تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-10-2009
الصورة الرمزية لـ جورج مايكل
جورج مايكل جورج مايكل غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 3,784
جورج مايكل is on a distinguished road
حنين يعود بخفيه بعد مهاجمة الكنيسه الارثوزوكسيه

الكاتب: القمص متياس نصر منقريوس

"جعلت أعداء الله يشمتون" (2صم12: 14)
صدر كتاب"بدعة الرهبنة" في يونيو 2009م، والذي يعد الكتاب الثاني إصدارًا، والأول في سلسلة بعنوان "من ظلام الأرثوذكسية إلى نور المسيح- سلسلة أبحاث عن البدع الأرثوذكسية"، للدكتور: حنين عبد المسيح الشماس السابق والواعظ في الكنيسة الأرثوذكسية (كما يوصّف نفسه على غلاف كتابه). وقد قرأت الكتاب على موقع "الدعوة الإسلامية" www.eld3wah.com وانتشر على المواقع الإسلامية مثل: www.ebnmariam.com بمقدمة لأبو معاز السلفي ولا تعليق!!
الكتاب:
استهل الكاتب كتابه بمقدمة للسلسلة بعنوان: سقوط الأرثوذكسية أمام كلمة الله!! مدعيًا تحديه للكنيسة في شخص العالم الجليل القمص عبد المسيح بسيط في مناظرة - لم أشاهدها- اعتبرها بمثابة رد الكنيسة ورد قداسة البابا – الذي وعد بالرد على كتبه - واعتبر "فكره وتأويله الشخصي" لكلمة الله أنه "الحق الإلهي".
تلاها تمهيد بعنوان: "هل الكنيسة الأرثوذكسية مقدسة وفوق النقد؟ ثم مدخل بعنوان: "هل الكنيسة الأرثوذكسية أرثوذكسية حقًا؟ وقد أورد بهذا المدخل أفكارًا مكررة من كتابه الأول: "عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية" وسنوالي الرد عليه إن شاء الرب وعشنا.
ثم عرض الكاتب فكره الشخصي- عن الرهبنة - في أربعة أبواب:
الباب الأول بعنوان: نشأة الرهبنة ومبادئها الهدامة، وإضرارها بالكنيسة.
الباب الثاني بعنوان: العلاقة بين الرهبنة والكبت والشذوذ والنظرة المنحطة للمرأة الباب الثالث بعنوان: التناقض بين الفكر الرهباني والفكر المسيحي.
الباب الرابع بعنوان: الرهبنة وتأليه الذات.
وختم كتابه بخاتمة بعنوان: "خارجًا ال****" وصف فيها كل آباء الرهبنة ومعلمي الكنيسة الأرثوذكسية بالـ"......"، وبذا فقد حرم نفسه من بركات وصلوات هؤلاء القديسين العظام.
وسوف نرد على الكاتب ببراهين كتابية إنجيلية (بصفته إنجيليًا كما يدعي).
"مقدمة كتابية" لابد منها:
إن الزواج أمر إلهي تجله الكنيسة وتقدسه وتدعو الناس إلى إكرامه "ليكن الزواج مكرمًا، والمضجع غير دنس" (عب13: 4)، بل وتعتبره سرًا إلهيًا مقدسًا "إن هذا السر لعظيم" (أف5: 32)، ضمن أعمدتها السبعة (أم9: 1)، بل وتشجب المانعين عنه باعتباره نجاسة وتعتبرهم من الهراطقة (1تي4: 1- 5)، كما أن التبتل والرهبنة أمرٌ اختياريٌ، وهذا واضح من كلمات القديس بولس: "وأما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل أن لا يمس امرأة. ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها... أقول هذا على سبيل الإذن لا على سبيل الأمر. لأني أريد أن يكون جميع الناس كما أنا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا والآخر هكذا. ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل أنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا. ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا لأن التزوج أصلح من التحرق... إذًا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل أحسن" (1كو7: 1، 2، 7-9، 38).
