تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-10-2009
samozin samozin غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 627
samozin is on a distinguished road
«يا وابور» قوللى: رايح...

«يا وابور» قوللى: رايح...



د. محمود عمارة



َ منْ «فَصَل» عربات القطار؟


الله يسامحك يا أستاذة: ماجدة!

فى برنامج «العاشرة مساءً»، كان الموضوع: «أكوام الزبالة.. ومَنْ المسؤول؟».. وبعد نقاش طويل عن غياب المنظومة فى كل شىء بمصر الآن، والتدهور المخيف الذى عم شؤون حياتنا، والوكسة التى حلت علينا بعد أن أصبحنا مسخرة، ومضحكة لكل من لا يسوى.. وكيف عجزت الدولة عن تسيير شؤوننا، واستسهلت أن تخدم «طبقة» أو «مجموعة» بعينها من رجال الأعمال المقربين، أو من أثرياء المرحلة.. تاركة أغلبية الشعب فى واد آخر!!

هنا «ألقت» ضيفة الحلقة، الكاتبة الصحفية «ماجدة الجندى» بحَجَر فى بركة المياه الراكدة، عندما قالت بوضوح، وبشجاعة:

«إن قائد قطار الوطن.. لا يعرف الآن أنه يقود رأس القطار، وبعض العربات الملتصقة به فقط ولم يعد «يجر» وراءه باقى عربات القطار.. بعد أن نجحت (الحاشية) - بعلمه أو دون علمه - فى فصل عربات الدرجة الثالثة بالكامل، التى تركوها ترتد للخلف لتواجه مصيرها المحتوم بلا أدنى شفقة أو رحمة»!

وبما أننى ممن أتيح لهم ركوب «قطارات أوطان أخرى».. منها المتقدم جداً.. ومنها أوطان لا تملك سوى إرادة عارمة فى النجاح.. وبحكم ركوبى منذ سبع سنوات فى قطار الوطن الأم بعد عودتى من بلاد المهجر.. فها هى الصورة التى رسمها عقلى لما قالته الكاتبة المحترمة.. والمقارنة بين القطارين بمنتهى الاختصار:

١- هناك بالدول المحترمة.. «قطار الوطن».. يبدأ باتفاق الركاب مع السائق على القيادة لـ«مدة زمنية» محددة، يتم تغييره بعدها بلا نقاش أو لف ودوران!!

٢- هو قطار إكسبريس «درجة واحدة».. يتساوى فيه ابن الرئيس مع ابن الغفير.. ولا فرق بين حرم الوزير وحرم ماسح الأحذية.. فكلتاهما إذا خالفت إشارة المرور ستلقى العقاب نفسه!!

ولهذا تجد الناس هناك ينتمون إلى «قطار الوطن»، ويشعرون بأنه ملكهم وفى خدمتهم، وبالتالى يجب الحفاظ عليه، والدفاع عنه، والمشاركة فى نظافته وتطويره.

.. أما «قطارنا».. قطار المحروسة.. فهو «قطار قشاش».. ماركة: اللى يحب النبى يزق. لا يملك أى منظومة تسيير.. وليس له هدف محدد.. ولا تطبق فيه معايير الشفافية أو المحاسبة أو التقييم.. وشعاره: اللى مش عاجبه ينزل، أو يضرب دماغه فى الحيط!!

وبسرعة نصل إلى وصف سريع لما يحدث «داخل قطار الوطن»:

■ «رأس القطار».. عندنا يجلس «القائد» أمام عجلة القيادة، وكعادتنا تجده يضع ابنه على حِجْره لتعليمه القيادة، وكأن قطار الوطن هو سيارته الخاصة، ولهذا نتوجع من الرزع فى المطبات الصناعية، ونرى عجلة القيادة تهتز فى يد السائق، مما يسبب صداعاً لكل ركاب القطار!!

ومن خلف «القائد» أو «السائق» ترى «رئيس الديوان»، ومجموعة الخدمة.. عرض بوستة.. توزيع الشكاوى الواردة.. إرسال الأوامر والتعليمات التى يكتبها «القائد» أو يتفوه بها.. أو يستنتجونها من علامات وجهه أو تعبيرات يده!!

■ «أول عربة» ملحقة برأس القطار:

بما أن «القائد» فى مرحلة الشيخوخة، فهو يحتاج إلى الراحة فى أى وقت.. لهذا أخلوا له العربة التى كانت مخصصة للمستشارين، والخبراء، وكبار المعاونين.. وتم تغييرها بالكامل لتصبح «منتجعا» يليق بالقائد.. وكتبوا عليها «عربة شرم الشيخ»!!

■ عربة «٢»

وهى الآن مخصصة للأجهزة الأمنية الحاكمة بأساليبها المتنوعة!!

■ عربة «٣»

فى أحد أركانها «أمين عام الحزب»، الذى يتواصل مع كثيرين تليفونياً، لتهدئة أوضاع، أو للتدخل فى حل بعض الصراعات.. وأحياناً لضرب بعض الأجنحة حفاظاً على التوازن الذى يحقق المصلحة.. وما أدراك بالمصلحة!!

وفى الركن الآخر.. يجلس «رئيس مجلس الشعب».. ومن حوله هيصة وزمبليطة، وضجيج بلا طحين!!

ومن بعيد: تلمح رئيس الحكومة منكفئاً على نفسه، محدقاً بجهاز إلكترونى يتلقى منه التعليمات والتوجيهات، وعليه توزيعها.

■ عربة «٤» الـ V.I.P

وهى أفسح العربات بقطار الوطن.. تم استحداثها وتخصيصها لمجموعة بعينها من أهم المهمين «من رجال الأعمال المقربين والجاهزين كممولين Sponsor لأى حملات انتخابية أو هجومية.

فى هذه الغرفة الكبيرة، كل شىء مستورد من الباركيه، مسمار سويدى.. وبالرخام الإيطالى.. والسيراميك المجانى، والحنفيات والسيفونات الذهب الألمانى.. ولن أحدثك عن الأسقف الملوكىٍ، والسجاجيد الإيرانى.. وهى العربة الوحيدة التى تفتح لأصحابها بوفيها دائماً مكدساً بالكافيار الروسى والفواجرا التلوزى والسيمون فيميه الأيرلندى، والشيف الباريسى يضع أمامك سلطانية «المارون جلاسيه»، التى صنعت خصيصاً لملاك هذه العربة الـvip، الذين لا يتجاوز عددهم ٢٠٠٠ شخص، يبرطعون فى عربة مساحتها تزيد على مساحة خمسة آلاف عربة من عربات قطار الوطن البالغة ثمانية آلاف عربة تحمل كل منها عشرة آلاف مواطن هم عدد سكان المحروسة!!

■ العربة الخامسة:

وهى قافلة مكونة من «عشر عربات» خصصها رجال الأعمال الـvip لحساب الموالسين، والمتواطئين، والسماسرة، والوسطاء، والقومسونجية، والمخلصاتية، ومجموعة «آل كابونى» من العصابات المستترة.. ومعهم بعض من يدعون أنهم صحفيون أو إعلاميون، و«آخرين» لزوم العولمة!




«يا وابور» قوللى: رايح...



بناء على طلب الجماهير.. نستكمل الوصف التفصيلى لما جرى لـ«قطار الوطن»، بعد أن نجحت الحاشية والمقربون من أصحاب المصالح فى «فَصْل» باقى عربات القطار، رغم أنها تحمل أكثر من نصف الركاب!! ولمن لم يقرأ الحلقة السابقة.. فملخصها:

إن «قائد» قطار الوطن ربما لا يعلم أنه الآن لا يقود سوى رأس القطار أو ما نسميه بالجرار أو «الوابور» ومعه بعض العربات المميزة، وتحدثنا عن العربة الأولى التى كانت مخصصة لمستشارين، وتحولت الآن إلى منتجع لراحة الشيخ.. وقلنا إن أوسع العربات وأريحها هى عربة الـV.I.P لبعض رجال الأعمال الـSponsor ووصلنا إلى العربة الخامسة التى خصخصها هؤلاء الـV.I.P لحساب الموالسين، والمتواطئين، والسماسرة، والمخلصاتية، ومجموعة آل كابونى، ومعهم البلطجية ممن يحملون كارنيه الصحافة فى جيوبهم، ويمسكون بالمطاوى والسنج فى أيديهم لإرهاب كل صاحب رأى يكشف الفساد الذى أوصلنا إلى المجارى والبلاعات، وجعلنا أضحوكة لمن لا يساوى، واليوم نحدثكم عن أخطر عربات القطار، التى تتحكم فى الحاضر، وربما تتحكم فى المستقبل!!

عربة «٦» مكتوب عليها «أمانة السياسات».. وبين قوسين عربة «البديل».. وقد تم تصميمها بالضبط على مقاس «أمين السياسات» ولها هدفان: أولهما: مساعدة قائد القطار لكبر سنه، ولتفادى «الكارثة» التى تسبب فيها بعدم تداول السلطة، وأكمل عليها رئيس الحكومة السابق بسياساته العشوائية.. أما الهدف الثانى والمستتر فهو احتلال الكرسى الكبير. والحقيقة أن الهدف الأول تحقق منه الكثير فى بعض القطاعات، وفشل فشلاً ذريعاً فى قطاعات أخرى.. أما الوصول إلى «كرسى القيادة» فهذا ما هو مخطط له منذ ٧ سنوات، وسوف يحدث فى - أو قبل - ٢٠١١ لأربعة أسباب:

١- ما جرى لأمريكا على يد «بوش الابن» من خراب جعلها تتفرغ تماماً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبالتالى لم يعد يهمها موضوع «الديمقراطية».. «والابن» هنا أضمن ألف مرة من غيره.

