|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
http://suryoyenews.com/ عزيزي القارئ: يسعدني أن أقدم لك هذه المقالة التي أعرض من خلالها السيرة الذاتية لقداسة البطريرك زكا الأول عيواص والتي قمت بجمعتها من مصادر عديدة لتكون مرجعاً لمن يريد التوسع في دراستها. وسأتطرق في هذا العرض إلى بعض المقتطفات من تاريخ حياته الحافل وخدماته الجليلة من أجل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والإنسانية آملا أن أكون قد وفقت بذلك. البطريرك زكا الاول عيواص بطريرك انطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية فى العالم. المكان: دير مار أفرام السرياني، معرة صيدنايا ـ دمشق. قداستة البطريرك ضمن سلسلة الآباء البطاركة الأنطاكيين للسريان الأرثوذكس هو البطريرك الـ122. وهو علامة في المجال الروحي وكاتب متمرس فيما يختص بالأمور الكنسية، وذو حضور مؤثر، ووقار بهيج، ولمحة بمسحة القديسين. وهو معروف بمقدرته العالية على الوعظ المسيحي، حيث تعجبني كثيراً عظاته المؤثرة التي يلقيها في الأعياد وتذاع مباشرة من إذاعة دمشق. ويعتبر قداسته واحد من أعرق وأهم قادة الكنائس المعاصرين في منطقة الشرق الأوسط. اسمه الحقيقي هو سنحريب بن بشير عيواص والدته حسيبة عطو. ولد في الموصل في ٢١/٤/١٩٣٣ وتلقى دروسه الابتدائية في مدرستي التهذيب للأحداث ومار توما الابتدائية في الموصل. التحق بمعهد مار أفرام السرياني اللاهوتي بالموصل التابع للكنيسة في عام ١٩٤٦ ونذر حياته للرهبنة ابتداء من ٦/٦/١٩٥٤ آخذا اسم زكا. كُلّف بالتدريس في المعهد اللاهوتي الذي تخرج منه لمدة سنة واحدة ثم انتقل بعدها إلى مدينة حمص ليعين في دار البطريركية سكرتيراً خاصاً للبطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم. ارتقى إلى درجة الكهنوت في عام ١٩٥٩ وتوسعت مهامه فكان يرافق البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث في جميع زياراته الرعوية في أنحاء العالم فتعلم منها الكثير وأرَّخ هذه الزيارات في كتابين هما المرقاة في أعمال راعي الرعاة والمشكاة في زيارة راعي الرعاة. - حصل في العام ١٩٦٠ على منحة دراسية من كلية اللاهوت العامة للكنيسة الأسقفية في جامعة نيويورك لمدة سنتين وخلال هذه الفترة اختص باللغة العبرية القديمة وأتقن اللغة الإنكليزية. وقد نال لاحقاً في عام ١٩٨٣ شهادة دكتوراه فخرية من تلك الكلية. - وفي العام ١٩٦٢ أرسله البطريرك إلى روما ليحضر المجمع الفاتيكاني الثاني الشهير بصفة مراقب. - في العام ١٩٦٣ نال السيامة الأسقفية ورفعه البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث إلى منصب مطران لأبرشية الموصل باسم سويريوس، عمل هناك بهمة عالية حيث أنشأ مركز التربية الدينية، ورمم العديد من أبنية وأوقاف الكنيسة. في عهده اكتشف صندوق صغير احتوى على عظام للقديس توما في كنيسة تحمل اسم هذا الرسول، وكان لهذا الاكتشاف أهمية روحية وتاريخية كبيرة بالنسبة لأبرشية الموصل. - وفي عام ١٩٦٦ عين راعياً لأبرشية دير مار متي بالوكالة. في عام ١٩٦٩ انتقل بعدها إلى أبرشية بغداد والبصرة. وكان قد عين عام ١٩٧٦ مطراناً بالوكالة لأوروبا نظرا لنشاطه وتفانيه. - وبعد انتقال البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث بتاريخ ١١/٧/١٩٨٠ إلى الأخدار السماوية أنتخبه المجمع الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي المقدّس بطريركاً لأنطاكية وسائر المشرق ورئيساً أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم ولقب باسم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص. أبرز نشاطاته وإنجازاته: وأما أنتم فالمسحة التي اخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً كما علمتكم تثبتون فيه. يوحنا ١-٢-٢٨ لقداسته مساهمات ثمينة في العمل الكنسي والمسكوني. فقد شارك في مؤتمرات عالمية لا تحصى منها في أورس - الدنمارك عام ١٩٦٤، ولامبث - لندن منذ عام ١٩٦٨ ولا يزال يشارك في المؤتمرات واللقاءات والحوارات مع الكنائس المسيحية. تربطه علاقة أخوية متميزة مع الكنيسة الشقيقة القبطية تعززها زيارات متبادلة بين الطرفين. وكانت آخر زيارة لقداسة البابا شنودة الثالث هي إلى دمشق بتاريخ ١٩/٤/٢٠٠٧ وحضر فى ضيافة البطريرك مار زكا عيواص الأول فى دير ما إفرام السريانى وذلك أثناء اجتماع الآباء البطاركة رؤساء الكنائس الشرقية الأرثوذكسية فى الشرق الأوسط وحضره قداسة البابا شـنوده، وقداسة البطريرك مار زكا عيواص الأول، والكاثوليكوس آرام الأول بطريرك الأرمن الأرثوذكس. وكذلك حضر هذا اللقاء كل من أعضاء اللجنة الدائمة، ومعهم نيافة المطران مار إيليا باهى المعاون البطريركى للسريان الأرثوذكس، ونيافة المطران كيفام مطران لبنان للأرمن الأرثوذكس، وأصحاب النيافة الأنبا بيشوى، والأنبا موسى، والأنبا يوأنس، والأستاذ جرجس صالح الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط. وتزامنت هذه الزيارة مع حفل رعوي جميل بمناسبة الميلاد الرابع والسبعين لقداسة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول، والذى حضره قداسة البابا شنوده وألقى قداستة خلالها كلمة تهنئة عميقة لقداسة سيدنا البطريرك. وله أيضا علاقة رعوية خاصة مع قداسة البطريرك باولوس بطريرك إثيوبيا ورئيس أساقفة أكسوم الأرثوذكسي الذي زار سورية بتاريخ ٢٠ و ٢١ تشرين الثاني ٢٠٠٨. تجمعه لقائات ودية دورية مع الكثير من علماء وفقهاء الدين الإسلامي المحلية والعالمية. وأبرز آخر مشاركاته كانت في المؤتمر الدولي الأول بعنوان: رسالة السلام في الإسلام، الذي أقامته وزارة الأوقاف بالتعاون مع السفارة البريطانية بدمشق بتاريخ ٣-٦-٢٠٠٩. له أيضا مواقفه الوطنية المشهودة إزاء مختلف القضايا الوطنية المصيرية ويدعو إلى التمييز بين الإرهاب والمقاومة العادلة. وبتاريخ ١٤/٦/٢٠٠٩ استقبل قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا وفداً من المركز الثقافي الإسلامي في إيران قد قدّم خلاله أعضاء الوفد دعوة رسمية لقداسة سيدنا البطريرك لزيارة طهران وترأس جلسات مؤتمر حوار الأديان الذي سيعقد مستقبلا في طهران. تربطه علاقات طيبة وصداقات حميمة مع العديد من المسؤولين الحكوميين في سوريا ودول الجوار. وهو يشارك في مختلف المناسبات الوطنية والدينية لدى باقي الطوائف. واعتاد قداسة أن يقيم مأدبة الافطار في شهر رمضان فى دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا. وكان آخرها بحضور أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظي دمشق وريف دمشق ومفتى دمشق ورئيس اتحاد الصحفيين والنائب البطريركى للروم الكاثوليك وحشد من علماء الدين الاسلامى ورجال الدين المسيحي والسفير البابوي بدمشق. قال عنه المتنيح قداسة البابا يوحنا بولس الثاني أثناء زيارته الرسولية إلى سوريا في يوم الأحد ٦ أيار ٢٠٠١: إنني مسرور جدا أن أردَّ زياراتٍ قمتم بها، قداستكم وسلفكم موران مور اغناطيوس يعقوب الثالث. وإن لقاءاتٌ متبادلة من هذا النوع تُسهم في دعم الحب الأخوي وتعميقه وتختم الاتفاق الذي جرى بين كنائسنا حول الاعتراف المشترك بالإيمان بسر الكلمة المتجسد الإله حقا والإنسان حقاً. هذه اللقاءات تشجعنا على المضي في التعاون الرعوي الذي بدأناه منذ سبع عشرة سنة مع البيان المشترك. ويا صاحب القداسة: انفتاح كنيستكم المسكوني المميز هو مصدر فرح عميق للكثيرين وتشجيع على المضي قدماًَ وبثبات نحو الشراكة الكاملة (ليكونوا واحدا) هذا الانفتاح هو علامة لحيوية كنيستكم الروحية والرعوية. وبالرغم من إن قداسته يعاني من بعض المتاعب الصحية إلا انه ما زال نشيطا ويقوم بزيارات دورية كانت آخرها: ١- زياراته إلى الجزيرة السورية بتاريخ ٥ / ٤ / ٢٠٠٩ حيث دشن فيها قداسته عدد من المشاريع الكنسية منها تدشين مجمع الأمل التربوي بـ”الحسكة” و كرّس وقدّس قداستة دير وكنيسة الشهيدة القديسة فبرونيا النصيبينية الذي شيد على ضريح القديسة الشهيدة بمناسبة مرور ١٧٠٠ عام على استشهادها على يد الرومان. وخلال زيارته هذه قلّد قداسته نيافة الحبر الجليل مار أسطاثيوس متى روهم وسام الصليب الأكبر للقديس مار أغناطيوس النوراني وهو أرفع وسام في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تقديراً لخدماته في الجزيرة. ٢- زيارة اليونان بين ١٦ ـ ٢٢ أيار ٢٠٠٩ حيث حلّ ضيفاً على الحكومة اليونانية والكنيسة اليونانية الأرثوذكسية. ٣- زيارة رسولية لأبناء الكنيسة السريانية في الهند بين ٢٥ شباط ولغاية ١ آذار ٢٠٠٩، استغرقت اثنا عشر يوماً رسم خلالها أسقفين هما مار قرياقس ومار بولوس. وفي شهر أيار ٢٠٠٩ رد الزيارة وفداً من أبناء كنيستنا السريانية في الهند يتقدمهم صاحبا النيافة مار ديوسقوروس ومار إيرونيموس. ٤- زيارته إلى دولة قطر أثناء رحلته المطولة إلى الهند وقام خلالها بتقديس كنيسة جديدة لرعيتنا السريانية الأرثوذكسية هناك والتقى بأبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية من الجاليتين العربية والهندية. وهو أيضا يستقبل الزوار والوفود من كل أنحاء العالم بكل سرور في مقره ومن خلال زيارتك لموقع البطريركية الرسمي سترى غزارة هذه اللقاءات والنشاطات وروعة كتاباته. ٥- وبتاريخ ٢٧/٩/٢٠٠٦ وتلبية لدعوة من نيافة المطران مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم راعي أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس أجرى قداستة زيارة رسولية لمدينة حلب زار قداسته خلالها دير تلعدا وهو دير اشتهر برهبانه ومكانته حيث تم فيه انتخاب أربعة بطاركة سريان في السنوات ٩٣٦ و ٩٥٤ و٩٥٨ و٩٦٥ ميلادية. وزار دير قنشرين (مقابل مدينة جرابلس) ثم زار مدرستي ” بني تغلب الأولى والثانية ” وحضر قداسته احتفال تخريج أول دفعة من طلاب مرحلة الكفاءة في مدرسة