عيد الفصح في عيون الأطفال

[Dr Philip Hardo]

عيد الفصح في عيون الأطفال .. بقلم : د. فيليب حردو ] مقالات وآراء

الأعياد الدينية وعلى رأسها عيد الفصح أو العيد الكبير كما يسمى أيضاً هو مناسبة مقدسة يبدأ التحضير لها بالصيام وثم ينتهي بأسبوع الآلام الذي يتضمن خميس الأسرار و الجمعة العظيمة وسبت النور ويختتم بيوم القيامة العظيم. وفي هذا العيد المبارك ، يعطينا الله الفرصة لكي نحيا ونعيش هذه الأحداث الخلاصية وأن نتأمل ذواتنا وحياتنا لنطهرها بالأيمان والمحبة من الشوائب.

والاحتفال في العيد يختلف حول العالم ولكن يبقى محور هذا الاحتفال هو مشاركة الأطفال الذين يجلبون الفرح للقلوب بفرحهم واندفاعهم . فالعيد في عيون الأطفال له بعد آخر يختلف عن الكبار. ونظرتهم هذه للعيد تتأثر بالتحضير له سواء في المدرسة أو البيت.


-كيف نشرح لهم مغزى العيد ؟وأيضا في سلوك المجتمع بشكل عام في هذه المناسبة.
ومن قبيل الفضول سألت أولادي (13 سنة و9 سنوات و7 سنوات) عن مغزى أسبوع الآلام والعيد وما نتعلم منه في حياتنا من دروس والخص أجوبتهم الغنية كالتالي:

1. يذكرنا بيسوع بأنه مات من أجلنا على الصليب .
2. إنها فرصة للذهاب إلى الكنيسة والمشاركة في طقوس الآلام .
3. أنه وقت للفرح واللعب .
4. هي فرصة لأكل اللحم والشوكلاته بكثرة بعد الصيام .
5. هي مناسبة جميلة لتجمع الأهل والأصحاب .
6. نرتدي فيه ملابسنا الجميلة .
7. هي مناسبة نصنع فيها كروت المعايدة ونلون بيض العيد .
8. عيد الفصح يقوينا روحياً .
9. يعلمنا أن نحب بعضنا بعضاً .
10. إنها فرصة جيدة للتقرب أكثر من الكنيسة

وطبعا أسعدتني جدا ملاحظات أولادي وربما من أهم هذه الملاحظات هي أن نحب بعضنا البعض، وكما يفعل الأطفال بنقاء وصفاء القلب. فكم من بالغ يحتفل بالعيد وهو غاضب على البعض ومقاطعاً البعض من أهله أو المقربين إليه.

أعرف صديقاً قابل أخيه وهما متخاصمان لسنوات عدة ، وطلب منه المصالحة فرفض !!! وما زال رافضاً !!..والأمثلة كثيرة. لذا لقد كان الرب محقاً عندما قال لنا: " إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات" (مت 18: 3) . فتأملوا مليا يا أعزائي في هذه الآية المضيئة ولنتشبه في عيد الفصح المجيد بالأطفال محبين بعضنا بعضاً بصفاء، ومتشبعين بالإيمان كالقديسين ومقتدين بعمل السامري الصالح لخدمة القريب.

أتمنى أن ينجح كل الآباء في إيصال رسالة الفصح المجيد إلى قلوب أولادهم.

د. فيليب حردو ـ لندن

Qenshrin.com

[وطنى مخلص]

شكرا للدكتور فيليب حاردو على هذا الموضوع القيم فى محتواه و البسيط و المبهج فى شكله
و هو موضوع يساعد بصورة ممتازة على تصحيح خطا إعلامى كثيرا ما تجمعنا هنا فى المنتدى لمحاولة تصحيحه

و هو ان عيد الفصح Pesach هو ما ننطقه نحن باللغة القبطية pesakcha (بـِـصـْـخـَـة ) و مدة هذا العيد اسبوع و هو الذى نسميه باللغة العربانية " إسبوع الآلام "
اما العيد الكبير فهو " عيد القيامة " Easter Day

بينما للأسف تُصر وسائل الاعلام على الزعم ان عيد القيامة هو عيد البصخة (الفصح) و احيانا يسمونه الفصح المسيحى رغم ان الفصح واحد الفصح المسيحى هو اليهودى هو الاسبوع الذى يسبق عيد القيامة

و طبعا كلنا كمسيحيى الشرق الاوسط و ابناء العرقيات الاصلية للشرق الاوسط نعلم السبب التاريخى الحقيقى لأننا نخلط بصورة شبه عمدية بين العيدين (Pesach ؛ Easter)فى التسمية و هو ان رسول المحمدية الانكح ينكر حقيقة قيامة المسيح حتى يحرم البشر من الخلاص و يضلهم و يسقطهم فى هاوية الجحيم معه و مع الوحش الذى ارسله
و نحن فى عهد الخلافة المحمدية المدحورة لم يكن لدينا خيار الا التمويه على يوم خلاصنا

اما الآن فيجب ان نعلم اولادنا الفرق بين عيد الفصح و عيد القيامة و انهما متعاقبين الاول هو اسبوع الآلام و الثانى هو أحد القيامة و يوم الاثنين التالى ليوم احد القيامة هو "عيد إثبات القيامة " فلا نعود بعد نسميه شم النسيم