|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
قصه جميله هذه التى ذكرتها يا أخ ماجد مرقص , أنا كنت فاكر ان السرقه انتشرت بين الحكام المسلمين فى العصر الحديث و استفحلت فى عصر جلالة الملك حسنى بن مبارك , ملك البلاد , حفظه الله ورعاه و ثبت خطاه و وضع فى جيوبه ما تمناه , و ولى عهده سمو الأمير جمالات أمير البلاد بطولها و عرضها , حفظه الله و رعاه و أورثه ما اشتهاه , المهووس بالرئاسه .
لكن يبدو ان مصر بقالها مئات السنين بتتسرق , علشان كده يا جماعه احنا أغنى بلد فى العالم , علشان رغم ان بلادنا بقالها مئات السنين بتتسرق و لكن ما فيش حد بينام جعان . |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1517
أزمة «زبالة الجيزة» تتصاعد.. و«القمامة» ترتفع إلى ١٥ ألف طن تصاعدت أزمة إضراب شركة النظافة الإيطالية، فى محافظة الجيزة، الذى دخل أسبوعه الثالث، وارتفعت القمامة إلى ١٥ ألف طن فى شوارع المحافظة، حسب تقديرات هيئة النظافة، فيما شن المجلس المحلى للمحافظة هجوماً حادًا على الشركة، وقدم عدد من الأعضاء طلبات إحاطة عاجلة، بسبب رفض المحافظة إطلاعهم على العقود المبرمة مع الشركة الإيطالية. قال مصطفى الخطيب، رئيس المجلس، إن الشركة الإيطالية تتصرف بأسلوب البلطجى لأنها مسنودة، موضحا أنه تقرر عقد اجتماع طارئ الأحد المقبل يضم رئيس مجلس إدارة الشركة الإيطالية، ورئيس هيئة النظافة والتجميل وأعضاء المجلس لحسم موقف الشركة، وتخييرها بين إنهاء الإضراب أو فسخ العقد، لافتا إلى أن فسخ العقد هذه المرة سيأتى من خلال المجلس المحلى بعيداً عن الأجهزة الرسمية والتنفيذية فى المحافظة ليستمد المجلس المحلى قوته من المواطنين المتضررين والتصدى لأى مساندات تتمتع بها الشركة. وأكد أحمد نصار، رئيس هيئة النظافة والتجميل، أن حجم القمامة بشوارع الأحياء الراقية ارتفع من ١٢ إلى ١٥ ألف طن بعد أن دخل إضراب الشركة الإيطالية أسبوعه الثالث، لافتا إلى أن الهيئة تعمل على قدم وساق حتى ترفع أكبر كم ممكن منها. |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=224954
الجيزة» تتهم الشركة الإيطالية بإلقاء «٦ أطنان» قمامة فى الدقى والعجوزة.. والشركة ترد: «المحافظة نصبت علينا» اشتعلت أزمة النظافة بين محافظة الجيزة وشركة النظافة الإيطالية أمس، حيث اتهمت هيئة النظافة، الشركة الإيطالية – فى بلاغ للنيابة العامة - بإلقاء ٦ أطنان قمامة فى شوارع الأحياء التى توقفت عن جمع القمامة بها، وتدخل مدير أمن الجيزة، مطالباً بإجراء تحقيقات فى الواقعة، بينما قام المهندس سيد عبد العزيز، محافظ الجيزة، بإحالة من تم ضبطهم إلى النيابة. وقال المحافظ: «فجر أمس تمت مصادرة ٤ سيارات نقل – بينها السيارتان رقما ٦٨٤٨٩ نقل الجيزة و١٧٥٠٥١ نقل القاهرة - ضبطتها كمائن وحملات هيئة النظافة والتجميل بالجيزة، وهى تحمل أطناناً من القمامة تقوم بفرزها فى الشوارع وتلقى بغير الصالح منها، والناتج عن الفرز فى شوارع أحياء الدقى والعجوزة وشمال الجيزة»، مؤكداً أنه تمت إحالة مالكى السيارات الأربع للنيابة العامة للتحقيق معهم. وقال أحمد نصار رئيس الهيئة: «إن السيارات التى ألقت بالقمامة فى شوارع العجوزة وإمبابة، تابعة لشركة النظافة الإيطالية، وكانت محملة بـ ٦ أطنان قمامة، وألقتها فى الشوارع لمواجهة الهيئة واتخاذ الإضراب كوسيلة ضغط على المحافظة». فى المقابل، اتهم المهندس خالد العلمى، رئيس مجلس إدارة الشركة الإيطالية للنظافة، محافظة الجيزة بـ«النصب» على شركته، مؤكداً – لـ«المصرى اليوم» - أن المحافظة عندما تعاقدت مع الشركة أخطرتها «بنصف حجم القمامة الموجود فعلياً»، والذى يخرج يومياً من أحياء الدقى والعجوزة وشمال الجيزة، حتى تحصل – حسب قوله - على أرخص سعر فى العقد، لكن الشركة فوجئت بعدها بكميات كبيرة من القمامة تبلغ أضعاف ما أخبرتها المحافظة به. من جهة أخرى، حصلت «المصرى اليوم» على العقود الجديدة المعدلة لشركة النظافة الإيطالية العاملة فى محافظتى القاهرة والجيزة، والتى استعانت بوزارة المالية لتحريرها، بالمركز الاستشارى الأمريكى العالمى الشهير «بوز آلان» . وأبرز مفاجآت هذه العقود، بند يبطل عقد الشركة مع المحافظة فى حالة تجاوز حد الخصومات نسبة ٢٥%، ويعطى الحق للشركة فى فسخ العقد فوراً. |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
http://www.ahram.org.eg/archive/Inde....htm&DID=10061
الكاتب محمود السعدنى هل تعلم الحكومة الذكية أنه مع الخريف والشتاء يتوقع الخبراء أن يصاب في مصر وحدها نحو عشرة ملايين إنسان بهذه الإنفلونزا اللعينة.. التي بدأنا حملة القضاء عليها بقرار غبي بذبح وإعدام نحو100 ألف خنزير.. علما بأن إنفلونزا الخنازير تنتقل الآن من الإنسان للإنسان. قتلنا الخنازير وبقيت اكوام القمامة التي كانت تأكلها الخنازير في شوارع القاهرة بواقع15 الف طن كل طلعة شمس! المقال كامل آمنت وبصمت بالعشرة أننا أصبحنا نعيش داخل السرايا الصفراء وليس خارجها.. بعد أن لملم العقل والمنطق عزالهما من حياتنا ورحلا بلاد الله خلق الله.. وآسف مقدما لهذا التعبير! فهل هناك حكومة عاقلة ولا أقول ذكية أو إلكترونية ـ كما يحلو لهم إطلاق هذا الاسم علي حكومة الدكتور أحمد نظيف ـ لم تدرك بعد أن فلذات أكبادنا وحنايا صدورنا الصغار.. قد أصبحوا علي بعد واحد وعشرين يوما ـ أكرر واحد وعشرين يوما ـ من الوقوع في براثن وحش كاسر لا يرحم اسمه إنفلونزا الخنازير مع افتتاح