بني تغلب الثانية. كما زار قداسته مشاريع ” بيت حسدا ” في حلب والتي تتضمن ” مشفى دار الرحمة ” الذي يضم فيه أيضاً داراً للمسين. من بركة مشاريعه: يوحنا ١:٢-٢٠: أما أنتم، فلكم مسحة من القدوس، وتعلمون كل شيء - تشييد دير مار أفرام السرياني: وبفضل النظرة الحكمية لقداسة سيدنا ودعم أبناء الكنيسة في العالم بدأ بإنشاء أعظم مؤسسة كنسية في عصرنا وهي دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا وقد تم إنجازه بتاريخ ١٤/٩/١٩٩٦. تشييد هذا الدير المهيب أقيم ليدعم الرهبنة السريانية العريقة والتي بدأت جذورها في جبال طورعبدين منذ أيام المسيحية الأولى. ويضم هذا المكان بين جناحيه؛ المركز العالي للتربية الدينية السريانية الأرثوذكسية وكاتدرائية هامتي الرسل مار بطرس ومار بولس، ومبنى قاعات مار أفرام البطريركية، ودار المحبة للمسنّين من الإكليروس السريان الأرثوذكس، ودار الرحمة الخيري، ومدرسة يحيى بن عدي النموذجية وغيرها قيد البناء والتخطيط. هذا الدير الواسع أصبح قبلة للزوار من كل أنحاء العالم لأخذ البركة ومكاناً لعقد اللقائات والمؤتمرات بكل أطيافها. وفي عهده وبفضل تشجيعه تم أيضا تشييد وترميم الأديرة والكنائس والمزارات في مختلف الأبرشيات السريانية في سوريا ولبنان وتركيا وبلاد الاغتراب ومنها بريطانيا والسويد وألمانيا وهولندا وأمريكا وغيرها. وبتاريخ ١٤/٩/٢٠٠٥ احتفل قداسته في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا باليوبيل الفضي لجلوسه على كرسي البطريركية في مهرجان كبير نقله التلفزيون السوري مباشرة حول العالم. وخلاله ألقى غبطة المفريان مار باسيليوس توما الأول كلمة تهنئة مؤثرة قال فيها: في هذه المناسبة الرائعة، أقدم لكم التهاني بالنيابة عن سائر أبنائكم الروحيين في الهند وبالنيابة عن المطارنة أصحاب النيابة والآباء الموقرين الذين يبلغ عددهم حوالى ٦٠٠ كاهن وبالنيابة عن الراهبات الموقرات وسائر المؤمنين. وأضاف قائلاً: عندما اشترى قداسته هذه الأرض في عام ١٩٨١ وبدأ العمل فوق هذا الجبل ربما لم يرق الأمر لأحد إذ أن هذا الجبل كان خالياً تماماً أما اليوم فيمكن لهذا الجبل في معرة صيدنايا والذي يرتفع أعلاه مجمع دير مار أفرام السرياني الرائع والذي يعتبر الثمر الصالح لقداسة موران مار اغناطيوس زكا الأول عيواص أن يدعى بحق: جبل زكا. - تقديس كاتدرائية السيدة العذراء في صيدنايا عام ٢٠٠١. - تشييد كنيسة القديس مار يعقوب البرادعي في مدينة جرمانا ـ ريف دمشق، وافتتحها عام ٢٠٠٧. - شراء أراضي جديدة للبطريركية في منطقة معرة صيدنايا ـ دمشق، والعطشانة ـ بكفيا ـ لبنان، وشراء بيوت عربية على السور القديم لمدينة دمشق بالقرب من مزار القديس مار جرجس ـ باب توما، ومنازل سكنية في منطقتي معرة صيدنايا وصيدنايا. سيرته الأكاديمية: - عضواً فخرياً للمجمع العلمي العراقي. - عضو فخرى بالأكاديمية العربية بالأردن. - عضو بكلية الدراسات السريانية، كلية لوثرن للدراسات اللاهوتية بشيكاغو ١٩٨١. - دكتوراه فخرية في اللاهوت، الدراسات اللاهوتية العامة بنيويورك . - دبلوم في الصحافة بالمراسلة من مصر. - حصل على شهادة الزمالة في معهد الدراسات السريانية جامعة شيكاغو ١٩٨١. - حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من