|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
 |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
21-01-2010
|
|||
|
|||
|
ليس لنا خمر
بارك قانا الجليل و بارك العرس و دار اصحابه و نتيجه لعدم حكمة اصحاب العرس فلم يحضروا كمية كافية لكل المدعويين من الخمر فتشفعت فيهم ام المخلص العذراء مريم بقولها ليس لهم خمر الي آخر تلك المعجزة الالهية فهي معجزة خلق ما اشبهنا بهؤلاء اصحاب العرس فنحن الاقباط اصحاب ارض مصر الاصليين باركنا ملك المجد المسيح و امه و بارك ارضنا و نتيجة لعدم حكمة اجدادنا فرغت منا كل خمورنا ففرطنا في كل ما لدينا فقد بددنا ما لدينا في عيش مسرف 1- حريتنا برغم ان مصر منذ دخول المسيحيه حتي الاستخراب الاسلامي كانت تحت سيطرة الدولة الرومانية سياسيا الا ا ان هذا لم يحرمنا من بناء الكنائس لم يحرم الوثنيين من تغيير دينهم لم يحرم الاقباط من الوصول الي اعلي المراتب فيذكر التاريخ مثلا رومانوس الوزير ابو الشهيد ما بقطر كان مسيحيا و ان كان ارتد بعد الاضطهاد و يذكر ايضا واسيليديس الوزير و الامير اقلاديوس الذي كان الوريث الشرعي للامبراطورية الرومانيه لكنه تنازل عنها حبا في المسيح و نجد في مصر الكتيبه الطيبية و رئيسها الشهيد موريتس "موريس " اي انه كان بمثابة قائد جيش في عصر الاضطهاد الاسلامي و نجد القديس يوليوس كاتب سير الشهداء الذي كان في منصب يعادل منصب وزير و نجد مرقس والي الزعفرانه و نجد والي اودكسيس نيقيوس وبعد نقله والي فايات ابو القديس مار مينا و هذه امثله قليله اما في العصر البيزنطي بعد انتشار المسيحيه فحدث و لا حرج عن مناصب المسيحيين عموما و المصريون " الاقباط" خصوصا فالمسيحي عموما و المصري خصوصا كان حرا لهم حقوق المواطنه كامله في العصرين الروماني و البيزنطي بينما المسيحي " القبطي و السرياني و غيره " تحول من مواطن و انسان في عصور الاستخراب الاسلامي الي لا ناس حسب قول السلف " الصالح "من المسلمين فبينما القانون الروماني يحاكم المواطن دون النظر الي ديانته الا في بعض عصور الاضطهاد نجد قاضي مصرستاني يرفض قبول شهادة شاهد مسيحي لأنه ليس بشاهد عدل نجد الامن المصرستاني يطبق القاعده الفقهية لا يؤخذ مسلم بدم كافر 2- اللغه فنجد في اقسي عصور الاضطهاد لم يصدر قرار روماني او بيزنطي باجبار المصريين علي ترك لغتهم المصرية " القبطيه " الجميلة بينما نجد عبد اللملك بن مروان يأمر باجبار الاقباط علي التكلم بالبدوية و نجد الحاكم بامر الله الفاطمي يقطع السنة الاقباط لأنهم يتحدذون لغتهم للقضاء علي اللغة المصرية " القبطيه "ليدمر ثقافتنا 3- الوطن فنجد الاسلام يحول كل ما استخربه من بلاد الي مجرد ولايات و يدمر الشعور الوطني لابناء تلك البلد و هذا جلي في مقولة مرشد الاخوان الماليزيين السابق طز في مصر بل و يطالب بحاكم ماليزي ليحكمم مصر التي يدعي انها بلده و مع هذا لم يتم سحب الجنسية منه مثلما كان سيحدث في اي بلد محترمه فعلي عكس كل بلاد نجد المواطن المصري مهانا بلا اي حقوق في بلده بينما نجد بدو الخليج او الاجانب الآخرين يعاملون معاملة تضعهم فوق القانون و نجد مسلمي مصر يسبون بلدهم ليلا نهارا بل نجد ان الحلم القومي للمصريين جميعا هو الهجرة الي بلد اخري فان فرض ان دولة ما فتحت الهجرة اليها لما وجدت في مصر شخصا الا طبعا "رجال " الحكومة و الامن و رجال الاعمال 4- الاثار فالاسلام يمارس عملية الاباده العرقية الثاقفية بالاضافه للاباده العرقية فيكفي دليلا محاولة المأمون لتدمير الهرم طمعا لما توقع ان يكون موجود فيه من كنوز و حرق عمرو بن العااص لمكتبات الاسكندريه و القاء قراقوش للاعمده الموجوده في منطقة عمود السواري في البحر و لم يترك منه عمود دقلديانوس الموجود حتي الان و هو شعار مدينة الاسكندرية و هدم الفاطميين و الايوبيين للاهرام الصغيرة و بنائهم بها مساجد و منازل القاهرة 5-الحضارة فقديما نجد المصري القديم يخاف ان تحاسبه آلهته الوثنية عن تلويثه نهر النيل عن قتله لحيوان بدون ذنب بل و نجد حكماء العالم يأتون ليتعلمو ا في مصر و من اشهرهم سولون هيرودوت افلطون ...