|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
صدق أو لا تصدق حـــدث فى إنجلترا ....
أوقف سائق مسلم حافلة نقل عام في نهر الطريق وحبس الركاب بداخلها لمدة خمس دقائق. إلى هنا يبدو الحدث عادياً لو وقع في مدينة إسلامية مزدحمة كالقاهرة مثلاً, لكن الجديد في أمر السائق أنه فعل ذلك في قلب العاصمة البريطانية لندن. وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة "المصري اليوم"، الثلاثاء 9-2-2010، عن "دايلي تلغراف" البريطانية، فإن سائق الحافلة رقم ٢٤ في مدينة جوزبل أوك شمال لندن، سحب الفرامل وأغلق الأبواب، وأحضر سترة شفافة وجعلها مصلية ثم خلع حذاءه وتوجّه للقبلة ليصلي صلاته جهراً باللغة العربية لمدة 5 دقائق. وحبس ركاب الحافلة أنفاسهم حينئذ وشعروا بخوف وصمت رهيب وتوقعوا أنه سينفذ هجمة إرهابية داخل الحافلة. وأوضحت الصحيفة أن الحادثة التي وقعت قبل نحو أسبوع عُرفت بعد أن أبلغ أحد الركاب، ويدعى جيفري جريفث، هيئة النقل في لندن بما حدث. ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد الركاب قوله إن السائق عندما انتهى من صلاته لم يقدم أي شرح أو اعتذار عما حدث، واصفاً ما حدث بأنه كان "غريباً ومثيراً للسخرية". وأضافت "التلجراف" أن المتحدث باسم هيئة النقل في لندن اعتذر للركاب وأخبرهم بأن السائق تم توبيخه عما حدث، وأن جميع السائقين سيؤدون الصلاة في مواعيد الراحة فقط. وعلّق أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتور عبدالمعطي بيومي على هذه الحادثة بقوله إن السائق أخطأ في حق الإسلام أولاً وفي حقه وفي حق الركاب ثانياً، مضيفاً أنه لم يفهم ما يتيحه الإسلام من مساحات للصلاة فهو يستطيع الصلاة حاضرة في وقت الراحة. وقال بيومي إنه إذا كان العمل في وقت الصلاة، فعليه الالتزام بالعمل لأن العمل عبادة. واستطرد "إن تعطيل مصالح العباد وتأخير مواعيدهم ينافي التعبد الحقيقي للفرد كما أنه ينافي الإسلام". |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: صدق أو لا تصدق حـــدث فى إنجلترا ....
بعد هذا سندخل أحد الوزرارت في بريطانيا لنجد ركن للصلاة و بعض المسلمين يفترشون السجاجيد ليصلوا صلاة الظهر و نجد دورات المياه في بريطانيا مليئة بالقاذورات و النخامة و شباشب الصلاة المتعفنة في مكتب رئيس الوزراء في 10 داونينج ستريت و بعد هذا سيسمى الشارع باسم شارع الامام الغزالي أو خاتم المرسلين
هذه نتيجة فتح الابواب للمسلمين لكي يغزوا أوروبا , بعد هذا سيبدأون في المطالبة بتطبيق الشريعة المحمدية على المدن البريطانية و نقول على الحضارة الغربية السلام
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 10-02-2010 الساعة 02:49 AM |
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: صدق أو لا تصدق حـــدث فى إنجلترا ....
إقتباس:
لندن اصبحت لندنستان...و اصبح فيها جيتوهات للمسلمين من كل حدب و صوب و هو ما سمحت بة الحكومة الغبية عندهم و هو ما يقاومة بشدة نظامنا المصرى بتفتيتنا بالصعيد و تهجيرنا و ترويع اكبر عدد ممكن من القبط البسطاء و الملكة سمحت للعمال بالصلاة فى قاعة موجودة بالقصر الملكى معظم المجرمين و القوادين و النشالين مسلمين ما لم يتم ثورة تصحيح من داخل البيت هيفضلو مغفلين لحد ما الفاس تقع فى الراس فى فرنسا و بريطانيا بالذات |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: صدق أو لا تصدق حـــدث فى إنجلترا ....