فالأمر واضح يوجد طريقان: أحدهما إجباري، والآخر اختياري. فلما سأل ذلك الشاب الرب يسوع: "أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ كان جوابه عليه: "احفظ الوصايا". ولما عاد الشاب وقال: "هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. فماذا يعوزني بعد؟" كان جواب الرب عليه: "إن أردت أن تكون كاملاً...الخ". ففي الأولى يقول له "احفظ الوصايا" أي أن حفظ الوصايا بذاته كافيا لأن يورث الحياة الأبدية. هذا هو الطريق العام المطالب به جميع المؤمنين، وهو إجباري وبلغة الأمر "احفظ"، أما في الثاني فيقول له: "إن أردت أن تكون كاملاً.." وواضح أنه طريقٌ اختياريٌ". (مت19: 16-22، مر10: 17)
الرد على الباب الأول من الكتاب:
نشأة الرهبنة ومبادئها الهدامة، وإضرارها بالكنيسة (ص15- 18)
يستهل الكاتب هذا الباب بمقدمة عن نشأة الرهبنة، ثم يشرع في عرض المبادئ الأساسية للرهبنة (عرض ثلاثة مبادئ فقط، متغاضيًا عن الرابع وهو "الطاعة").
المبدأ الأول - بحسب الكاتب- "الهروب من العالم واعتزال الناس"، مدعيًا أن هذا المبدأ الذي أسماه بـ"السقيم"، يخالف تعاليم الرب يسوع المسيح باعتبار أن دعوة يسوع كانت للاندماج في العالم ليصلحوه مستخدما الآيات "أنتم ملح الأرض"، "أنتم نور العالم" (مت5: 13، 14- 16)، وحديث السيد المسيح مع الآب السماوي "لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير.." (يو17: 15- 18). وأخيرًا مستخدمًا الوصية الكتابية التي قالها مخلصنا لتلاميذه "اذهبوا إلى جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (مت28: 19- 20) - وكأنها قيلت لجميع المؤمنين- مدللاً بذلك على أن الوصية هي بالانتشار وليس بالعزلة.
أولاً: الرد الكتابي:
الميل لحياة الوحدة في الصحاري والجبال والأماكن النائية ظهر منذ وقت مبكر في تاريخ الكنيسة المسيحية، ويقول المؤرخ Makean في كتابه: Christian monasticism in Egypt أنه منذ أيام المسيح كان المسيحيون على علم بشعور الاعتزال عن العالم، مؤكدًا ذلك بالآيات (يو15: 19، 17: 14، 1بط1: 11).
وحياة السيد المسيح – كمثل أعلى للمؤمنين أوجدت هذه الرغبة وأيقظتها وأشعلتها، فكثيرا ما كان السيد المسيح ينفرد في الجبل ويصلي (مر6: 46، لو6: 12)، وهو أمر متكرر حسبما يقول الإنجيل "كان في النهار يعلم في الهيكل وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون" (لو21: 37). وكثيرًا ما كان يذهب إلى موضع خلاء لقضاء خلوة قد تطول أو تقصر (مر1: 35)، وجدير بالذكر أن السيد المسيح ذاته قد بدء خدمته بالخلوة بالجبل حيث اقتاده الروح إلى البرية وأمضى أربعين يوما هناك (لو4: 1، 2).
ومن هنا نلمس أن الرب يسوع لم يكن يلجأ إلى الجبل أو مواضع الخلاء باعتبارها مواضع فسيحة بعيدة عن ضوضاء العالم ليعلم الجموع فقط، بل استخدمها في حياته الخاصة أيضًا لما في ذلك من نفع للمؤمنين إذا ما حذوا حذوه.
والعزلة للخلوة والصلاة والتفرغ للعبادة مبدأ كتابي، وليس فقط مبدأ رهباني: - فقد اعتزل إليشع النبي عند نهر كريت (1مل17) وكانت الغربان تعوله (مثلما فعلت فيما بعد مع الأنبا بولا أول السواح).
- وكذا القديس يوحنا المعمدان الذي "كان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل" (لو1: 80) - والقديس بولس الرسول بدأ خدمته وحياته الكرازية بالصحراء العربية شرقي دمشق "لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته أن يعلن ابنه فيّ لأبشر بين الأمم للوقت لم أستشر لحما ولا دما ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي بل انطلقت إلى العربية" (غل1: 15-17).