الخ و يعد انشاء الاسكندريه و مكتبتها الشهيرة نجد الاسكندرية و قد صارت العاصمة العلمية و الثقافية للعالم القديم باجمعه فنجد يونانيين و هنود و احباش و سريان و رومان و فرس و من سائر انحاء العالم وقتها ليتعلموا في ا لاسكندرية بل نجد اغلب المصريون يجيدون علي الاقل لغتين المصرية "القبطيه " و اليونانية و مع انتشار المسيحيه نتيجة لشهرة علماء مدرستي الاسكندرية - اللاهوتيه و العلمية التي كانت تعرف بالوثنية - نجد بابا الاسكندريه لقب بمعلم المسكونه بل نجد ان الامبراطور يوليانوس عندما اراد تصحيح السنه استعان بعلماء مصريين من الاسكندرية فنجد المصري خصوصا المسلم هو مخلوق بلا حضارة يتبرز و يتبول في الشارع كيفما اتفق يلقي مخلفاته في الشارع كيفما اتفق يبصق ينف يتف علي ارض الشارع كيفما اتفق يهمل ملابسه و مظهره و نظافته الشخصيه تسمع السباب البذئ في اي مكان و امام كل الاعمار و من الجميع اطفال نساء ذكورو اما الكل اطفال ذكور نساء انعدام الثقافة فلا تجد مثقفين و لا مفكرين الا قليلا و لا تجد من يهتم بالقراءة بل تجد نسبة الامية في مصرستان تفوق ال 40 % و الباقي اشباه مثقفين اقرب للجهل و تجد جامعات مصرستان تفرخ جهلة لا يعرفون شيئا في مجال دراساتهم بل حتي تجد السائح يأتي الي مصر و هو يعلم عنها ما يجهله اغلب المصريون بل احيانا يعرف اكثر مما يعرفه مرشده السياحي 6- الاقتصاد عرفت مصر طوال تاريخها قبل الاستخراب الاظلامي بانها بلد الغني و الرخاء و يتجلي هذا في عظمة ما تركه الفراعنة و يظهر ايضا في قول الكتاب المقدس فرفع لوط عينيه و راى كل دائرة الاردن ان جميعها سقي قبلما اخرب الرب سدوم و عمورة كجنة الرب كارض مصر حينما تجيء الى صوغر (تك 13 : 10) اي ان الجنه هنا هي من تشبه بمصر و ليس العكس و نجد التاريخ يذكر ان مصر كانت تطعم الامبراطورية الرومانيه باكملها من محصول واحد فقط هو الخمر بل نجد ان المصريون اشتهروا بنوع جدي من الانسجه يسمي القباطي او القبطية و كان يصدر الي العالم اجمع كما اشتهروا بصناعة البردي و تصديره الي العالم اجمع و صاعة العطور و نسخ الكتب و سباكة المعادن و بالكثير من الاعشاب الطبية و الفواكه و غيرها و صناعة الفخار و اشتهرت ايضا بمدرسة الاسكندريه في النحت و التصوير و الموزايك اما الآن فتستورد مصرستان الاسلامية حوالي 80 % من احتياجاتها من القمح مثلا 90% من المصريين يقعون تحت خط الفقر يموت آلاف المصريون في مراكب بهدف الوصول الي دولة تعطيهم فرصة عمل فلنصلي جميعا يا رب اوانينا فارغه يا رب ليس لنا لا خمر و لا زيت ولا حتي ماء ليس لنا لا ملك و لاجيش و لا سلاح و لا دولة فاملأنا برحمتك و اعنا بقوتك فليس لنا خمر و اقبل صلوات والدتك القديسه مريم التي باركتنا قديما و تباركنا حديثا عندما تصلي لأجلنا ليس لهم خمر و اعنا و استجب لنا فليس لنا خمر
__________________
ⲉϥ̀ⲥⲙⲁⲙⲁⲧ ̀ⲛϫⲉ ⲡⲁⲗⲁⲟⲥ ϧⲉⲛ Ⲭⲏⲙⲓ وقوم أتوا من أقاصي البلاد لرمي الحجار ولثم الحجر فوا عجبي من مقالاتهم أيعمى عن الحق كل البشر أنّما هذه المذاهب أس بابٌ لجذب الدنيا إلى الرؤساء أفيقوا أفيقوا يا غواة فإ نّما ديانتكم مكرٌ من القدماء آخر تعديل بواسطة agentsmith_3 ، 21-01-2010 الساعة 01:41 PM 
|
|
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
النمط الخطي
