|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
ولاد الكـلـب
احيانا كان يختفي بعضها فجأة بعد زيارة بعض الملاك، ولكنها تعودت على ذلك واصبحت لا تملك شيئا حيال هذه الزيارات المفاجئة، لكن تعكر هذا الهدوء وانقلبت الامور عندما جاء مالك جديد للمزرعة لم يره أحد الغريب ان الخيول تجمعت وقالت ان هذا المالك اصدر تعليمات لكل حيوان في هذه المزرعة والحيوان الذي سيخالف سيتعرض للطرد او القتل او التعذيب عمت حالة من الفوضى والخوف داخل المزرعة خاف الكل على مكانه وحياته، بدأوا يستمعون الى التعليمات، بدت غريبة بعض الشئ ولكنهم لم يجدوا مانعا من تنفيذها مادام هذا سيفيد في العمل كما قال لهم المالك على لسان الخيل اصبح على الحمير ان تدور دورة كاملة حول اي حمل تحمله قبل ان تمارس عملها، اما الابقار فقد اصبح لزاما عليها ان تتمرغ في التراب قبل بداية العمل، اما الكلاب فاصبح مطلوبا منها ان تدخل لسانها في فمها لمدة معينة صباحا و مساء وبدأت الخيول تتصرف بطريقة غريبة، بدأت تتقدم نحو المراعي المجاورة التي تخص الحمير والابقار وترعي فيها، واذا اعترض احد قالوا ان هذه هي تعليمات المالك الجديد، وانه من لن ينفذ هذه التعليمات فليتحمل عاقبة الامور اجتمعت الحيوانات المتضررة لتعرف ماذا حدث الحمير: اننا نقوم بالاعمال الشاقة داخل المزرعة و نهلك في نقل الطعام من مكان الى مكان وفي النهاية نجد ان الخيول لا تعمل شيئا وترعى في اراضينا بل وتعاشر اتاننا حتى كثرت البغال الابقار: ونحن نفلح الارض ونجر المحاريث ولانجد الا العناء بلا مقابل، نريد ان نري هذا المالك الجديد لماذا اختص الخيول بحديثه ولم يوجه لنا الامور جميعا لماذا اختص الخيل بتبليغنا ما يريد الكلاب: لقد ذهبنا الى الخيول ولم نسكت، فنحن نحرس المزرعة ولا نترك الذئاب تدخل اليها، وبذلك نحمي الخيل وبقية المزرعة من الاعداء، لكننا نرجع فنرى الخيل لا تعمل بل ترتع بلا رادع و تتسابق بينها، حتى قتلوا جراءنا وهم يتسابقون وهم لا يرونهم، وسالناها لماذا تفعلون هذا فقالوا :هذا ما يريد المالك نحن ننفذ ما يريد ولا نستطيع فعل غير ذلك، انه يحذر اي حيوان في هذه المزرعة من ان يخالف تعليماته، لقد اجتمع بكبيرهم واعطاه التعليمات وامرهم باعلامنا بها، وهم لا يفعلون الا ما طلبه المالك منهم فلماذا العتاب الابقار: انا اقترح ان نشكل وفدا و نذهب لنري المالك جهرة، نختار من كل مجموعة منا وفدا لننقل مظالمنا الى المالك، ونعرف منه اسباب تفضيله للخيل علينا الكلاب: نعم و لكن نحن لا نعرف له طريقا و لم نسمع عنه الا ما يصلنا من هنا وهناك اننا حتى لا نعرف اين يمكننا التعرف اليه الحمير: اذا نشكل وفدا للخيول وهم بدورهم يذهبون بنا الى المالك الجديد تشكل وفد من اولاد الكلب واولاد الحمير اولاد البقر ليقابل الخيل انطلق بنو كلب و بنو حمار و بنو بقر الي الخيول، استغربت الخيول هذا التجمع و قالت في اعتراض يمتزج بالدهشة ماذا اتى بكم هل هناك ما جد من الامور؟! الابقار: نعم جئناكم في امر شديد الاهمية ولا نستطيع ان نصبر اكثر من ذلك نريد ان نري المالك الجديد الحمير: نعم نريد ان نتكلم معه كما تتكلمون معه ونراه كما ترونه الكلاب: او صفوا لنا اين يسكن او كيف نهتدى اليه ونحن سنذهب الى حيث يكون نظرت الخيول الى بعضها البعض وانتظر كل منهم ان يبدأ الآخر بالرد، خيم الصمت للحظة ثم فجأة تكلم احدهم قائلا: تقابلون المالك هكذا ؟؟؟!! هل كل من هب و دب يقابل المالك، انه يقابل من يختار فقط انه لا يكلم ولايظهر الا من هو في مرتبة الخيول الحمير: ماذا يعني هذا هل انتم افضل منا ؟ اننا كلنا نعمل هنا في المزرعة و يؤدي كل منا دوره و لو تقاعس احد لعمت الفوضى علي الجميع الكلاب : ماذا تقصد بأنه اختاركم انتم السنا من املاكه كما انتم، فما فضلكم علينا، هل لانكم خيول و نحن ولاد كلب ؟ الابقار: صفوا لنا اين يسكن و نحن سنذهب اليه، فقط دعونا نعلم مكانه و نحن سنتحمل النتائج عاد الصمت سيدا للموقف وعلت الهمهمه بين الخيول وطالت النظرات، ثم شق الصمت احد الخيول بصوت محشرج امنحونا فرصة حتى الغد، نود ان نعلمكم اننا لا نعرف له مكانا هو من يأتينا و يتكلم معنا، ويذهب ويأتى وقت ما يشااء، فقط هو يعطينا تعليماته ونحن ننقلها لكم كما اراد الكلاب: اذا لماذا تقولون غدا اذا كنتم لا تعلمون متى يأتي الخيول: لا تشغل نفسك فقط امنحونا الفرصة الحمير: للغد اذا انه وقت ليس ببعيد انطلقت الحيوانات تاركة الخيول، ما ان ابتعد الجميع حتي تنفست الخيول الصعداء وجلست الخيول على الارض من شدة التوتر فلم تعد اقدامها قادرة على حملها قال احدهم ماذا سنفعل معهم الآن، كيف سنأخذهم الى المالك الجديد ونحن كما تعلمون لا نعلم ان كان هناك مالك جديد ام قديم من اساسه رد آخر لابد من الدهاء، سنخبرهم بأن المالك سيقابلهم ولكنه لم يحدد الموعد بعد وبذلك نستريح من طلبهم ونسوف الميعاد حتى ييأسوا اعترض احدهم هذا ليس بحل اننا سنؤجل المشكلة ولكن في يوم ما لن نستطيع التأجيل أكثر ارى رأيا آخر ان نطلب منهم مطالب لا يستطيعون فعلها ونجعلها شرطا أن يقابلهم المالك، وبذلك لن يستطيعون فعلها وعندها يكونوا هم المخطئون قال قائل: ومثل ماذا ؟ رد: نضيف الى اعبائهم اعباء فمن كان يدور دورة نجعلها اكثر وكلما زاد من عدد الدورات زادت فرصة لقائه بالمالك، ومن كان يدخل لسانه في فمه مرتان في الصباح والمساء نجعلها سبعا ومن يزيد من عنده تزيد فرصته في اللقاء، ومن يتمرغ في التراب نجعلهم يمتنعون عن الشراب ايضا فترة عملهم، وهكذا كلما طلبوا لقاءه قلنا لهم انتم لم تقدموا المطلوب منكم باخلاص فكيف تطلبون ما لكم ولم تفعلون ما عليكم، حتى يكلوا ويملوا وعندها لن يطلبوا اللقاء قال آخر: لي رأي لماذا لا نضع الفرقة بينهم فاذا اختلفوا جعلنا الامر اليهم لا الينا - و كيف ذلك - نقول لهم ان المالك سيلتقي بأفضلكم فقط، فيختلفون بينهم من الافضل، نفول للحمير انهم اولاد اعمامنا وهم احق الناس بلقاء المالك الجديد، ونقول للابقار انهم يأكلون نفس طعامنا وليسوا كالكلاب قد يطمعون في لحومهم يوما وهم اكثر من يخدم الجميع بالحرث و الالبان، ونقول للكلاب انتم من تمنعون عنا الذئاب وانتم احق الناس باللقاء، فاذا نظرت كل فئة الى نفسها ورأت انها الاحق بلقاء المالك، خرجنا من الموضوع واصبحوا هم الذين بيدهم الامر وعندها يختلفون وقد يقتتلون وعندها نصبح نحن في مأمن هلل الجميع و قالوا نحن نري ان نجمع بين جميع الاقوال، قامت الخيول وهي تتسابق وكأنها ازاحت هما كبيرا، وقالوا الى الغد اذا دب النشاط في جميع حيوانات المزرعة، تحمس الجميع للقاء المنتظر، استقبلت الخيول ضيوفها و قد خلعوا عنهم ثوب المفاجأة الكلاب: هل قابلتم المالك و نقلتم له رغبتنا في لقائه الخيل: نعم لقد جاءنا واخبرناه برغبتكم واخبرناه ايضا انكم تشعرون بالظلم من افعاله وتعترضون على ما يقول وما يأمركم به من اوامر الحمير: نحن لم نقل لكم ان تتكلموا عن لساننا بل قلنا نريد ان نعرف لماذا يكلمكم ولا يكلمنا الخيل: وهل انت من سيحاسبه على ما يفعل؟ لقد غضب منكم جدا و توعدكم بالحرمان من الغذاء اذا لم تنفذوا ما يريد الابقار: وما ذا يريد الخيل: انه غير راض عن طريقة تنفيذكم للاوامر القديمة، لقد ارسل لنا تعليمات جديدة لكم ومن سينفذها سيسامحه علي ما فعل ويخلصه من خطيئته الابقار: نحن لم نفعل شيئا نحن نريد ان نراه ونكلمه كما فعل معكم، نريد ان نحظى به كما حظيتم به انتم، اذا كان يكلمكم ويعطيكم الاوامر فلماذا لم يفعل نفس الشئ معنا الخيل: عدتم للاعتراض مرة أخري، على العموم قد انذرناكم وحذرناكم وتحملوا انتم عاقبة افعالكم، اذهبوا و سنقول له انكم ما زلتم معترضين علي ما يريد الكلاب: وماذا يريد الم يرسل تعليمات سابقا فلماذا يغيرها الان الخيل: انه يريد اختيار افضل فريق منكم ليقابله، لذلك سيعطيكم فرصة ثم يقرر بعدها من الافضل منكم والاصلح للقائه، من يجتهد في تنفيذ طلباته واوامره الجديدة هو من سيقابله، بل وسيحظي باشياء لم يتخليها ابدا، اما من سيعترض ويطلب ان يراه او يكلمه كما فعل معنا فليس له، الا الحرمان والطرد وربما الذبح تحسس الجميع رقبته ونظروا الى بعضهم البعض الكلاب: لقد جئنا لنطلب رؤيته فرجعنا بتعليمات اكثر الخيل: هذه اوامره وعندما تنفذون التعليمات سيختار منكم افضلكم للقائه رجعت الحيوانات تجر اذيال الخيبة، فبعد الامل باللقاء زادت الهموم والاعباء، ولم يتغير من الوضع شئ، عادت الخيول ترتع في المراعي وتستمع بكل ماهو غير مباح للبقية، لم يعد يعترض احد فهم يعرفون الاجابة مسبقا، المالك هو من امر بذلك مر وقت كبير والحال كما هو عليه، اصاب الحيوانت التعب فهي لم تعد تجد الوقت للتفكير، فهي بين اعباء العمل في المزرعة وبين الطلبات المتزايدة للمالك، وبين رغبتها للقائه وخوفها من ان لا يرضى عن ما تقوم به من طلبات، وبين املها في ان يكرمها كما كرم الخيل وخوفها من ان يذبحها، احتارت العقول اين تقف، كلت النفوس و تعبت العزائم اجتمعت الحيوانات مرة أخري الكلاب: ها نحن ننفذ التعليمات كما طلب منا المالك و لم نر اي جديد، هل نسينا ؟ الابقار: نعم نعم بالتأكيد هو نسينا، انه كثير المشغوليات والاعباء، ان تدبير امور المزرعة ليس باليسير الحمير: و لماذا لا تكون الخيول لم تخبره اساسا باننا نريد ان نقابله الكلاب: وكيف نتاكد ان الخيول طلبت منه ما اردناه، وفي نفس الوقت ماذا لو كان هذا ما اراده فعلا الابقار: اذا فلنسأل الخيل هل من جديد ما ان رأت الخيول الوفود تهل علها مرة أخري حتي اصطنعت الجدية ماذا اتى بكم، انكم تضيعون الوقت الثمين في ما لاينفع، ان الكلام في ما لايفيد يضيع من فرصكم بلقاء المالك، هل هذا ما اخبركم عنه، انكم بهذا تضعونا في موقف محرج، ماذا سنقول له يريدون ان يكلموك وهم لا يتبعون ما اردت لهم، ارجعوا و نفذوا ما قلناه لككم الكلاب: الى متى ؟ ان الامور كما هي و لا نري تغييرا في الافق، لقد مر عمر طويل ونحن ننتظر وننتظر ولا نفعل سوى التعليمات الابقار: كيف سنعرف من فينا الافضل، من سيحكم بيننا؟ الحمير: انني اقولها لكم بصراحة، انتم تسوفون الامور، انتم من يستفيد ونحن من يتضرر، هل لكم ان تخبرونا كيف نعلم ان ما تقولونه هو ما اراده المالك؟ الخيول: ويحك!! اترمينا بالكذب، هل تعرف ما عاقبة ما تقول انتبهت الحيوانات الي الخيول تنتظر ماذا ستقول، صاحت الخيول في عصبية انتظروا الحرمان من الطعام و الشراب، انتظروا الطرد خارج المزرعة والضرب بالسياط، ان المالك عندما ننقل له انكم مللتم من اداء اوامره وتعليماته كي تصبح المزرعة في أكمل صورة لن يسكت فال أخر: هل علمتم ماذا حدث للخنازير، انتم بالتأكيد لم تعلموا ماذا حدث لها فهي تسكن في الطرف الاخر من المزرعة الحمير: اية خنازير وماذا فعلت الخيل: لقد تقاعست عن اداء ما طلبه منها المالك فقام بذبحها جميعا، حتي سالت دمائها واغرقت الزرع ارتعبت الحيوانات، ونظرت لبعضها البعض لا تدري هل ما تسمعه حقيقة ام اختلاق من الخيول الابقار: ومن اين علمتم بهذه الاخبار اننا لم نسمع او نري ذلك الخيول: لقد اخبرنا بها المالك، انه يخبرنا بكل ما يحدث للمزرعة، انه يتحدث معنا للتسلية ويمازحنا فنحن صنفه المفضل و المختار الكلاب: وهل هو مسل لهذا الدرجة معكم ويحكي لكم القصص والاخبار، بينما يعاملنا بالتجاهل ويعذب ويذبح الخنازير الحمير: وهل تكون المزرعة بدوننا اننا، مثلكم في الاهمية الابقار: بل انني اراني افضل منكم فانتم زينة للمزرعة ويقوم باعمالكم الكثير ولكننا مصدر طعام وغذاء لاهل المزرعة وبدوننا يهلك الجميع الخيل: بل انتم حاقدون حاسدون كنتم تتمنون ان تكونوا خيولا، لقد ملأ الحسد والطمع نفوسكم فاردتم ان تنتزعوا المكانة التي نستحقها، موتوا بغيظكم وانتظروا مصير الخنازير الكلاب: اننا كنا نقوم باعمالنا منذ جبلنا عليها ولم نقصر فيها ابدا، اننا لا نفهم ماذا سيفيد المالك ان اضع لساني في فمي، ففي النهاية المالك سيستفيد بعملي الذي جاء بي من اجله الحراسة، اما وضع لساني في فمي فهو لا يقدم ولا يؤخر الابقار: وامتناعي عن الشرب يرهقني وعملي الذي جاء بي المالك من اجله لم يتغير، فلماذا يريدني ان اتمرغ قي التراب الخيل: انتم لا تفهمون انكم لا تعقلون، لذلك هو لن يكلمكم ابدا، هو ادري بالفائدة، لقد انذرناكم لكن يبدو انكم اخترتم مصير الخنازير قالت الكلاب: اننا نراكم تتوعدون وتتكلمون باسمه بدون ان ترجعوا اليه، لقد اخذكم الغضب فاصبحتم تتكلمون وكانكم انتم من تملكون، هل قال لكم اننا سنلقي مصير الخنازير الحمير: اننا لا نريد ان نكون كالخنازير لا نريد ان تسيل دماءنا، ارجوكم اخبروا المالك اننا لا نريد ان نموت تلك الميتة البشعة الخيل: احسنتم انتم الان اخترتم عين الصواب، ارجعوا الي ما كنتم فيه وسنخبر المالك بانكم عدتم الى تنفيذ تعليماته الابقار: اما نحن فسنعود الي سابق عملنا، لكننا لن نتمرغ في التراب بعد الان انصرفت الابقار والكلاب، تاركة الحمير مع الخيول قالت الخيل: انتم اولاد اعمامنا واقرب الحيوانات لنا، دعوهم وانضموا لنا، ستأكلون معنا وتشربون معنا وترتعون معنا في مراعينا التي وهبها المالك الجديد لنا، لن نطلب منكم بعد الان ان تقوموا باللف والدوران، فقط اعطونا نصيبا من آتانكم وزرعكم، لكن لا يحل لكم افراسنا، وسنجعل المالك يترككم في المزرعة ترتعون ونضمن لكم مصيرا بلا ذبح، فقط توقفوا عن طلبكم بلقاء المالك الحمير: اذا كنا سنعود الى سابق ما كنا عليه مع المالك القديم، وتكفوننا شر المالك الجديد ونرتع معكم مقابل نصيب قليل مما نأكل فلا بأس نحن موافقون انصرفت الحمير سعيدة بهذه المعادلة التي تتيح لهم العودة الي ماكانوا يفعلونه مع المالك القديم مع بعض التضحيات على ان تكفيهم الخيول مصير الخنازير اما بقية الابقار والكلاب فرجعت لا تعرف هل هي على صواب ام خطأ، هل سينزل بهم مصير الخنازير بدون ان يروه ويراهم، ام ان المالك سيعطيهم فرصة للدفاع عن اسباب ما فعلوه عادت الحمير الى مراعيها مرة اخرى، عادت للتمرغ في التراب كما تعلمت من ابائها، توقفت عن الدوران وفقا لتعليمات المالك الجديد وعادت للتمرغ في التراب كما ورثت عاداتها عن ابائها، لم تزعج نفسها لماذا قبل ابائها هذا الوضع ولم تقبل هي اللف اللآن، او لماذا لم ترض الابقار ان تتمرغ في التراب اذا كان التمرغ افاد ابائهم، ان هذه الاسئلة و التفكير فيها كاد ان يعرضها للذبح او الطرد كما حدث للخنازير، انها تريد ان تعيش بلا مشاكل وبلا خوف وبلا تفكير الكلاب: انظروا الى الحمير لقد عادت كما كانت الابقار: لا ليس كما كانت، انهم يتنازلون عن القليل من طعامهم الى الخيول لكن هذا القليل هو الكثير من كرامتهم ايضا، فالخيول تفعل بهم ما تريد لقد اصبحوا و كان الخيل تمتلكهم الكلاب: نعم نحن لن نرض بهذا ابدا، لقد قررنا ان نذهب الى طرف المزرعة البعيد لنرى هل ما حدث للخنازير هو واقع ام تلفيق الابقار: فكرة صائبة ترسلون مندوبا من عندكم و مندوبا من عندنا للبحث واستكشاف ما حدث، اننا بحاجة لمعرفة من اين نبدأ، ماذا يوجد عند غيرنا من حقائق، اننا اذا حصرنا انفسنا داخل هذا النطاق الصغير من المزرعة لاستسلمنا كما فعلت الحمير الكلاب: هذا ما انتهينا اليه، ان المالك اذا طلب منا اوامرا هنا عن طريق الخيل فبالتأكيد سيطلبها من غيرنا، الا اذا كانت بقية الحيوانات اشتراها للزينة ونحن فقط للعمل، وهذا غير صحيح فلماذا جاء بها الى مزرعته اذا كان لا يريد منها لا عملا و جهدا، لذلك سنري ماذا طلب من اقراننا هناك ونقارنه بما طلبه مننا الابقار: هل تراه ارسل الخيول الي هناك ام انه يكلم الطرف الآخر كله كما يكلم الخيول، ان تكريمه لهذه الخيول غير مفهوم وكأنهم هم الذين امتلكوه وليس هو من امتلكهم، لاعمل لا جهد فقط يلقون الاوامر وهو عليه تعذيب من لن ينفذ اوامرهم الكلاب: نعم نعم انني احيانا اود لو اترك الذئاب تدخل لتنهش في هذه الخيول حتى اري ماذا سيفعل لها المالك عندها، لكنني اتراجع عندما اري الذئاب لا تفرق بين خيل او غيره، فالخطر واحد علينا الابقار: ومتي سترسلون مندوبكم للبحث الكلاب: غدا في انتظار مندوبكم انطلق المندوبان الى حيث تسكن الخنازير، بدا الطريق طويلا لكن اصرارهما على معرفة الحقيقة كان رفيقهما الثالث، لم يعبأوا بسخرية الحمير بأنهم لن يصلوا الى شئ، فكثير ذهبوا في هذا الطريق ولم يرجعوا منه ابدا اما الخيول فقد حذروهم وقالوا ان المالك سينتقم منكم لانكم لم تمتثلوا لاوامره ولن تصلوا الا وقد نالكم منه ما تستحقون من انتقام، ولو استسلموا لاوامر المالك ما تعبوا انفسهم في البحث عن امور ان تبد لهم تسؤهم بدأت الرحلة الى ارض الخنازير، بعد فترة قليلة من السير لاحظ المندوبان ان المسافة الى ارض الخنازير لم تكن بهذا البعد الذي صورته الخيول، بل ان الامر لا يحتاج الا ان تقرر الى اين تريد، ان البعد الذي تصوروه كان داخليا ينبع من داخلهم ضحك الجميع عندما وصلا الى ارض الخنازير، كانا يتصوران في كل لحظة ان المالك سيظهر لهما ويعاقبهما على ما فعلا، كانا يسيران بأرجل مرتعشة في البداية ولكن كلما اقتربا من ارض الخنازير كانت الرعشة تنكمش والعزيمة تنهض لكن هاهما يصلان بكل سلام، ويودان ان يريا الخيل الآن ليقولا لهم اين ما وعدتم به