كلية اللاهوت العامة الأسقفية في نيويورك عام ١٩٨٤. - من مناصبه: نائب رئيس مجمع اللغة السريانية ببغداد عام ١٩٧٢. عضواً مراسلاً لمجمع اللغة العربية بدمشق. - مراقباً رسمياً في مجمع الفاتيكان الثاني لدورتي ١٩٦٢ و ١٩٦٣. رئيساً (أحد الرؤساء الأربعة) لمجلس كنائس الشرق الأوسط عام ١٩٩٠. - رئيساً (أحد الرؤساء السبعة) لمجلس الكنائس العالمي عام ١٩٩٨. من مؤلفاته: يجيد قداسة سيدنا البطريرك عيواص السريانية والعربية والإنجليزية بطلاقة وله مؤلفات روحية ولغوية وتاريخية كثيرة وبحوث لاهوتية عقيدية تاريخية روحية متنوعة ونخبة من المناشير البطريركية التي هي منبع هام للعرفة عن كنيستنا العريقة. وفي بحث بسيط عن اسمه في غوغل في العربية فتجد أنه قد ورد حوالي ٦٥٠٠ مرة بالإنكليزية و حوالي ٤٠٠٠ مرة في العربية. - المرقاة في أعمال راعي الرعاة مار إغناطيوس يعقوب الثالث. وهو أول كتاب أصدره عام ١٩٥٨، ويشتمل على نبذة تاريخية عن بلدة برطلي، وترجمة حياه سلفه المثلث الرحمة البطريرك يعقوب الثالث. - حسن الشهادة والأداء في سرّي التجسد والفداء. أو عقيدة التجسد الإلهي وهو بحث مستفيض في موضوع سرّي التجسد والفداء من الناحية اللاهوتية العقيدية والتاريخية، ١٩٥٩. - المشكاة في زيارة راعي الرعاة مار إغناطيوس يعقوب الثالث ١٩٦٠. وهو وصف الزيارات الرسولية لسلفه المثلث الرحمة البطريرك يعقوب الثالث إلى زحلة، ومصر والأردن، والولايات المتحدة وكندا. - سلسلة التهذيب المسيحي ١٩٦٧. - الأسرار السبعة: بحث ديني لاهوتي طقسي، ١٩٧٠ بالاشتراك مع (المطران بعدئذ) الربان اسحق ساكا. - سيرة مار أفرام السرياني ١٩٧٤ ـ بغداد. - الحمامة: وهو مختصر في ترويض النساك وسيرة المتوحّدين لمفريان المشرق ابن العبري، حقق مخطوطته السريانية القديمة التي كتبت بعد انتقال ابن العبري إلى الخدور العلوية بأربع سنوات على أقدم النسخ السريانية وعرّبه وكتب له مقدمة تناول فيها حياة ابن العبري ومؤلفاته كما اقتبس باختصار عن الترجمة الإنكليزية التي كتبها المستشرق الهولندي (ونسنك) المتوفي عام 1939 كمقدمة ثانية للكتاب. - كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية عبر العصور ١٩٨٠. - قصة أهل الكهف في المصادر السريانية. وهو بحث روحي تاريخي. - حصاد المواعظ. مجموعة مواعظ ارتجلها قداسته بمناسبة عيدي الميلاد والفصح ومناسبات دينية أخرى، ومناشير بطريركية وأحاديث روحية، وترجمة حياة بعض المشاهير. الجزء الثاني صدر عام ١٩٨٨. - مصابيح على الطريق: ويضم مجموعة أبحاث تجمع ما بين الأدب الديني، والتاريخ الكنسي، والحياة الاجتماعية، وسير القديسين . - نجوم ساطعة في سماء الكنيسة: تحوي تراجم مشاهير آباء السريان مار فيلكسينوس المنبجي ٥٢٣+ مار جاورجي الأول بطريرك أنطاكية ٧٩٠+ مار يعقوب الرهاوي ٧٠٨+ البطريرك ديونيسيوس التلمحري ٨٤٥+ ابن العبري ١٢٨٦+ وغيرهم، ضم أغلبها بعدئذ إلى مجموعة بحوث لاهوتية وتاريخية وروحية. - مجموعة واسعة وقيمة من الأبحاث في الشؤون المسكونية المحلية والعالمية. - نفحات: قدّم له وأخرجه الأب الدكتور متري هاجي أثناسيو، وهو قصص بعض القديسين: مار توما الرسول، ومار ابراهيم القيدوني، ومار أفرام، ومار متى الناسك، والشهداء مار بهنام وأخته سارة ورفاقه الأربعين. - القديس مار بطرس هامة الرسل في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية. - كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية وقانونية المجامع المسكونية. - نخبة من المناشير البطريركية ١٩٩٧. - صفحات مشرقة من تاريخ الكنيسة في القرنين الثاني والثالث للميلاد. الجزء الأول، ١٩٩٧. - دور المرأة في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية ١٩٩٨ . - كتاب المواعظ الدينية باسم من بيدر المواعظ. أصدر المجلد الأول ١٩٩٧. - بحوث تاريخية دينية أدبية ١٩٩٨. - مخطوطات طورعبدين ومخطوطات دير الزعفران ومخطوطات ماردين وآمد للمثلث الرحمة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم، قدمه للطبع قداسته عام ٢٠٠٨. - المجلة البطريركية والتي لا تزال تصدر حتى اليوم باشراف قداسته الشخصي. وهو يكتب فيها منذ يوم تنصيبه بطريركاً في ١٤/٩/١٩٨٠ وحتى اليوم. - رائحة المسيح الذكية ج٢، ٢٠٠٨. - كتاب سفير السلام Ambassador Of Peace والذي صدر حديثاً باللغة السريانية، والمخصص لزيارة قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى إلى الهند خلال شهر تشرين الأول ٢٠٠٨ - ٢٠٠٩/٢/١ التحديات أمام الكنيسة االسريانية اليوم: مرت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية منذ نشأتها ولا تزال بظروف صعبة حيث لاحقتها المضايقات والمظالم. فقد تحدث عن ذلك المتنيح قداسة البطريرك إغناطيوس يعقوب الثالث في إحدى مؤلفاته واعتبر أن وجودها واستمرارها إلى اليوم هو “نوع من المعجزة” وتستمر الكنيسة السريانية برعاية قداسه البطريرك زكا الأول عيواص بتحمل الكثير من الأعباء والهموم بالصبر والصلاة (يو ١٦: ١٢-١٤). ومن هذه الأعباء: ١. تداعيات الهجرة الواسعة والمستمرة من بلاد الشرق وتركيا إلى بلاد الاغتراب وتأثيرها على هيكل الكنيسة الأم فتسببت للأسف في بعض الدول ولأسباب معقدة إلى إنقسامات رعوية عَمل ولا يزال قداسته جاهداً لحلها. والهجرة تحدث لا شك تحولاً كبيراً في حياة المغتربين وقداسته يعطي اهتماما بالغاً لوضعهم ففي خلال زيارة له إلى كاليفورنيا في أغسطس ١٩٩٤ نوه إلى ثلاث أمور هامة في هذا الخصوص وهي: أولاً، أن تتمسكوا بالتراث الثقافي الخاص بكم. ثانياً أن تكونوا أولياء لوطنكم الجديد. ثالثاً، ولا تنسوا العلاقات مع بلدكم الأم. وهذه هي فعلاً نصائح ثمينة للمغتربين والتزامهم بها سيغنيهم حتماً عن الكثير من المتاعب. كما أنه يرحب دوماً بزياراتهم الفردية والجماعية. ومنها مثلاً: زيارة وفد من كنيسة الكرازة السريانية الأرثوذكسية في البرازيل بتاريخ ١٤/٥/٢٠٠٩ والتي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة لكنيسة الكرازة في البرازيل والتي يصل عددها إلى ٥٦ كنيسة في البرازيل. ٢. عواقب الحرب الأهلية اللبنانية الماضية: والتي انطلقت شرارتها في نيسان ١٩٧٥ فقد أدت إلى تناقص كثير لعدد السريان في لبنان. ٣. مآسي العراق اليومية: بسبب الغزو الأجنبي والذي دفعت الكنيسة العراقية كلها بسببه ثمناً باهظاً من الشهداء والدمار للكنائس وتسببت بالنزوح الجماعي لما لا يقل عن ٦٠٠ ألف مسيحي إلى دول الجوار وإلى أطراف الأرض. ٤ . الوضع القانوني الشائك للأراضي حول دير مار كبرئيل ـ طورعبدين، تركيا: حيث وجّه قداستة رسالة مفتوحة إلى العديد من الجهات الرسمية في سورية وتركية وأوروبا بهذا الخصوص. وهناك تحركات دولية واسعة لدعم حقوق هذا الدير وأمل كبير في حماية الدير. راجع: http://morgabriel.org/news.html ٥. الصعوبات والخلافات المعقدة التي تواجهها الكنيسة السريانية بشقيها في الهند: وأتمنى أن يكون قداسته قد توفق بمهمته الصعبة هذه المرة. راجع: http://orthodoxwiki.org/Syriac_Orthodox_Church لقد حاول المتنحي البطريرك إغناطيوس إلياس الثالث حلّه من قبل. ففي تاريخ ١ كانون الأول١٩٣٠ بعث اللورد اروين الحاكم البريطاني للهند برسالة يطلب منه التدخل لحل مشكلة الانقسام الذي نشب في كنيسة مالانكارا السريانية، ورغم تحذيرات الأطباء له من ذلك فقد كان يعاني من مشاكل في القلب وكان يبلغ من العمر حينها ٧٥ سنة غادر البطريرك الموصل في ٦ شباط ١٩٣١ وأبحر إلى الهند حيث زار اللورد اروين في مقره الرسمي، وحل ضيفاً على الحاكم البريطاني السير جورج ستالي. ترأس البطريرك اجتماعات المصالحة التي جمعت أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الهند، بدعوة من القسيس قرياقس في مانجينيكارا. وقد عانى كثيراً من الحزن والألم بسبب عدم المصالحة. وثقل عليه المرض وفارق الحياة وهو يخدم الذبيحة الإلهية في مالانكارا. ويعتبر البطريرك إلياس الثالث قديساً في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وخاصة بالنسبة لسريان مالانكارا الذين يعتقدون بأنه ضحى بحياته من أجلهم. ويتبرك آلاف الحجاج من زيارة قبره كل عام في شهر شباط ذكرى وفاته. وكان قداسة البطريرك إغناطيوس عبد الله الثاني قد سافر إلى الهند ١٩١٢، وقام بتأسيس أبرشية الكناعنة مما خلقت مشاكل عدة بين الكنيستين هناك خاصة بعد عودته. راجع: http://www.ananthapuri.com/kerala-hi...page=christian وبالرغم من كل هذه التحديات القاسية، فقد استمرت الكنيسة السريانية ثابتة كالصخرة الواعدة (متى ١٨، ١٦) وبرعاية صالحة يدبرها قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى، ويساعده بذلك رجال الإكليروس الأوفياء. قال لي عنه أحد الكهنة المقربين منه: إن قداسته هو كالأب الرؤوف الذي يسمع باهتمام ويشعر بمتاعب الرعية ويسعى لحلها بالعمل المخلص والصلاة الحارة. ختاماً، أتمنى لقداستكم يا سيدنا دوام الصحة والقوة والعزيمة من أجل خدمة كنيستنا السريانية العريقة والمنتشرة في العالم بإرشاد الروح القدس (1يو:٢-٢٧) خادمكم في الإيمان - د. فيليب حردو ٢٠٠٩ – لندن ************************** كما أقدم شكري الجزيل إلى لأب الفاضل أنطوان صبحه -بوسطن، أمريكا لمراجعته لهذه المقالة وأدعو الله أن أكون قد وفقت في بحثي هذا وأرجو المسامحة إن وردت فيه بعض الهفوات. مراجع: - http://syrian-أورثدكس. - ar.wikipedia.org/wiki/إغناطيوس_زكا_الأول_عيواص - http://www.ananthapuri.com/kerala-hi...page=christian - http://www.ananthapuri.com/kerala-hi...page=christian - http://phoenicia.org/syriacs.html |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
د/ فيليب حردو (اعتقد نطق الإسم صحيح)