- بل ويمتدح بولس مسلك النساك ممن عاشوا في البراري والجبال والمغائر وشقوق الأرض، بعد أن استعرض بعض أبطال الإيمان بقوله: "وهم لم يكن العالم مستحقًا لهم، تائهين في براري وجبال وشقوق الأرض" (عب11: 32- 39)، ولعل كلمات الرسول هنا صدى لكلمات رب المجد نفسه: "للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار أم ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه" (مت9: 58).
- فلا عجب بعد هذا أن اتجه المسيحيون بعد ذلك إلى الأماكن المقفرة والبراري والجبال ليحيوا في وحدة مع الله.
المبدأ الثاني - بحسب الكاتب - "الهروب من الزواج وتبعاته" مدعيًا أن الرهبنة ليست حب للبتولية ولكنها خروب من الزواج كأنه خطية أو شيئٌ محرمٌ، فاستند لآيات الكتاب لإثبات ما لا يختاج إلى إثبات، فكتب عن بركة الله في بداية الخليقة من أجل الإثمار (تك1: 28، 2: 18، 21، 22)، وإكرام المضجع (عب13: 4) معتبرا أن الرهبنة هي بدعة تنادي بعكس ما ينادي به الكتاب المقدس.
عظمة البتولية في الكتاب المقدس:
لم تكن فكرة البتولية Virginityقد استحدثته المسيحية لكنها عرفت منذ القديم في بعض النظم الدينية الوثنية لدى شعوب الحضارات القديمة كالمصريين والهنود والصينيين، كما عرفت بين شعب الله في العهد القديم أمثال إيليا وإليشع النبيين الذين آثرا سكنى الجبال والبراري وحياة الوحدة، ويوحنا المعمدان الذي "كان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل" (لو1: 80)، ولقد كانت هناك بعض الجماعات اليهودية المتنسكة التي فضلت وشجعت حياة البتولية كالأسينيين بفلسطين والثيرابيوتا على ضفاف بحيرة مريوط بالإسكندرية.
ولقد مدح السيد الرب بلسان إشعياء النبي المتبتلين (إش56: 3-5). ولاشك أن مثلنا الأعلى هو السيد المسيح الذي عاش بتولا وولد من بتول احتفظت ببتوليتها حتى نياحتها، وفي ذلك يقول القديس جيروم تعليقا على أن يوحنا الحبيب التلميذ البتول هو الوحيد بين التلاميذ الذي ميز السيد المسيح بعد قيامته حينما أظهر ذاته لهم على بحر طبرية (يو21: 1)، ولم يعرفه أحد منهم إلا يوحنا: "لأن البتول عرف البتول ابن البتول".
وتكلم السيد المسيح نفسه كلمات صريحة على البتولية مظهرا عظمتها وسموها وقدسيتها، فبعد حديثه مع الفريسيين عن قدسية الزواج وعدم جواز الطلاق قال له تلاميذه: "إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة، فلا يوافق أن يتزوج. فقال لهم: ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم. لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم، ويوجد خصيان خصاهم الناس، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات. من استطاع أن يقبل فليقبل" (مت19: 10- 12).
والمقصود بالخصيان الذين خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات هم جماعة المتبتلين الذين رفضوا الزواج إراديًا من أجل الرب. أضف إلى هذا أن الأمر يصل في سموه إلى أنه يكون عطية إلهية "بل الذين أعطي لهم"، وفي رده على الصدوقيين الذين طرحوا عليه سؤال المرأة التي تزوجت من سبعة إخوة قال: "لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ" (مت22: 30، لو20: 35). أي أن عدم الزواج هو تشبه بملائكة الله.
أما القديس بولس الرسول فيتحدث عن البتولية حديثاً فياضاً يبين فيه سموها وقوتها وفعاليتها، بل إنه روج لهذا المبدأ ونادى به وتمنى لو أن الجميع أصبحوا بتوليين "حسن للرجل أن لا يمس امرأة ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها .. ولكن أقول هذا على سبيل الإذن لا على سبيل الأمر لأني أريد أن يكون جميع الناس كما أنا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا والآخر هكذا ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل أنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا لأن التزوج أصلح من التحرق.. أريد أن تكونوا بلا هم. غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته إن بين الزوجة والعذراء فرقا غير المتزوجة تهتم في ما للرب.. وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها هذا أقوله لخيركم... إذا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل أحسن (1كو7: 8، 32، 33، 38). "إن البتولية مع الفضيلة أجمل فان معها ذكرا خالدا لأنها تبقى معلومة عند الله والناس" (الحكمة 4: 1).
من هنا يتضح أن مسألة البتولية والزواج ظهرت مبكرًا في الكنيسة وهي لا ترتبط فقط بالرهبنة التي بدأت تأخذ وضعها على مسرح الحياة في أواخر القرن الثالث الميلادي، وبعبارة أخرى نقول إن فكرة البتولية لم تستحدثها الرهبنة.
والحق إن موجة شديدة من الحماس للبتولية اجتاحت المؤمنين منذ فجر المسيحية المبكر، حتى أن بعض الأزواج والزوجات من فرط حماسهم للبتولية تساميا منهم عن الجسد امتنعوا عن المعاشرات الزوجية، وعاشوا مع بعضهم البعض كإخوة وأخوات. ونستطيع أن نلمح هذه الناحية من الحديث الذي دار بين بطرس والسيد المسيح. قال بطرس: "ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك" فأجاب يسوع وقال: "الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا لأجلي ولأجل الإنجيل إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادا وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الأتي الحياة الأبدية ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين والآخرون أولين" (مت19:29، مر10: 29). فحينما قال بطرس أنه ترك كل شيء كان يعني أيضًا أنه ترك زوجته من ناحية المعاشرات الزوجية كزوجة، والمسيح العارف بالقلوب والنيّات الشاعر بما كان يعنيه بطرس بقوله هذا أجاب: "ليس أحد ترك... أو امرأة.." ويؤكد ذلك ما قاله معلمنا بولس بخصوص هذا الموضوع: "ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأختٍ زوجةً كباقي الرسل وإخوة الرب وصفا" (1كو9: 5). كانت زوجة فصارت أخت.
ونود أن نشير هنا إلى أن الكتاب المقدس لم يشترط وجوب زواج الأسقف والشماس "دياكون"، فحينما يقول: "يجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل لامرأة واحدة... ليكن الشمامسة كل بعل لامرأة واحدة مدبرين أولادهم وبيوتهم حسنا (1تي3: 2-12). فإن الوجوب هنا ليس منصبا على الزواج نفسه بصفة عامة، بل هو منصب على الزواج الأول. فالمعروف أن المسيحية لا تسمح بتعدد الزوجات، وبهذا يكون المقصود من هذا الكلام أن من يختار للأسقفية أو الشماسية يجب – إذا كان متزوجًا- أن لا يكون قد ارتبط بأكثر من زيجة واحدة، بمعنى ألا يكون قد ارتبط بزيجة ثانية بعد وفاة الأولى... وقد تناول هذا الأمر قوانين الرسل ومجمع أنقرة (314م)، ومجمع قيصرية الجديدة، ومجمع نيقية (325م).
وأخيرا أظهر مركز البتوليين في العالم العتيد القديس يوحنا الرائي حينما يقول: "ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعين ألفًا لهم سمة أبيه مكتوبا على جباههم... وهم يترنمون كترنيمة جديدة أمام العرش وأمام الأربعة حيوانات والشيوخ. ولم يستطع أحد أن يتسلم الترنيمة إلا 144ألفا الذين اشتروا من الأرض. هؤلاء الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أبكار. هؤلاء الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب...." (رؤ14: 1-5). والكلام هنا في غاية الوضوح، ويظهر امتياز البتولية إذ يظهرهم أنهم ملازمون للمسيح يتبعونه أينما ذهب، وينفردون بترنيمة لم يستطع أحد لا أن يرددها فقط، بل ولا حتى أن يتعلمها... أما السبب الوارد في النص السابق فهو لأنهم "لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أبكار"، وفي الطبعة البيروتية للإنجيل تقرا لفظة "أطهار" بدل "أبكار". وهذه لاشك ترجمة خاطئة وهي مدونة "أبكار" في الإنجيل في الترجمة القبطية والترجمة اللاتيني الشائعة Vulgate للقديس جيروم (إيرونيموس).

(يتبع)
__________________
و ليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص (اع 4 : 12)
النت ضعيف جدا جدا جدا عندى فلا يتعجل احد ردودى
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:37 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط