ابناء العراق يرفضون الهجرة

[elasmar99]

ابناء العراق يرفضون الهجرة:
فتحت المانيا ابوابها لإستقبال اكثر من 10 الاف من الاجئين العراقين المضطهدين من جميع طوائف العراق الإسلامية. وجاء رد القس استاوري هاري تونيان راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية المسيحية في بغداد ان اغلب ابناء الطائفة المسيحية في العراق لا ترغب بالهجرة وترك بلدها رغم تلقيها لدعوات من دول اوروبية واميركية ومن جمعيات دينية ومنظمات دولية اخرى. ما رأي الاقباط في شجاعة الإخوة في العراق؟

[sonylanguage]

هذا الكلام غير صحيح ان المسيحين الكلدان والاشورين والسريان لايريدون الخروج من جحيم العراق وهم يعيشون في حالة يأس والخوف من الجماعات الدينية السنية والشيعية
المتطرفة التي تختطف وتقتل بابناء شعبنا المسيحي وكلام القس استاوري هاري تونيان راعي الكنيسة الانجيلية غير صحيح .

[skipy]

المشاركة الأصلية بواسطة sonylanguage

وهم يعيشون في حالة يأس والخوف

الإنسان غير المؤمن و غير المسيحي الحقيقي سيبقى يحس بالخوف و لو كان بداخل أعتى و أقوى دبابة بالعالم ..

و الرب يسوع لنا :

" لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب "
و في سفر يشوع يقول الرب :
" يش 1:9 أما أمرتك.تشدد وتشجّع.لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب "

كما أن المسيحي الحقيقي عينه للأعلى منتظراً عودة الرب و مبشراً باسمه و ناشراً البشرى السارة ..

5 لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار.
6 ولا من وبإ يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة.
7 يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك.اليك لا يقرب.
8 انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار
9 لانك قلت انت يا رب ملجإي.جعلت العلي مسكنك.
10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك

لا يوجد مكان آمن في هذا العالم ...

[عاطف المصرى]

المشاركة الأصلية بواسطة sonylanguage

هذا الكلام غير صحيح ان المسيحين الكلدان والاشورين والسريان لايريدون الخروج من جحيم العراق وهم يعيشون في حالة يأس والخوف من الجماعات الدينية السنية والشيعية
المتطرفة التي تختطف وتقتل بابناء شعبنا المسيحي وكلام القس استاوري هاري تونيان راعي الكنيسة الانجيلية غير صحيح .

عزيزى sony - لم افهم كلمه لايريدون الخروح - ام انك كنت تقصد لايستطيعون - وان كنت تعيش بالعراق - فأرجوا منك ان تتفضل باستفاضه ان توضح لنا الاحداث التى تجرى حولك .

ولا استطيع ان اقول لك سوى - ربنــــــــــا معـــاك

المشاركة الأصلية بواسطة skipy
الإنسان غير المؤمن و غير المسيحي الحقيقي سيبقى يحس بالخوف و لو كان بداخل أعتى و أقوى دبابة بالعالم ..

يا ابونا skipy

اللــــى ايديه فى الميـــــه .

انت تتحدث وليس لك ابناء مسلطه علي رقابهم نصـول جماعات مجرمه لاتعرف معنى للرحمـه - ولا بنات وزوجه ممكن اجبارها على التأسلم

دعهم فيمـــا هم فيه - واشكر ربنـــا انك وانا ايضـــــا لسنا فى هذا الوضع .

ربنــــــا يسوع المسيح - تحنن على ابنــــائك جبله يديك

.

-------------------------

من سيفصلنى عن محبه المسيح
المصــــــــرى

[sonylanguage]

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sonylanguage
هذا الكلام غير صحيح ان المسيحين الكلدان والاشورين والسريان لايريدون الخروج من جحيم العراق وهم يعيشون في حالة يأس والخوف من الجماعات الدينية السنية والشيعية
المتطرفة التي تختطف وتقتل بابناء شعبنا المسيحي وكلام القس استاوري هاري تونيان راعي الكنيسة الانجيلية غير صحيح .

عزيزى sony - لم افهم كلمه لايريدون الخروح - ام انك كنت تقصد لايستطيعون - وان كنت تعيش بالعراق - فأرجوا منك ان تتفضل باستفاضه ان توضح لنا الاحداث التى تجرى حولك .

ولا استطيع ان اقول لك سوى - ربنــــــــــا معـــاك





شكرا اخي العزيزعاطف المصري على الرد sorry وانا اسف على الغلط المطبعي
كنت اقصد بكلامي ان اغلب المسيحيين الذين يعانون الاضطهاد في مناطقهم المتعصبة دينيا يريدون العيش بسلام في بلد امن حفاظا على ابنائهم وبناتهم .

[sonylanguage]

المشاركة الأصلية بواسطة skipy

الإنسان غير المؤمن و غير المسيحي الحقيقي سيبقى يحس بالخوف و لو كان بداخل أعتى و أقوى دبابة بالعالم ..

و الرب يسوع لنا :

" لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب "
و في سفر يشوع يقول الرب :
" يش 1:9 أما أمرتك.تشدد وتشجّع.لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب "

كما أن المسيحي الحقيقي عينه للأعلى منتظراً عودة الرب و مبشراً باسمه و ناشراً البشرى السارة ..

5 لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار.
6 ولا من وبإ يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة.
7 يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك.اليك لا يقرب.
8 انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار
9 لانك قلت انت يا رب ملجإي.جعلت العلي مسكنك.
10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك

لا يوجد مكان آمن في هذا العالم ...

الاخ skipy انا لا اخاف على نفسي لو كنت وحيدا لكن انا لي اخوة واخوات اصلي من اجل ان يحميهم الرب ولكن هذا لايعني اني لااخاف عليهم .
وان الذين قد قتلوا من ابناء شعبنا من اباء وكهنة وشمامسة واخرين لايعني انهم كانوا بلا ايمان لكن نحن نعيش بين وحوش لاتعرف الله و لا معنى الانسانية .

[skipy]

برأيي أن ما قاله القس في قدر كبير من الدقة - الانفجار أو الهاون لا يفرق بين أحد
و تم قتل رجال دين مسلمين و تفجير مساجد اكثر بكثير من استهداف المسيحيين .
المشكلة كما شرحها أحد السريان المؤمنين المتمسكين بالرب - أن هؤلاء من كلدان و سريان و آشوريين يفضلون قوميتهم على المسيحة و على الرب نفسه ، و النزعة القومية أكبر من أي انتماء للمسيح ، و ترى ذلك واضحاً في الحركات و الادبيات و الجماعات التي ترفع من شأن القومية . حتى أنهم يطلقون على أنفسهم تسمية مضحكة - الشعب الكلدو آشوري سرياني .

أنا لا أقول الوضع عسل و سمن في العراق و حتى بالماضي بطرس الرسول هاجر من فلسطين للعراق و كتب إحدى رسائله منه و بولس هاجر لإيطاليا و لكن هؤلاء كما يذكر اعمال الرسل :


3 واما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن
4 فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة.
5 فانحدر فيلبس الى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح.

و بالنهاية شاول هو شاول .. في أي مكان بالعالم و الرب الذي ضرب شاول ما زال حاضراً ..

[sonylanguage]

المشاركة الأصلية بواسطة skipy

برأيي أن ما قاله القس في قدر كبير من الدقة - الانفجار أو الهاون لا يفرق بين أحد
و تم قتل رجال دين مسلمين و تفجير مساجد اكثر بكثير من استهداف المسيحيين .
المشكلة كما شرحها أحد السريان المؤمنين المتمسكين بالرب - أن هؤلاء من كلدان و سريان و آشوريين يفضلون قوميتهم على المسيحة و على الرب نفسه ، و النزعة القومية أكبر من أي انتماء للمسيح ، و ترى ذلك واضحاً في الحركات و الادبيات و الجماعات التي ترفع من شأن القومية . حتى أنهم يطلقون على أنفسهم تسمية مضحكة - الشعب الكلدو آشوري سرياني .

أنا لا أقول الوضع عسل و سمن في العراق و حتى بالماضي بطرس الرسول هاجر من فلسطين للعراق و كتب إحدى رسائله منه و بولس هاجر لإيطاليا و لكن هؤلاء كما يذكر اعمال الرسل :


3 واما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن
4 فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة.
5 فانحدر فيلبس الى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح.

و بالنهاية شاول هو شاول .. في أي مكان بالعالم و الرب الذي ضرب شاول ما زال حاضراً ..

لو نأخذ الجانب الكنسي، كما هو معروف ان شعبنا اعتنق المسيحية في القرن الأول الميلادي، وتعتبر قصة ارسال الملك ابجر اوكاما وفدا الى سيدنا يسوع المسيح وشفائه من مرضه وثم اعتناقه هو ومدينته اورهاي (اورفا الحالية في جنوب شرق تركيا) المسيحية، تعتبر البداية الأولى لاعتناق شعبنا هذه الديانة السمحاء وما زالت كنائسنا الشرقية (النسطورية) والكلدانية والسريانية الأرثوذكسية تتبنى هذه القصة كتقليد مشترك وتعتبرها الخطوة الأولى لتأسيسها. خلال القرنين الأول والثاني انتشرت كنيسة المشرق في جميع بلاد الرافدين وصار لها قساوسة واساقفة في كثير من المدن الكبيرة آنذاك، وأخص بالذكر (مار بقيدا) الذي كان اسقف اربيل في الفترة (99 ـ 104) وبقيدا بار بري (104 ـ 114) ومزدا دبيت زبدي (114 ـ 120 )، وذلك قبل ان تصبح المسيحية كنيسة رسمية للأمبراطورية الرومانية عام 312 في عهد الأمبراطور قسطنطينوس.

وشعبنا الكلداني آشوري السرياني كان ينتمي الى كنيسة واحدة الى عام 431 ميلادية حيث انعقد مجمع افسس وفيه انقسمت ولأسباب لاهوتية الى كنيستين، الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والتي سميت ايضا بالكنيسة اليعقوبية وكانت تسمى ايضا بالكنيسة السريانية الغربية لوقوع رعاياها غرب نهر الفرات او غرب الأمبراطورية الفارسية والكنيسة الثانية سميت بالكنيسة الشرقية واحيانا بالكنيسة النسطورية و سميت كذلك بالكنيسة السريانية الشرقية لوقوع رعاياها شرق نهر الفرات او شرق الأمبراطورية الرومانية وسميت ايضا بالكنيسة الفارسية لأن غالبية رعاياها كانوا يعيشون ضمن الأراضي الفارسية. هكذا اصبح شعبنا منقسما الى كنيستين لمدة الف ومائة (1100) عام أي من سنة 431 ميلادية الى سنة 1551.


كنيستي المختارة في بابل

في سنة 1551 حدث خلاف بين رجال الكنيسة حول طريقة اختيار البطريرك حيث أراد قسم منهم بقيادة المطران مار يوحنا سولاقا الاختيار عن طريق الانتخابات وليس بالوراثة كما كان متبعا آنذاك، هذه الخلافات ادت الى انشقاق الكنيسة الشرقية الى كنيستين، حيث انضم تيار الانتخابات الى الكنيسة الكاثوليكية وسميت كنيستهم بالكلدانية لسببين رئيسيين اولهما يتعلق بمركز الكرسي البطريركي حيث كان مقر البطريركية للكنيسة الشرقية في بداية تأسيسها عام 33 ميلادية في مدينة ساليق قطيسفون (المدائن) التي كانت عاصمة الفرس في ذلك الوقت وتقع هذه المدينة ضمن منطقة بابل التاريخية، ومن المعروف ان آخر الملوك الذين حكموا بابل قبل سقوطها كانوا من السلالة الكلدانية. وقد ظلت قطيسفون مقرا للبطريركية الى زمن مار حنانيشوع الثاني( 774ـ 779 ) ثم انتقل الكرسي الى بغداد ، والسبب الثاني لاختيار التسمية الكلدانية لهذه الكنيسة الجديدة يستند الى الكتاب المقدس تيمنا بما جاء في رسالة بطرس الرسول الاولى الاصحاح الخامس (5 13 ) "تسلم عليكم الكنيسة المختارة في بابل ومرقس ابني". اما الكنيسة التي بقت على ايمانها القديم (ما يسمى بالنسطورية ) ظلت تسمى الكنيسة الشرقية الرسولية الى عام 1975 حيث أضاف البطريرك مار شمعون الثالث والعشرين التسمية الآشورية عليها واصبحت تدعى الكنيسة الشرقية الآشورية. وهذه الحالة اي حالة الانشقاقات لم تكن خاصة بالكنيسة الشرقية وانما عانت منها كنائس مسيحية كثيرة، اخص بالذكر الكنيسة القبطية حيث انضم قسم من اتباعها الى الكاثوليكية، وكذلك الحال مع الكنيسة الأرمنية. خلاصة القول ايها السادة الأفاضل بأن انتماء الشعب الى كنائس متعددة لا يعني انتمائه الى قوميات مختلفة لأن الانقسامات الكنسية لا تقسم الشعب، فالكنيسة الأرمنية مثلا انقسمت الى كنيستين، الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية الكاثوليكية لكن الشعب الأرمني بقي شعبا ارمنيا واحدا، والألمان ينقسمون الى كنيستين، الكنيسة الألمانية الكاثوليكية والكنيسة الألمانية البروتستانتية وهذا ما نراه في اغلب دول العالم حيث تبقى الهوية القومية ذاتها في حين تتعدد المذاهب والتيارات الدينية. اليس من الظلم يا اصحاب شعارات الانفصال ان ترسموا خطوطا حمراء وحدودا مصطنعة بين اهالي برطلي وتقسموهم الى قوميتين سريانية وكلدانية لإنتمائهم الى كنيستين، الكلدانية والسريانية الأرثوذكسية، وتعتبروهم شعبين استنادا الى نظريتكم هذه، وهكذا مع بخديدا وديرى ـ كومانى وهكذا مع ابناء شعبنا في اورمي ووووو. وهذه السياسة التي تمارسونها اليوم مارسها قبلكم نظام صدام البائد عندما اصدر في 16 نيسان 1972 قراره المرقم 251 القاضي بما يسمى "منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية من الآثوريين والكلدان والسريان"، حيث قسمنا الى ثلاثة مجموعات على اساس الإنتماء الكنسي. ايها الأخوة الداعون الى تفرقة شعبكم، ألا ترون جيرانكم الشعب الكردي كيف هو منقسم الى عدة مذاهب من سنة وشيعة وعلي الله وقزلباشي بل وينتمي الى عدة اديان كالاسلام والكاكائية والزرادشتية وحسب نظريتكم وطرحكم الخاطئ يعتبر الاكراد ثلاثة شعوب او اكثر لكنكم في نفس الوقت تعتبرونهم شعبا واحدا فهم فعلا كذلك، (استخدم هنا الشعب الكردي مثالا واقارنه مع شعبنا الكلداني الآشوري السرياني لوجود اوجه تشابه فيما يخص الظروف والمعاناة). لماذا أيها السادة الأفاضل تستغلون الانتماءات والروابط الكنسية القوية وضعف الوعي والشعور القومي لشعبكم المناضل وتمررون عليه مثل هذه الطروحات الخاطئة التي لا تصب في مصلحته إنما في مصلحة الذين لا يريدون له الخير. حبذا لو يملك كل من يدعي التشتيت مستندا على الانتماء الكنسي ان يملك قليلا من وعي الشعب الإريتري الذي يعتنق عدة اديان كالمسيحية والاسلام والوثنية، حيث تحالف هذا الشعب بمسيحييه واسلامه ووثنييه وحارب ثلاثة عقود حتى حصل على استقلاله من اثيوبيا المحتلة والتي هي دولة مسيحية تتبنى المذهب الأرثوذكسي وهو نفس مذهب مسيحيي إريتريا.


الجانب اللغوي

انكم تستندون في نظريتكم على الجانب اللغوي اي وجود ثلاثة لهجات لدى هذا الشعب المسكين، نقول لكم بان كل شعوب العالم لهم لهجات، وتنشأ هذه اللهجات عندما يعيش شعب ما في بقعة جغرافية واسعة وعلى شكل مجموعات منعزلة عن بعضها البعض بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة ويتجاور مع شعوب مختلفة وبسبب انعدام وسائل الاتصال والمواصلات وعدم وجود كيان سياسي خاص بهذا الشعب واسباب اخرى، كل هذه العوامل تؤدي الى نشوء اللهجات. لو نأخذ مثلا شعبنا الكلداني الآشوري السرياني الذي يعيش في بقعة جغرافية واسعة فقسم منه كان يعيش في جبال حكاري (جنوب شرق تركيا) الوعرة وسهل اورمية ويجاور الأكراد الناطقين باللهجة الكرمانجية والآذربيجانيين والفرس والقسم الآخر يعيش ولا يزال في طورعابدين وماردين ويجاور الأكراد والأتراك والقسم الثالث يسكن في سهل نينوى ويجاور العرب. نظرا لهذا التشتت الجغرافي الكبير والظروف المختلفة لكل مجموعة وانعدام وسائل الاتصال وفقدان شعبنا لكيانه السياسي منذ سقوط نينوى عام 612 ق.م وسقوط بابل عام 539 ق.م، كان التواصل بين أبناء شعبنا ضئيلا أو بالأحرى معدوما في كثير من الأحيان، إن أخذنا بعين الاعتبار كل هذه العوامل مجتمعة فهل من أحد يستغرب من وجود لهجات!! والجدير بالذكر ان اللهجات لا علاقة لها بالانتماء الكنسي وإنما ترتبط بالمنطقة الجغرافية التي يسكنها الشخص فمثلا كلدان طورعابدين وماردين (حنوب شرق تركيا) يتكلمون السريانية الغربية (سوريويو) وكلدان (ارادن) و(ديرىـ كومانى) وسهل اورميا يتكلمون لهجة الجبال التي تسمى عند العامة بالآثورية، والسريان في قرى وقصبات سهل نينوى لا يتكلمون لهجة سريان طورعابدين وانما يتكلمون بلهجة سهل نينوى المعروفة عند العامة بالكلدانية. وهذه اللهجات قريبة جدا من بعضها مقارنة باللهجات الكردية حيث هناك ستة (6) لهجات تختلف كثيرا فيما بينها وهي (السورانية، الكرمانجية، الزازائية، الكرمانشائية، اللورية ولهجة قونيا)، انا شاهدت بأم عيني في احد برامج تلفزيون ميديا ندوة حول اللغة وكان هناك مترجم يقوم بترجمة الحوار بين المتحاورين لصعوبة الفهم بينهم حيث كانوا يتكلمون باللهجات الكرمانجية والزازائية ولهجة قونيا علما ان ناطقي هذه اللهجات يقطنون جميعهم في دولة واحدة وهي تركيا. وللعلم ايضا ان اللغة الكردية ليس لها لغة كتابية، ادبية وفصحى واحدة بعكس السريانية التي لها لغة ادبية فصحى واحدة.. بالرغم من كل هذا تشككون بوحدة شعبنا، لماذا يا اخوان تنطبق هذه المعاييرعلى شعبكم فقط وليس على الآخرين! ثم كيف تصنفون الإنتماء القومي لعلمائكم وشعرائكم من امثال طاطيانوس (المولود 110 م)، بارديصان (154 ـ 222) ، مار افرام (306 ـ 373 ) ، مار نرساي (399ـ 502) ، بار عبرايا (1226 ـ 1288) ، مار عديشوع الصوباوي (1285 ـ 1318)، كيوركيس وردا الأربلي (القرن الثالث عشر الميلادي)، خامس بار قرداخ (القرن الثالث عشر) وغيرهم، وحسب طرحكم ونظريتكم مَن من بين هؤلاء الأدباء كلداني ومن هو آشوري؟!


الجانب التاريخي

أما في ما يتعلق بالجانب التاريخي الذي تبنون عليه آرائكم، انكم تطرحونه بشكل يخدم ما تطمحون اليه اي تمزيق اوصال هذا الشعب الأسير. تقولون ان الشعب الكلداني في الجنوب كان يختلف عن الشعب الآشوري في الشمال ولكن هذا خطأ فادح بحق علم التاريخ لأن هذا الشعب هو واحد وله تراث واحد ولغة واحدة، وعلماء الآثار في قسم الآشوريات (اسيريولوجي) يدرسون ويتعلمون اللغة والكتابة المسمارية الآشورية لكي يقرؤون الألواح المسمارية المكتشفة في نينوى وبابل اي الألواح المكتوبة بالآشورية وبالبابلية لأنها لغة واحدة . وفي مكتبة آشور بانيبال التي اكتشفت في الأربعينات من القرن التاسع عشر عثر على قواميس سومرية ـ آشورية، ولم يوجد اي قاموس آشوري - بابلي لأن الآشورية والبابلية كما ذكرت لغة واحدة. ان المدن الكبيرة مثل نينوى وبابل ونمرود ودورشروكين كانت مراكز سياسية، وبينها صراعات سياسية للسيطرة على البلاد، وتحالف البابليين مع الميديين ضد بلاد آشور لم يكن بسبب اختلافهما قوميا كما يفسره مرّوجو الانفصال وإنما كان صراعا سياسيا. ونذكر على سبيل المثال التحالف الذي عقد بين قوات جلال الطالباني مع عبد السلام عارف ضد قوات المرحوم مصطفى البارزاني في بداية ومنتصف الستينات من القرن الماضي او التحالف الذي عقدته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) عام 1998 مع نظام صدام حسين البائد ضد قوات الاتحاد الوطني الكردستاني (أوك) للسيطرة على مدينة اربيل عاصمة الإقليم ، وهذا لا يعني بان قوات (حدك) وقوات (أوك) تنتميان الى قوميتين مختلفتين. من خلال طروحاتهم يريد دعاة الانفصال ايصال رسالتهم الى من لا يريد مصلحة شعبنا وفحواها ان شعبنا الكلدوآشوري الساكن في سهل نينوى مهاجر من جنوب العراق (بابل) وليس شعب أصيل وليس ابن هذه التربة (نينوى)، وبالتالي ليس من حقه المطالبة بمنطقة ذات ادارة ذاتية على اسس تأريخية بحجة ان اصحاب الأرض هم الآشوريون وهم غير موجودون هنا، وانا لدي ايمان ثابت بان شعبنا الساكن في سهل نينوى مدرك لما يحاك ضده من مؤامرا، ربما بتدخل من ايادي خارجية. قدم أحد الأخوان من الذين شاركوا في هذه الإجتماعات اقتراحا يقول فيه ان على القوى الاشورية والسريانية القبول بتثبيت التسمية الكلدانية في الدستور عوضا عن التسميات الآشورية والسريانية لأنهم يشكلون 80% من المجتمع المسيحي، ويضيف بأنه سيتم فيما بعد عقد مؤتمر عام لإيجاد تسمية واحدة، وهذه التسمية ستثبت في الدستور بعد تغيريه من قبل الجمعية الوطنية.

يا سيدي الفاضل انت كنت تعارض بعض القوى الآشورية والسريانية التي كانت تهمش التسمية الكلدانية، وشاركت في المؤتمر الكلداني الآشوري السرياني المنعقد في بغداد في شهر تشرين الأول / اكتوبر من عام 2003 لتثبيت وإقرار التسمية المركبة كتسمية لأبناء هذا الشعب، واليوم تحولت الى الجبهة التي تحارب التسمية المركبة وتريد بذرائع وحجج مختلفة إلغاء التسمية الآشورية والسريانية. ثم الا تسأل يا سيدي الفاضل لماذا قلت نسبة هذه الشريحة من ابناء شعبك الحاملة للتسميتين الآشورية والسريانية. الم تكن بسبب المذابح التي تعرضت لها خلال القرون الماضية واخص بالذكر المذبحة التي اقترفها بدرخان بيك البوتاني وقواته عام 1843 والمذابح التي قام بها السلطان عبدالحميد الثاني الملقب بالسلطان الأحمر عام 1895 والمذابح التي قامت بها الدولة العثمانية ابان الحرب العالمية الأولى بين عام 1914 ـ 1918 والتي تعتبر اول عملية تطهير عرقي في العصر الحديث، الم يقل عددها بسبب النضال الذي خاضه أبناء هذه التسمية في جبال حكاري وسهول اورميا من واد الى واد ومن جبل الى جبل ومن قرية الى قرية دفاعا عن هذا الشعب بكل تسمياته ، وفقد خلال كل هذه المآسي والحروب 500 الف انسان، الم يكن هذا العدد - لو قدر له العيش- ليتضاعف ويفوق بكثير الارقام والنسب التي يرددها البعض، واليوم هل من المنصف ان تأتي وتحاسبه على قلة عدده وتضرب بعرض الحائط ارواح هؤلاء الشهداء وهذا الدم الذي سفك على مذبح الحرية من اجلي ومن اجلك حتى نحيى ونكمل مسيرتهم.


اور كسديم او اور الكلدانيين 5300 ق.م

اما بخصوص تأكيدكم في التقارير التي القيتموها في هذه اللقاءات على ورود عبارة (أور الكلدانيين) في الكتاب المقدس، نعم وردت هذه العبارة في العهد القديم الاصحاح الحادي عشر من سفر التكوين (11: 31 ) والاصحاح الخامس عشر من سفر التكوين (15: 7)، لكن اريد ان اضيف الى معلوماتكم ان عبارة (اور الكلدانيين) وردت فقط في الترجمة السبعينية وهي الترجمة الأولى للعهد القديم والتي ترجمت من قبل سبعين (70) حبرا من احبار اليهود الى اللغة اليونانية عام (282) قبل الميلاد ومن الترجمة اليونانية تمت ترجمتها الى جميع لغات العالم، وفي هذه الترجمة االسبعينية (اي من العبرية الى اليونانية) ترجمت عبارة ( اور كسد يم ) الواردة في التوراة باللغة العبرية الى (اور الكلدانيين) وانا راجعت النسخة العبرية من التوراة ورأيت ذلك بأم عيني وبإمكانكم أيها السادة الأفاضل التأكد من ذلك بمراجعتكم هذه النسخة. وليس هذا فقط فهناك عبارات اخرى لم تترجم كما هي في العبرية مثلا عبارة ( إيلون موراه ) العبرية التي وردت في الاصحاح الثاني عشر من سفر التكوين (12: 6 ) من التوراة العبرية ، ترجمت الى (بلوطة مورة) ولكن الأصح هي (شجرة مورة) او (غابة مورة) لأن كلمة (ايلون) العبرية تعني (شجرة) و(غابة ) وهي قريبة جدا من الكلمة السريانية ( إيلانا).

وهناك حقيقة يجب أن تقال وهي ان التسمية الآشورية كانت هي التسمية المثبتة في الدستور الايراني منذ عشرات السنين، وعندما سقط نظام الشاه وتأسست الجمهورية الايرانية تم كتابة دستور جديد وتغيير التسمية الآشورية الى الكلدوآشورية بدون أي ضجة او مشاكل تذكر بالرغم من أن حاملي التسمية الآشورية هم الأكثرية في ايران، للعلم إن الكلدان القاطنين هناك لا يعتبرون كلدانا حسب مفهومكم للكلدانية، وحتى إن أحد رجال الدين من الكنيسة الكلدانية في امريكا قال بكل وضوح بان الكنيسة الكلدانية ليست للكلدان فقط وإنما فيها عدة قوميات منها العرب والهنود والآشوريين وذكر كمثال بأن كاثوليك اورميا في ايران ليسوا كلدانا بل آشوريين كاثوليك.

في نهاية مقالتي هذه اريد ان اقول لهؤلاء الذين ينبشون كتب التاريخ لإثبات اي تسمية هي الأصح اقول لهم بانه ليس من مصلحتنا الخوض في مثل هذه الجدالات في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا بل المصلحة تتطلب منا ايجاد تسمية توافقية لهذا الشعب بغض النظر ان كانت تسمية احادية او ثنائية او ثلاثية، ومن ثم تثبيته في الدستور كشعب واحد لأن ذلك يعني بان الدستور والحكومة العراقية والقرارت التي ستصدر منها ستخاطبنا وتعاملنا على اساس اننا شعب واحد وليس ثلاثة شعوب. لو نرجع قليلا الى الوراء لرأينا ماذا لحق بنا من سياسة الدولة العثمانية التي تعاملت معنا لأكثر من مئتي (200) سنة على اساس اننا ثلاثة شعوب طبقا لسياسة نظام الملل (ميللت نظامسي باللغة التركية) الذي كانت تتبعه آنذاك، الم تزيدنا هذه السياسة اكثر تشرذما؟ واما عمقت الشرخ بين ابناء شعبنا الواحد؟ بدون اي تردد اقول نعم والف نعم.

وحتى لو نفترض جدلا بان الكلدان/الآشوريين/السريان هم ثلاثة شعوب، الا يكفي يا اخوتي الفي (2000) سنة - اي منذ اعتناقنا المسيحية - من العيش المشترك والأراضي المشتركة والحضارة والتراث المسيحي المشترك واللغة والثقافة الواحدة وتعرضنا للاضطهاد والمذابح لأسباب مشتركة حيث اختلطت دماء شهدائنا الأبرار على ارض آبائنا واجدادنا (بيت نهرين)، الا تكفي هده المدة (الفي سنة) لولادة شعب واحد من هذه المجموعات الثلاثة، حيث هناك امم تكونت باندماج عدة شعوب خلال فترة لا تتجاوز اربعمائة (400) سنة على سبيل المثال الشعب الأمريكي والشعب الكندي وشعوب امريكا اللاتينية وهلم جرى.

[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة sonylanguage

هذا الكلام غير صحيح ان المسيحين الكلدان والاشورين والسريان لايريدون الخروج من جحيم العراق وهم يعيشون في حالة يأس والخوف من الجماعات الدينية السنية والشيعية
المتطرفة التي تختطف وتقتل بابناء شعبنا المسيحي وكلام القس استاوري هاري تونيان راعي الكنيسة الانجيلية غير صحيح .

لقد قال لي احد الاصدقاء العائدين من دمشق (الشام) ان سوريا وحدها بها ما يذيد عن الـ 300 الف عراقي مسيحي يعيشون هناك هربا من عصابات الارهاب الإسلامي في وطنهم العراق. وهناك كما سمعت اعداد غفيرة من اللاجئين في الاردن اغلبيتهم من المسيحيين.
سؤالي للإخوة العراقيين ابناء المعمودية (SONY), من اين يعيش كل هؤلاء بدون عمل او مساعدات دولية في سوريا والاردن؟ وما مصير ممتلكاتهم في العراق؟
وهل الإقامة في مدن كردستان اكثر امنا لهم؟
اكون شاكرا لو اجاب احد الإخوة على اسئلتي, وبركة صلوات اسبوع الالام تكون معنا جميعا.

[amorly]

المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99

لقد قال لي احد الاصدقاء العائدين من دمشق (الشام) ان سوريا وحدها بها ما يذيد عن الـ 300 الف عراقي مسيحي يعيشون هناك هربا من عصابات الارهاب الإسلامي في وطنهم العراق. وهناك كما سمعت اعداد غفيرة من اللاجئين في الاردن اغلبيتهم من المسيحيين.
سؤالي للإخوة العراقيين ابناء المعمودية (SONY), من اين يعيش كل هؤلاء بدون عمل او مساعدات دولية في سوريا والاردن؟ وما مصير ممتلكاتهم في العراق؟
وهل الإقامة في مدن كردستان اكثر امنا لهم؟
اكون شاكرا لو اجاب احد الإخوة على اسئلتي, وبركة صلوات اسبوع الالام تكون معنا جميعا.

الاخ elasmar اود ان اوضح لك ان اغلب الاخوه في سوريا او الاردن والذين اجبرو على ترك البلد قد تركو كل اموالهم وبيوتهم وما يملكون وخرجو بالقليل الذي يساعدهم للوصول الى بلد امن يحميهم من بطش الارهابيين والمغرر بهم والذين قاموا بتهجيرالمسيحيين او قبول احد الشروط هي دفع الجزيه او الاسلام او ترك احدى البنات لديهم كملك يمين او الخروج دون اخذ اي شيء وترك كل مايملكون هذا ما كان يمارسه مجرمو القاعدة
وقد مارسو اكثر النشاطات اجرام بحقهم من خطف وقتل وابتزاز ولم يكن امامهم الا المغادره

وفي الاردن وسوريا فان الحكومتين اعطت بعض التسهيلات عن طريق غض النظر من قبل العناصر الامنيه عن العراقيين المتواجدين وبموجب توجيهات حكوميه وبذلك فان اغلبهم يعمل باعمال بسيطه لسد الرمق وبالخفاء بالاظافه الى مساعدات غذائيه من الكنائس ومنظمات الامم المتحده وهذه لاتشمل كل المتواجدين وكذلك مساعدات من اهالي العراقيين المهاجرين في الدول الاوربيه حيث يرسلون مبالغ حسب الامكانيات لاخوتهم او اهاليهم وقد سمح لابناء العراقيين في هذين البلدين باكمال الدراسه في مدارس حكوميه
كذلك مساعدات طبيه من منظمةالكاريتاس
هكذا يعيش العراقيين في الاردن وسوريا

[amorly]

[QUOTE=amorly;279673] اما مايخص المنطقه الشماليه اي المنطقه الكرديه فدخول دول الجوار اسهل من دخول هذه المدن لكونهم يريدون كفيل كردي للعراقي الداخل في محافظات الشماليه التابعه لهم ولغرض منحهم الاقامه فيها ...والذي ليس لديه احد يستحيل دخوله وفي حالة خروجهم من المنطقه الكرديه فعلى الكفيل الكردي مرافقتهم الى حدود المنطقه الكرديه لغرض السماح لهم بالمغادره واذا كان الكفيل مشغول لايستطيع مرافقتهم لايسمح لهم بالمغادره...لذا فان العراقي بحاجه الى اقامه لغرض السكن في بلاده...........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!