فى بداية كلماتى هذه تملكنى الرعب لظنى ان جدى لوالدى سوف يقوم بتعليق رجلى ومدى عليهما وذلك لانه كان حريص على الفواصل بين طبقات المجتمع ولكنى تذكرت انه توفى من سنوات بعيدة انى اتذكر ذلك الكيان المتكبر الذى لو علم انى اوجه رسالة الى الغول لقام ن قبرة وصفعنى على وجهى
رحمه الله لانى اختلفت كثيرا معه ولكن فى داخلى فقط لتعالية على طبقة المرتزقه الذين كانوا يرتدون الاقمصة الجلد حاملين القرب المملوءة بالمياة للعمل لدى سادة البلاد و قضاء حاجة منازلهم من الماء لم يدرى رحمة الله ان الاصلاح الزراعى رفع من هؤلاء الغوغاء ثم مالبث الانفتاح وتجارة المخدرات ارضت غرور هؤلاء الغوغاء بظن انهم هم السادة فمنهم من كان فقيرا يملاء الاجران بالماء ( لا اقصد الغول الكبير ) ثم فتح ربنا عليهم وعملوا ككاتب غفر فى المركز ( لا اقصد الغول الصغير ) ثم تمت نبوات ابونا مرقص سرجيوس الذى قال عن مصر فى فترات الاصلاح انه سوف يحكمها زعيط ونعيط ونطاط الحيط ويبدوا ان الاخير ظن فى نفسه انه من السادة ولكن رسالتى هى لا يوجد اى مال او منصب مكتسب من نط الحيط يرفع من شان صاحبة
فمن تربى بالجوع وملك بعد ذلك فهو كدودة وليس بالمال يجود ولكن ياكل حق اليتيم والفقير سارقا معوناتهم وحتى بطاطينهم وبعدها يعير شعب الرب مقاوما الكنيسة محرضا فى الخفاء مبتسما فى العلن انه فعلا نطاط الحيط كلنا نعلم يا غول انك كنت تحمى ذلك الكمونى بحصانتك وكثيرا ما اخرجته من تهم فرض الاتاوة على الاسياد فلا اظن انك لا تعلم انه سوف يقوم بقتل اسيادك فى فرحتهم اننا نعرف اك تعلم كم تحرش اقربائك باسيادك فى الايام الماضية مهددين بتحول العيد الى جنازة وقد تم برعاية ***ك الكمونى وبعدها لاتريد العزاء بحجة وجود اعمال مهمة ام انت خائف من الاسياد لوجود العبد داخلك حتى الان انى ابشرك انه ستقطع نفسك من بين شعبك فى يوم فرحتك من اقرب من لك انى اتقدم لك يا جدى العزيز بالاعتذاار لتفكرى انك متكبر ولكنى عرفت انك عاملت الجاهل حسب حماقته فارجوا لو تقابلنا فى الابدية لاتصفعنى
وجدى القس شنودة 7 يناير تذكار استشهاد شهداء نجع حمادى