المدارس التي تصر وزارة التعليم إصرارا.. علي افتتاحها يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي! نحن أيها السادة مقبلون علي كارثة كبري لن يقدر عليها لا وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي ـ الذي يبذل جهدا خارقا لخروج مصر من نفق الخنازير المظلم ـ ولا وزير التعليم, الذي مازال يصر إصرارا علي افتتاح المدارس في موعدها المحدد تماما.. ليقدم أجمل هدية بمناسبة العام الدراسي الجديد لإنفلونزا الخنازير في فصول الـ120 تلميذا حكوميا.. داخل الـ43 الف مدرسة.. لترعي وتكبر وتتحور وتتطور وتلتهم صغارنا هم هم! هل تعلم الحكومة الذكية أنه مع الخريف والشتاء يتوقع الخبراء أن يصاب في مصر وحدها نحو عشرة ملايين إنسان بهذه الإنفلونزا اللعينة.. التي بدأنا حملة القضاء عليها بقرار غبي بذبح وإعدام نحو100 ألف خنزير.. علما بأن إنفلونزا الخنازير تنتقل الآن من الإنسان للإنسان. قتلنا الخنازير وبقيت اكوام القمامة التي كانت تأكلها الخنازير في شوارع القاهرة بواقع15 الف طن كل طلعة شمس! العالم كله أدرك مدي خطورة هذا الوباء الذي سيصيب ربع سكان أوروبا+ نصف سكان أمريكا+2837 حالة وفاة في العالم كله حتي الآن. وهل فكر أحد في أن يدفع فلذات الأكباد إلي المدارس حيث في انتظارهم ذلك القاتل المأجور الذي اسمه إنفلونزا الخنازير.. ونحن بعد سوف نتسلم إن شاء الله تعالي في منتصف نوفمبر المقبل ـ إن كان لنا عمر ـ المصل المضاد للإنفلونزا القاتلة.. و حلني بقي لما تيجي أول دفعة من الدواء.! ناهيك عن العمرة والحج وهما سوف يوردان لنا أحدث أنواع إنفلونزا الخنازير التي توطنت في الجزيرة العربية وتهاجم بعض أنواعها الرئة مباشرة.. ليس كافيا أيها السادة مجرد قيود علي العمرة والحج.. بل الغوا الاثنين معا.. وصدقوني لن تدخلوا النار! .................... .................... إيه الحكاية؟ الحكاية أننا ـ إن أجلا أو عاجلا ـ سوف ننتقل يوما وربما نحن في الطريق بالفعل إلي السرايا الصفراء ومقرها العباسية. حيث السرايا الصفراء إذا كنا من سكان القاهرة العامرة الساحرة. أما إذا كنا من خارج القاهرة المستبدة المسيطرة فمكاننا محفوظ في مستشفي الخانكة! ولقد سألت لكم الصديق الدكتور أحمد عكاشة أكبر طبيب نفسي في الشرق الأوسط كله: هل نحن مجانين فعلا؟ وهل نحن نحتاج فعلا إلي علاج نفسي؟ قال: في أي بلد ـ ليس مصر وحدها ـ هناك من25% إلي30% من سكانها في حاجة إلي علاج نفسي.. لأنهم يعانون بالفعل أمراضا نفسية.. من بينهم20% فقط يذهبون لطبيب نفسي.. ومن بين هؤلاء10% يتحملون آلاما نفسية هائلة حتي الموت. أسأله: بالانتحار؟ قال: أحيانا.. ولكن بقضاء الله وقدره أسأله: أمال إيه حكاية العفاريت والمشايخ وفتح المندل والقطر ومعمولك عمل؟ قال: قد لا تتصور أنه من بينهم50% إلي60% يلجأون إلي هذه الطرق البدائية في علاجهم عشان يطلعوا العفريت اللي راكبهم. قلت: دول ياصاحبي راكبهم الفقر موش عفريت! ................. ................. قد يسأل خبيث من الخبثاء: كم عدد المجانين داخل مستشفيات المجانين في بلدنا؟ وكم عددهم خارجها؟ عند هذا السؤال توقف الدكتور أحمد عكاشة وقال: هذا هو السؤال: كم عدد المجانين خارج أسوار مستشفي العباسية ومستشفي الخانكة وليس داخلهما؟ قلت له: وهو فيه مجانين برة الخانكة والسرايا الصفراء؟ قال: عددهم يفوق بكثير عدد الذين داخل أسوار هذه المستشفيات.. قلت: يعني احنا عايشين في مجتمع كله مجانين في مجانين؟ قال: هذا هو التعبير الحقيقي الذي يؤكد لك أننا نعيش حقا في عالم مجانين في مجانين! قلت: إزاي بس؟ قال: أولا أنا أعترض علي كلمة مجنون وأري أن نستبدلها بالمريض نفسيا. ثم مافيش واحد ف الدنيا دي عاقل مائة في المائة, كل واحد منا عنده نسبة من الجنون! ثم راجع نفسك بهدوء, وتعال نناقش تفاصيل حياتنا اليومية.. ماذا نصنع.. وماذا تصنع الحياة بنا؟ 1 ـ خذ عندك مثلا تصرفات الناس في الشوارع.. هل هذه تصرفات وسلوك ناس عاقلين حقا.. أم فاقدي الشعور والإحساس بالمسئولية؟ 2 ـ انظر إلي قائدي السيارات.. إنهم يقودون سياراتهم بجنون.. وكأن الشارع قد أصبح ملكا لهم.. ولا يهمهم المارة في شيء حتي لو داسوهم تحت عجلات سياراتهم.. ففي العادة يطلع السائق مجنونا في الآخر وليس مسئولا.. ويكتبونها في خانة: حادث قتل خطأ. وحلني علي بال ما أهل الضحية ياخدوا التعويض المناسب.. أو حتي يشفي غليلهم رمي السائق خلف أسوار السجن سنة أو سنتين! 3 ـ الناس تمشي في الشوارع كالمساطيل, وهم أقل حبتين من المجانين, لا يهمهم إشارة حمراء ولا ممنوع المرور ولا زحام السيارات أهو ماشي والسلام.. لا ينصاعون إلي قانون ولا يسمعوا أي تحذير حتي لو دفعوا حياتهم كلها ثمنا لذلك! قلت له مستدركا: الناس يا سيدي من غلبها وفقرها وقهرها وحنقها وهوانها علي الدنيا.. ماشية هايمة علي وشها موش لاقيا حد ياخد بإيدها أو يعاونها ويساعدها علي مواجهة صراع لقمة العيش والجري برهوان علي الرزق واللقمة الحلال.. خلصوا الناس من مشكلات الفقر والديون وغلاء المعيشة والأجور المصابة بفقر دم مدقع.. خدوا بإيد الناس.. يصفو لهم الحال.. ويتحولون من أشباه مجانين في الشوارع والمصالح والدواوين.. إلي ناس هادية ورايقة ومزاجها عال العال.. موش بوزها شبرين زي ما انت شايف آخر صورة للإنسان المصري دلوقتي! تسمحلي أنا أكمل أسرار وأسباب حالة الجنون العام في الشارع المصري واللا مبالاة في الحياة المصرية وكأن البلد موش بلدنا.. وكأننا لسنا مصريين.. بل زحلاويين يعني قادمين من كوكب زحل! قال: تفضل البيت بيتك! 4 ـ خرج الخير وشقيقته البركة من حياتنا بعد أن قست صدور الناس واسودت القلوب وأصبح كل واحد لا يري في مرآة الحياة إلي وجهه هو ووجوه أولاده وزوجه ومحاسيبه ومريديه.. فانعدمت الرحمة وتكالب الجميع علي الكعكة.. مين يلحق ومين يأخذ ومين يلهط.. المهم إن ماحدش غيره يطول حاجة في آخر الأمر! 5 ـ زاد الفجر ـ برفع الفاء ـ في طول البلاد وعرضها.. ومعه الانحراف وسوء الخلق! وركب الفساد جوادا أسود أحمق خطاه يرمح في كل شبر وكل حي وكل ديوان وكل منتجع وكل مجتمع.. حتي أصبحت له عملة علي وجهها الأول كلمة فسد.. وعلي وجهها الآخر كلمة فاسد! 6 ـ نسينا ديننا.. وإذا تذكرناه.. تذكرنا قشوره وعناوينه.. نصلي ونصوم ولكن لا نعمل بصلاتنا ولا نتعظ بصومنا.. نحمل أغلفة الكتب الدينية ولا نعرف ما بداخلها, ونسمع ما يروق لنا من آيات قرآنية وأحاديث نبوية ووصايا دينية ونرددها كثيرا كما الببغاوات.. ولا نتعظ بها.. بل نحرفها أحيانا. ونفرقع في القنوات الفضائية بين الحين والحين معارك تليفزيونية دون كيشوتية يتحول فيها مشايخ الدين وأصحاب الفتاوي إلي نجوم جراند بريميير ولا نجوم السينما! 7 ـ وهذه الهجمة الشرسة من فنون العولمة الغبية وافلام العري السافر واغاني غرف النوم وكليبات الرذيلة.. حاجة تجنن! ............... ............... قلت لعميد أساتذة علم النفس في بلدنا: ـ ولا تنس يا عزيزي.. أن الحكومة تسهم في جنون الناس في بلدنا. قال: تقصد بأفعالها وقراراتها! قلت: الحكومة في رأيي وفي رأي طابور طويل من عقلاء القوم فينا.. ليست مجنونة ولا يحزنون.. بل هي اعقل من عمنا ابوقراط نفسه.. برغم أنها تصدر في كثير من الأحيان قرارات تجنن وتصيب العقل بلوثة.. إلا آنها حكومة عاقلة جدا.. وهل هناك في الدنيا بحالها حكومة إلكترونية مجنونة؟ ولكن حكومتنا الرشيدة لكي تزيد الخلق جنونا فوق جنونهم.. فإنها تعقد اجتماعاتها لا.. لكي تحل المشكلات والأزمات.. ولكن لكي تتفنن في العكننة علي خلق الله.. وتنغيص حياتهم.. * مثلا إذا رأت الحكومة أن إنفلونزا الخنازير سوف تحصد أرواح آلاف من التلاميذ إذا فتحنا المدارس في السادس والعشرين من سبتمبر.. عشان الدراسة تبقي32 أسبوعا.. وليدفع الآباء والأمهات الثمن ويا له من ثمن.. حياة أطفالهم وأولادهم وبناتهم..! لماذا لا تؤجل الدراسة كما فعلت عمان وقطر؟ إن دولا كثيرة تفكر في تأجيل الدراسة.. فلماذا لا نحذو حذوها وننقذ جيلا مصريا بحاله من الموت.. أفيقوا أيها السادة قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ولا اللطم علي الخدود؟ اغلقوا المدارس أيها السادة.. لحين إشعار آخر.. والغوا موسم الحج نفسه.. وقد فعل النبي نفسه ذلك عندما اجتاح وباء الطاعون شعاب مكة! * الشيء نفسه بالنسبة لإنفلونزا الطيور, وقد توطنت في مصر, ونخشي أن تصنع مع إنفلونزا الخنازير تحالفا قاتلا! * إذا رأت الحكومة أن طوابير الخبز طالت واستطالت.. تبدأ حملة لإغلاق المخابز المخالفة.. حتي لا يجد الناس رغيف عيش واحدا.. ويزداد طول الطوابير! * وإذا رفع الجزارون تسعيرة اللحم.. استوردنا للناس لحوما مصابة بالطاعون من دول معروف أن المرض يتفشي بها وليأكل الناس لحوما مصابة أو يقعوا في براثن الجزارين ليجزروهم! * وإذا اشتكي الناس من القمح الروسي المستورد المليء بالحشرات والمواد الضارة التي تسبب أمراض الدنيا.. سارعنا باستيراد مزيد من القمح الروسي الفاسد وليضرب الناس رؤوسهم في أقرب حائط! * إذا أجمع الناس علي فساد سياسة وزير ما.. أو محافظ ما.. أو مسئول ما.. تتمسك به الحكومة عندا وكبرا.. بل ربما تمنحه اختصاصات أخري زيادة في إغاظة الناس! * تظل وزارة التعليم العالي تتعنت وتتمسك بالمجاميع عند دخول طلاب الثانوية العامة الجامعة.. وعندك الإعلام فوق الـ95% نجاحا.. ثم إذا بها تسمح لطلاب التعليم المفتوح بالالتحاق بكلية الإعلام المرموقة بــ50% فقط! موش بالذمة دي حاجة تجنن! * لم نعرف حتي الآن من السبب في إصابة بلدة البرادعة في القليوبية بوباء الطاعون اللعين الذي اختفي من العالم كله في القرن الماضي.. والذي انتقل إلي مدن وقري أخري؟ كل واحد يلقي بالاتهام علي الآخر.. والحكومة تركت الطاعون يتسلل إلي قرانا التي تشرب مياها ملوثة وهي تحاول كشف سر: من الذي تسبب في ظهور هذا الوباء اللعين؟ أما كفانا وباء إنفلونزا الخنازير والطيور؟ ولكن تلك حكاية أخري وفصل جديد من فصول بلاوي الحكومة الرشيدة! حاجة تجنن موش كده! هل يريد أحد منكم تذكرة دخول للسرايا الصفراء.. دخول بلا خروج؟ ............... .............. إذا كانت الساعة المعطلة هي أضبط ساعة في العالم مرتين كل يوم عند الثانية عشرة ظهرا أو عند منتصف الليل كما يقول الفيلسوف نيتشه.. فهذا يعني أن كلام من تعطلت عقولهم أحيانا هم أكثر دقة وصوابا ربما من كلام جيش من العاقلين.. فمعني هذا القول صدق المثل القائل: خذوا الحكمة من أفواه المجانين.. والمجانين الذين أخذت منهم الحكمة أولهم قابلته وحاورته داخل مستشفي السرايا الصفراء في العباسية ـ التي يريدون بكل أسف أن يستولوا علي حديقتها الرائعة واقتطاعها وتحويلها إلي عمارات سوبر ستار لحيتان المقاولات الأكابر الذين تربوا في عصر الحكومة الإلكترونية المبجلة الذين يحققون مقولة غضنفر السينما المصرية توفيق الدقن في مأثورته: الشغل هنا علي ودنه! والحكاية من الأول.. أنني ذهبت ـ إلي مستشفي الأمراض العقلية وهذا اسمها للقاء من يدعون الجنون لكي يهربوا بجريمتهم.. منهم من قتل أمه أو أباه أو أخاه.. أو حتي أولاده ضناه حنايا صدره.. ثم ادعي الجنون.. ولأنني بطبعي قلوقا لا أستقر علي حال.. ولا أصبر علي منوال.. فقد التقيت بمدير المستشفي ـ للأسف ضاع مني اسمه ـ وبالقطع هو يذكرني كان رجلا مهذبا لطيفا أمر لي بفنجان من القهوة لم أشربه لتعجلي.. وأمهلني هو عشر دقائق فقط يعرف فيها بعض أمور المستشفي التاريخي.. ولكنني لم أصبر.. وتسللت وحدي إلي العنابر الرجالي التي تضم مجانين ألف صنف وصنف.. وأول من قابلني رجل شقلباظ رأسه إلي تحت وقدماه معلقتان بالحائط.. سألته: ما تتعدل يا عم؟ قال لي: ما أنا كده معدول! أشارت لي ممرضة مسرعة: أصله طول عمره كده من يوم ما دخل المستشفي.. وإذا وقف عدل يعيط ويمرض ويترعش ويصرخ لحد ما يرجع لحالته الأولانية! ** قال لي طبيب: أصل جهازه الهضمي والتنفسي ومركز سريان الدم استقرت علي هذا الوضع العكسي! وقع أقدام سريعة خلفي.. نظرت فإذا بطبيب يرتدي البالطو الأبيض وفوق عينيه نظارات طبية سميكة يستوقفني: حضرتك الصحفي الكبير.. أنا دكتور نشأت مساعد المدير. قلت: أهلا.. تشرفنا.. قال: لقد أمرني المدير أن أرافقك في جولتك.. قلت: يبقي كده كويس.. بدل ما أتوه كده واللا كده! ورحنا نمر علي المرضي في العنابر.. المرضي ينظرون إلي الطبيب المرافق ويتغامزون أو يصمتون.. قال الطبيب المرافق: أصل أنا واخد عليهم.. دول زي اخواتي تمام.. غلابة عقلهم علي قدهم! أسأله: هم عندهم إيه؟ قال كأنه يقرأ من كتاب مطالعة: عندهم شيزوفرينيا مركبة+ عقدة اضطهاد منذ الصغر+ حالة اكتئاب في الكبر+ انفصام في الشخصية وشعور طاغ ومؤلم بالذنب! قلت: ياه.. كل ده عند العيانين دول.. أنا شايف انهم هاديين جدا وظراف كمان! قال: دول بس ساكتين عشان خايفين حبتين! قلت: من ايه؟ قال وقد اتسعت حدقتا عينيه واحمرتا وانتفض وجهه زرقة واصفرارا: اصلهم خايفين من الديب السحراوي اللي بيأكل العيال الصغيرين اللي بيتشاقوا وما بيسمعوش الكلام؟ قبل أن يكمل عبارته.. كان أربعة من الممرضين العتاولة ينقضون عليه.. لا أعرف من أين أتوا؟ ومن أرسلهم؟ وهم يصيحون به: عملتها برضه يا دكتور زناتي.. الحمد لله إن احنا لحقناك في الوقت المناسب وجاءني مدير المستشفي يلهث وهو يقول: أنا آسف انشغلت عنك.. أصل الدكتور زناتي ده كان طالبا في كلية الطب وأصابه المرض النفسي وهو في ثانية كلية.. فجاءوا به إلي هنا وهو لا ينسي أبدا أنه طبيب بكرة يخف.. ويطلع ويبقي دكتور قد الدنيا..! ................. ................ طابور طويل من عقلاء القوم فينا.. قطعنا تذاكر دخول بلا عودة إلي مستشفي السرايا الصفراء.. لأننا بالفعل نعيش في عصر بلا عقل وبلا حكمة وبلا صواب.. ودولوني ياولاد الحلال أين العقل.. وأين الحكمة. وإنفلونزا الخنازير تحصد الأرواح.. وعندنا حتي الآن نحو745 حالة.. وأوروبا تنتظر إصابة ربع سكانها, وأمريكا نصف سكانها.. ونحن نركب عربة الجمود والكسل واللامبالاة, ونفتح الباب لدخول المدارس+ آلاف الحجاج الذين سوف يحملون لنا الفيروس القاتل.. الذي لن يبقي ولن يذر.. وقد أعذر من أنذر!{ ** ملحوظة: من عندي: مازال لدي دفتر تذاكر بحالة لدخول السرايا الصفراء.. لمن يريد!** |
#5
|
||||
|
||||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
تسبب دخول إضراب شركة النظافة الإيطالية أسبوعه الرابع في غرق شوارع أحياء الدقي، والعجوزة، وشمال الجيزة، بأكوام القمامة، فيما أجل المجلس المحلي لمحافظة الجيزة اجتماعه مع شركة النظافة الايطالية ، والذي كان مقرر عقده اليوم الأحد إلى الأربعاء القادم. ورصدت كاميرا "المصري اليوم" أكوام القمامة في المهندسين أرقى مناطق الجيزة، في شوارع "سليمان أباظة" والشوارع المواجهة لنقطة شرطة المهندسين، وأمام مسجد "مصطفى محمود"، والحديقة المحيطة بالمسجد. وقال الدكتور "مصطفى الخطيب" رئيس مجلس محلي محافظة الجيزة، لـ"المصري اليوم" أن المجلس أجل اجتماعه مع الشركة الإيطالية لدعوة أكبر عدد ممكن من القيادات الشعبية، ورؤساء المجالس المحلية وشركات النظافة المحلية، مضيفا أنه سوف يطرح على الشركة الايطالية أربعة حلول، الأول دفع 5 مليون جنيه دفعة مقدمة من المحافظة للشركة مقابل خطاب ضمان من الشركة، والثاني إحالة جميع القضايا المرفوعة من المحافظة والشركة إلى هيئة تحكيم على أن يختار الطرفين أعضاء اللجنة، والثالث السماح للشركة بإقامة مصنع لتدوير القمامة في المدفن الصحي بالإضافة إلى الاشتراط عليها أن تجمع القمامة من المنازل والشوارع الجانبية وكنس الشوارع ورشها بالمياه. وأكد الخطيب أنه في حالة التوصل إلى اتفاق في الاجتماع، فسوف يمهل الشركة أسبوعين لرفع القمامة من جميع شوارع أحياء الدقي، والعجوزة، وشمال الجيزة، أما في حالة فشل الاجتماع في التوصل إلى أية حلول مع الشركة، كما قال الخطيب، فسوف يتقدم المجلس بطلب لوزارة المالية بدعم هيئة النظافة والتجميل في الجيزة بـ (100 مليون) جنيه حتى تستطيع تأدية عملها في هذه الأحياء، والاعتماد على الشركات الوطنية في جمع القمامة من الأحياء الثلاثة |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=225262
