اعتداء الجيش علي الاقباط والاديرة يستوجب المحاكمة الدولية

[abomeret]

اعتداء الجيش علي الاقباط والاديرة يستوجب المحاكمة الدولية

بقلم : الاب يوتا

24 أبيب 1724 للشهداء - 31 يوليو 2008 ميلادية

لقد سبق أن كتبت مقالة ووجهت رسالة الي المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع تحت عنوان (ماذا انت فاعل ياسيادة المشير في الجريمة البشعة التي ارتكبها الضابط المسلم ضد المجند القبطي) بتاريخ 13 اغسطس 2006 وهي موجودة في ارشيف مقالاتي علي موقع الهيئة القبطية الكندية وذلك بعد قيام ضابط مسلم مجرم بقتل المجند القبطي الشهيد هاني صاروفيم الذي رفض الدخول في الاسلام .... وها انا اوجه رسالة ثانية الي المشير حسين طنطاوي ولكل القادة المسلمين في الجيش ولكل المسئولين المسلمين في الاجهزة الامنية واقول ماذا ستفعلون مع الاقباط هل ستقدرون علي ابادة اوقتل اكثر من 12 مليون قبطي ومن الذي سيسمح لكم بذلك وكم سيكون عدد قتلاكم لماذا تعيشون في احلام اليقظة التي تجعلكم تسترجعون السجل الاسود الدموي لخلفاء المسلمين وحكامكم وقادة جيوش المسلمين المجرمين هل تعيشون علي امل العودة الي الوراء 14 قرنا ونحن في القرن الواحد والعشرين ؟؟؟!!!

كيف تستخدم الجيش ياسيادة المشير في الصراع الطائفي الفعلي القائم بين الاقباط والمسلمين كيف تستخدم الجيش في اضطهاد الاقباط وهدم اماكن عبادتهم ولماذا التعدي علي الاديرة وكم مرة اعتدي الجيش وضباطك المجرمين ياسيادة المشير علي دير القديس يوحنا الحبيب الشهير بدير بطمس وهل حاكمتم الضباط والجنود الذين حاولوا اغتيال نيافه الانبا بطرس المسئول عن الدير وايضا الذين قتلوا احد الاقباط في هذه المحاولة الدنيئة وهل من الشجاعة أن يعتدي العسكريون علي المدنين الاقباط المسالمين هل هذا مفهوم الشجاعة في العسكرية المصرية ؟؟؟ هل تظن ياسيادة المشير أن الجيش مهما كانت امكاناته من الممكن أن يكون بعيدآ عن غضب الاقباط وهل بتصرفات قادته الحمقاء غير المسئولة وغير المحسوبة بالاعتداء علي الاقباط واملاكهم واديرتهم يمكن أن يفلت الزمام ويحدث ماليس في الحسبان وتحدث اشتباكات بين الاقباط وجيشك الباسل الميمون الذي تظهر بسالته في التعدي علي المدنين الاقباط واملاكهم واديرتهم فقط الا تعلم ياسيادة المشير ان الاقباط فاض بهم من ظلم واعتداءات وجرائم المسلمين ولم يعد هناك محظورات اومخاوف وأن الصدام وشيك وقادم لا محالة وان تصرفات اجهزة الشرطة والامن والجيش ضد الاقباط اوجد اثرآ سلبيآ علي هيبة واحترام وحيادية هذه الاجهزة وأوجد غضبآ مكتومآ داخل نفوس الاقباط لماذا لاتشعرون بخطورة افعالكم تجاه الاقباط هل لان الاقباط كانوا دائمآ متسامحين ومتنازلين عن حقوقهم علي طول الخط هل عقولكم الذكية جعلتكم تظنون ان الحال يبقي علي ما عليه ؟؟؟

اسمع ياسيادة المشير وليسمع معك كل قادة جيشك الباسل وكل المسئولين عن الاجهزة الامنية لم يعد لدي الاقباط شئ يخافون عليه فأنتم كمسلمون تقتلونهم بلاسبب وفي اي وقت وفي اي مكان وبأي حجة وتعتدون علي اماكن عبادتهم وتدمرونها وتدمرون املاكهم وتدمرون شرفهم وتنتهكون اعراض بناتهم باختطافهن واجبارهن علي الاسلام وتظلمونهم وتضطهدونهم في كل شئ واصبح الموت افضل من العيش معكم ومع فظائعكم وجرائمكم لذلك ياسيادة المشير عليك أن تفهم أن هيبة جيشك وهيبة رجال الامن واجهزة الامن قد تسقط تحت احذية الاقباط الغاضبين في يوم من الايام وفي احد الاعتداءات عليهم وسوف تفقدون السيطرة علي الوضع ولن ينفع شيئآ ولن يسمع الاقباط لصوت كائن من كان لان الغضب سيكون سيد الموقف ولن يكون للعقل اوالتسامح مكان وكنت اظن ان قادة الجيش علي مستوي المسئولية والوطنية التي تجعلهم يبتعدون عن ادخال الجيش في الصراع الطائفي في مصر لكن خاب ظني وأجدني مضطرآ للتساؤل ماذا يفعل المجند القبطي وهو يري قادته المسلمين مملؤيين حقدآ وتعصبآ وكراهية ضد الاقباط ويعتدون علي اهله من المدنين ويعتدون علي املاكهم وعلي اماكن عبادتهم ؟؟؟ وماذا ينتظرقادة الجيش الاشاوس من مجند مسلم يري قادته يصدرون اوامرهم له بالاعتداء علي الاقباط العزل وعلي اماكن عبادتهم هل بعد انتهاء مدة خدمته العسكرية سيحترم حقوق الاقباط اواماكن عبادتهم !!!

أن ما ترتكبونه ياسيادة المشير من اعتداءات علي دير بطمس هو جريمة في حق الوطن وفي حق الاقباط وفي حق العسكرية المصرية التي بتلك الاعتداءات اصبح لايوجد فرق بين اي مجرم ارهابي وبين اي جندي في الجيش وايضآ لايوجد فرق بين اي زعيم ارهابي وبين اي قائد في هذا الجيش لانهم اصبحوا يشتركون في نفس العمل وهو الاعتداء علي الاقباط المسالمين والاعتداء علي اماكن عبادتهم !!! ؟؟؟ انه من المحزن والمؤسف أن يقوم المسلمون بارتكاب كافة الجرائم ضد الاقباط ة وبتعمد وبصورة شبه يومية وبتدبير وتحريض من كبار المسئولين المسلمين حتي في الجيش وبعد ذلك يصرخون ويهاجمون اقباط المهجر الذين يحتجون علي هذه الجرائم وكأنهم يريدون من اقباط المهجر أن يرسلوا برقيات شكر لهؤلاء المسئولين علي جرائمهم ضد الاقباط ( أن ما يفعله هؤلاء القادة والمسئولين المسلمين لهو تدمير متعمد لامن وسلامة مصر ) واذا كانوا يتوهمون ان بكثرة اضطهادهم وضغطهم علي الاقباط سوف يجبرونهم علي التوقف عن المطالبة بحقوقهم فأن هؤلاء المسئولين واهمون وعليهم أن يعلموا أن كل جريمة اواعتداء علي الاقباط اواماكن عبادتهم تعتبر مسمار في نعش الوحدة الوطنية ومسمار في نعش العلاقة بين المسلمين والاقباط ( وحجر يسقط من الحائط الذي يحمي مصر )

اسحب ياسيادة المشيرضباطك وجنودك الي سكناتهم بعيدآ عن املاك الاقباط واديرتهم وتذكر انك في مصر وليس في دارفور في السودان وتذكر أن استخدام الجيش ضد الاقليات هو من جرائم الحرب وتذكر مصير كل من استخدام الجيش في صراع طائفي وتذكر ايضآ ان الرياح تأتي بعكس ما تشتهي السفن وأن احيانا تكون حسابات المكسب والخسارة بعيدة عن الواقع وتذكر أن هناك محاكم دولية وتذكر أن رئيسآ عربيآ اعدم هو وقواد جيشه وكبار المسئولين معه وتذكر أن رئيسآ عربيآ اخر سيحاكم هو وقادة جيشه ومليشياته وتذكر ان المسئولين في مصر ليسوا بمنأي عن ذلك وتذكر أن الاقباط سيدافعون عن انفسهم واملاكهم واماكن عبادتهم حتي لو ادي ذلك الي حدوث اشتباك بينهم وبين قوات الامن اوالجيش دفاعآ عن انفسهم

فأبعد جيشك ياسيادة المشير عن اضطهاد الاقباط ويجب ان يكون هناك فرق بين الجيش المصري وحزب الله اللبناني ( حزب الشيطان ) وتنظيم القاعدة اوجيش طالبان اوجيش المهدي واحتفظ بشجاعة ضباطك وجنودك للدفاع عن ارض مصر لا للاعتداء علي المدنين الاقباط وعلي املاكهم واديرتهم ...

واخيرآ تذكر ان السادات الذي اضطهد الاقباط قتل في وسط هذا الجيش وبرصاص ضباطه وجنوده ولم يستطيع هذا الجيش ان يحميه وهذا عقاب عادل من الله ودرس لكل المسئولين المسلمين الذين يعتدون علي الاقباط ...

هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...

[boulos]

Yes, father Yota we need to make our cause and plight an international one. We need to present that minister and his president to the International Court of Justice.