|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
"الجمهورية" .. تواصل فتح ملف الأحوال الشخصية للأقباط
1- كم عدد المطلقين الذين لم يحصلوا علي تصريح زواج؟ * الرقم لا يتجاوز 2000 وأغلبهم لم يفقدوا الأمل 2- ما مصير المتزوجين عن طريق المدعو ماكس ميشيل؟ * لا تعترف بهم الكنيسة..وتري أن زواجهم نوع من الزنا 3- هل تقبل الكنيسة الأرثوذكسية أبناء هذا الزواج؟ * نعم.. تقوم بتعميدهم إذا رغبوا مع الاحتفاظ بموقفها من الأبوين أجراس الأحد يقدمها : سامح محروس إيمان إبراهيم * مازالت قضية الزواج والطلاق بين الأقباط تثير جدلاً واسعاً داخل المجتمع.. ولعل تلك القضية كانت هي المسوغ الأول الذي اتخذه لنفسه ماكس ميشيل رئيس ما يسمي بكنيسة القديس اثناسيوس.. كمبرر له في تأسيس كنيسته المزعومة.. التي لا تحظي بأي اعتراف رسمي أو شعبي أو روحي من جانب المرجعيات الدينية. ورغم انه ليس معروفا حتي الآن ما إذا كان "ماكس ميشيل" قد قام بتزويج أي من هؤلاء المطلقين.. فإن التساؤلات التي تطرح نفسها بقوة: * ما مصير هؤلاء الذين يحصلون علي أحكام طلاق ويقوم ماكس بتزويجهم؟ * وما وموقف الكنيسة من هذا الزواج المزعوم القائم علي الطلاق؟ * وما مصير أبنائهم؟.. وهل يتم توثيق زواجهم مرة أخري في الكنيسة الأم حفاظاً علي مستقبل الأسرة. "الجمهورية".. تبحث عن إجابة لهذه التساؤلات في السطور التالية.. * في البداية يقول القمص عبدالمسيح بسيط أبوالخير كاهن كنيسة العذراء بمسطرد ان الكنيسة الأرثوذكسية لا تعترف بمثل هذا الزواج وتعتبره في حكم الزنا.. ومن ثم فإنها لا يمكن أن تقبل أي إنسان يقبل علي هذا الزواج إلا إذا عاد إلي زوجته الأولي.. لأنه طالما ان الكنيسة لم تمنحه تصريحا بالزواج فإن هذا الزواج باطل ويكون في حكم الزواج المدني. ولكن بالنسبة للأولاد فإنهم لا ذنب لهم من كونهم جاءوا من زيجة غير أرثوذكسية.. ومن ثم فإن الكنيسة تقبلهم وتقوم بتعميدهم في حالة انضمامهم إليها ويكون وضعهم طبيعياً. وهذا الأمر لا ينطبق علي آبائهم إلا إذا كانت ظروف طلاقهم السابقة تتناسب مع قوانين الكنيسة أشار إلي أن الغالبية العظمي ممن لم يحصلوا علي تصريح زواج يكافحون بكل قوة عن طريق القضاء والكنيسة للحصول علي هذا التصريح لشعورهم ويقينهم بأن زواجهم خارج الكنيسة الأرثوذكسية زواج غير طبيعي لأنهم يعرفون أن كنيسة ماكس ميشيل مبنية علي أساس باطل. مشيرا إلي أن من لم يحصلوا علي تصريح زواج عددهم حوالي 2000 شخص وهؤلاء لم يذهبوا إلي ماكس. وكشف القمص عبدالمسيح عن ثغرة خطيرة يمكن أن يلجأ إليها ماكس ميشيل في قضية الزواج حيث أوضح أن الدولة لم تعترف بالكهنة الذين اختارهم ماكس ولم تمنحهم دفاتر توثيق زواج من وزارة العدل.. ومن المعروف أن أي كاهن يحمل معه دفترين للزواج أحدهما كنسي والآخر مدني ومن ثم فإنه يمكن أن يعتمد علي الكهنة المشلوحين "المعزولين" الذين مازالوا يحتفظون بدفاتر التوثيق. وللأسف الشديد فإن وزارة العدل لم تلتزم حتي الآن بسحب هذه الدفاتر منهم رغم انتفاء صفتهم الكنسية. ومن جانبه اكتفي الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة بالتعليق علي مشكلة الطلاق بالنسبة للذين قام ماكس ميشيل بتزويجهم مرة أخري. وقال: لا طلاق إلا لعلة الزنا كما قال الكتاب. وليس في يد أحد التطليق إلا الكنيسة وذلك من خلال ثبوت واقعة الزنا بكافة جوانبها.. وبالتالي فإننا لا نعترف بأي زواج يتم خارج هذا الإطار. وأكد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ان ماكس ميشيل لا يملك أن يقوم بالتطليق. كما لا يملك أيضاً التزويج لانعدام صفته ولصدور أحكام قضائية نهائية ضده من المحكمة الإدارية العليا.. أصبحت نهائية حيث يتعلق الحكم الأول بسحب بطاقة الرقم القومي الذي يحمل المسمي الديني للمدعو ماكس ميشيل وبالتالي أصبح مجرداً من أي صفة دينية وبالتالي فإن استمرار حمل هذه البطاقة يشكل جريمة نصب مستمر. وانتحال صفة والحكم الثاني النهائي أيضاً يتعلق بغلق منشأته المسماة بكنيسة الأنبا اثناسيوس بالمقطم لأنها جمعية تابعة للشئون الاجتماعية. وبالتالي لا يحق له اعتبارها كنيسة. وبالتالي فإذا حدث أن قام المدعو ماكس ميشيل بعملية تزويج أو تطليق فإن ذلك يعتبر تزويراً في أوراق رسمية ويعاقب عليه بالحبس من 3 إلي 7 سنوات..أضاف نجيب قائلاً: ماكس ميشيل غير قادر علي تقديم بطاقته أو جواز سفره بعد صدور هذه الأحكام ضده . بمناسبة الاحتفال بعيدها القديسة دميانة .. منارة عالية مضيئة تعمل بقوة الله بقلم : الانبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة * تبدأ الكنيسة القبطية بعد غد الاحتفال بعيد القديسة الشهيدة العفيفة دميانة.. حيث يتوافد أكثر من ربع مليون زائر علي ديرها المعروف في كفرالشيخ لحضور هذا الحدث الروحي الكبير الذي يستمر حتي يوم 20 من الشهر الحالي. . وبهذه المناسبة.. كتب الانبا بيشوي مطران دمياط وكفرالشيخ ورئيس دير القديسة دميانة.. هذا المقال.. إن للقديسة العظيمة دميانة محبة كبيرة في قلوب الكثيرين. وهي حقاً تستحقها بل وتستحق أكثر منها. فقد اختبر الناس بركة صلواتها أمام الله ونالوا الشفاء من أمراضهم. ففي كل يوم أثناء الاحتفال بعيدها يقابلنا كثيرون في الدير يحدثون بكم فعل الرب معهم بصلوات وطلبات هذه القديسة العظيمة. هناك معجزات واضحة وجلية وكثيرة جداً. فكثير من الناس ينالون الشفاء ويعودون إلي بلادهم وقد نالوا ما طلبوه. ويأتون في كل عام معترفين بفضل القديسة دميانة عليهم وعلي ذويهم. كل إنسان يستطيع أن يختبر كيف تعمل القديسة دميانة. في استجابة الله لصلواته بصورة معجزية واضحة. وإننا لا نتعجب إذ نري الناس ينامون حول كنيسة القبر في أيام الاحتفالات بأعياد القديسة دميانة» يفترشون الأرض ويلتحفون بالسماء. لأنهم يشعرون ببركة هذه القديسة العظيمة. ومن يراهم قد يرثي لهم أو يظن أنهم سوف يمرضون من النوم في الطل. لكنهم يظلون أصحاءً ويكونون فرحين. أحياناً أشفق عليهم وأحاول أن أرتب لهم أماكن للمبيت. لكنهم يرفضون» لأنهم يريدون أن يبقوا بجانب القبر ولا يريدون مكاناً آخر. بلا شك أن كل إنسان طلب القديسة دميانة قد اختبر في حياته أو في حياة أولاده أو آبائه أنها لا ترد إنسانًا خائبًا. وأنها تعمل مع الكثيرين في هدوء شديد. فكل إنسان يأخذ طلبته من القديسة دميانة ويرجع إلي بيته في سلام. هذه هي طريقتها. القديسة دميانة تعمل بقوة الله وليس بقوة البشر. لذلك فإن محبتها تتزايد في قلوب الناس باستمرار. ونحن لا نتعجب حينما نري محبة الناس للقديسة دميانة. ستظل القديسة دميانة بنعمة الرب منارة عالية مضيئة تشهد لمحبة السيد المسيح علي مدي الأجيال. أنت تسأل والبابا يجيب نعم .. يجوز التبرع بالأعضاء لأي إنسان مهما كانت ديانته الإنفاق علي ابن الأخ واجب اجتماعي .. والعشور للفقراء والمساكين نصيحة للبنات : احترسي من العريس .. متعدد العلاقات النسائية * هل يجوز التبرع بفص الكبد لإنسان غير مسيحي؟ ** التبرع لأي إنسان مهما كانت ديانته.. واذكركم بقصة السامري الصالح الذي خدم أحد المرضي عندما كان ملقي علي الأرض ما بين حي وميت. وبذل كل جهده معه مع أنه كان به خصومة. هذا عمل إنساني لا تقيده شروط الجنس أو الدين أو اللغة والمفروض اننا نعمل أي شيء من أجل جميع الناس. * ما رأي قداستكم في تناول لحم الخنازير؟ ** الأقباط لا يتناولون لحم الخنازير أبداً أبداً.. وأغلب من يتناولونه هم من الأجانب في الفنادق. وعدد قليل من المختلطين بهم. .. وأنصحكم بضرورة الاهتمام بالنظافة وغسيل اليدين.. لتجنب الاصابة بأي مرض. * كثير من المصورين وأغلبهم من قناة C.T.V. يدخلون الهيكل بالأحذية. فما تعليق قداستكم؟ ** ده مستحيل. ولو دخلوا الهيكل بالأحذية سنطردهم من الكنيسة ولن يتركهم أحد يدخلون الهيكل بالأحذية.. نحن في تقديس الكنيسة لا نجامل أحداً. * ما رأي قداستكم في سيدة تري الخيانة من زوجها أمام عينيها ومع الشغالة؟ ** الخائن يطلق بسبب خيانته ولا يصرح له بالزواج مرة أخري ولكن السيدات تحتمل كثيراً ويغفرن من أجل الأولاد. والآباء الكهنة لديهم حلول كثيرة ومن الممكن أن تلجأي لأي أب كاهن من كنيستك يساعدك في حل هذه المشكلة. * أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما.. تقدم لخطبتي شاب يبلغ من العمر 36 عاما.. وكانت له علاقة سابقة.. هل ارتبط به علماً بأنه جاهز ولديه جميع متطلبات الزواج؟ ** لا ترتبطي به. وأنا لا أطمئن لهذا النوع من الناس لأنه يمكن أن يستمر في علاقاته النسائية.. وهي علاقة زنا. * أنا أرملة ولدي ابنة معاقة وعمري 37 سنة.. أريد أن أترهب في دير وتتربي ابنتي بداخله.. هل يمكن ذلك؟ ** لا.. لا أعتقد انه يوجد دير يقبل هذا. * هل يجوز دفع العشور إلي ملجأ أيتام؟ ** يجوز دفع العشور إلي ملجأ أيتام. ولكن في صورة أشياء تقدم لهم في صورة مأكولات أو حلوي أو أشياء أخري تقدم لهم. وهذا شيء جيد وإنما لا تعطي العشور إلي أمين الصندوق حتي لا يضعها في رصيد الملجأ ولا يعطي لهم شيئا منها. ومن الممكن تقديم جزء من العشور إلي الملجأ. * ما رأي قداستكم في خادم يقوم بسرقة الكنيسة؟ وما عقوبة هذه السرقة؟ ** الإنسان الذي يسرق الكنيسة إنسان ضميره ميت وعقوبته مثل أي سرقة تحتاج إلي توبة وتحتاج إلي إعادة المسروق لأن السرقة العادية توبخ الضمير فما بالك بسرقة مكان مقدس. وإن كان شماساً يحرم من الخدمة . * قمت بمساعدة ابن أخي من العشور هل هذا حلال أم حرام؟ ** مساعدة ابن الأخ من العشور حلال بشرط أن توزع العشور بالتساوي بين ابن الأخ وغيره من المحتاجين. وإن لم تفعل ذلك فهذا يعتبر واجباًً اجتماعياً تقوم به وليس دفع عشور. * أنا إنسان عصبي بسبب مشاغل الحياة. أرجو النصيحة عندما أكون في هذه الحالة وماذا أفعل وكيف أتعامل مع الأشخاص الآخرين؟ ** أنت لست عصبياً بسبب مشاغل الحياة. أنت عصبي بسبب طبعك الخاطيء. كلنا مشغولون في الدنيا. هل لابد أن كل واحد مشغول يبقي عصبياً؟ لا.. لا يا ابني.. لا تنس انك كل مرة تبقي عصبياً تخسر الناس وتخسر أعصابك وتفقد أصدقاءك وتكون لك عداوات إذا تعبت اسكت لا تتكلم. * كيف ألجأ إلي الله وكلي خطية؟ ** أنا عملت كتاب اسمه "الرجوع إلي الله" وكذا كتاب عن "التوبة" هات الكتاب ده واللي تفهمه اعمل بيه. الكنيسة الوطنية الخليفة المعتز بالله يعمر الكنائس..