«الزبالة» تواصل الزحف فى الجيزة ستمرت أزمة القمامة فى محافظة الجيزة، حيث امتلأت شوارعها - خاصة فى أحياء شمال الجيزة والدقى والعجوزة والمهندسين - بالقمامة باستثناء المنطقة التى زارها جمال مبارك، أمس الأول، احتفالا بانتهاء مشروع تطوير منطقة العجوزة القديمة. قال مصدر مسؤول بمحافظة الجيزة إن هيئة النظافة، بالتعاون مع حى العجوزة، نفذت حملة نظافة، استعدادا لزيارة نجل الرئيس لتعويض إضراب الشركة الإيطالية. وشهدت شوارع رئيسية فى المهندسين والدقى وإمبابة تراكم أكوام القمامة، وأيضا بجانب أسوار المدارس والمستشفيات. وترصد «المصرى اليوم» أزمة القمامة من خلال عدّاد يومى ينشر فى صفحتها الأولى ليكون مؤشراً يوميا لتخاذل المسؤولين ودعوة يومية حضارية للخلاص من «الزبالة». من جانبه، قرر المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الجيزة عقد اجتماع غدا الأربعاء لحل أزمة النظافة فى أحياء العجوزة والدقى وشمال الجيزة. وقال عبدالخالق عزوز، رئيس حى شمال الجيزة، إن محافظ الجيزة زار سرا بعض شوارع إمبابة للوقوف على الحالة فى ظل الأزمة، مشيرا إلى أن المحافظ ألغى إجازات جميع رؤساء الأحياء والعاملين بها خلال أيام العيد. والصورة اليوم لموقف أتوبيس بولاق الدكرور بشارع السودان بالمهندسين، الذى تحول إلى مقلب قمامة، رغم كونه الموقف الرئيسى بالمنطقة، ويستخدمه آلاف المواطنين يوميا، الذين اضطروا إلى التكدس على أطرافه بسبب الرائحة الكريهة وانتشار الزواحف والحشرات. كما ترصد «المصرى اليوم» فى ملف شامل فى صفحتها السادسة الوضع داخل مدينة الجيزة، وقصصاً من الأحياء التى امتلأت شوارعها بـ«القمامة»، وتعكس الإهمال والتقصير من جانب مسؤولى المحافظة وهيئة النظافة والشركة الإيطالية. |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=225469
زمة القمامة تتصاعد:«ميدان لبنان» ينضم للمناطق الموبوءة.. والجيزة تستعين بـ «المقاولون العرب» عقدت أجهزة وزارة البيئة اجتماعاً طارئاً مع مسؤولى محافظة الجيزة، أمس، لحسم أزمة النظافة التى تصاعدت خلال الأسابيع الماضية، بسبب إضراب شركة النظافة الإيطالية عن العمل، مما أدى إلى تراكم القمامة فى أحياء العجوزة والدقى وشمال الجيزة. علمت «المصرى اليوم» أن الاجتماع عقد استجابة لطلب الرئيس حسنى مبارك بسرعة حل الأزمة خلال اجتماعه منذ أيام مع مجلس الوزراء، ووجه فى الاجتماع انتقادات حادة لوزيرى البيئة والتنمية المحلية لصمتهما على الأزمة، وطالبهما بسرعة حلها خلال أسبوع. وقررت المحافظة الاستعانة بشركة المقاولون العرب لحل أزمة النظافة فى شوارع إمبابة والتى تعد أكثر المناطق إنتاجاً للقمامة، حيث تنتج ٢٥٠ ألف طن يومياً. واستمرت الأزمة لليوم الثانى والعشرين على التوالى، وامتدت القمامة إلى ميدان لبنان فى المهندسين الذى يضج بالعديد من السفارات والبنوك والمحال الكبرى، وشكا مترددون على مسجد الشريف حسام فى الميدان من انتشار الروائح الكريهة واقتراب القمامة من المسجد. من جانبه، كشف اللواء محمد لبن، رئيس الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة الأسبق، عن أن الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء السابق، «ضغط» على المحافظين من أجل دخول شركات النظافة الأجنبية للعمل فى مصر، وقال إن الدكتور عبدالرحيم شحاتة، محافظ القاهرة السابق، رفض وقتها بشدة دخول شركات النظافة أحياء العاصمة، مؤكداً أن العقود المبرمة بين الحكومة وشركات النظافة الأجنبية بها «ثغرات قانونية كثيرة» لصالح الشركات الأجنبية. وتابع لبن أن عقود شركات النظافة مستمرة لمدة ١٥ عاماً، وأن الشركات الأجنبية الثلاث «الإيطالية والفرنسية والإسبانية»، تحصل على ١٨٠ مليون جنيه سنوياً، مطالباً بتأسيس شركة قابضة للنظافة والتجميل تنبثق منها شركات فرعية فى المحافظات. |
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu....htm&DID=10075
ملاحظات ضرورية علي قضية القمامة! ا أدري هل ما زال قادة الرأي في مصر مهتمين بقضية القمامة أم أن مواضيع أخري قد غلبت, وجذبت الأنظار قضايا أخري أكثر ألفة مع ما هو معتاد ومتواتر ولا يبدو أنها تدعو أبدا إلي الملل. وأخشي ما أخشاه أن القضايا تأتي إلي بر مصر جاذبة للأنظار ملحة علي أحوال الناس, ثم بعد ذلك يضيع منها الوهج لأن بعضا من الاهتمام أدي إلي بعض من الحلول, ويبقي الحال في النهاية علي حاله, وينصرف الناس بعدها تحت القيادة الواعية للجماعة الفكرية نحو القضايا المصيرية التي سيطرت علي حياتنا خلال العقود الطويلة الماضية. قائمة الأمثلة علي ذلك طويلة, وقبل فترة ليست بعيدة كان رغيف العيش هو بطل الساحة ونجمها الأوحد, وفي فترات كثيرة أكد الجمع أن قضية التعليم هي قضية القضايا ومنبع تقدم الأمم, وفي فترات أخري أصبح التطرف والغلو هو الموضوع الذي لا موضوع بعده ما بين الصحف والتليفزيون. وهكذا أحوال وقضايا وموضوعات تظهر وبعدها تختفي, ولكن الاختفاء لا يكون دليلا علي حل المعضلة, وإنما لأن بعضا من المسكنات جعلتها أقل إلحاحا أو تعود الناس عليها حتي باتت من معطيات الحياة كالقدر المحتوم والقضاء النافذ. مثل هذا لا ينبغي له أن يحدث مع موضوع القمامة, وفي وقت من الأوقات كتبت في مجلة الأهرام الاقتصادي مقالا تواضعت فيه آمالي إلي الدرجة التي طالبت فيها أن يكون لنا هدفان قوميان فقط: النظافة والتخلص من القمامة مثلما هو الحال في الدول الأخري; ووضع نظام تعليمي يسمح بالتخلص من الدروس الخصوصية. وأيامها عاتبني صديق لأنني لم أدرج تحرير فلسطين ضمن تلك الأهداف القومية الكبري, فأجبته بأنني أظن أن ذلك من البديهيات التي لا تحتاج إلي ذكر, وأخفيت عنه خوفي أن تنتظر القمامة حتي يتم التحرير. وعلي أية حال, وخلال الأسابيع الماضية