لى تساؤل فى الكنيسه الانطاكيه يوجد دائما إسم الأب مع إسم الراهب وبالتالى مع إسم الأسقف والأب البطريرك فما هو تفسي ذلك مع الشكر والمحبه لإبن الكنيسه الانطاكيه الشقيقه هذا الرابط لايعمل - http://syrian-أورثدكس. |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
إقتباس:
عندنا نقول أبونا للقسيس وديرويو وهي سريانية للراهب ولقب سيدنا للمطران وما فوق. آسف هذا الرابط لايعمل- http://syrian-أورثدكس. سقط سهوا ويجب حذفه وشكرا |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
شلومو احونو دكتور فيليب حردو
بجد مقالة جميلة جدا عرفتنا بهذا الاب البطرك الذي نذكره في القداس القبطي و نصلي ﻷاجل سلامته هو وشعبه مع صلاتنا لاجل سيدنا البابا شنوده الثالث
__________________
ⲉϥ̀ⲥⲙⲁⲙⲁⲧ ̀ⲛϫⲉ ⲡⲁⲗⲁⲟⲥ ϧⲉⲛ Ⲭⲏⲙⲓ وقوم أتوا من أقاصي البلاد لرمي الحجار ولثم الحجر فوا عجبي من مقالاتهم أيعمى عن الحق كل البشر أنّما هذه المذاهب أس بابٌ لجذب الدنيا إلى الرؤساء أفيقوا أفيقوا يا غواة فإ نّما ديانتكم مكرٌ من القدماء |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
د.فيليب...
شكرا على المقال الجميل.. بطريركنا اغناطيوس زكا الاول عيواص...ربنا حفظه خادما لكنيسته.. |
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
شكرا لك اخى الحبيب
وبركه البطريرك مار اغناطيوس زكا الاول تكون مع جميعا امين
__________________
فليذهب من يذهب ... وليأتي من يأتي في حُكم البلاد فمصيري بين يديك إلهي
" فلا أخاف ماذا يصنعه بي الإنسان " . - ليحكم من يحكم وليتسلط من يتسلط ستظل أنت إلهي الأعلي الأن " فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلي فوقهما " |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
Thank you all for your posistive reply
God bless you all |
#8
|
||||
|
||||
مشاركة: قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
ممكن يا د. فليب تشرح لنا ما الفرق بين الكنيسة السيريانية التى يرأسها قداسة البطريرك مار زكا عيواص الأول و الكنيسة الأنطاكية التى يرأسها قداسة البطريرك مار زكا هزيم؟
دائماً ما يتسائل الكثيرين عن هذا ... و لماذا الأختلاف بالرغم من أن (على ما أعتقد) الكنيستين سوريتين. تحياتى |
#9
|
|||
|
|||
مشاركة: قداسة البطريرك زكا الاول عيواص - تاريخ رعوي حافل
غبطة البطريرك إغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الكلي الطوبى،
بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وهي كنيسة أرثوذكسية شرقية مؤسساها بحسب تقليدها الكنسي هما بطرس وبولس الرسولين. ومقرها الحالي دمشق في سوريا، عدد رعايها نحو 12 مليون . متوزعين في سوريا ولبنان والعراق وأوروبا وأمريكا وأستراليا .بطريركها الحالي هو أغناطيوس الرابع هزيم. لغاتها الطقسية هي العربية واليونانية والانكليزية، وهذه الكنيسة هي عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
باباديموس: البطريرك ارينيوس وقع عقد بيع عقارات في القدس بـ 130 مليون دولار! | عبدالمسيح أبونقطة | المنتدى العام | 114 | 18-12-2009 03:38 PM |
حلفاء المسلمين .. واعتداءهم على قداسة البطريرك بطرس صفير ! | babylonian | المنتدى العام | 24 | 20-01-2008 01:23 AM |