من انتقام، بل اين الدماء التى جعلت الزرع الاخضر بلونه المفزع، واين رؤؤس الخنازير واثارها لم يستعجلا الاجابات فهما جاءا للبحث طلبا لقاء الخنازير لكن بعد قسط من الراحة لم يداعب النوم جفون المندوبين، ظلا طوال الوقت يتخيلا انفسهما مع الخنازير، يلقون الاسئلة ويتخيلون الاجابات، احيانا تأتي لهم الوساوس باجابات تجعلهم في اضطراب، سرعان ما ينتبهون الى انهما لم يلتقيا بأحد بعد، ولكنه الشوق لمعرفة الحقيقة ولمعرفة اين يتجهان وكيف تكون حياتهما وحياة اقوامهما من بعدهما كلما تذكرا هذه الحقائق ادركا اهميتهما وعظمة دورهما في ايصال الحقائق لمن يبحث عنها، فالكل مشغول لكن ليس الكل عنده الوقت للبحث والدراسة وتقصى الحقائق، فهما يعطيان الكثير من وقتهما وجهدهما في سبيل اظهار الحقائق لمن عجز عن ادراكها او لم يعلم من اين يبدأ، اعطاهما هذا الاحساس شعورا بالمسئولية و الفخر في أن واحد ما ان جاءهما وفد الخنازير حتى انتفضا في وقت واحد، وقد زالت عنهم جميع علامات التعب الخنازير: اهلا بكم في ارضنا لم يزرنا احد منذ وقت كبير الكلاب: علمنا ان الخيول زارتكم و انزلت بكم انتقاما كبيرا لانكم رفضتم ان تستجيبوا لهم الخنازير: كان هذا منذ فترة، جاءتنا بعض الخيول فرحبنا بهم كما فعلنا معكم، وقالوا لنا ان المالك قد ارسلهم ببعض الاوامر لتحسين عملنا وجعل المزرعة في حالة افضل، وان هذا بالطبع سيكون في صالحنا الابقار: (في شوق و لهفة) ثم ماذا ؟ الخنازير: قلنا لهم اننا لا نعلم مالكا جديدا قد جاء ولكن مادامت التعليمات ستفيدنا فما المانع، فبالتأكيد لن نمانع في ان نحسن من حال مزرعتنا التي هي سبب حياتنا، لكننا فوجئنا بتعليمات غريبة الكلاب: هل جعلوكم تضعوا السنتكم في افواهكم ايضا الخنازير: لا لكنهم طلبوا منا ان نتمتم ببعض الالفاظ قبل كل شئ نقوم به، حتى وقت الخلاء، اصبح كل همنا الشاغل ان نحفظ هذه التمتمات، وقلنا بالتأكيد ان لها نفعا سيظهر بعد فترة ان يزيد اداءنا مثلا أو تزيد مقدرتنا على فعل اشياء لم نكن نستطيع فعلها قبل ذلك، او تحفظنا واولادنا من الامراض او تمنع عنا الذئاب الابقار: وهل حدث هذا فعلا الخنازير: لم نلاحظ اي تغيير فما كنا نفعله سابقا بدون تعليمات المالك كان هو سبب بقائنا اما التعليمات فلم تساعدنا في اي شكل اصبح كل مازاد في حياتنا هو مجموعة من التمائم الابقار: وماذا قالت لكم الخيول الخنازير: طالبتنا بالمحافظة على ذلك و لكن ما حدث بعد ذلك هو ما جعلنا نتوقف و نسألها الكلاب : وماذا حدث؟ الحنازير: بدأوا يتعاملون معنا و كأننا نحن الضيوف في ارضهم، لا تدخلوا هذه البقعة لان المالك خصصها لنا لبناء اصطبلات، لا تقتربوا من هذه المحصولات لانها تضر بكم، تبرعوا من محاصيلكم كي نرسل مزيدا من الخيول لللاراضي المجاورة لابلاغ تعليمات المالك الجديد للجميع، اوامر لا تنتهي و نحن لا نجد اي مردود لاوامرهم سوي انهم ينتشرون كل يوم في اراضينا حتي اصبحنا نستأذنهم في كل امور حياتنا، ويفتي لنا احدهم عن ما يعجب المالك وما لا يعجبه الكلاب: ولماذا لم تطلبوا لقاء المالك الخنازير: وهل كان ذلك سيرجع لنا ما ضاع، لقد قررنا ان نتسترد ماضاع بالطريقة التي ترجع لنا حقوقنا، لقد عشنا عمرنا كله ومن قبلنا اباءنا و جدودنا بدون تعليمات من هؤلاء الملاك، بل اننا لم نسمع اساسا ان لهذه المزرعة مالكا الا من الخيول الكلاب: الم تسمعوا عن المالك القديم؟ الخنازير: لا قديم ولاجديد، يبدوا ان الملاك لا يظهرون الا في البقعة التي تعيشون فيها فقط من المزرعة الابقار: غريب اعتقدنا انكم تعلمون بامر الملاك الخنازير: اننا لا نهتم بمن لا يهتم بنا، اننا نزرع ارضنا ونهتم بها وترد لنا من بطنها افضل الثمر ونفترش ارضها وننام، اما المالك فلم نر منه شيئا الكلاب: ولكن الخيول تقول انه هو من مهد الارض وجعلها صالحة للزراعة الخنازير: وهل فعل كل هذا في مقابل ان ينتظر مجموعة من التمتمات في النهاية ؟ يا لسخف هذا المالك، يمهد كل هذه المزرعة من أجل ان يحصد مننا التمتمات ؟ الكلاب: يبدو انه يعاني من الفراغ فبعد ان بنى كل هذه البيوت وجاء بكل هذه الحيوانات ومهد الاراضي واستصلحها، اراد ان يجد ما يضحكه فانا شخصيا اضحك عندما اري الابقار تتمرغ في التراب او تدور الحمير حول اشياء الابقار: ولاتنسى اننا نضحك ايضا عندما نراكم تكتمون السنتكم في افواهكم، يبدو انه يضحك ايضا مثلنا، لكن لم نر الخيول ابدا تضحكنا ان كل ما يفعلوه دائما هو حصد الثمار الكلاب: اعتقد ان الذي يضحك و يتسلي هم الخيول و ليس المالك!! فبينما تتسلى الخيول بالافراس وخير الثمار نكون نحن من يدخل البهجة في نفوسها، بالدوران وحبس الانفاس، يالهم من مخادعين، وماذا فعلتم لهم الخنازير: سمعناهم ذات مرة يخططون للذهاب الى ارض بعيدة تقتضي عبور انهار كثيرة، وسألناهم لماذا ستذهبون الي هذه الاراض البعيدة؟ قالوا لابلاغ الحيوانات تعليمات المالك البعيد، و لكننا استعجبنا لماذا يذهبون الى تلك الاراض البعيدة، بينما هناك اراض قريبة بها حيونات كثيرة لم يفكروا في الذهاب اليها، وتقصينا الامر حتي علمنا انهم يختارون الاراض التي بها محاصيل جيدة وافراس جميلة، اما المزرعة التى وراءنا فالافراس فطساء والاراض لا تثمر الا بصعوبة والاجواء لا تناسبهم فهى شديدة الحرارة واعرة الطرق، فعلمنا اننا كنا ضحية خدعة كبيرة لاخذ محاصيلنا بدون تعب الكلاب: وهل واجهتم الخيول بتلك الحقائق الخنازير: قلنا لها اننا لا نريدها في ارضنا اننا لا نريد تعليمات من أحد، سنعيش كما عاشت اجدادنا، فقالوا انتظروا انتقاما كبيرا من المالك بل ربما تلقون مصير الحمير نظرت الابقار الى الكلاب، لقد هددوا الحمير بمصير الخنازير وهذا سبب مجيئنا لنري ما حل بكم من اهوال الخنازير: ان كل ما حل بنا هو ما كان يحدث لابائنا واجدادنا، لكنهم اذا مات عزيز قالوا ارأيتم ماذا حل بكم لانكم لا تتمتمون، واذا اكل الذئب احد ابناءنا جاءوا لامه و قالوا ذلك لانك لم تتمتمي وخالفت التعليمات، وحاولوا استغلال مشاعر الثكلى والمصابين، بل قاموا بتدبير بعض الاشياء حتي يظهر ان هناك من يعاقبنا، فحفروا بعض الحفر حتى نسقط فيها و يزداد المصابون الابقار: وكيف اذا تصرفتم عندها الخنازير: قلنا للمصابين ان هذه الاصابات لم ولن تتوقف ما دمنا نعيش ومادامت الذئاب تعيش، وان ازالتها ليس بالتمتمة ولكن بالتعاون وان نكون يدا واحدة في وجه المشاكل وان نتعلم من اخطائنا دائما فنتلافاها، وقامت مجموعة من شبابنا بمهاجمة الخيول التي فوجئت بهذا الهجوم، وظلت تحذر وتحذر من انتقام المالك الذي لم يظهر ابدا حتى الآن الكلاب: وهل تركوكم الخنازير: لقد فروا هاربين ورجعوا الي حيث كانوا، انهم لا يكونوا ابد الا في ارض يكون الخوف هو سيد الموقف، بدون الرعب الذي يضعونه باسم المالك فانهم لا يفعلون اي شئ لاهل المزرعة الكلاب: انهم الان عندنا وقد استطاعوا السيطرة على ارض الحمير، ويحاولون زعزعة نفوسنا، لكن هي الخدعة اذن لقد علمت الان ماذا سأفعل، لا يفل المالك الا مالكا مثله فانتظروني ايتها الخيول الابقار: ماذا تقصد بكلامك هذا دب الحماس في الوفد وهو يغادر ارض الخنازير، كانوا يسابقون الزمن كي يرجعا الى ارضهما مرة أخري، اوقدت فكرة مندوب الكلاب الحماس واللهفة في نفوسهما، وبين الحين والاخر يحاولان تخيل رد فعل الخيول فتنتابهما الضحكات عندما يتخيلان الخيول وهي تحاورهما، وأخذا يتخيلان لو بقيا في أرضهما واستسلما لمصيرهما كما استلمت الحمير ان الحقائق كقمم الجبال الوصول لها ليس سهلا ابدا، لكن ما ان تبدأ في رحلتك نحو القمة فان جميع حواسك تعمل للوصول الى القمة، لكن لو توقفت في اسفل الجبل و تطلعت بعين اليائس الى بعد هذه القمة فان قدميك لن تتحرك خطوة الى الاعلى، انهما الان يندفعان من اعلى القمة بسهولة كالسيل المندفع نحو هدفه ما ان وطئت اقدامهما ارضهما، حتى تجمعت حولهما الحيوانات، نظرت اليهم الحمير بعين الشامت الذي اضاع عمره للوصول الي ما لا يمكن الوصول اليه، واستقبلت الخيول الوفد بعين المترقب، لم تشأ ان ان تبدأ نقاشا اما الابقار والكلاب فكانوا كمن ينتظر مولودا يخرج الى الحياة وحانت لحظة ولادته، لكن نظرة التفاؤل التي ارتسمت علي وجه الكلب كانت كافية لايصال الرسالة بدون كلمات لكن المعركة لم تبدأ بعد، الخيول مازالت تتحرك في كل مكان ذهب مندوب الكلاب الى الخيول نشكركم علي دوركم الكبير لكن اود ان نعلمكم اخبارا جديدة الخيول: ماذا تعنون الكلاب: لقد اشترينا المزرعة من المالك واصبحنا نحن الملاك الجدد لهذه المزرعة ما ان سمعت الخيول ذلك حتى تصاعدت ضحكاتها، اشتريتم ماذا ؟ ، انتم اولاد الكلب قادرون على ادارة كل هذه المزرعة بدون توجيه او مساعدة، انكم ولاشك اصبتم بالجنون، انصرفوا لا نريد تفاهات وكذب، ان المالك اذا علم بذلك فسيطردكم شر طردة من هنا الكلاب: لا لا لقد باع لنا المزرعة ونحن اشتريناها، في الحقيقة كان متسامحا جدا في طلباته، فقد اكتشف ان المستفيد من هذه المزرعة هو نحن لا هو، نحن من نأكل منها و نحن من ندافع عنها و نحن من نفسد فيها، ونحن من نخطط لمستقبلها ونحن من يسجل ماضيها ونحن من يفكر لتوسيعها ونحن من نموت في سبيلها ونحن من يتأثر منها ويؤثر فيها، اما هو فلا يحصد شيئا بل لا يحمل منها الا لقب المالك، لقد اقتنع اننا من يستحق هذا اللقب فتنازل لنا عنه واصبحنا نحن الملاك الجدد الخيول: وهل تريدوننا ان نصدق ما تقولون بهذه السذاجة، هل كل من جاء بكلمة نحن مطالبون بتصديقها، بل كيف عرفتم طريق المالك وكيف تكلمتم معه ولماذا اختاركم انتك بالذات ليهبكم مزرعته، ان كلامكم محض هراء ولا يعقله سوى مجنون، بل حتى المجانين كانت لتفكر قبل أن تتقبل هذه الهراء الكلاب: ان كنتم لا تصدقوننا فليظهر لنا المالك ويكذبنا، دعوه يرسل لنا دليلا على انه موجود ويرانا، بل دعوه الان يرينا كيف سيساندكم ويؤيدكم ولو لمرة واحدة انني امام الجميع هنا اعلن نفسي مالكا جديدا لهذه المزرعة وعلى الذي عنده اعتراض ويحمل صك الملكية ان يظهر ويكذبني الخيول: انه لا يعبأ بامثالكم من المجانين، ليس مطالبا بأن يحاور كل مجنون او مدع، انه اكبر من ذلك واعظم الكلاب: اذا فلماذا يطالبنا بتلك الاوامر التافهة اذا كان عظيما وكبيرا كما تقولون، ان من لا يهتم باظهار ملكيته لانه كبير وعظيم، كان من الاولى ان لا يهتم بخروج لساني من فمي او تمرغ غيرنا في التراب، اذا كان يكلمكم ويشاوركم ويحكي لكم القصص و الحكايات ويعطيكم التعليمات، فلماذا لا يظهر لنا ايضا، هل العظيم الكبير لا يظهر عظمته وكبره الا عندما نريده، وعندما تريدونه انتم يكون لطيفا يقص الحكايات المسليات الخيول: تحملوا اذا عواقب ما تفعلون، سيفسد النظام ويقل الطعام ولن يصبح لهذه المزرعة قانونا، ستصبح غابة لا مزرعة، سيظهر كل يوم من يقول انه يملك هذه المزرعة، انكم لا تدركون خطر ما تقولون، انكم تلعبون بالنار وستكونون اول من يحترق بها الكلاب: و ما الفرق اذا بين من يدعي ملكيتها او يدعي انه يتكلم باسم مالكها، اننا على الاقل سنكون قادرين علي التواصل مع الجميع وتطوير المزرعة الى حيث تعم الفائدة على الجميع، اما انتم فتتكلمون بما يحقق مصالحكم انتم فقط ويضعكم في منزلة لا يصل اليها احد، ان من يتملك هذه المزرعة هو القادر على التواصل مع جميع سكانها، لا من يتعالى عليهم، انكم من يلعب بالنار لا نحن ماذا قدمتم لاهل المزرعة سوى مجموعة من التعليمات التى لا تقدم و لاتؤخر، جعلتم لقاء المالك غاية لا وسيلة، انتظر الجميع ان تكون تعليمات المالك لاسعاد اهل مزرعته لكننا وجدناها تعليمات لا سعاد المالك، انتظرنا ان نجد مردودا لما نقدمه للمالك في حياتنا لكن وجدنا عائدا فقط لما نقدمه لانفسنا، ان حياتنا بدون تعليمات او تعليمات ليست هي المشكلة لكن المشكلة هي في حياتنا بدون ما نقدمه نحن لانفسنا قلتذهبوا بتعليمتكم الى مالككم وقولوا له، لقد رفض الكلاب ما تقول ماذا انت فاعل لهم الخيول: نظرت الى بعضها البعض مطأطأة الرأس، سينتقم سينتقم في يوم ما عادت الكلاب الى المزرعة قائلة: لقد بعنا هذه المزرعة الى كل من سيكون قادرا على جعلها افضل، انتم جميعا تملكون بقدر ما تقدمون لمزرعتكم انتهى (نقلا عن قصص كسيرة)
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 21-04-2008 الساعة 12:43 PM |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: ولاد الكـلـب
شكرا لتعبك من اجلنا الرب يباركك يا مكاكولا يا حبيبي
|
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: ولاد الكـلـب
اخونا الحبيب / مكاكولا ربنا يبارك خدمتك ويعوض تعب محبتك |
#4
|
||||
|
||||
مشاركة: ولاد الكـلـب
شكرا هني
شكرا يوسف لكن تفتكروا مين هم الخيول ومن هم الحمير ومن هم الكلاب ومن هم الأبقار ومن هم الخنازير؟
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: ولاد الكـلـب
إقتباس:
سلام محبة أستاذ makakola، كيف حالك...