انفجرت القضية كما لم تنفجر منذ وقت بعيد, برغم أن حال القذارة في مصر لم يكن ممكنا تجاهله أبدا, وذات مرة قرأت في مجلة سياحية سويسرية مقالا وصف القاهرة بأنها تلك القرية الكبيرة التي تشعر بها حال خروجك من الطائرة حيث الرائحة المميزة بالقري, أما بعد التجول في شوارعها فإن القمامة كانت دائما جزءا من الوصف المميز لقاهرة المعز, ومحروسة المصريين, في كتابات الرحالة والسائحين والزوار. كان ذلك قبل وقت طويل من انفجار الأزمة الحالية التي تراكمت فيها القمامة تلا بعد تل, وحتي قبل ذبح الخنازير والتخلص منها ومعها إضراب الزبالين, فلم تكن انفلونزا الخنازير قد عرفت بعد, ولا كان قد وصل منها إلي بر مصر فيروس. فالمسألة ببساطة, ودون تفاصيل كثيرة, تنبع من حقيقة بسيطة تريد كثرة منا ألا تصدقها, وهي أننا أصبحنا ثمانين مليون نسمة, وربما ما هو أكثر الآن, وهؤلاء جميعا يخرجون كثيرا من المخلفات التي إذا لم يتم التخلص منها, أو الاستفادة منها, فإنها تتحول إلي ما هو مشهود الآن من قمامة. وتشير بعض التقديرات لعام2009 إلي أن المتولد اليومي للمخلفات الصلبة القمامة43 ألفا و835 طنا يوميا علي مستوي الجمهورية, أي أن المخلفات الصلبة الناتجة في مصر تقدر بـ20 مليون طن سنويا, وتشيـــــر هذه التقديرات أيضا إلي أن محافظة القاهــــرة تنتـــج يوميا10 آلاف و795 طن قمامة بخلاف3 آلاف طن مخلفات مبان وأتربة, حيث إن القاهرة تعد واحدة من أكبر10 مدن من حيث الكثافة السكانية, بالإضافة إلي نحو2 مليون زائر للقاهرة يوميا من المحافظات المختلفة. كما يبلغ حجم النـــاتج اليومي لرفع القمامة في محافظـــة الجيزة حـــوالي4610 آلاف طن, ويليها الدقهلية3825 طنا ثم القليوبية3455 طنا والإسكندرية2615 طنا والبحيرة2160 طنا والشرقية1730 طنا وكفر الشيخ1725 طنا والمنوفية1265 طنا والمنيا1220 طنا, أما بالنسبة لأقل المحافظات من حيث حجم المخلفات فهي الوادي الجديد65 طنا يوميا والأقصر120 طنا يوميا. وتنقسم المخلفات الصلبة إلي عدة أنواع أساسية تشمل النفايات العضوية بنسبة55% من إجمالي المخلفات, والورق والكارتون بنسبة15% من النفايات, ومخلفات البلاستيك بنسبة6% ونفايات معدنية4% وزجاج2% والنسيج2% و16% للنوعيات الأخري كالأخشاب. مثل هذه الأرقام لا تظهر فجأة, وحتي الزيادة السكانية لا تظهر فجأة, وفي كل مجتمعات العالم فإن التغيرات في أغلبها لا تحدث في شكل طفرات مفاجئة, والدول والمجتمعات والحكومات ذات الحكمة والحصافة تعرف كيف تتقي البلاء قبل وقوعه. ولكن ما بالنا نبدو كما لو كان الأمر هبط علينا كما تهبط المخلوقات الفضائية علي قري نائمة في وداعة فتحيل حياتها جحيما كما يحدث في بعض الأفلام. وموضوع القمامة ليس أزمة ينطبق عليها تعريف الأزمات حيث تأتي فجأة ولا يوجد إلا وقت ضئيل لاتخاذ القرار في قضية حيوية, وإنما هو قضية موجودة منذ وقت طويل, وكل ما حدث أنه تضافرت مجموعة من العوامل الجديدة التي فاقمت ما كان موجودا منذ وقت بعيد. ولعلي كنت ـ وما زلت ـ من المقدرين للمجهود التي قامت به حكومة الدكتور أحمد نظيف في تغيير الحياة الاقتصادية والاجتماعية المصرية, وهو ما عبرت عنه في كتابات كثيرة. ولكن مع هذا التقدير, فإنه لا يمكن إعفاء الحكومة من المسئولية عن ضعف قدرتها علي التنبؤ والتعامل مع قضايا تتراكم مشاكلها تحت أعيننا ثم نجد أنفسنا' فجأة' نتحمل المسئولية عن معالجتها علي المدي الطويل, مع الوعد أن بعضا من الآثار الإيجابية سوف نحس به بعد شهور في مطلع عام قادم. تماما كما حدث في قضية رغيف العيش الذي بدأنا نشعر ببعض التحسن, ولكننا نعرف أن القضية برمتها لا تزال باركة علي صدورنا. ومن المدهش أن الحكومة التي لم يكن مطلوبا منها التنبؤ بالأزمة الاقتصادية العالمية لأنها لا تملك الإمكانية, فإنها تعاملت معها بنضج وكفاءة ونتائج جيدة بينما ظلت مترددة ومتلعثمة بالنسبة لقضايا حياتية مهمة للمصريين. وللحق فإن تحميل الحكومة المسئولية لا يعفي كل الأطراف الأخري من المسئولية, حيث نفتقد عادة تلك الميزة التي تتمتع بها شعوب أخري والخاصة' بالتركيز القومي' والتي تعني قدرة الحفاظ علي الهدف والسعي نحو تحقيقه, وربما فيما عدا القضية الوطنية الخاصة بالحفاظ علي مصر وحمايتها من الغزاة والمحتلين, فإننا لم ننجح في أخذ القضايا إلي خواتيمها. وبعد قرنين من النهضة المصرية لا زال26% من المصريين يعانون من الأمية( كان ذلك هو الوضع في المكسيك عام1985 عندما زرتها, أما في اليابان فقد كان ذلك هو الحال في مطلع القرن العشرين أي قبل أكثر من قرن من الزمان). ومن العجيب أن المصريين في العموم لا يكفون عن تذكير لاعبي كرة القدم بضرورة التركيز علي الهدف, بينما لا يفعلون ذلك إزاء قضاياهم الكبري فإذا خفت المشكلة تعايشوا معها, وإذا طالت أصبحت من معطيات الحياة وجري الانصراف إلي قضايا أخري. والمصريون هنا ليسوا كتلة هلامية من البشر, وإنما هم هؤلاء الذين يمشون في الطرقات ويذهبون إلي العمل, ويتخذون القرارات اليومية, ويتحدثون ويعلقون, ويتهكمون ويطلقون النكات, وببساطة يعيشون في عالم يريدونه أفضل, أو أنظف, مما هو عليه. المشكلة مع هؤلاء جميعا, حكومة وشعبا وأحزابا وإعلاما وجماعات وجمعيات, أننا مصممون علي كوننا نحن المصريين حالة خاصة بين البشر. فإذا جاءتنا مشكلة مثل القمامة تصورنا أن حلها لا بد أن يكون مصريا خالصا, أي ألا تحل علي الإطلاق, وتترك للزمن الذي أبقي الأهرامات علي حالها لآلاف السنوات. ولكن الحياة لا تتركنا أبدا علي حالتنا الخاصة, وكلما تقدم الآخرون تأخرنا بالضرورة, وفي عالم الجراثيم والفيروسات الطائرة مع الطيور والخنازير والطائرات والهجرة لا يستطيع شعب أن يترك قضية القمامة بلا حل. وكان الحل في كل شعوب الدنيا قائما علي مجموعة من البديهيات: أولها أن النظافة ليست من الإيمان فقط بل إنها من مستلزمات التقدم, ولا يمكن لدولة أن تكون متقدمة ما لم تكن دولة نظيفة. وثانيها, وهذه جاءت من العلوم الطبيعية, أن' القمامة' ثروة كبيرة لأنها في النهاية مثلها مثل الأشياء مكونة من ذرات وجزيئات ومواد يمكن كلها أن تعود إلي أصولها. وكما هو معروف أنه يمكن تنقية المياه ثم إعادة استخدامها مرة أخري للشرب أو للري, فإنه يمكن تنقية القمامة وتدويرها مرة أخري لكي تكون أمورا مفيدة. و ثالثها, أن الأمر كله يمكن معالجته من خلال دورة تبدأ بتجميع وفرز القمامة من المنازل والمصانع, ثم بعد ذلك يجري نقلها إلي حيث تدفن أو تحرق في الدول النامية الفقيرة ولكن النظيفة, أو يجري تدويرها وإعادة تصنيعها في الدول المتقدمة, وبذلك تشكل قيمة مضافة للدخل القومي. ومن المعروف أن غالبية الدول الأوروبية تتبع نظام فصل القمامة من المنبع, سواء كانت مخلفات عضوية مثل مخلفات الطعام, ومخلفات أخري مثل البلاستيك والورق والكرتون والمعادن والزجاج. وقد قامت دولة مثل اليابان بخطوات هامة علي طريق تقليص حجم القمامة, ويعد تدوير علب السلع المحفوظة والزجاجات البلاستيكية من الصناعات البارزة فيها. كما تشجع الولايات المتحدة سكانها في عدد من الولايات علي فرز نفاياتهم وفصل ما يصلح منها لإعادة التدوير بالتعاون مع بعض جمعيات حماية البيئة. وتستثمر دول الاتحاد الأوروبي حوالي ما يقرب من100 مليار يورو سنويا في صناعة تدوير المخلفات. هذه البديهيات ليست صعبة أو معقدة وكل ما تحتاجه هو نظام وإدارة وتركيز, لأن مصر وقمامتها ليستا حالة خاصة, وقد أشارت دراسة لمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة إلي أن قمامة القاهرة تعد من أغني أنواع القمامة في العالم, وأن الطن الواحد من الممكن أن يتراوح ثمنه ما بين ستة إلي ثمانية آلاف جنيه, ويمكن للطن الواحد أن يوفر فرص عمل لثمانية أفراد علي الأقل. كما تشير إلي أن هناك فاقدا يقارب12 أو13 مليار جنيه سنويا من مصادر الثروة الطبيعية في القمامة, وهي مخلفات يمكن إعادة تدويرها واستخدامها إضافة لنفايات صناعية قابلة للتدوير, مثل الزجاج والورق والصاج ولعب الأطفال والملابس الداخلية والأحذية الرياضية والموكيت والمواسير والأجهزة الكهربائية والعبوات. ومعني ذلك أنه يمكن للقمامة أن تمثل مصدرا مهما للدخل القومي بدلا من أن تكون ثروة مهدرة. وقد عبرت السينما المصرية في عام1980 عن ذلك من خلال فيلم انتبهوا أيها السادة, حيث تم تسليط الضوء علي دور الزبالة في تغيير الأوضاع الاجتماعية للمصريين في عقد السبعينيات من القرن الماضي, حيث استطاع الزبال بأمواله وعماراته وسياراته تحقيق ما لا يستطيع تحقيقه أستاذ جامعي. أيامها احتفي النقاد والمعلقون بالفيلم لأنه أدان عصر الانفتاح الاقتصادي الذي قلب الأوضاع في المجتمع, ولكنه في نفس الوقت ربما وضع يده علي قلب المعضلة المصرية كلها والتي جعلتنا حتي الآن نختلف عن الدول إلي تقدمت في العالم. فبينما قامت هذه الأخيرة علي تكامل الأدوار والوظائف بين الزبال والأستاذ الجامعي, فإننا وضعنا قيمة من الاحترام الخاص الذي يستحقه الأستاذ, بينما سلبنا الآخر من ذات القيمة لأنه لا يقوم بمهنة محترمة. وبعد ثلاثة عقود من الفيلم أصبح لدينا كثرة من أساتذة الجامعة المحترمين, ولكن جماعة الزبالين إما أنها انتهت, أو توقفت عن العمل, أو أضربت, وكانت النتيجة أننا أصبحنا شعبا يعيش في بحر من القمامة. وحدث ذلك في الوقت نفسه الذي كانت فيه البيروقراطية تطيل التفكير في البديل الوطني, أو الأجنبي الذي هو الآخر وطني مع إدارة أجنبية علي الأغلب من أصول مصرية, وسواء كانت المعالجة من هذا أو ذاك فإن ما نراه أمام عيوننا كان فشلا صافيا. واتسم الأداء الحكومي في التعامل مع المشكلة بالقصور, أما قوي المعارضة فلم تتعامل مع المشكلة بشكل جاد, بل غلب عليها طابع السخرية دون محاولة طرح أفكار خلاقة وحلول بديلة للتعامل مع المشكلة. ولكن الصورة ليست كلها سوداء, ولم تكن كل الأيام كالحة, حيث طرح في الشهور الماضية عدد من الأفكار بجهود أهلية وشعبية, وتركزت بدرجة أكبر في القطاعات الشبابية والنسائية, لترسيخ أهمية النظافة في الوجدان المصري العام, جاء بعضها من جمعيات للمجتمع المدني, ومن الصحافة القومية والخاصة, وأطلق شباب حملات علي الفيس بوك لحث المصريين علي نظافة بلادهم, عبر طرح شعارات مثل تعالوا ننظف بلدنا بأيدينا وتعالوا نغير طباعنا للأحسن وتعالوا نجمل شوارع مصر وتعالوا نزين ميادينها. وأطلق بعض المواطنين( دانا موسي) حملة تنظيف أحد المحافظات التي صارت مليئة بالقمامة, مثل حملة نظفوا الجيزةCleanUpGiza, والتي تهدف لحث الشباب علي خدمة المجتمع ونظافة البلد. كل ذلك يعكس وجود طاقة جبارة جاهزة لمن يريد استخدامها في البناء والتقدم, بدلا من هؤلاء الذين يريدون استخدامها في التطرف والغلو والهدم. |
#9
|
|||
|
|||
مشاركة: مصر تغرق فى أكوام الزبالة و الفئران و الصراصير و النمل
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?Cu....htm&DID=10082
أكوام القمامة تفوح بروائح كريهة في شوارع القاهرة حرب الزبالة تشتعل عاني القاهرة مثل باقي المدن والقري مشكلة انتشار القمامة وإن كانت' أحسن الوحشين', فالحواري تتكدس بها القمامة وتفوح منها الروائح الكريهة, والشوارع الكبيرة تحيط بها الزبالة والصناديق غير كافية وأصبح الوضع مأساة ولا يطاق.. لكن للأسف لم تكن المشكلة سببها التخلص من الخنازير بل المشكلة تقاعس الشركات الأجنبية عن القيام بعملها وسوء سلوك الزبالين القدامي الذين يلقون فضلات الطعام في الشوارع بعد جمعها من المنازل وهي تمثل60% من الزبالة المنزلية ورغم ذلك يحصل الزبال مابين5 و10 جنيهات من الشقة الواحدة شهريا, إلي جانب تحميل فاتورة الكهرباء رسوم تنظيف المنازل والشوارع والتي يتم تمويل الشركات الأجنبية منها, والتي لاتقوم بدورها في جمع ونقل الزبالة والسبب أنها لاتجد من يحاسبها نتيجة ضعف العقود المبرمة معها, فهي مليئة بالثغرات. وبتناول مشكلة الزبالة الذي يعاني منها الجميع يقول المحاسب أحمد فكري عضو مجلس محلي القاهرة وعضو لجنة المرافق إن الشكاوي تزايدت بشدة من المواطنين بسبب تراكم الزبالة وخروج الروائح الكريهة وزيادة ال**** والقطط الضالة التي تتغذي عليها بالإضافة لانتشار الذباب خاصة في الشوارع الجانبية والحواري, حيث لايتم رفع الزبالة سوي مرة أو مرتين في الأسبوع إلي جانب قلة وسوء حالة صناديق القمامة. وللأسف تلتف الزبالة حول أسوار المدارس التي نربي ونعلم فيها أبناءنا, وكذلك دور العبادة ولم يعد هناك احترام لهذه الاماكن ومن المشكلات قيام هذه الشركات بوضع الصناديق في عرض الشوارع الرئيسية وفي أماكن غير مناسبة ويطالب أحمد فكري بمشاركة أكبر للمحليات في مسألة النظافة حتي تكون هناك رقابة علي عمل هذه الشركات, والاطلاع علي بنود التعاقد معها ليعرف كل واحد حقه. ويقول اللواء مهندس كمال محمد حبيب من سكان المقطم, إن الزبالة أصبحت منتشرة في المقطم, فكما تري هذه الزبالة بجوار مسجد النصر.. وسألت بعض العاملين علي سيارة شركة النظافة فقال أحدهم إن الصندوق ملئ بالزجاج المكسور الذي يعرضنا للخطر ولايوجد معنا أدوات من مقاطف أو كواريك أو أي شيء. ويقول مسعد عدلي سعد, متعهد جمع قمامة ومعه ترخيص, إن القاهرة أسوء من الجيزة من حيث مشكلة الزبالة, فحي مثل المطرية فيه150 عامل جمع قمامة لكن الشركة المتعاقدة لا تعيرهم أي اهتمام. ويشير إسحاق ميخائيل رئيس جمعية وحدة جامعي القمامة إلي أن جمع القمامة لايحتاج لخبرة أجنبية, والشركات الأجنبية ما هي إلا خواجات قادمون من الخارج ليس لديهم أي امكانات ولا يفهمون في جمع القمامة والتعامل معها, فالعمالة هم الزريبية الذين يجمعون القمامة من المنازل والنقل بسياراتهم مبالغ تافهة. ويضيف أن الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة شكل لجنة من الجمعية ورئيس هيئة النظافة ورئيس الإدارة المركزية للنظافة ويقوم بعمل لقاءات شهرية معنا لمتابعة التوصيات وسير العمل, ويجب علي رؤساء الأحياء متابعة العمل لأن تراكم الزبالة بطريقة عشوائية يعتبر كارثة, فمنشية ناصر تجمع9 آلاف طن يخرج منها15% زبالة لافائدة منها كانت الجمعية ملزمة برفعها للمقالب العمومية يوميا, لكن حاليا يتم استخلاص المواد الصلبة والتخلص من العضوية بطرق عشوائية, فأصبحت كميات مهملة, وللعلم يعمل في مجال جمع وتصنيف ونقل القمامة في منشية ناصر45 ألفا وهي عائلات تفهم هذا العمل جدا. وللمسئولين رأي حيث يقول المهندس نبيل اسماعيل علي وكيل الوزارة للإدارة المركزية للنظافة بالهيئة العامة بالقاهرة إن الشركات الأجنبية سبب القصور الشديد, فالعقد المبرم سنة2003 كان بمثابة عقد اذعان, فالشركة لها كل الحقوق والمحافظة عليها والاذعان لمطالبها الأمر الذي أدي لجعل الشركات أقوي من المحافظة في حين يجب ان يكون الاتفاق القيام بجميع المراحل من الجمع حتي التخلص من القمامة في المقالب, وهذا التعاقد يستمر حتي سنة2018 ولذلك تقرر عدم استمرار التعاقد بهذا الشكل وبالتالي أجريت تعديلات جوهرية فيه. وصرح مصدر مسئول بأن التعاقد مع الشركة الإيطالية تضمن71 مليون جنيه إضافية للمبالغ السابقة سنويا, حيث كانت تحصل علي62 مليون جنيه عن المنطقة الشمالية و58 مليونا عن المنطقة الغربية علاوة علي نسبة التضخم, التي يحددها البنك المركزي وتضاف علي قيمة العقد. وتشمل البنود الجديدة في التعاقد خدمة التجمع السكني بنسبة100%, من الباب للباب يوميا. ويفسر المهندس نبيل إسماعيل زيادة الزبالة بأن هناك عدة أسباب رئيسية منها التخلص من قطعان الخنازير, حيث كانت مناطق الزرايب بمنشية ناصر وعزبة النخل والخصوص تستقبل مايقارب7 آلاف طن من القمامة. وبالحديث مع مدير جمعية رجال جمع القمامة ومقرها المقطم في منشية ناصر يقول اسحاق ميخائيل إنه يوجد7 مناطق رئيسية للزبالة في القاهرة الكبري وتشمل منطقتي البراجيل والمعتمدية وتخدم6 أكتوبر والجيزة, ومنطقة أرض اللواء وتخدم الجيزة, ومنطقة الخصوص وهي تخدم جزءا من القليوبية والقاهرة, خاصة مصر الجديدة والمطرية وشبرا والسلام, أما منطقة منشية ناصر في الأم حيث تمثل40% من الزبالين وتخدم نحو10 أحياء في القاهرة. |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بن لادن يتحدث من جحر الفئران | knowjesus_knowlove | المنتدى العام | 2 | 08-09-2007 08:36 AM |
شوفوا الفلسطيني الزبالة دة كاتب ايه عن مايكل منير | P i X e L | المنتدى العام | 12 | 23-11-2005 05:42 PM |
مصيدة الفئران اصطادت عرستين | zoom | المنتدى العام | 6 | 14-10-2003 09:21 PM |