والفلاحة القبطية تشيد بعدل أمير المؤمنين شريف نبيه Sherif 30361@hotmail.com مرت الكنيسة المصرية بفترات عصيبة للغاية.. ولكن وسط هذه الأزمات. يرسل الله "لبيب الدولة" -والي مصر- الذي تربطه علاقة تقدير واحترام ومودة وثقة مع البابا مرقس الثاني "البطريرك 49" "799م - 819م".. الذي زاره ذات مرة فقال له الوالي بمنتهي السماحة: "اطلب ما تريد وعليّ التنفيذ".. فابتسم البابا ابتسامة هادئة ورد قائلاً: "أنت تعرف اني أعمل علي رفع النفوس نحو الله تعالي.. وليس هناك من وسيلة أقوي من بناء الكنائس لبلوغ غايتي.. فأرجو أن تأذنوا لي ببناء الكنائس وترميم المتهدم منها .. وليس لي سوي هذا الطلب". فأجابه لبيب الدولة علي الفور: "طلبك مقبول أيها البابا الجليل".. وأصدر أمره لأولي الشأن لتنفيذ ما طلبه البابا منه.. وكان الخليفة المتوكل متشددًا إلي حد كبير وغل أيدي الأقباط في بناء الكنائس وترميمها.. إلا ان عنبسه ابن اسحق الوالي كان بلسماً للأقباط.. وسمح للبابا شنودة الأول -البطريرك ال55 "859م - 880م" بتجديد الكنائس المتداعية وإعادة إعمار الأديرة الخربة.. ولا تزال الآثار المتخلفة عن هذا العصر تتحدث بدقة الأيدي التي أنتجتها وسداد الفكر الذي أبدعها. ولاقي البابا شنودة الأول معاملة طيبة من الخليفة المعتز بالله. الذي يحكي انه عندما تولي الخلافة سنة 866م. اختار البطريرك اثنين من كبار الأقباط وأوفدهما إلي الخليفة ليشرحا له ما ذاقته مصر من مر وعلقم لجور ولاتها في عهد الوالي التركي "أيبك".. ويرجوه أن يرحم بلادهما ويقيم فيها نصاب العدل الممزوج بالشفقة. ولما مثلا بين يدي الخليفة المعتز بالله أحسن استقبالهما. وأجاب طلبهما. وأعطاهما أمراً يقضي بأن جميع الأراضي والكنائس والأديرة وأواني المذابح "الثمينة" التي سلبت منهم أيام التعدي والنهب. ينبغي أن ترد لهم ثانية.. فجاء الرسولان إلي البابا بالقرار فكتب منه عدة صور لكل أسقف في القطر المصري وشكرو الله علي هذه المنحة العظيمة. وقدم جميع الأقباط الثناء والشكر للخليفة المحب للعدل والمنصف للأقباط..وحدثت ذات مرة.. أن الخليفة المأمون مر موكبه بقرية "طا النمل". التي يطلق عليها "طنامل" -مركز أجا دقهلية حالياً- ولم يشأ أن يعرج عليها لصغرها.. فخرجت وراءه عجوز قبطية بسيطة وطلبت إليه أن يشرّف قريتها.. فلبي دعوتها.. فقامت العجوز وولداها بتقديم طعام طيب وفاخر له ولجنوده. ولما أصبح الصباح وعزم المأمون علي الرحيل. حضرت إليه العجوز ومعها عشر وصيفات.. في يد كل منهن طبق عليه كيس ذهب.. فاندهش المأمون وأبي أن يأخذها. فأبت وقالت له: لا تكسر قلوبنا ولا تحقرنا. ولما سألها من أين لك كل ذلك؟! فتناولت قطعة طين من الأرض وقالت له: هذا الذهب من هذا الطين.. ولا ننسي عدلك يا أمير المؤمنين.. فأعجب بها وبسعة حالها. وقبل هديتها وأقطعها عدة ضياع. ووضع لها خراج مائتي فدان.. وكان لهذا الموقف أثر عظيم في نفس الخليفة المأمون. خبطة صحفية ناجحة .. وأختلف مع مفيد فوزي كلير نصيف السيد رئيس تحرير جريدة الجمهورية.. أهنئك من كل قلبي علي صفحة "أجراس الأحد" في جريدتك العظيمة.. لأن هذه الصفحة أولاً: تنير الأمور وتوضح المشاكل الكثيرة للأقباط قبل المسلمين فيما يحيط بالكنيسة من قوانين وتعسفات بعض الكهنة أو القيادة الكنسية نفسها لتسهيل أمور الحياة أمام أولادها وأبنائها من الأقباط. وثانيا: ان "صفحة أجراس" الأحد توضح للأخوة المسلمين الكثير من شئون الأقباط والتي لا يعرفونها ولا يعلمون شيئاً عن قوانين الأقباط في الزواج أو الطلاق.. وهو عدم السماح للمطلق القبطي بالزواج مرة ثانية سواء كان رجلاً أو امرأة لأن هذا ضد تعاليم الإنجيل. كما يقول قداسة البابا وإذا تزوج مدنياً فهذا يعتبر بالنسبة للكنيسة زنا بمعني أن تظل المرأة الشابة أو الرجل الشاب بدون زواج محلل من الكنيسة لأن هذه هي قوانين الكنيسة. وأنا من هنا اسأل قداسة البابا: ماذا يفعلون.. وهم في أوج الشباب وعنفوانه وهل كثرة الصلاة والصوم ستمنع وتميت غرائزهم وكأنهم صاروا مثل الرهبان..؟؟ وفي مقال لي سابق في جريدة شهيرة سألت قداسة البابا: أي زنا تقصد.. هل هو الزنا الفعلي أم الزنا الروحي لأنه قيل في الإنجيل "ان من نظر لامرأة واشتهاها فقد زنا بها في قلبه".. وكم من رجال ينظرون إلي النساء باشتهاء.. وبذلك يكون كل الرجال زناة!!.. وبذلك ينزل عليهم العقاب الإلهي؟ وأنا من هذه الصفحة الرائعة "أجراس الأحد".. اختلف بشدة مع الأستاذ مفيد فوزي.. لأنه يقول اننا نسيج واحد ولا يحق ان يكون للأقباط صفحة يعرضون فيها مشاكلهم وآهاتهم لأنه بذلك يفصل الأقباط عن المسلمين ويجعلهم قطبين.. إطلاقا وأبداً لأننا نسيج واحد سواء مسلمون أو أقباط ولكن كثيراً من اخواننا المسلمين والذين نحبهم ونتعامل سويا مع بعضنا البعض بكل حب وتعاون لا يعرفون الكثير عن ديننا حتي صيامنا لا يعرفون عنه شيئاً لأننا نصوم أكثر من مائتي يوم في العام الواحد.. وأيضاً طباعنا لا يعرفون أيضاً شيئاً عنها حتي انه في الأزمة الأخيرة وهي انفلونزا الخنازير كانوا يعتقدون اننا سنحزن ونبكي لإعدام الخنازير وهذا غير صحيح بالمرة.. لأننا أولاً لا نأكل لحم الخنازير والذين يأكلونها هم قلة قليلة لا يعدون علي أصابع اليد الواحدة.. إنما هي تذهب إلي الفنادق لأن الأجانب يحبونها ويسمونها "البورك" وهو اسم لحم الخنزير. وأخيرا إلي توفيق دائم للأستاذ العظيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية وإلي دوام صفحة "أجراس الأحد"..!! القمص سمعان عقب لقائه ومحافظ القاهرة: حياة الإنسان .. أهم شيء في الوجود التقي الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة مع عدد من مواطني منطقة منشية ناصر بالمقطم ومعهم القمص سمعان إبراهيم راعي دير القديس سمعان بالمقطم. وهاني عزيز -أمين عام جمعية محبي مصر السلام ومستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج. أكد المحافظ اننا نمر بمرحلة حرجة ولابد من الوقوف يداً واحدة لتجاوز أزمة انفلونزا الخنازير. وان الهدف الأول ان نقي بلدنا شر الفيروس والتحرك قبل وقوع المشكلة. .. وقال هاني عزيز إنه لا ضرر علي المنطقة. ولا استقواء بالخارج حسبما ادعي البعض. مشيراً إلي انه جلس مع عدد من مواطني المنطقة. واتفقوا علي الانصياع للقيادة السياسية. .. ومن جانبه شكر القمص سمعان إبراهيم المحافظ علي اهتمامه. وقال: انه يهمنا حياة الإنسان. وليس الحيوان. لأن الحيوان في خدمة الإنسان. يا أستاذ مفيد: سكوتك من ذهب قديما قالوا: "إذا كان الكلام من فضة فان السكوت من ذهب". والواقع انه حسنا فعل الأستاذ مفيد فوزي عندما أبلغنا في مقاله الذي نشرناه العدد الماضي أنه اعتاد أن يهرب من الخوض في الشأن القبطي. لقد تيقن لي فعلا من المقال المنشور أن "سكوت" الأستاذ مفيد سيكون من ذهب. وان الأستاذ مفيد سيكون مفيدا علي الأقل بالنسبة لنفسه إذا اقتصر كل اهتمامه علي تأمين مصالحه الشخصية وضمان استمرارية برامجه التليفزيونية ومقالاته المتناثرة هنا وهناك. في البداية دعونا نتفق علي أن الأقباط هم جزء حي لا ينفصل عن نسيج هذا الوطن. وان جانبا كبيرا من معاناتهم هو أمر يتقاسمه معهم إخوانهم المسلمون نتيجة لظروف مجتمعية بحتة تتمثل في أجواء مشحونة بفعل الظروف الاقتصادية وتراجع مؤسسات المجتمع عن أداء دورها. وبالتالي فإن قضايا الأقباط هي قضايا مصرية في الصميم. والسعي نحو بحثها علي أرضية المواطنة دليل علي التقدم الحضاري. والعمل علي حلها يحمل الخير للمجتمع كله وليس لفئة دون غيرها. ومن ثم فإننا نرتكب جرما واثما عظيمين في حق هذا المجتمع إذا ما تعاطينا مع تلك المسألة بمفهوم طائفي ضيق. ويخطيء الأقباط إذا تصوروا أن الحديث عن همومهم بمثابة شأن يخصهم دون غيرهم. وأنهم بمقدورهم التوصل إلي حل لهذه المشاكل بعيداً عن شركائهم في الوطن. وفي ضوء ما سبق أري أن الاستاذ مفيد قد خلط أوراقا كثيرة. وتاهت منه نقاط كثيرة من فوق حروفها وهو يطرح علينا أفكاره. * لقد أسهب الاستاذ مفيد في شرح أسبابه الشخصية التي تمنعه من الخوض في أي شأن قبطي والحقيقة أن هذه الأسباب شأن خاص به وحده ولا علاقة لنا به. وكان بالأولي عليه أن يتوجه بها إلي من يوجه له اللوم أو العتاب علي موقفه هذا. ونحن من جانبنا لم نسأله عن هذه الأسباب. ولا يعنينا أن نعرف شيئا عنها. فلماذا يفرضها علينا؟ * ولم يكتف الأستاذ مفيد بالتعامل مع كلمة قبطي علي هذا النحو الطائفي الفئوي الضيق. بل امتد الطرح الطائفي أيضا إلي الأفكار الواردة في مقاله والتي اعتبر فيها أن طرح صوت الأقباط وأنين الشكاوي أمر يتجاوز حدود المواطنة. وقد يزرع التعصب من سوء الفهم للنوايا "!!".. يا حفيظ يارب.. هكذا أصبحت التهمة جاهزة لكل من يسعي أو يسهم في التوصل إلي حل لجانب من مشاكل بلده. * ومن عجب أن مفيد قد بني أسباب اعتراضه علي الصفحة استنادا إلي هواجس شخصية وقال بالحرف الواحد: إن الصفحة رغم نقاء سريرتك تمجد "من حيث لا تدري" فكرة الأقليات في وطن والواضح ان السيد مفيد لم يقرأ الصفحة المنشورة والتي بني حكمه علي أساسها وأتحداه أن يكون هو أو غيره قد لمس أي مفهوم للأقليات من قريب أو من بعيد في الموضوعات المنشورة بالصفحة. ثم إن حكاية الأقليات تلك أصبحت حكاية سخيفة والكلام عنها يدل علي خواء فكري واضح. ورؤية ملتبسة تم التعبير عنها من خلال لغة مستهلكة. لأن كل شعب مصر مسيحييه ومسلميه قد أكد رفضه لفكرة الأقليات. ولعلنا جميعا نذكر الموقف الوطني الرائع للبابا شنودة الثالث والذي أكد فيه رفضه المشاركة في مؤتمر الأقليات مشددا علي أن مسيحيي مصر ليسوا أقلية.. أبعد كل هذا يمكن أن يتبادر إلي ذهن أي مصري أو يجول في خاطره إمكانية توصيف المسيحيين علي اعتبار أنهم أقلية؟! وقبل أن أترك هذه النقطة تبقي ملاحظة هامة: ليس من اللائق يا سيد مفيد أن تقول في جملتك الاعتراضية " من حيث لا تدري". وهنا يحق لي أن أسالك: من الذي منحك الحق لكي تحكم علينا بأننا لا ندري؟ ومن أنت حتي تفرض نفسك علينا وصيا باعتبار انك الأكثر دراية منا بالمخاطر التي تحيق ببلدنا؟ * لقد قال السيد مفيد كلاما كبيراً وضخما في إطار رفضه للصفحة وتحدث عن نسيج الأمة. والأمة الواحدة. وان أقباط مصر يذوبون في النسيج الواحد القوي. والسؤال هو: بأي مناسبة يتحدث عن هذا الكلام؟ وهل نحن مختلفون علي تلك المعاني حتي يأتي هو ليذكرنا بها؟ إن كل تلك الأمور وغيرها بمثابة ثوابت وطنية لا يختلف عليها أحد. فهل هي محاولة ترهيب مسبقة يريد أن نخضع لها لحسابات وتوازنات خاصة به.. الله وحده أعلم بها؟ أم هي مزايدة يمارسها علينا لأغراض ومصالح كامنة في صدره؟ * لقد اقحم علينا السيد مفيد في النقاط التي زعم انه قد وضعها فوق الحروف قضية كاهن معزول من الكنيسة القبطية وقال: إنني لا أوافق علي هذا البث القبطي من قس عبر فضائية تدار من أمريكا وتزرع الغضب في نفوس الأقباط قبل المسلمين.. أقولها بتجرد تام. ومن جانبي أتساءل: ومن قال لك يا سيد مفيد إننا نوافق علي هذا الكاهن المعزول أو ما تبثه تلك الفضائية؟ وما علاقتنا نحن في جريدة "الجمهورية" بهذا الأمر؟ ولماذا تسعي للمزايدة علينا بحكاية هذا الكاهن الذي اتخذت منه الكنيسة المصرية موقفا رسميا وفصلته من الخدمة وأعلنت انه لا علاقة له بها؟ * والشيء العجيب أن الأقباط يشكون ويعانون من تهميش الإعلام الرسمي والقومي لهم وتجاهل المرحلة القبطية من تاريخ مصر في المقررات الدراسية. فإذا جاءت بوادر هذا الإصلاح من صحيفة قومية كبري أرادت أن تخطو نحو تنفيذ مفهوم المواطنة الذي نادي به الرئيس مبارك وأقرته التعديلات الدستورية. فوجئنا بمحاولة إجهاض تلك البوادر تأتي من جانب كاتب صحفي هو في الأول والآخر محسوب علي انه مسيحي شئنا أم أبينا وسواء هو شاء أيضا أم أبي.. أليست حاجة غريبة فعلاً؟!! * وفي النهاية أقول: يا سيد مفيد إذا كنت تتحدث وترفض باعتبارك مسيحيا فأنت لست المتحدث الرسمي باسم المسيحيين وقد ورد في الكتاب المقدس : "الشتامون لايدخلون ملكوت الله". يا سيد مفيد: إن سكوتك فعلا من ذهب. ياريت تخليك في حالك. ومن الأفضل أن تهتم بتطوير برنامجك الذي أصبح في موقف لا يحسد عليه أمام برامج تنبض بحيوية الشباب وغزارة الأفكار وجراءة الطرح. المحرر ودقت أجراس الفرح لوطنية "الجمهورية" روماني ميشيل منير كتب رئيس التحرير في مقاله بتاريخ 26 ابريل كلمات رقيقة وسطر بقلمه عهداً جديداً وأملاً مشرقاً لصحافة نزيهة وحرة. بعد أن ذقنا المرار وشعرنا بالاحباط الشديد لسيطرة بعض الصحف المغرضة ولتسخين الأمور وشحن الاجواء ومهاجمة الكنيسة ورجالها وبث الفتنة والتوتر تحقيقا لمصالح شخصية ومالية لزيادة مبيعاتها!! فظهرت الفكرة الرائعة لجريدة "الجمهورية" الشامخة بظهور صفحة أجراس الاحد ومن إعجابي الشديد بها وبكلمات رئيس تحريرها الوطني نسيت الكثير من الهموم والمشكلات التي تواجهنا كأقباط مواطنين نعيش في وطن واحد وقررت أن اسجل إعجابي وإعجاب الملايين من الأقباط. والجميل في الأمر أن ظهور صفحة أجراس الاحد كان رائعا فولدت كبيرة من خلال الحوار الرائع مع نيافة الحبر الجليل العلامة الانبا بيشوي وتميز هذا الحوار بالموضوعية والشفافية والأمانة من جانب المحاور الرائع الاستاذ سامح محروس من خلال عرض قضية هامة تهم المصريين جميعا وهي قضية رواية عزازيل التي هاجمت الكنيسة المصرية بأكاذيب وافتراءات شديدة وتناسي كاتبها أن الكنيسة القبطية هي جزء من مصر وأن إهانتها هي إهانة لكل مصر!! نعود إلي مبادرة رئيس تحرير "الجمهورية" بعرض مشاكل الاقباط وأوضح أن مشكلة الاقباط الأساسية تتمثل في بناء الكنائس وقد تفاقمت حتي أصبح من الصعب أن يقوم كاهن الكنيسة حتي بترميم أسوارها أو ترميم الحمامات الموجودة بها بل إن هناك كنيسة موجودة بالوراق علي ضفاف النيل لا يحيط بها أسوار مع العلم. أن كاهن الكنيسة تقدم بأكثر من طلب لعمل سور لها وبناء مبني خدمات للمغتربين بها وحتي الآن فإن هذا الطلب حبيس الأدراج.. أيضا لا توجد كنيسة في مدينة فارسكور وهي مدينة تابعة لمحافظة