ماهي الجائزة؟ يعني إلي جاوب على سؤال ياخذ كم؟ مفيش وسائل مساعدة؟؟ ربنا يحميك، ... |
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: ولاد الكـلـب
استاذنا الحبيب مكه كولا
تحيه لك على مجهودك الرائع هذا بس كنت قربت انهق واهوهو واصهلل من كثرة ماقرات الحمير الخيول البقر ال**** عموما استاذنا الحبيب طبعا هى القصه له معنى ومغزى اخر وننتظر منك تفسيره ويمكن تكون بعد ملامحها ظهرت لى بس اخاف الخبط الدنيا فمنتظرينك فسرها لنا وان كان مالك هذه المزرعه على مااعتقد هو الله والخيول هم الذين يظهرون المالك فى صورة منقم وجبار ويقتل من لا يسمع كلامه ويذبح كل من يخالف يبقى الخيول اعتقد هما ....... ولا اقولك سانتظر تفسرها انت استاذنا مكه كولا |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: ولاد الكـلـب
رأيى
المؤلف: قد يكون ملجد أو لا دينى الخيول: رجال الدين عموماً الخنازير: ملحدين ال****: علمانيين يهمهم مصلحة المزرعة بغض النظر عن مالكها ملاحظة أخرى الحمير تمارس الحج بالدوران والأبقار تسجد بالتمرغ فى التراب وال**** تصوم عن الكلام بحبس اللسان ...... كلها ممارسات طقسية على مدى العصور |
#8
|
||||
|
||||
مشاركة: ولاد الكـلـب
حبيبنا مكة كولا ...
حقيقة هذه رواية من أروع الروايات التى قرأتها وإن كنت أريد معرفة إسم مؤلفها حتى أحدد بالضبط المعنى الذى يريده .... فلو كان قبطيا فأنا أتصور أنه يقصد .... المزرعة : هى أرض الأقباط التى أتى عليها العديد من الملاك من غزاة ومحتلين ... هكسوس وفرس وإغريق ورومان وعرب وأتراك وألبان وفرنسيين ثم إنجليز وأخيرا العرب المتمصرين .. المالك الأخير : هو الفكر الشيطانى المسمى بالإسلام ورسوله محمد وشروطه الثلاثة إما الإسلام أو الجزية أو القتل.. الخيول: هم العرب الهمج المسلمين الغزاة قطاع الطرق ... الحمير: هم الأقباط الذين خافوا فأسلموا فأصبح ولائهم للخيول العرب الهمج المسلمين أكثر من ولائهم لمصرهم و بنى جنسهم الأقباط ... البقر: هم الأقباط الذين رفضوا الإسلام ولكنهم لم يمانعوا فى دفع الجزية (سواء كانت إتاوة مالية أو مهادنة ومسكنة فكرية ) حتى يأمنوا شر العرب الهمج المسلمين ... وهؤلاء هم من أسميهم رابطة الفكراوية ... الكــــلاب: هم الذين قاوموا الإسلام ورفضوا دفع الجزية (سواء كانت إتاوة مالية أو مهادنة ومسكنة فكرية ) ومنهم البشموريين فى العصور القديمة ... و حاليا هم الأقباط الثائرين داخل مصر أو الذين خرجوا منها لمقاومة هذا الفكر الشيطانى الإسلامى من خارج نطاق سطوته... وهؤلاء هم من أسميهم رابطة الفجلاوية ... أما الخنازير: فهم اليهود الذين قاوموا وحاربوا العرب الهمج المسلمين حتى إستطاعوا إقامة دولتهم الديموقراطية إسرائيل.... وهم على إستعداد دائم لمساعدة من يطلب خبراتهم ... وهذا مايفعله بعض الكـــلاب حاليا وأنا واحد منهم آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 24-04-2008 الساعة 12:31 PM السبب: تصحيح |
#9
|
|||
|
|||
مشاركة: ولاد الكـلـب
أستاذ مكة كولا
تم نقل الموضوع للمنتدى العام لأنه مفتوح للقراءة وحتى يستفيد منه الجميع
__________________
لولا وجود الشر فى العالم ما عرفنا معنى الخير
|
#10
|
||||
|
||||
مشاركة: ولاد الكـلـب
إقتباس:
القصه جميله - ولكن لها الف معنى وتبطن مثلهم المحير الحبيب مكاكولا .. تبتعد تبتعد لتعود بأقوى حكايه اعتقد ان الخيول هم مشايخ الاسلام واولى الامر ومصدرى الفتوى الحمير هم المسلمين المغيبين الكـلاب هم المسلمون المتمردون عن الاسلام ( بعدما شغلوا مخهم ) الابقار- والخنازير ؟؟؟؟؟؟ الا يوجد أختيارات ؟ ------------------------ كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله من سيفصلنى عن محبه المسيح
المصــــــــرى |
#11
|
||||
|
||||
مشاركة: ولاد الكـلـب
عالماشى كده و بعد العيد هأفضى لكم
مزرعة الخنـازير: هى أسبانيا الخـنازير: هم الشعب الأسبانى البطل اللى أدوا المسلمين الغزاة (الخيول) بالجزمة القديمة أم ريحة وحشة و طردوهم من بلادهم (مزرعة الخنـازير) شر طردة و طهروا بلادهم من وساختهم الهمهمة: هى صلاة الأسلام التى هى شوية آيات قرآنية حافظينها و بيرددوها و هم مش فاهمين معناها التمرغ فى الطين: هو التيمن بعينه نشوفكم بعد العيد .. كل سنة و أنتم طيبين و أخرستوس آنستى |
#12
|
||||
|
||||
مشاركة: ولاد الكـلـب
نسيت أعبر عن شديد أعجابى بهذه القصة و هذا الموضوع لأستاذنا الغالى مكة كولا يدوم صليبك يا استاذ مكة كولا
|
#13
|
||||
|
||||
مشاركة: ولاد الكـلـب
إقتباس:
استاذنا العزيز مكا كولا انتظرناك طويلا .. اتمنى ان تكشف لنا عن تعليقك نحن فى الانتظار ------------------------ كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله من سيفصلنى عن محبه المسيح
المصــــــــرى |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
محمود سعد:يفتح قضيه البدون وناسي ولاد بلده | honeyweill | المنتدى العام | 0 | 02-04-2006 03:14 AM |
ماذا فعل ولاد الـ * * * بمنتدانا | P i X e L | المنتدى العام | 33 | 26-11-2005 08:29 PM |