|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
من ينفـــخ في العنـــف القبـــطي؟!...العربية نت
من ينفخ في العنف القبطي؟! الأحد 12 شوال 1429هـ - 12 أكتوبر 2008م فراج إسماعيل دون مجاملة ومن غير لف ولا دوران خشية الاتهام باثارة الفتنة الطائفية التي لم تعد نائمة في مصر، فإن عنفا مسيحيا أطل علي الساحة ليحل محل العنف الإسلامي في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات. راجعت الجماعة الاسلامية نفسها وقالت إنها أخطأت وتابت واعتبرت من قتلتهم شهداء عند ربهم يرزقون، فإذا بعض الأصوات المسيحية غير العاقلة تنفخ في رماد متطرف عند الجانب الآخر، ولو اشتعل سيحرق الأخضر واليابس، ولن يكفه بعد ذلك توبة أو تراجعا أو حسبان ضحاياه شهداء! قيام مسيحي بالهجوم علي بيت شقيقته التي اعتنقت الإسلام قبل 3 سنوات وقتل زوجها المسلم واصابتها مع طفلتهما الرضيعة اصابات خطيرة لرفضها العودة إلي المسيحية، إشارة خطيرة جدا وغير مسبوقة. استخدم القاتل وعمه في الهجوم سلاحا آليا، ومارسا الطريقة نفسها التي استخدمها من قبل المتشددون الإسلاميون الذين تابوا وتراجعوا. تواري المهاجمان تحت الأرض، بأسلوب الجماعات الحركية الأصولية المنظمة، تاركين مستقبل مصر كلها في حسبة لوغاريتمية لو استمرت الأمور علي هذا المنوال. جاء الهجوم بعد وقت قليل من تصريحات نسبت إلي الأنبا مرقس، وصفته الصحافة من خلالها بأنه وزير اعلام الكنيسة. تسمية غريبة ومثيرة للخوف، بدا أن القس مرقس يستريح لها، ورؤساؤه في المجمع المقدس لا يكفونه عنها. فهل غدت الكنيسة دولة داخل الدولة، وهل بات الشعب القبطي في مصر شعبا مستقلا بوزراء خاصين به؟ لن أتجنب هنا الحساسيات لأن مستقبل الوطن فوق كل اعتبارات أو حسابات أو مجاملات، فالأنبا مرقس طالب في تصريحاته التي نشرتها وسائل الاعلام العالمية، بأن تسمح الدولة بتحول المسلمين إلي المسيحية وبالتبشير المسيحي الذي هو قائم بالفعل. الدوائر المرتبطة بالكنيسة وفيها قساوسة متشددون ومتطرفون في شمال مصر وجنوبها لا يكفون ليل نهار عن مناشدة طائفتهم بمقاومة الأسلمة. رسائلهم تصل سريعا إلي الغرب من خلال إعلام منظمات أقباط المهجر القوية جدا، مطالبة بانقاذ المسيحيين من الانقراض في وطنهم علي يد الغزاة المسلمين. لي حوارات كثيرة مع صديقي زعيم أقباط المهجر عدلي أبادير المقيم في سويسرا، ومع مدحت قلادة الناطق الإعلامي لمنظمة «أقباط متحدون» في الدولة نفسها. لا أنكر أن أبادير رجل علماني. حواراته تنصب علي اقامة الدولة المدنية في ربوع مصر واعلاء شأن المواطنة وترك الدين للناس في أعماقهم، بينهم وبين الله، يمارسونه بلا رقيب أو اكراه، يختارون العقيدة التي ترتاح لها نفوسهم. لكنه وقلادة متأزمان بردة فعلهما علي ما يتم تصويره لهما من الداخل بأن هناك أسلمة إجبارية للقبطيات، وأن المسلمين يتزوجونهن بالاكراه، ونساء يختفين ولا يعرف لهن الأهل أثرا! مصر ليست فوضي. وحكاية مسيحية تزوجت مسلما، أمر عادي يتكرر أيضا مع الطرف الآخر تحت مظلة العلاقات العاطفية! في مصر مسلمات ومن عائلات، تزوجن مسيحيين. منهن من ظلت علي دينها ومنهن من غيرته، وفي الحالتين فانها خرجت علي الاسلام، لكنها تعيش في أمان داخل مصر، لا يهاجم شقيق أو أب بيتها الجديد ويقتحم خلوتها مع زوجها بالأسلحة الآلية. تحدثت إلي فتاة عادت للإسلام بعد اختفاء آثار ضجة إعلامية في مصر. كشفت عن خضوعها لتبشيرات قس داخل كنيسة مصرية، ولتبشيرات القس زكريا بطرس المقيم في قبرص عبر «البال توك». وقالت إنها وجدت كثيرات مثلها في الكنيسة. وفي جامعتها أيضا طالبات أصبحن مسيحيات، وتعرف أسرة يتردد عليها قمص ليلقنها تعليمات الانجيل بعد أن اعتنقت المسيحية سرا! حاورت القس زكريا بطرس نفسه حول هذا الأمر فقال إنه لا يجبر الناس علي اختيار عقيدتهم، لكنه يبشر بعقيدة المسيحية ويترك للإنسان حريته، وهذا معناه أنه يمارس التبشير في مصر بطريقة أو بأخري. الأنبا مرقس وزير اعلام الكنيسة يطالب بسماح الدولة المصرية باعتناق المسلمين للمسيحية، والحاصل أنها تسمح ولا تفعل شيئا، فليس معقولا أن الجهات الأمنية المتهمة من اقباط المهجر بتوتير الحالة الطائفية، لا تعرف شيئا عن هؤلاء اللاتي تكلمت عنهن تلك الفتاة العائدة وغيرهن، وعن زكريا بطرس! حادث القتل البشع لا يجب حصره في عمل فردي واغلاق القضية ومعاملتها أمنيا فقط كما كان يحدث كثيرا أثناء دورة العنف الاصولي الاسلامي. الحقيقة أن هناك مدا وجذرا من قساوسة متشددين وتهديدات مستفزة مستمرة بالرد حتي علي أعمال أدبية ابداعية. نموذج ذلك البيان الذي أصدره الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس متهما مؤلف رواية «عزازيل» د. يوسف زيدان رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الاسكندرية بالاساءة للعقيدة المسيحية، ثم دعوة قضائية من المحامي رمسيس النجار عضو هيئة مستشاري الكنيسة الأرذوكسية ضد الكاتب، محذرا من احتمال أن يرد باحث لاهوتي برواية مسيئة للسيرة النبوية. بالفعل رد قس اسمه يوتا برواية «عزازيل في مكة» واضعا صورة خروف فوق الكعبة، وضبطت الرواية مع مدون مسيحي في قريته بقنا وكادت تتسبب في كارثة. الكرة الآن في ملعب الكنيسة. مثلما خرج في ذروة العنف الاصولي الاسلامي دعاة كبار ومؤثرون من عينة محمد الغزالي ومتولي الشعراوي وجاد الحق وعبدالمنعم النمر، حان الوقت حاليا لدور مؤثر من رجال الدين داخل الكنيسة لمواجهة حالة النفخ الشديدة التي تتم حاليا في العنف المسيحي. *نقلاً عن صحيفة "الدستور" المصرية http://www.alarabiya.tv/views/2008/10/12/58080.html وكنت فين ********** في الجرائم الي بتحصل كل يوم للاقباط والافراج عن قاتل الشاب القبطي في قريه دفشن بسنة مع ايقاف التنفيذ ؟ آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 13-10-2008 الساعة 02:14 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
موقع العربية مخترق من الشيعه...دلوقتى | just_jo | المنتدى العام | 10 | 10-10-2008 11:25 AM |