|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
نِعمة لما ترفسك
بقلم حمدى رزق ٦/٢/٢٠٠٨ «أيوه» عند محمد مهدي عاكف مرشد «المحظورة» تعني «نعم»، و«نعم» تعني «نعمين»، و«لأ» تعني «نِعمة لما ترفسك»، فالرجل يرفس بطن الأقباط، يكاد يبقرها في حوار مفلوت منشور في جريدتي «السياسة» و«الراي» الكويتيتين، عاكف يصف ترشيح الأقباط لرئاسة الجمهورية بأنه «دجل»!!!. عاكف «أبو رسالة» ومن هم علي شاكلته من الإخوان لا يكفون عن تصدير الأذي والألم لشركاء الوطن، وكلما اندمل جرح جرحوا غيره، ظهر الأقباط صار شرائح من فتاوي الإخوان، برنامج الإخوان معلم في جسد الأقباط، شيخهم الدكتور ميلاد حنا كاد يهاجر بلدا أحب، ونيلا منه ارتوي، يذوب عشقا في هواها. بلا تزيد سأغير المواقع في الحوار، سأنحي المرشد جانبا، وسأفترض أن نفس الحوار «أبو روحين» أُجري مع بابا الأقباط، فقط مكان عاكف سنضع شنودة، ومكان الأقباط سنضع الإخوان، لنري كيف يكون مذاق الألم والإحساس بالمهانة والمذلة في وطن للأقباط فيه مثل ما للإخوان.. وأكثر. نفس السؤال، ونفس الإجابة ونصا وبالحرف، ماذا لو قال البابا في حق الإخوان ما قاله المرشد في حق الأقباط، هل كان الإخوان سيصمتون علي الأذي، ويحتملون الألم، ويديرون للأقباط خدهم الأيمن بعد أن يصفعوا الخد الأيسر في حوارات غير منضبطة وطنيا.. أشك، سوابق الإخوان دالة علي فراغ صبرهم. س: ماذا عن تولي الأقباط (الإخوان) منصب رئيس الجمهورية في حالة تطبيق مبدأ المواطنة؟ ج: عاكف (البابا شنودة): هذا دجل!!! بمعني أن الأقباط (الإخوان) موجودون في مصر من ساعة ولادتهم لحد مماتهم، والمساحة الكبيرة التي يتمتعون فيها بحقوقهم وحرياتهم كاملة، فهل مسألة رئاسة الجمهورية هي فقط العقدة، الأقباط (الإخوان) مثل المرأة التي تأخذ حقوقها منذ الولادة حتي تصل إلي رئاسة الجمهورية «أيوه، نعم، لأ» لأن عقيدتنا تقول كذلك، وليس أنا من أقول ذلك، بل فقهائي وعلمائي (آباء الكنيسة وعلماء اللاهوت) هم من يقول ذلك، وصحيح أن هناك من العلماء والإخوان (العلماء والآباء) من يقول غير ذلك، ولكن هذا خيارنا، أليس من حقنا كجماعة وطنية أن نأخذ برأي فقهي من الشريعة (عقيدي من المسيحية)، فمعظم الفقهاء (الآباء) قد اختاروا الكلام الذي قلته فلذلك اخترته، ولكن أنا الآن أقول إن مصلحة الأمة تقتضي ألا يتولي الرئاسة إلا مسلم ورجل (إلا قبطي ورجل). لماذا يحتمل الأقباط من الإخوان ما لا يحتمله الإخوان من الأقباط؟ لماذا يعلو صوت الإخوان علي صوت الأقباط؟ لماذا يصدر مرشد الإخوان رسالته في وجه الأقباط؟ علماء الإخوان وفقهاؤهم للإخوان، ليسوا للعالمين كافة، الإخوان جماعة من المسلمين ليسوا جماعة المسلمين، خارج الإخوان (داخل مصر) بحر من المسلمين لو تيقظوا لغرق الإخوان المسلمون . حك أنف الأقباط علي هذا النحو يصيب الأقباط بنزيف في الوطنية، يتصفي دم الولاء لهذا الوطن، من ولاك عليهم، لست عليهم بمسيطر، أأنت قلت: لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي؟ إن خرجت العيبة الوطنية ممن قال «طظ في مصر» لا تعد عيبا، أصحاب الرسائل (العقول) في راحة. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=92580 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|