تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-03-2004
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road
مقال يهجو مجدى خليل

لا يقدروا على مواجهة مقالاته اذن الحل كالعادة هو تخوينه
المقال
من المعلم يعقوب إلي مجدي خليل.. الرهان علي الأجنبي في مواجهة الوطن

كلاعب يقوم بالتسخين قبل النزول لمباراة سيخوض غمارها عاجلا.. يقوم "مجدي خليل" بشئ من هذا القبيل عبر إطلاله من الفضائيات وكتاباته المنشورة في الصحف ومواقع الانترنت.. فهو لاعب أساسي في المباراة الأمريكية المنتظرة التي ستجري أحداثها قريبا علي الملاعب المصرية.. ويوليه المدرب الامريكي عناية خاصة ويجهزه لدور يتم الترتيب له الآن في دهاليز وسراديب اليمين الامريكي المتطرف. فخليل يحرص علي تقديم نفسه في صورة باحث موضوعي يدعو إلي نشر القيم الليبرالية، ويهتم بملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتقدم في مصر.. غير أنه في حقيقة الأمر يصدر لنا خطابا طائفيا يتسم بالتعصب والتطرف الشديد ويستهدف من ورائه إشعال فتنة داخلية بين المصريين.. وهو يلعب علي المكشوف ومن دون مواربة بورقة الأقباط، بنعرة طائفية متعصبة، وبدعم ومساندة أمريكية صريحة.
ومما يسترعي الانتباه والملاحظة أن كل الأقوال والمزاعم التي يرددها خليل تتسق وتتماهي مع أفكار غلاة اليمين الأمريكي المتطرف، بل ونجده في أغلب الأحوال يزايد عليهم فيما يخص مصر تحديدا.. فهو يقول مثلا بأن مصر والسعودية تمثلان عائقا أمام تطوير المنطقة بأكملها، وبأن البلدين دمرا نصف قرن من حياة الشعوب العربية..
كما يدعو المصريين إلي التنصل من انتمائهم العربي والإسلامي، لأنه برأيه سبب انحطاطهم وتخلفهم، ويخيرهم بين انتمائهم العربي الإسلامي وانتمائهم للهوية المصرية. ويصف الأغلبية المسلمة في مصر "بانعدام الضمير وضعف الحس الإنساني، ويتهمهم بالتعصب الديني وصناعة التوتر، فيما الأقلية القبطية تحافظ برأيه علي استقرار البلاد عبر تسامحها المفرط وتحملها لرزالات الأغلبية".. لا يكتفي خليل بكل هذا الكلام، وإنما يقوم أيضا بتحريض الأقباط واستثارة مشاعرهم ويحضهم علي التحرك واستثمار الفرصة التاريخية المتاحة لهم الآن، والتي لا تتكرر إلا كل مئات السنين، ويبشرهم بأن هناك تغيرات ضخمة سوف تحدث في مصر والمنطقة، يجب عليهم مواكبتها واستثمارها. غير أنه يهاجم في الوقت نفسه كل من ليس علي شاكلته من الأقباط أو يختلف معه من رموزهم، ويصنفهم إلي فئات.. حسب معايير وضعها خليل بنفسه تحدد مواصفات القبطي الصالح المقبول عنده، فمنهم : "النفعيون والمخترقون والمنافقون والمحسوبون علي الأقباط " !. وقام بعد ذلك بوضع قائمة سوداء حشد فيها أسماء قبطية وطنية ولامعة، ولكنه يختلف معها ولا يرضي عن أسلوبها في التعاطي مع الشأن المصري، مثل : رفيق حبيب، ونبيل لوقا بباوي، وادوار غالي الذهبي، وجمال أسعد عبد الملاك، وغيرهم. إلي ذلك يهاجم خليل الدولة المصرية بشدة ويصفها بالاستبداد والفساد والتعصب، ويوجه لها انتقادات مريرة لإصرارها - كما يقول - علي حرمان الأقباط من حقوقهم المشروعة، وهو لا يري في الرئيس المصري شيئا ايجابيا واحدا، إلا في عدم تورطه في مساندة الانتفاضة الفلسطينية، ويقرر أن الرئيس كان لزاما عليه قطع الطريق علي المزايدين الذين يطالبون بضرورة تحرك مصري ايجابي مساند للانتفاضة. علي الجانب الآخر يبرر خليل كل أفعال الولايات المتحدة الامريكية ويدافع باستماتة عن مواقفها وهيمنتها وانفرادها بالقرار الدولي والعمل خارج نطاق مجلس الأمن والأمم المتحدة.. ويقول في إحدي مقالاته ان أمريكا أمة مؤمنة محبة للخير وتعتبر نفسها في مهمة مقدسة، وصاحبة مهام إنسانية نبيلة، وتقوم بإطعام الجياع... الخ. مستعرضا الجانب الخير - الذي يراه - للقوة الامريكية !! ( الحياة 9/3/2003 )

ويقول : " ان أمريكا أمة تعتبر نفسها في مهمة مقدسة عالمية، حيث تنظر الولايات المتحدة إلي أسلافها المؤسسين ك"مبشرين" وفدوا إلي هذه الأرض البكر لنشر المسيحية، ثم عبروا سلسلتين من الجبال حاملين رسالتهم عبر القارة، ثم صاروا ينظرون إلي دورهم علي انه نشر لكلمة الله في أنحاء العالم. ولذلك فشعب أمريكا مشبع بالحماس الأخلاقي والإنساني والديني".. والحق أنني بعد قراءة هذا الكلام لم أعد استغرب وصف بوش للحرب في أفغانستان بأنها حرب صليبية مقدسة، وأدركت أن تلفظه بها لم يكن من قبيل الخطأ أو زلّة لسان كما قالوا لنا، فمجدي خليل شرح لنا باستفاضة تامة وقناعة كاملة وحماس منقطع النظير مدلول هذا الوصف وتطابقه التام علي حرب أمريكا في بلادنا. ومن دون أي مقدمات يفاجئنا خليل في إحدي مقالاته بالدعوة إلي التدخل الأمريكي المباشر في الشئون الداخلية للدول، وما يقصده من هذه الدعوة تحديدا، هو التدخل الأمريكي في شئون الدول العربية.. وفي مقال له بعنوان : "سيادة المواطن أساس سيادة الدول" ( الحياة 6/5/2003 ) ينتقد خليل النظام الدولي الحالي الذي يعطي الدول كامل الحرية في قمع مواطنيها، ويطلق يدها في الداخل من دون رقيب أو حسيب، ويهاجم الديكتاتوريات التي تحتمي بمفهوم سيادة الدولة، وتقهر مواطنيها بحجة عدم التدخل في شئونها الداخلية.. وهو كلام نوافق عليه تماما لو لم يكن خليل يريد منه استبدال سيادة الدولة الوطنية بالسيادة الامريكية.. والدليل علي ذلك قوله :
" لقد أدركت الولايات المتحدة أن العمل من خلال ميثاق الأمم المتحدة في ظل المفهوم التقليدي لسيادة الدول معناه خطر جسيم يهدد مجتمعها باستمرار في موجات متلاحقة تشبه ما حدث في 11 سبتمبر /أيلول، وكان أمامها حلان : إما العمل علي إعادة صياغة ميثاق الأمم المتحدة بما يتناسب مع الأخطار الحديثة أو العمل خارج هذا الميثاق. وقد اختارت الحل الأخير لأسباب عدة منها تعارض الإرادات الدولية، ومنها أن الإصلاح سيتطلب وقتا يكون الخطر قد داهمها بالفعل، ومنها ان الخلاف الغربي قد يهدد بتدمير النظام الدولي القائم أثناء معالجته.. إن العمل خارج الميثاق يعد تجاوزا، لكن التجاوز الأكبر بالنسبة للبشرية هو ترك المشاكل الأخطر، كالإرهاب واستغلال السيادة وغيرهما، تهدد حياة الإنسان بحجة الحرص علي حماية النظام الدولي القائم "..


آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 04-03-2004 الساعة 11:20 AM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 04-03-2004
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road
.. ..

انتهي كلام الرجل، وأظن أنه كلام واضح وصريح ويبرر لأمريكا جميع أفعالها ومواقفها، ولا يحتاج منا إلي جهد في الشرح أو التعليق.. ونشكر للرجل صراحته التي أراحتنا كثيرا. من جانب آخر يبدي خليل انزعاجه الشديد من موجة الكراهية التي تسود العالم العربي والإسلامي ضد الولايات المتحدة، ويعزو السبب في ذلك إلي الإعلام العربي الذي رماه بكل التهم والنقائص ( في مقال بموقع إيلاف بعنوان : انكشاف الإعلام العربي ).. وقال فيه : " انه إعلام متطرف، وأيديولوجي، وفاسد، ولا يلتزم بأخلاقيات المهنة، ويسيطر عليه الأمن، والإعلاميون العرب فاسدون ومستواهم المهني متدن.. الخ. وهو انعكاس لثقافة موغلة في القدم تتسم بالاستبداد والعنف والخداع والالتواء والكذب والخيانة والغدر والاستعلاء إلي حد العنصرية وكراهية التغيير الذي لا يحدث إلا حين تفرضه قوة خارجية، والعداء للعلم والغرق في الأوهام والخرافات وعالم الميتافيريقا ".. وطالب في مقال آخر بعنوان : ( الخروج من محنة الإعلام العربي ) بتفكيك المستوطنات الأيديولوجية - ليس في فلسطين طبعا - وإنما في داخل الإعلام العربي، وقصد بها كتلة المتاجرين بالإسلام، والمتاجرين بالعروبة، والمتاجرين بالقضية الفلسطينية، الذين يراهنون علي ال**** في الشارع العربي، ويمارسون إرهابهم حتي علي الحكام أنفسهم " !!.. هذه مقتطفات فقط من بعض شتائم خليل للإعلام العربي وللشارع العربي ولكل ما يمت للعروبة بصلة، وقام بتوجيه ذلك السباب بسبب انتقاد هذا الإعلام للسياسة الامريكية تجاه العرب وكشف الوجه الأمريكي القبيح أمام الجميع.. ولان وظيفة خليل تتطلب منه تجميل هذا الوجه القبيح.. فكان لزاما عليه أن يكتب مقالا يهاجم فيه أعداء وكارهي سيده الامريكي في واشنطن !. ومن عجائب خليل التي لا تنتهي، أنه أعطي لنفسه الحق في تحديد صفات المواطنة للمصريين، فكل من لا يحذو حذوه ولا يقتنع بكلامه لا يستحق الهوية المصرية ولا يعترف له بحقوق المواطنة، متبنيا في ذلك مقولة بوش : (كل من ليس معنا فهو ضدنا).. ويقرر الرجل أيضا في جرأة عجيبة أن فكرة "الأمة المصرية" تتعارض مع مصطلحات "الأمة العربية " أو "الأمة الإسلامية ".. ويقول عن ذلك : ان كل مصري يقول إنه عربي ينتمي إلي الأمة العربية وجزء منها، يتنكر أو علي الأقل يطمس مفهوم الهوية المصرية.. وكل من يؤمن بمفهوم "الدولة الإسلامية" و "الأمة الإسلامية" هو جزء من الإسلام السياسي، وهي فكرة تقف ضد "الأمة المصرية" بشكل أكيد"( مصر وطريق التقدم - إيلاف).


لا يكتفي خليل بذلك، بل يقرر أن أولي الخطوات التي يجب أن تخطوها مصر في طريق التقدم، هو قطع الصلة بمصادر تخلفها، وهي بيئتها العربية في الأساس، ويقول عن ذلك : ".. في حالة مصر، مصدر العدوي الرئيسي يكمن في البيئة البدوية العربية، فهناك عدة فيروسات قاتلة تعشش وتترعرع في هذه البيئة الحاضنة للتخلف ولكن أهمها فيروسان.. وهما فيروس العنف والتخريب النابع من ثقافة وتراث رفض الآخر وكراهيته والدعوة لاستئصاله، وفيروس التخلف النابع من الثقافة والفكر والتراث والتاريخ. ولن يتم التخلص من هذه الآثار السلبية لمؤثرات التخلف إلا بالتمسك الواضح بالهوية المصرية "..
هكذا يري خليل العرب، وهذا هو التصور الذي يقدمه لنا لعملية التغيير في مصر، وهذه هي عقليته التي ساهم في تشكيلها غلاة المستشرقين والمبشرين.. ومن أقوال خليل المستفزة أيضا، قوله علي رءوس الأشهاد - في قناة الجزيرة - إنه لا يوجد ما يمكن أن نطلق عليه "عالم إسلامي".. فهو برأيه عالم وهمي وهلامي وغير حقيقي. وشطب بكل سهولة واستخفاف علي مليار وربع المليار مسلم يعيشون في عالم أنكر وجوده تماما في تجاهل صارخ لحقائق التاريخ والجغرافيا.. والغريب أنه في الوقت الذي كان يقوم فيه خليل بتسفيه العرب والحط من شأنهم من جانب، كان يعلي من شأن الأقباط ويرفعهم إلي عنان السماء من جانب آخر.. فيقول عن الأقباط : "إنهم شعب عظيم، بل وأمه تليدة في المجد، بل ويشكلون عالما قبطيا خاصا.. تاريخهم مكلل بالنور.. بأمجادهم التي صنعوها.. وبتضحياتهم التي قدموها.. وبالسلالة العظيمة التي ينحدرون منها.. فالعالم القبطي ملكوت بلا حدود، وكيان روحي وحضاري منتشر في أنحاء الأرض وممتد إلي أبواب السموات يسمو فوق الحدود الدولية والتنظيمات السياسية..". ونحن في الحقيقة ليس لنا أي اعتراض علي هذه الكلمات، فهذا شأن قبطي خاص لا يجوز لنا التعليق عليه.. لكننا نستغرب كيف يثبت الرجل وجود عالم قبطي له كما يقول كيان روحي وحضاري منتشر في أنحاء الأرض.. فيما ينكر وجود عالم إسلامي جملة وتفصيلا.. رغم الفارق الواسع بين العالمين، وتباينهما في النواحي التاريخية والجغرافية والسكانية !!. ويبدو أن الرجل قد تخلي عن علمانيته بعد أن تخلي عن عقله، فهو يتحدث عن عالم ممتد إلي أبواب السموات ويسمو فوق الحدود الدولية والتنظيمات السياسية.. وهذا كلام ديني وميتافيزيقي يبتعد جدا عن القيم العلمانية.. وأتصور لو نطق مسلم بكلام مشابه عن الإسلام الحضاري والأمة الإسلامية الواحدة، لوصمه خليل نفسه بالتطرف والإرهاب. جريدة العربى الناصرى29 فبراير 2004.



آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 04-03-2004 الساعة 11:20 AM
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 04-03-2004
fayoumy fayoumy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 278
fayoumy is on a distinguished road
Let them scream !!

This is just another example of the hate and savage hostility that face Magdy Khalil and the other brave people (Copts and non Copts) who have the guts to stand bravely and tell the truth.


To these honorable writers I say " God bless you. Keep going and do not worry about these vicious attackers..Whtever they say, they will always be discarded as cowards and shameful.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
لقاء مثير يوضح الي اين تذهب مصر...لقاء الاقرع مع الديب fanous2102 المنتدى العام 0 06-10-2008 10:29 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:29 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط