|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
واخيرا صور بن لادن ونصر الله واسماعيل هنية في صناديق القمامة في تطويرالعشوائيات
الشرق الأوسط - القاهرة: عبد الستار حتيتة: صور لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ولزعيم حزب الله حسن نصر الله، ورئيس حكومة حماس إسماعيل هنية، يمكن رؤيتها ملقاة في مكبَّات قمامة في ضاحية «دار السلام» جنوب القاهرة، بالتزامن مع عملية تطوير شاملة للضاحية التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلث مليون نسمة.
ويقول مسؤولون محليون إن الحكومة بدأت خطة بمساعدة مستثمرين وبنوك لتحسين المرافق والخدمات وتوفير فرص عمل وضم مساجد أهلية لإشرافها، من شأنها أن تغيّر اتجاهات ملايين الفقراء المصريين في الأماكن العشوائية (غير المخططة)، وذلك قبل عام من الانتخابات النيابية وعامين من الانتخابات الرئاسية. ويبلغ عدد المناطق العشوائية في المدن الكبرى بمصر نحو 1000 منطقة تسعى الحكومة لتطويرها، من بينها ضاحية «دار السلام» التي ظلت لسنوات مكتظة ومهملة وغير مخططة. وأدى استقطاب الإسلاميين لآلاف الفقراء إلى اقتناص جماعة الإخوان لواحد من مقعدي دائرة «دار السلام» في البرلمان في انتخابات 2005. وتحاول الجماعة اقتناص مقعد آخر في انتخابات تكميلية ستجري نهاية هذا الشهر. ويرى محللون أن الإحباط محليا وإقليميا بسبب الفقر والبطالة والاعتداءات الإسرائيلية على جيرانها، أسهم بشكل كبير في فوز الإخوان بـ88 مقعدا بالبرلمان الذي تنتهي مدته العام المقبل، وأن هذا الأمر جعل الحكومة تلتفت إلى خطورة المد الديني الذي تفرزه المناطق المسماة بـ«العشوائية»، وهي نفسها التي أفرزت خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي زعماء دينيين متشددين أثاروا الخوف في مصر والمنطقة، بل امتد تأثير بعضهم إلى مناطق أخرى من العالم. ومنذ أواخر التسعينات كانت تتناهى أصوات شبَّان متشددين دينيا من ميكرفونات مزروعة فوق أسطح العمارات وهم غاضبون من غياب المرافق وفرص العمل، بسبب «بُعد أهل دار السلام عن صحيح الدين (من وجهة نظرهم)». وساعدت هذه الأرضية بعد عام 2001 في انتشار صور في بيوت العديد من الفقراء لابن لادن ثم صدّام بعد عام 2003، ولحقت بها صور نصر الله أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006، وهنية بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة 2007. وطوال الأسبوعين الماضيين وحتى الآن، يظهر في ضاحية دار السلام مسؤولون محليون وعمال وبلدوزرات، وهم يرفعون أكوام القمامة، ويعيدون رصف الطرقات المهشمة ويدهنون الأرصفة المهملة وجدران البيوت القديمة. ويقف عليّ الدين أحمد، العضو في «وحدة خدمة المواطنين» بجزيرة دار السلام، وسط عمال يزرعون الأشجار بين البنايات، متحدثا عن تراجع أصوات الميكرفونات الزاعقة للأمراء الإسلاميين الصغار، وعن «الوهم الذي تبثه قنوات تلفزة فضائية لدعاة وسياسيين مثل بن لادن ونصر الله وهنية». ويقول أحمد إن الهجوم الذي شنَّه نصر الله وقادة من حماس على مصر، في أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، جعل كثيرا من البسطاء يغيِّرون رأيهم.. «زوجتي وهي ربة منزل، كانت تعلق صورة نصر الله، رغما عني، في صالة البيت، بعد حرب يوليو (تموز) 2006 على لبنان، مثلها مثل غالبية البسطاء هنا في دار السلام، لكنها تخلصت من صورته حين هاجم مصر. شعرَت أن شقيقها الذي استشهد في حرب مصر على إسرائيل عام 1973 يتعرض للإهانة». وبدا أن زوجة أحمد لم تكن وحدها، لأن عمال النظافة وهم يرفعون أكوام القمامة المتراكمة منذ عدة أشهر عثروا على صور ورقية بالأبيض والأسود بعضها في أطر خشبية محطمة لوجوه بن لادن وصدام ونصر الله، يبدو أنها طُبعت من مواقع إلكترونية. وقال عضو مجلس محلي القاهرة عن ضاحية دار السلام، محمد زكي الحفناوي، إن المطلوب هو مزيد من التدخل من جانب الدولة لمواجهة المد الديني في الضاحية التي يعيش بها منذ أكثر من ربع قرن، وأوضح لـ«الشرق الأوسط»: «تطوير المناطق العشوائية من الممكن أن يؤدي بالفعل إلى سحب البساط من تحت أقدام الجماعات الدينية، لكن ليس بالشكل الكامل. من الممكن لأعمال التجميل الجارية الآن في (دار السلام)، أن تقلل من التطرف، إلا إن المطلوب هو تدخل أكبر من جانب الدولة في مثل هذه المناطق العشوائية». وألقت نعيمة راضي، وهي موظفة محافِظة من شارع الجسر البراني في «دار السلام»، بصور لأسامة بن لادن وحسن نصر الله في القمامة، وقالت: «الناس بدأوا في الفترة الأخيرة يلتفتون إلى أعمال التطوير هنا، ويشعرون أن تصويتهم لمرشح من الإخوان، وفوزه، لم يؤدِّ إلى تحسن نظام الصرف الصحي المتهالك وشبكة المياه الضعيفة في الضاحية»، قائلة إنه من المستبعد أن يتمكن الإخوان من الفوز بالمقعد الآخر لضاحية دار السلام، إذ ستجري الانتخابات هناك على هذا المقعد بعد نحو أسبوعين من الآن، عقب وفاة نائب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم مؤخرا. وعن سبب تخلصها من الصور أوضحت لـ«الشرق الأوسط»: «أشعر أن بن لادن وهْم، وحسن نصر الله بتاع كلام، وبس». واستمع فريق عمل تابع لمحافظة القاهرة، بتكليف من محافظها عبد العظيم وزير، إلى وجهات نظر مسؤولي ضاحية «دار السلام» ورؤساء الجمعيات الأهلية بها، وتقرر تخصيص أراض لإقامة مدارس جديدة وصيانة المدارس الحالية واستكمال المرافق التحتية وتجديد القديم منها، ورصف الشوارع الداخلية وإنارتها وتشجيرها، وإقامة مركز شباب وملاعب مفتوحة لممارسة الرياضة. وعلقت نعيمـــة وهي ترى عمالا يرفعون القمامة ويزرعون الأشجار على جانبي الطريق أمام بيتها: «هذا يشبه عملية فتح النوافذ في بيت ظل مغلقا لسنوات. لعله يستمر». |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
علي ذمة غزة برس : الحرس الثوري الإيراني يمطر تل أبيب بصواريخ شهاب ونصر الله وسوريا يش | Maged Morcos | المنتدى العام | 1 | 06-01-2009 04:19 AM |
بن لادن يتوعد أوروبا بسبب الرسوم: لتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر الرسول | مخاوي الليل | المنتدى العام | 17 | 30-03-2008 02:13 PM |
تعقيبا على موضوع الاخ مسلم اون لاين حول مشاركات حبيبي رسول الله | boraee | المنتدى العام | 14 | 26-02-2006 02:36 AM |