولبنان في شكل اغتيالات سياسية لحساب جهات معنية. * برج الجنون: توقع ازدياد التورط الفنزويلي اقتصادياً مع كوبا وعسكرياً مع كولومبيا، وتدخل بعض مخابرات لدول أوروبية وعربية، واستمرار سوريا في سياسة البعد عن الحظيرة العربية، والتحالف مع الدولة الإيرانية، والبحث في التفاوض مع الدولة الإسرائيلية. * برج الهيمنة: توقع ازدياد نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط، وانحسارها بقوات في العراق والخليج، مع هيمنة كاملة لأكراد العراق، واستمرار محاولات فرض جناح للطموح الإيراني، مما سيؤدي إلي تكوين تحالف عربي - سني له أبعاد أمنية ومذهبية ونفطية، مع استمرار محاولات الهيمنة الإسرائيلية علي الدول العربية عبر التطبيع أو التفاوض أو السلام. * برج الخبث: توقع استمرار مشاكل الملف النووي ومراوغة حكومة أحمدي نجاد مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية، كما علي الجانب الآخر تستمر الصين في محاولاتها الناجحة للسيطرة بهدوء علي القارة الأفريقية السمراء، لضمانات اقتصادية تؤمن بها جميع المواد الأولية، مع استمرار روسيا في محاولاتها للمنافسة الأمريكية عبر الملفات الأوروبية والعربية. * برج الصمت: توقع استمرار حكام الدول العربية في الشجب والاستنكار والمشاهدة والصمت علي مر الزمان، فانقسام الشعب الفلسطيني واهتراء الشعب العراقي وإرهاب الشعب اللبناني وغيرها من أزمات، لن تجد سوي السكون إلي أبعد الحدود. * برج الإحباط: توقع استمرار الإحباط لدي الشعوب العربية بشكل ملموس ومحسوس مع استمرار الرؤية الرمادية المائلة إلي السواد، مما يؤدي إلي الاستسلام وتمركزهم في برج الإحباط. * برج الخيبة: وهو من أفضل الأبراج المتوقع لها في ٢٠٠٨ استكمال أدوارها، التي يقع فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية والتي غالباً تكون أدوارها غير فعالة أو غير مجدية. * برج الواقع: استمرار زيادة الأسعار والزحام والبطالة والتلوث، مع زيادة في أنواع السمن والشامبو وكروت الشحن وأنواع المحمول والتبذير للأغنياء والجوع والحرمان للفقراء، وسماع وعود بالتغيير، ولكن كوكب الواقع يفرض نفسه دائماً. أخيراً أقول لقرائي الأعزاء، إنه لا يأس مع الحياة، فإن لم تحل مشاكلنا في عام ٢٠٠٨ فسوف تحل أكيد في مطلع ٨٠٠٢، وأدعو لكم بطول العمر والصحة فسيظل علي مدار الأعوام هناك شعوب وحكام منتظرين ليوم الدين، وكل سنة وأنتم طيبون. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=88413 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|