الموضوع أكبر بكتير من ان واحد مسلم بيعطل مصالح الناس عشان يروح يصلي
المسلمين اصبحوا بالفعل يمثلون ازعاج كبير بالنسبة للعالم المتحضر اقروا كدة المقال ده : هل المسلمون مزعجون إلى هذا الحد؟ وازاي ان شيخ عايز يحول قصر ملكة بريطانيا الي مسجد المسلمين طول ما عندهم العقلية المسلمة المغلقة زي اللي عند الكثير من الاسلاميين امثال هؤلاء مش بعيد نلاقي الانحطاط الاسلامي منتشر في جميع انحاء اوربا لأن واضح جداً ان اوربا ما زالت تعاملهم كبشر ، ولن تفيق الا عندما تنهار حضارتها ، وتتحول الي ثقافة المعيز ربنا يفتح عيون الاوربيين عشان يشوفوا الخطر المحدق بهم
__________________
انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة (يو 8 : 12 )
|
#5
|
||||
|
||||
مشاركة: صدق أو لا تصدق حـــدث فى إنجلترا ....
http://copts-united.com/article.php?I=349&A=13865
سذاجة الخبر ... وخبث المقصود CET 00:00:00 - 10/02/2010 مساحة رأي بقلم: مجدي نجيب وهبة *** نشرت جريدة المصرى اليوم فى الصفحة الأخيرة بالعدد الصادر فى 9 فبراير 2010 خبر بعنوان " حدث فى بريطانيا .. سائق أوقف أتوبيسه بركابه ليصلى " ، حيث ذكر الخبر نقلاً عن صحيفة " دايلى تليجراف " البريطانية أن سائق أتوبيس مسلماً أوقف أتوبيسه وحبس ركابه من أجل الصلاة فى الطريق العام بلندن ، موضحة أن أحد الركاب أبلغ عن الحادثة لهيئة النقل فى لندن ، أن سائق الأتوبيس رقم 24 فى مدينة جوزيل أوك شمال لندن سحب فرامل الأتوبيس وأغلق الأبواب وأحضر سترة شفافة وجعلها مصليّة ثم خلع حذاءه وتوجه للقبلة ليصلى صلاته باللغة العربية لمدة خمس دقائق ، وبعد الإنتهاء من صلاته لم يقدم أى شرح أو إعتذار عما حدث وقالت الصحيفة إن المتحدث بإسم الهيئة فى لندن إعتذر للركاب وأخبرهم أن السائق تم توبيخه عما حدث وأن جميع السائقين سيصلون فى مواعيد الراحة فقط . *** وهنا نتوقف على التعليق عما نشرته صحيفة المصرى اليوم ... فرغم غرابة الواقعة وإستحالة حدوثها فعلى حد علمنا أن هناك قانون للمرور وهو قانون صارم يطبق على الأمير قبل الغفير ، كما أن هناك ليس فى لندن وحدها بل فى جميع دول أوربا فعلى سبيل المثال قمة إزدحام المرور بأثينا تبدأ من الساعة الثانية والنصف وتستمر حتى الساعة الرابعة عصراً ولا تجد فى ميدان أمونيا بأثينا سوى عسكرى مرور واحد يقف فى منتصف ميدان أمونيا ولا يستطيع كائن أياً كان أن يوقف سيارته ثم يقف بجوارها للصلاة !!! ..... كما فى السعودية بالرياض أو جدة يعلم الجميع أن الصلاة داخل الجامع فقط كما لا تستخدم مكبرات الصوت أثناء الصلاة أو أى ميكرفونات تصدر أصواتاً خارج الجامع فيتم فقط غلق المحلات أثناء الصلاة ..... فى كندا وبالتحديد فى ولاية سان جونز نيوفلاند وقفت على الرصيف فى إنتظار تاكسى للذهاب إلى أحد الأحياء بالولاية وفوجئت رغم إتساع الشارع أن كل سيارة تقف أمامى ولا تتعدى مكان وقوفى إعتقادا من مالك السيارة أننى أرغب فى عبور الطريق فى الإتجاه المقابل ولم تتوقف السيارات عن الوقوف إلى أن عدت إلى الفندق ومن هناك طلبت سيارة تاكسى ..... أما فى بعض الدول الأوربية وفى ذروة الإزدحام فهناك حارات للسير كلا حسب سرعته ولا يمكن الوقوف أثناء السير أو تجاوز السرعة المسموح بها . *** لقد أردت أن أنقل صورة عن طبيعة المرور فى معظم الدول الأوربية التى قمت بزيارتها بجانب كندا كما فى أمريكا وأستراليا وبعض الدول العربية فهناك قانون ونظام لا يسمح بهذه الظواهر أن تمارس فى الشوارع !!! ، فكيف لسائق حافلة تسير فى شوارع لندن أن يتوقف فى نهر الطريق ثم يغلق الأبواب على الركاب ويترك الحافلة ومعه سترة شفافة ويخلع حذائه ثم يبحث عن إتجاه القبلة ليصلى صلاته فى نهر الطريق ، وبعد ذلك يهل علينا الدكتور عبد المعطى بيومى أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ليعلق على هذه الحادثة بقوله أن السائق أخطأ فى حق الإسلام أولاً وفى حقه وفى حق الركاب ثانياً ، وإستطرد د. بيومى أن تعطيل مصالح العباد وتأخير مواعيدهم ينافى التعبد الحقيقى للفرد كما أنه ينافى الإسلام . *** ورغم إستبعاد هذه القصة من أساسها واستحالة حدوثها او تصورها مما يجعلنا نتساءل عن مغزى خبث الخبر .. هل هى دعوة للسائقين فى مصر لمزيد من التسيب والفوضى الذى أصاب مرفق الأتوبيس ففى بعض الأتوبيسات وخصوصاً المكيف يترك السائق محطة القرأن الكريم لتلاوته دون توقف بل وباستخدام سماعات مكبرة للصوت وإذا تجرأ راكب أن يقول له لو سمحت وطى المذياع أو إغلقه وهذا حق الراكب ، أعتقد أنه بعد دقيقتين سوف يوقف السائق الأتوبيس متعللاً بعطل مفاجئ ، هذا علاوة على أيام الجمعة فلا تجد أى مواصلات تسير إلا بعد صلاة الجمعة ، وإذا تصادف سائق أن إضطر إلى السير فعند أذان الظهر عند أقرب جامع سوف يركن السائق الأتوبيس وهو محمل بركابه ويذهب للصلاة !! ولا يجرؤ أحد على مناقشته ، فقد غابت المحاسبة أو لوائح الجزاءات .. ولم تكتفى هذه الظواهر على النقل والأتوبيسات والميكروباص بل إمتدت إلى جميع المصالح الحكومية ، فجميع المصالح تتوقف إلى بعد الصلاة .. بل والأعجب زيارة صغيرة إلى محكمة شمال القاهرة ستجد أن الطرقة أمام بعض المكاتب ودوائر الجلسات قد فرشت بالحصير وذلك للصلاة ...... فهل يسعى كاتب الخبر إلى مزيد من التحريض على هذه الظواهر باعتبار ان هذا يحدث فى لندن ومن ثم يتم تعطيل مصالح المواطنين سواء كان مسلماً أو مسيحياً ... وما رأى الدكتور عبد المعطى بيومى فى هذه الظاهرة التى إنتشرت فى مصر المحروسة ، هل سيظل عند رأيه الذى يقول " إن تعطيل مصالح العباد وتأخير مواعيدهم ينافى التعبد الحقيقى للفرد كما أنه ينافى الإسلام " .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: صدق أو لا تصدق حـــدث فى إنجلترا ....
في الوقت الذي قدمت فيه هيئة مواصلات لندن اعتذاراً عن تصرف سائق مسلم من أصل صومالي لأنه أثار الذعر بين الركاب بعد أن أوقف الحافلة فجأة، وبسط سجادته في الممر حتى لا يفوته فرض الصلاة، اعتبر مسلمو بريطانيا أن تصرفه يسيء إلى الإسلام.
وقال د. كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في الغرب، والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا، الأربعاء 10-2-2010 إن علماء الإسلام أجازوا الجمع في الصلاة بين الظهر والعصر في الغرب لتقارب الأوقات في فصل الشتاء فليس له حجة أو مبرر في ما فعل. وأكد أن هذا التصرف قد يسهم في تشويه صورة الفروض والإسلام بشكل عام حين ينظر إليه غير المسلمين على أنه لا يحترم الوقت ولا الآخرين. وأضاف الهلباوي، الباحث المتخصص في الدراسات الإسلامية والاستراتيجية، أن سلوك السائق المسلم غير مشرف للإسلام أو المسلمين بل مسيء لهما. وقال "قد يبدو التصرف تمسكاً بشعيرة الإسلام، إلا أنه غير مقبول لعدة أسباب، أبرزها أن البيئة التي يعمل فيها السائق المسلم لن تفهم ما فعل، وذلك لأن المسلمين في الغرب متهمين بشكل خاص بالتطرف والإرهاب، ويفسر ما قدم عليه على أنه من هذا القبيل أو يؤدي إليه". وأشار الهلباوي في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن العامة في بريطانيا مرتبطون بمواعيد محددة سواء في الذهاب إلى العمل أو العودة إلى المنزل، ويجب أن يصلوا في الموعد المحدد، وكان عليه الاعتذار بعد الصلاة أو تقديم تفسير لما أقدم عليه، بإثارته الخوف في نفوس الركاب. ذعر بين الركاب وقالت راكبة في الحافلة: "يمم وجهه شطر قبلة المسلمين، وبدأ يؤدي الصلاة بصوت عال، دون أن يقول لنا لماذا أو ماذا يفعل! تشبثنا في مقاعدنا، ودارت كل الظنون في أذهاننا، وفيها أنه يحضّر نفسه لتفجير الحافلة". وتناثرت عبارات خوف على لسان الركاب الغاضبين من قيام سائق الحافلة "خط 24" بوقف الحافلة في وسط الطريق بضاحية جوسبل أوك بشمال لندن دون سابق إنذار أو تنبيه لهم، أو إخبارهم بالسبب، ومضى في التكبير للصلاة وأدائها دون أن ينبس ببنت شفة ليفسر لهم ما هو مقبل عليه، حتى يبدد مخاوفهم. إلى ذلك علّق راكب قدم شكوى بهذا الخصوص إلى شركة لندن للنقل "كل واحد منا كان ينظر حوله بنظرات تمتزج فيها الصدمة مع الدهشة، وعندما انتهى من صلاته عاد إلى مقعد القيادة ليواصل طريقه دون أن يهتم بأن يفسر لنا ما فعله، أو حتى يقدم اعتذاراً على تسببه في تأخيرنا عن مواعيدنا، كان تصرفا غريبا ومزعجا بشدة". وقال راكب آخر "شعرت لوهلة بأن هذا الشخص يستعد لتفجير الحافلة، فقد سمعت سابقا أن بعض الإرهابيين يؤدون الصلاة قبل قيامهم بعملياتهم الإرهابية ليؤمنوا أنفسهم في العالم الآخر بحسب معتقداتهم". فيما أضاف راكب آخر: "نحن نعيش في مجتمع متعدد الديانات والثقافات، ولكن أدرك أيضا أن للصلاة أماكن وأوقاتا خاصة بها. اختيار الحافلة المليئة بالركاب، واختيار وقت الرحلة ليسا المكان والوقت المناسبين". وقال سائق حافلة آخر إنه سبق أن رأى سائقين مسلمين يقومون بنفس التصرف: "لم يكن يعجبني هذا التصرف ولم أقبله، لأنهم كانوا يتسببون في تأخير الركاب الذين يُضطرون إلى انتظار السائق حتى يفرغ من صلاته... هذا ليس عادلا، فلماذا يجبر الركاب على الانتظار؟ إذا أراد هؤلاء السائقون أداء الصلاة فيجب أن تكون في فترات راحتهم". "مواصلات لندن" تعتذر من جانبها، اعتذرت هيئة مواصلات العاصمة البريطانية عن تصرف السائق الصومالي الذي كان يقود الحافلة بشمال لندن يوم الاثنين الأول من فبراير الحالي، لأنه أوقف الحافلة فجأة، وخلع حذاءه وبسط سجادته في الممر، ويمم وجهه شطر مكة المكرمة حتى لا يفوته فرض الصلاة، أمام الركاب الذين انتابتهم حالة من الخوف والذعر الشديد. وقالت هيئة مواصلات لندن إنها تحترم المعتقدات الدينية لموظفيها، ولكن طلبت منهم عدم الصلاة خلال العمل، بل خلال الراحات التي ينالونها، وللعبادة غرف مخصصة في الجراجات. وقالت الهيئة في بيان "نعتذر للركاب عن أي إزعاج قد يكون حدث لهم. وطلبنا من العاملين المسلمين أداء العبادات خلال فترات الراحة". ووجهت "مواصلات لندن" إلى السائق الذي لم تعرّفه إلا بأنه من أصل صومالي توبيخاً على تصرفه، وقال متحدث باسم الشركة: "أخذنا عليه تعهداً بعدم تكرار ما حدث في المستقبل". كما جرى تعميم على السائقين المسلمين بأن يؤدوا الصلوات في أوقات الراحات بين الرحلات. وقالت مصادر قريبة من الشركة إن هذا التعميم صدر بناء على استشارة بهذا الخصوص أجرتها مع مسجد محلي أفادها بأن الإسلام يسمح للسائقين بأن يؤدوا الصلاة في أوقات أخرى غير أوقات العمل، ولا يجب عليهم أن يؤدوا الصلاة فور دخول وقتها. عودة للأعلى |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بالنصيحة والصلاة.. كنيسة إنجلترا تواجه شبح الكساد | skipy | المنتدى العام | 2 | 14-10-2008 03:01 PM |
صدق أو لا تصدق | Maged Morcos | المنتدى العام | 0 | 15-10-2006 04:17 PM |
يجب ان تصدق | ELSHIEKH | المنتدى العام | 6 | 06-04-2004 03:32 PM |