دمياط وأري أن الحل يكمن في سرعة إصدار قانون موحد لإنشاء دور العبادة وإزالة العراقيل بشأن ترميم الكنائس أو إقامة مبان بداخلها. حكايتي مع البابا كيرلس السادس منذ سنوات طوال مضت .. كلفني أستاذي "كمال الجويلي" مدير تحرير "المساء" في ذلك الوقت والمشرف علي قسم الفن بالجريدة بإجراء حوار بعيدا عن الدين مع "البابا كيرلس السادس" بمناسبة الاحتفالات بعيد 7 يناير.. فوجئت بهذا التكليف لأنني كنت لا أزال في أول الطريق.. محررا فنيا مبتدئا ولا علاقة لي بالأديان ولا بالشيوخ.. ولا بالقساوسة. ازدادت حيرتي.. فكيف ألتقي برأس الكنيسة المصرية وهو ملء السمع والبصر ومن رجال الدين المعدودين في تاريخ الكنيسة المصرية.. ولكن خوفاً من الفشل.. ذهبت إلي المقر البابوي القديم بمنطقة كلوت بك بالقاهرة.. وكنت خائفاً ومتأكدا في قرارة نفسي أن البابا لن يسمح بمقابلتي.. وخطوت إلي البطريركية وفوجئت بسكرتير البابا "الأنبا صموئيل" الذي رحب بي وسمح لي بالالتقاء بالبابا ودخلت مع الأخوة المسيحيين الذين جاءوا للتبرك علي يده.. ووقفت في الطابور مع الأخوة المسيحيين.. وكان كل واحد منهم يصافح "البابا" ويقبل يده.. وعندما جاء دوري انحنيت لأقبل يده إلا أنه سحب يده مني وقال لي: مرحبا بك يا ابني في دارنا.. وعندما أخبرته باسمي ولماذا جئت إليه.. رد بثقة: أنا أعرف من أنت.. ولماذا جئت! وأجري معي الحوار بروح طيبة وشفافية أحمل آثارها حتي اليوم.. وخرجت بعدها من البطريركية وأنا أؤمن بأننا كمسلمين واخوتنا المسيحيين نعيش في وطن واحد ونعبد إلهاً واحداً.. وأن البابا كيرلس كان يتمتع بشفافية عالية وبإلهام جعل الكثيرين يطلبون العون منه وكان لا يرد سائلا.. سواء أكان من المسلمين أو المسيحيين أو حتي لا دينيين! .. لأنه كان يقول دائما إنه يتعامل مع الرب ويحترم الإنسان أيا كان. لا.. للتطرف الديني عادل عبدالحميد "الدين لله والوطن للجميع" شعار رفعه ابناء هذا الوطن في وجه الاحتلال الانجليزي الذي أدعي أنه احتل مصر من اجل الحفاظ علي حقوق الاقليات علي حد تزعمه وتجسد هذا الشعار في التكاتف بين عنصري الأمة ضد الاحتلال في ثورة .1919 وفي اختلاط دم المصري المسلم بأخيه المسيحي خلال الحروب التي خاضها الوطن خلال القرن الماضي والتي كان ابرزها نصر اكتوبر عام .1973 ولأن طبيعة انسياب نهر النيل في مجراه هادئة ولا يتخللها موجات عنيفة فان طبيعة الشخصية المصرية كما ذكر العلامة د.جمال حمدان في موسوعته الشهيرة جبلت علي الهدوء والرضي.. وهو إنسان يكره العنف وينأي عن ارتكاب عمل عدواني ضد الغير. هكذا كانت مصر وستظل بإذن الله بلدا يعيش ابناؤه في سلام وسكينة نفس.. واتذكر في طفولتي والدتي رحمها الله التي اتخذت من جارة لنا اسمها "أم فيكتور" صديقة حميمة حيث كانتا تتناوبان اعداد الطعام بينما نلعب نحن الصغار في الشارع.. وفي الاعياد نذهب جميعا إلي المسجد للاحتفال بالعيد او للكنيسة حيث نتلقي الحلوي من القسيس دون تفرقة بين مسيحي ومسلم! إن كل من يعيش علي أرض هذا الوطن يتمني أن يري مجددا مشاهد التآخي بين المسلمين والمسيحيين والتي تعد حجر الأساس لتحقيق نهضة وعلو هذا الوطن. سؤال صغير هما المحرريين الى فى الجمهوريه وبياخدو المواضيع دى من الكنيسه مسلمين ؟؟؟ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الشركة المصرية "العلمانية" القابضة للأقباط الأرثوذكس !!!!! | Mrs 2ana 7or | المنتدى العام | 7 | 13-08-2007 04:18 PM |