٢- وجود جماعة ما يسمى بالإخوان المسلمين، الذين استخدمتهم السلطة كـ«فزاعة» لتخويف القوى الخارجية.. ولبث الرعب فى نفوس المصريين المسيحيين «١٢: ١٥ مليونا».. ولإثارة القلق للكثيرين من ركاب القطار.

٣- «قلة حيلة» المثقفين، والصراعات الشخصية داخل ما يسمى بالأحزاب، وانشغال الناس بالرغيف، وكوب المياه، وغرقهم فى المجارى، وإغراقهم كل يوم بشائعات ملفقة، أو بقضايا وهمية.. ولانعدام رغبة بعض الشخصيات المحترمة فى ترشيح نفسها بعداً عن الشر، ولهذا يشيعون أنه لا أحد يصلح لهذا المنصب سوى أمين السياسات.. متجاهلين مئات الشخصيات العظيمة، وأولهم الوزير منصور حسن أو الفريق أحمد شفيق، أو رشيد محمد رشيد «على سبيل المثال»!!

٤- الأزمة المالية العالمية.. وهى التى أنقذت النظام من «ثورة الجياع»، فبسببها انخفضت أسعار السلع الغذائية إلى أقل من النصف لتتأجل «المجاعة» إلى حين. «٢٠١٢ ستحدث.. ستحدث إذا استمر الحال على ما هو عليه!!».

ولهذا وبما أنه جاى.. جاى.. فلنفاوضه أو نقايضه بالتالى:

١- أن يتم تعديل المادة ٧٧ لتصبح مدة الرئاسة خمس سنوات، ولفترتين اثنتين فقط لا غير.

٢- أن يقدم لنا برنامجه الانتخابى مفصلاً، وواضحاً، وبه المشروع القومى لنهضة هذا الوطن خلال عشر سنوات يبدأ بـ«التعليم والبحث العلمى» بالتوازى مع «الإنتاج».. فالإنتاج هو الحل لما نحن فيه.. بعد أن وصلنا إلى أننا الآن دولة تحارب «الإنتاج» وتشجع الوسطاء والسماسرة.

٣- أن يستبعد أى رجل أعمال من أى موقع تنفيذى أو تشريعى إلا إذا أغلق شركاته وباع مصانعه، وسدد المستحق عليه من الضرائب، وتفرغ تماماً للعمل السياسى.

٤- أن تكون هناك «جهة» تضمن عدم المساس بالدستور كما هو الحال فى تركيا حتى لا يتم اللعب فيه مرة أخرى.

٥- أن يتخلى «قائد القطار» عن رئاسة أى حزب.. فهو رئيس لكل المصريين.

وإن فعل، فنحن معه، ونؤيده، ونتعاون معه.. وإن لم يفعل فأمامنا حلان:

أولهما: الشعبطة بأى قطار لوطن آخر.. أو الجلوس على الأرض نمصمص شفاهنا، وننعى حظنا.

والثانى: هو الفعل.. أو الاحتجاج على كل من تسول له نفسه أن يخطف قطار الوطن عينى عينك، ويعمل كقرصان.. وأعتقد أننا جميعاً لن نسكت، ولن نقبل أن يحكمنا «مجموعة» من قطاع الطرق منعدمة الضمير.

هذا عن «أمين السياسات» فى عربة «البديل».. أما عن المهرولين والمنتفعين، والمتسلقين إلى هذه العربة.. فهم معروفون بالاسم.. كما يعرف ركاب القطار.. مجموعة الإصلاحيين الحقيقيين.

وفى نهاية «العربة» تلمح بعض الوزراء الجادين والمخلصين، كما ترى «الفاسدين» الذين يندب فى عينهم الرصاص، والذين تأخر إبعادهم مع بعض المحافظين الذين «خرَّبوا» محافظاتهم.. وكان يجب إقالتهم وتقديمهم للمحاكمة لحالة «الخربطة» والإهمال والتسيب الذى أوصلنا إلى الوضع «المزرى»، الذى تفضحه الكاميرات على الهواء مباشرة لدرجة تجعلك تخجل من مصريتك. أما العربة «٧» ومكتوب عليها: «اوعى البعبع».. فهى عنوان المقال المقبل.

french_group@hotmail.com
__________________
samozin
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:30 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط