تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-01-2008
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
تجليات السيدة التي تعيش في مصر

تجليات السيدة التي تعيش في مصر

بقلم وليم ويصا ٢١/١/٢٠٠٨
أثار الحديث الذي أجراه معي الأستاذ شارل فؤاد المصري، ونشرته «المصري اليوم» في عددها الصادر بتاريخ ٥ يناير، عددا من ردود الأفعال في «المصري اليوم» وفي أجهزة إعلامية أخري.

ولما كانت «المصري اليوم» هي من الواحات القليلة في الإعلام داخل مصر التي تتعامل مع الملف القبطي بصدق وجدية، وتفسح صفحاتها للرأي والرأي الأخر، أسمح لنفسي بالرد فقط علي ردود الأفعال التي وردت فيها.

ففي مقال بعنوان «بداية صحوة وطنية» نشر بتاريخ ١٠ يناير للأستاذة فريدة الشوباشي، أطلقت فيه عددا من الاتهامات المعتادة والمملة عن الطائفية وتحدثت فيه عن «الأصوات الساعية إلي شق المصريين عن عمد أو جهل» أو الذين «يرفعون شعارات دينية ترمي إلي تأكيد إخلاصهم للدين أو الطائفة».

لقد قلت في هذا الحديث إن الملف القبطي هو التحدي الأول الذي يواجه الرئيس مبارك، وأشرت إلي تقاعس الأجهزة السياسية والتنفيذية والتشريعية والأمنية عن القيام بدورها في مواجهة هذا الملف. بل وقلت إننا ندافع عن أشقائنا في الوطن دون تمييز ديني أو غير ديني. ولست أدري أين وجدت في حديثي ما يشق المصريين عن عمد أو جهل، أو شعارات دينية.

وتقول لو أن الأستاذ وليم ويصا كان يعيش في مصر لاكتشف أن التوتر له أسباب أخري غير الدين، وأنا أتفق معها في أن هناك أسبابا أخري للتوتر غير الدين، منها الصمت المدوي إزاء هذه الاعتداءات، التي أصبحت تقع بوتيرة متسارعة الآن وتكاد تحرقنا جميعا، وتسميها، هي مثل الكثيرين وعلي غير الواقع، بـ«الفتنة».

ولعل العنوان الذي اختارته وهو «بداية صحوة وطنية» وهي تشيد بقيام برنامج «البيت بيتك» بالحديث لأول مرة عن مشاكل الأقباط بصراحة، يعني أن الكثيرين، وفي مقدمتهم أجهزة الإعلام الحكومية، تعيش في سبات عميق.

وقد خصصت السيدة التي تعيش في مصر نصف مقالها للإشادة، ومعها الحق، بهذا البرنامج الذي تحدث فيه الدكتور مصطفي الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، عن ضرورة عدم التمييز بين المسيحيين والمسلمين في الوظائف وأحقية العائدين للمسيحية في تغيير أوراقهم الرسمية وبسرعة إقرار قانون دور العبادة الموحد وخطف البنات المسيحيات. ولعل قلبها كاد أن يتوقف من هول المفاجأة، عندما رأت برنامجا في التليفزيون الحكومي يتناول، وللمرة الأولي، هذه الأمور بصراحة.

والأمر الذي يثير العجب أنها رأت في حديث الدكتور مصطفي الفقي «بداية صحوة وطنية»، ولكنها استكثرت أن أتحدث أنا بصراحة شديدة عن هذه الأمور نفسها في «المصري اليوم» واعتبرت ذلك من «تجليات الاحتقان الطائفي ومحاولة لشق المصريين، وتأكيد الانتماء للدين والطائفة.. أين هو المنطق في هذه الأقوال؟».

ومع ذلك لن أسقط في هوة هذه التناقضات التي توزع فيها الاتهامات تارة والمديح تارة أخري حول الأقوال نفسها مع اختلاف الأشخاص، ولن أتهمها هنا بالطائفية أو بالتفرقة، ولكنها العنتريات التي عفا عليها الزمن. إنني أتحدث عن هذه الأمور منذ سنوات طويلة وأمضيت أربع سنوات في إعداد كتابي «الكشح الحقيقة الغائبة» عنها وعن كثيرين غيرها.

هل تدري السيدة التي تعيش في مصر بما حدث في قرية كفر سلامة إبراهيم مركز مينا البصل، عندما تم تهجير ثلاث عائلات مسيحية ومصادرة ممتلكاتها «دية» بعد جريمة قتل ارتكبها مسيحي، كان من الواجب أن يحاكم علي جريمته وفقا للقانون المصري وليس وفقا للممارسات البدوية التي تنتهك أبجديات المواطنة التي تتحدث عنها. وأحيلها، إن كانت لا تدري، إلي تقرير المحامي الكبير نجاد البرعي والذي كانت «المصري اليوم» سباقة في نشره في حينه.

ولو كانت السيدة التي تعيش في مصر قد ذهبت إلي إسنا أو بمها أو العديسات أو بني والمس أو الكشح، أو حتي إلي ملوي قبل أيام من نشر مقالها، لرأت كيف تعرض دير «أبو فانه» من القرن الرابع، لاعتداء أطلق فيه مجرمون الرصاص علي رهبان الدير ودمروا عددا من القلالي التي يعيشون فيها في الصحراء. ولعلها لا تدري أيضا أن قرارا صدر في ١٥ يناير بعد أيام من الاعتداء ببناء سور الدير بعد طول مطالبة.

لو كانت قد ذهبت إلي هذه الأماكن، كما فعلت أنا الذي أعيش خارج مصر، لكانت قد سارعت علي وجه التأكيد انطلاقا من حسها الوطني وحرصها علي الصحوة والمواطنة، وعلي وعلي.. إلخ، لسارعت إلي إدانتها. ولكن العذر، كل العذر لها، لأنها، مثل الكثيرين، لا تدري وهي علي مرمي حجر من هذه الاعتداءات.

لأنها لو كانت تعلم والتزمت فضيلة الصمت، مثل الكثيرين، فإنها تتحمل قدرا من مسؤولية هذا الصمت المدوي الذي يتجلي في الاتهامات المضللة التي أوصلتنا إلي ما نحن فيه، ولكانت قد أسهمت في توعية الرأي العام بهذه الاعتداءات وفي توعية الأجهزة السياسية والتنفيذية والتشريعية بخطورتها حتي تكون علي مستوي هذا الخطر وتقوم بدورها.

وفي يقيني لو أن الكتاب والمثقفين والمستنيرين قد هبوا، منذ وقت طويل، ضد هذه الممارسات البغيضة التي لا علاقة لها بالوجدان المصري الأصيل، لهبت الغالبية الساحقة من أبناء هذا الوطن، أيا كانت ديانتهم وعقيدتهم، للدفاع عن أشقائهم وما تكررت هذه الاعتداءات، ولكن الصم أصاب آذان المتشدقين والمحدثين بمصطلح المواطنة حديث الاستعمال. وأوصلتنا تجليات هذا الصمت المدوي إلي ما نحن عليه الآن.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=90718
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 21-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
رائع جدا دائما تاتي لنا ياابوميرت بكل ماهو جديد ومهم

اعتقد ان الي حصل هو بسبب ان الحكومه واجهزتها الاعلامية معدتش تقدر تخبي اضطهاد المسيحيين في مصر وقريبا ستكون الضربات قوية من المتنصريين تباعا
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 21-01-2008
الصورة الرمزية لـ just_jo
just_jo just_jo غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: الهرم الاكبر
المشاركات: 2,043
just_jo is on a distinguished road
دائما كالحرباء................" كلمة و هقولها للزمن" ........

الولية تشكر فى البرنامج البيت بيتك ...على انة فتح مواضيع كارثية عن الاقباط
كأن البرنامج بيتصدق علينا من جيبة .....

و مش طايقة تسمع واحد قبطى ......يصرخ من كمية الكرة و الظلم و تكميم الافواة الحاصل فى الواقع.

بدليل عدم سماع اى شكوى فى اى وسيلة اعلام مرئية منذ سنين....

ربنا يسامحكم و يشفى قلوبكم المليئة بالكذب .....مرائيين لاقصى درجة

آخر تعديل بواسطة just_jo ، 21-01-2008 الساعة 10:17 PM
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 22-01-2008
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower هذة مقالة جميلة اعجبتني جدا



لماذا يبدو المسلمون كالمجانين أمام العالم المتحضر؟
الجواب: لأنهم مجانين
من أهمّ سمات المسلم الصالح تأييد المجانين في أي مكان في العالم
الإسلام عقيدة يعبد متبعوه رجلاً من جزيرة العرب اسمه محمد كانت له طموحات توسعية في المنطقة. وعندما مات هذا الرجل مسموما قبل تحقيق حلمه الكبير حمل أبناء عمومته الراية من بعده وحققوا احلامه عن طريق تأسيس دويلات تحمل أسماءهم وتسبح بحمدهم لكنها شكليا تدين بعقيدة ابن عمهم محمد
عقيدة محمد خاويه من اي فلسفة انسانية تحث الفرد على الإنتاج او الإسهام في خلق حضارة بشرية فكل ما هنالك هو تعظيم لشخصه ممزوج بخزعبلات غيبية عن العالم الآخر الذي لا نراه بالعين المجردة. وهذا العالم الغيبي اهم بكثير من الحياة والتي ينعتها اتباع محمد بالدنيا اي الحضيض، لذلك تجد المسلم يسعى جاهدا لتأمين حياته بعد الموت بينما يتجاهل حياته على كوكب الأرض. وهذا ما يفسر انتشار ظاهرة بناء المساجد بين الأثرياء على حساب بناء المدارس والمستشفيات او التبرع لضحايا الأيدز في افريقيا كما فعل الملحد مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكي بيل جيتس.
الكمال في الانحطاط
عندما ينظر الإنسان الى ما يسمى "دول اسلامية" اليوم فسيرى انها في الدرك الأسفل في جميع النواحي الإنسانية مثل التعليم والإقتصاد والتكنولوجيا والطب والسياسة. نظرة واحدة لمؤشر التنمية البشرية ترينا انه لا وجود لدولة اسلامية واحدة ضمن الدول الثلاثين الأولى فجميعها دول كافرة. اما اذا نظرنا الى الدول الستين فلا نجد سوى دول الخليج ولا داع ان تكون خبيرا اقتصاديا لمعرفة السبب. انه الذهب الأسود الذي لا علاقة للمسلمين بوجوده او حتى استخراجه من باطن الأرض.
وعندما تتصفح الإنترنت اين تجد المسلمين؟ تجدهم في منتديات الخزعبلات الدينية و"جعلها الله في ميزان حسناتك" أو منتديات المخربين الهاكرز أو منتديات إرهابيين القاعدة. وعندما تذهب الى موقع اخباري مثل قناة "العربية" تجد ان اكثر المواضيع مشاهدة او تعليق هي المواضيع المرتبطة بالجنس او الشعوذة او الفتاوى الدينية او عمليات تجميل الفنانات. لا تجد المسلمين في موسوعة ويكيبيديا مثلا حيث بلغ عدد مساهمات النسخة الألمانية، وهي تمثل دولة واحده فقط، 600 الف موضوع بينما النسخة العربية تحتوي على 30 الف مشاركة لا غير على الرغم من انها تمثل 18 دولة عربية وما لا يقل عن 12 دولة اسلامية او ذات اغلبية اسلامية!
البقية تاتي --

الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 22-01-2008
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower تكملة الموضوع



اولمبياد السنافر
وعندما تستعرض الجانب الرياضي نجده يزخر بفشل المسلمين الذريع في جميع المجالات حتى في الرياضة العنيفة مثل المصارعة والملاكمة ورمي السهام في دورة الألعاب الأولومبية. يخيل لك ان المسلمين سيتفوقون في امر فيه عنف كونهم متخصصين فيه عبر تاريخهم المجنون لكن كلا. المسلم يبرع في العنف العشوائي الخارج عن القانون مثل تفجير الباصات والطائرات وليس المنظم والقانوني كرمي الرمح او الرجبي. ...
المسلمون مكانهم الطبيعي مستشفى المجانين" - سيد القمني.
أنا مسلم إذاً أنا مجنون
يمكن النظر الى العالم الإسلامي بأنه مستشفى ضخم للمجانين فجميع المسلمين مجانين بشكل او بآخر. وكما في مستشفى المجانين فالمجنون لا يعلم انه مجنون لأن الجميع مجانين ولا يوجد عاقل للمقارنة. قد يقول قائل اليس هذا تجني على المسلمين يا نوافكو؟ كيف تقول كلهم مجانين؟ قل بعضهم، بل قل اغلبهم لكن كلهم فيها مبالغة لا يقبلها العقل؟ ردي هو نعم، انا متأكد ان كلهم مجانين والسؤال هو ما درجة جنون المسلم وهل يشكل خطر على نفسه او على غيره ام لا، وليس اذا كان مجنونا ام لا. تريدون دليلاً؟ اسأل اي مسلم هل تؤمن بالجان والعفاريت؟ الجواب سيكون نعم. هل يوجد عاقل في الدنيا يؤمن بكاسبر او جني علاء الدين؟ اعتقد ان الجواب واضح. المسلمون مجانين لأن دينهم يطلب منهم ان يكونوا مجانين وإلاّ فهم كفار.
المسلمون ليسوا مجانين فهم يؤمنون بنا ونحن حقيقة. جد والله، اسألوا ديزني
كما اسلفت فإن المسلم لا يبدو مجنونا في العالم الإسلامي لأن الكل مجانين، فلا يستغرب احد عندما يوقف رجل سيارته فجأه على حافة الطريق السريع عند مغيب الشمس ليترجل منها ويبتدأ بالوقوف والسجود على الأرض ويتمتم كلمات لنفسه وكأنما اصابه مس. كما لا يبدوا مجنونا من قتل ابنه لأنه بصق على كتاب اسمه القرآن وتجازيه محكمة المسلمين بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، فكلام محمد المكتوب على الورق الأصفر اهم من حياة ابنه ووالد احفاده المفترض (اقرأوا ردود القراء لتصدقوني ان الكل مجانين). كذلك لا يبدو مجنون من يفجر نفسه وسط سوق الخضار في بغداد قاتلا معه 25 مسلم آخر فهو يريد الشهادة وهذا شيئ معقول عند المسلمين وليس جنوناً. حتى وسائل الإعلام العالمية تعودت على ذلك فقامت تنشر اخبار تفجيرات العراق اليومية وكأنها نشرة الأحوال الجوية، اي شيء روتيني ومتوقع من المسلمين. لكن عندما يفجر مسلم نفسه في بلاد اغلبيتها عاقلة مثل بريطانيا تنتفض وسائل الإعلام وتسلط الضوء على الخبر لأيام حتى وان كان التفجير فاشلاً ولم ينتج عنه خسائر بالأرواح


الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 22-01-2008
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower



هذة المقالة منقولة من منتدي الناقد واعتذر لعدم التنوية مسبقا
وهي مقالة رائعة بحق
---------
فشل المسلمين من منظور فلسفي
لماذ كل ذلك؟ لماذا ترتبط حياة المسلمين دائما بالتخلف والفشل والجنون؟ او كما تقول حاضرة الخليج "ليش وين ما يطقونها عويه"؟ او " لماذا اينما يضربونها تأتي عوجاء؟" والتي تعني بالفصحى "لماذا كل قرار تأتي نتائجه عكس المنشود؟". هذا يريد ان يحرر بلده من الإحتلال فتأتي النتيجة بالمزيد من الإحتلال لبلده (اقرأ تاريخ فلسطين). وذاك يريد ان يحتل بلداً آخر فتأتي النتيجة باحتلال بلاده من قبل بلد آخر (اقرأ تاريخ صدام حسين). لماذا المسلمون بالذات لديهم هذا التاريخ الكوميدي الساخر؟
للإجابة عن هذا السؤال بشكل منطقي يجب ان نسأل انفسنا اولا: ما الرابط المشترك بين المسلمين؟ الجواب: انه الإسلام طبعا يا عبقري! السؤال التالي: هل يؤدي الإسلام الى التخلف والجهل والفشل والجنون؟ الجواب القصير هو نعم وسأبين لماذا عن طريق تحليل القيم الإسلامية بمنظار فلسفي وبدون تقديس، لنخلص الى ان الإيمان بعقيدة محمد وزجها في الحياة العامة سوف تكون نتيجتها الحتمية الجمود والتخلف والفشل التام في جميع نواحي الحياة. لكن لنبدأ اولا بتعريف ماهية الفلسفة ومكوناتها الأساسية.
بإختصار، ما هي الفلسفة؟
الفلسفة هي احد فروع المعرفة والتي تحاول الإجابة عن اسئلة اساسية حول طبيعة الوجود و دورنا فيه. وللفلسفة خمسة فروع يتخصص كل منها بالإجابة عن نوع معين من الأسئلة وهي:
الأبيستومولوجيا: وتختص في سبل الوصول الى المعرفة والتأكد من مصداقيتها وتسأل اسئلة مثل هل نصل للمعرفة بالتفكير فقط ام بالتجارب العملية الملموسة؟
الأخلاق: وتختص بمناقشة المعايير التي نستند عليها لتمييزالصالح من الطالح في سلوكيات البشر وتسأل اسئلة مثل هل استنساخ البشر صالح اخلاقيا وعلى اي اساس قررنا ذلك.
الميتافيزيقا: وتختص بمناقشة ما هو فوق الطبيعة ولا يمكن الإستدلال عليه بالحواس الخمس وتسأل اسئلة مثل ما معنى الوجود وهل هناك أسباب له؟
الأسثيتيكس او الجمال: وتختص بمناقشة معايير الذوق والجمال. وتسأل اسئلة مثل ما الذي يجعل الشيء جميلاً أو قبيحاً وعلى اي اساس قررنا ذلك، ويميل هذا الفرع للفنون اكثر من غيره.
وأخيرا الجانب الخلافي والذي لا يعتبره البعض جزءاً من الفلسفة بينما يذهب البعض الآخر الى انه "فلسفة تطبيقية" وانا اقصد هنا السياسة.
السياسة: تعني بتطبيق المعايير الأخلاقية على السلوك الإجتماعي وكيفية تنظيم علاقات البشر مع بعضهم البعض.
لفهم المشكلة الأساسية التي تجعل العالم الإسلامي في حالة شلل حضاري تام مقارنة بالغرب العلماني سوف اطبق معايير الفلسفة اعلاه على الحالتين العلمانية والإسلامية واعقد مقارنة سريعة بينهما لكشف النقاب عن الاسباب الجوهرية التي تحتم مصير المسلمين بالفشل في جميع نواحي الحياة دائما وابدا ما لم يغيروا انفسهم. لنبدأ.

الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 22-01-2008
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower بقية المقالة



مقارنة فلسفية خاطفة بين علمانية الغرب وإسلام العرب
الأبيستومولوجيا:
العلمانية: المعرفة الصحيحة تأتي عن طريق البحث العلمي والمنطق.
الإسلام: المعرفة الصحيحة تأتي عن طريق الوحي من الله.
الأخلاق:
العلمانية: الأولوية لقدسية الإنسان ورعاية حياته بغض النظر عن جنسه او عرقه او معتقداته.
الإسلام: الأولوية للمحافظة على الإسلام ونشره مع تضييق الخناق على غير المسلمين بكافة الوسائل.
الميتافيزيقيا:
العلمانية: الكون وكل ما فيه يتبع قوانين الطبيعة التي يمكن معرفتها بالبحث العلمي.
الإسلام: كل ما يحدث في الطبيعة هو بمشيئة الله ولا يمكن معرفته الا من خلال القرآن.
الذوق و الجمال:
العلمانية: الفنون هي اسلوب راقي للتعبير عن الحالة الإنسانية.
الإسلام: الرسم يمثل تحدي لقدرة الخالق والموسيقى تلهي الإنسان عن الله.
السياسة:
العلمانية: الأولوية في النظام السياسي هي لحقوق الإنسان والفرد اهم من الدولة.
الإسلام: دولة الإسلام اهم من الإنسان وعليه فيخضع الفرد لرغبات اولي الأمر دون مسائلة.
طبعا، بناء على ما تقدم فليس من الصعب استنتاج ان القيم الإسلامية سوف تنتج دول دكتاتورية فاشية متخلفة في جميع النواحي الحياتية ومليئه بالخرافات والشعوذه بينما قيم الغرب العلمانية سيتمخض عنها دول متقدمة علميا وحضاريا وسياسيا واقتصاديا وتزخر بحملة جائزة نوبل في العلوم والآداب.
لننظر الى بعض الأمثلة الموجودة حاليا لتطبيق الشريعة الإسلامية الغراء ومدى تأثيرها على حياة البشر.-
الحيوان في النظام العلماني يعامل افضل من الإنسان في النظام الإسلامي حاول ان تعمل ما هو اعلاه مع *** في لندن وانظر ماذا سيحدث لك
جمهورية ايران الإسلامية
دولة غنية بالنفط والموارد الطبيعية لكن مستوى دخل الفرد يعادل نظيره في بوراكينا فاسو والتضخم في الأسعار بلغ 36% ونقص في حاد في البنزين وحقوق انسان في الحضيض واختلاق مشاكل مع الجيران ومع العالم اجمع. نموذج ايران السياسي يمثل الفشل التام للإسلام في تعامل الدولة مع المواطن. هذا هي دولة الإسلام. هذا هو الجنون!
مجانين من حماس لا يجيدون شيئاً سوى لبس الأقنعة والبلطجة والتدمير
حركة حماس الأسلامية
انقلاب على السلطة وحرب اهلية وخلق مشاكل مع الجيران ادت الى حصار اقتصادي جعل من حياة المواطن العادي جحيم لا يطاق. هذه هي دولة الإسلام. هذا هو الجنون!
اهم انجاز لحزب الله المجنون. الدمار الشامل لجنوب بيروت.
حزب الله الإسلامي
لا عمل له سوى اختلاق مشاكل بناء على اوامر من جهات خارجية وتدميره شبه الكامل لإقتصاد بلده وبنيته التحتية بدون سبب سوى تنفيذ اوامر اسياده في جمهورية ايران الإسلامية. هذه دولة الإسلام. هذا هو الجنون!
هذه نماذج للتعاسة التي سيجلبها زج شريعة محمد القرشي في حياة المواطن اليوم والتي سوف تحوله الى انسان فاشل في حياته دون مستقبل يتطلع اليه لا هو ولا أبناؤه. باختصار الإسلام هو خلطة سحرية مثالية للفشل والتعاسة والتخلف.
مجانين يشتمون بدون سبب رئيس البلد الذي حررهم من الاحتلال قبل 16 سنة. الكويت- يوليو 2006
طيب وما الحل؟ هل نلغي الإسلام؟
الجواب هو كلا. سيبقى هناك الملايين من السذج والمجانين الذين يؤمنون بالعفاريت والشياطين والملائكة وابو رجل مسلوخة ما حيينا. لنتركهم وشأنهم طالما هم يتركونا وشأننا. لكن كيف عمليا؟ الجواب هو لا سبيل للإرتقاء بالمؤمنين بعقيدة محمد سوى علمنة نظمهم السياسة بحيث تعزل خزعبلاتهم الغيبية عن نظام الدولة، بالضبط كما تحاول تركيا ان تفعل الآن وبصعوبة بالغة كون الإسلام يرى في العلمانية تهديدا بالغا لأن عزل الإسلام عن السياسة هو عمليا الغاء الدين الإسلامي لأن الإسلام، من وجهة نظر الإسلاموفاشيين، لا قيمة له اذا لم يزج انفه في كل صغيرة وكبيرة تمس المسلم وغير المسلم ممن يعيش في دولة دينها الرسمي الإسلام. لذلك فإن العدو الأول للإسلاموفاشية هو العلمانية وليس المسيحية او اليهودية لأن الأخيرتين عقائد غيبية مثل الإسلام وقد تعتبر العلمانية عدو لها ايضا. لكن تفوق الغرب على العربان ادى بهم الى اكتشاف حقيقة ان زج الدين في شؤون الدولة هو شر مطلق قبل 500 سنة. يا ترى كم سنة سيأخذ المسلمون لكي يكتشفوا هذه الحقيقة التي تسطع اكثر من شمس يوليو في جزيرة العربان؟
انتهت المقالة عزيزي القارئء وكما تري في الصميم ومنقولة عن منتدي الناقد

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
سقوط مبارك المهين فى طين "فلس طين" و آخرة الزمر طيط يا ابو الغيط وطنى مخلص المنتدى العام 121 06-01-2010 12:57 PM
عبير صبري تأخذ دورها في طابور خلع الحجاب makakola المنتدى العام 41 19-04-2008 09:11 AM
دراسة تفجر مفاجأة: السيدة زينب لم تدفن فى مصر BOGY المنتدى العام 10 23-01-2008 04:20 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:25 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط