تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-03-2010
S Y M S Y M غير متصل
Awaiting
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
المشاركات: 10
S Y M is on a distinguished road
تحية الى هذا المفكر الشجاع


تحية الى المفكر / الاستاذ أحمد عبد المعطى حجازى
مقال الاستاذ بجريدة الاهرام اليوم الاربعاء 3 / 3 / 2010
وفيه يقر الكاتب بأن الاسلام قد انتشر بحد السيف فى قارة افريقيا بحسب أحداث قصة عقبة بن نافع المقررة على تلاميذ المرحلة الاعدادي

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 03-03-2010 الساعة 07:36 PM السبب: no red font
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 03-03-2010
the way of truth the way of truth غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 355
the way of truth is on a distinguished road
مشاركة: تحية الى هذا المفكر الشجاع

تديين التعليم‏!‏



بقلم: احمد عبد المعطي حجازي

إذا أردتم أن تضعوا أيديكم علي سبب جوهري من الأسباب التي تؤدي لما نواجهه اليوم من تدني مستوي التعليم وانتشار الأمية الثقافية‏,‏ والتطرف الهمجي‏,‏ والعنف الدموي‏,‏ والتدين الكاذب‏,‏ وضعف الشعور بالانتماء لمصر‏,‏ فاقرأوا الكتب المقررة علي أبنائكم وبناتكم في المدارس الحكومية‏.

‏ولقد قدمت في مقالتي السابقتين صورا من الأخطاء الشنيعة التي لم نكن نتصور أن تقع في هذه الكتب‏,‏ لأن الخطأ فيها ليس مجرد نقص في المعلومات‏,‏ وإنما هو قبل كل شئ خطأ المنهج الذي وضع لهذه الكتب‏,‏ والهدف الذي رسم لها والذي نستطيع بكل بساطة أن نسميه تديين التعليم كجزء من خطة شاملة تهدف لتديين الحياة الوطنية في كل مجالاتها‏,‏ بحيث لا يبقي إلا تغيير أشخاص الحكام لتعود مصر من جديد إلي العصور الوسطي وتصبح الدولة المصرية دولة دينية‏,‏ يقطع فيها اللصوص الكبار أيدي اللصوص الصغار‏!.‏
أقول لكم إن تديين التعليم ـ كما تشهد به رسالة الدكتور مراد وهبة ـ هو الخطة التي تسير عليها الآن وزارة التربية والتعليم ويعمل لها رجالها‏,‏ كما رأينا في كتب اللغة العربية التي عرضت بعضها في المقالتين السابقتين‏,‏ وكما سنري في الكتاب الذي أعرضه في هذه المقالة‏,‏ وهو عقبة بن نافع المقرر علي الصف الأول الإعدادي‏.‏
وعقبة بن نافع قائد عربي مسلم عاش في القرن الأول الهجري ـ السابع الميلادي ـ وقاتل تحت لواء عمرو بن العاص في الشام ومصر‏,‏ ثم تولي قيادة الجيوش العربية التي توغلت في شمال إفريقيا‏,‏ وتغلبت علي جيوش البيزنطيين المستعمرين وجيوش الأمازيغيين ـ البربر ـ سكان البلاد الأصليين‏,‏ ووصلت إلي أقصي بلاد المغرب‏,‏ حيث حوصر عقبة بن نافع مع قوة من المسلمين قاتلت عن نفسها حتي قتل أفرادها جميعا وفي مقدمتهم عقبة‏.‏
كيف قدم كتاب وزارة التربية والتعليم قصة هذا القائد الفاتح للتلاميذ؟
لقد ناقض الكتاب نفسه فأعلن في المقدمة أن انتشار الإسلام لم يكن بحد السيف‏,‏ ثم قص علي التلاميذ قصة عقبة فإذا هي شهادة نفي لما جاء في المقدمة‏,‏ وإذا هي دليل علي أن الإسلام انتشر بحد السيف في البلاد التي دخلها عقبة بن نافع‏,‏ وظل يقاتل أهلها نحو أربعين سنة‏,‏ وهم يقاتلونه ويقاتلون من حل محله إلي نهايات القرن السابع الميلادي‏,‏ وهكذا استغرق فتح شمال إفريقيا نحو ستين سنة خاض فيها العرب الفاتحون عشرات المعارك في طرابلس‏,‏ وفزان‏,‏ وودان‏,‏ وسبيطلة‏,‏ وخاوار‏,‏ وبجاية‏,‏ وأدنة‏,‏ وتيهرت‏,‏ والسوس الأقصي‏,‏ والسوس الأدني‏,‏ وفي هذا يتناقض الكتاب ويتناقض مؤلفوه الذين يتحدثون عن هذه المعارك‏,‏ بعد أن ذكروا في صحفات الكتاب الأولي أن القبائل البربرية تري في الفتح العربي بشائر الفجر الجديد الذي سيطل عليهم بنور العدالة‏,‏ ويزيل ظلام الاستعباد‏,‏ والاستبداد الذي عاشوا فيه قرونا عديدة تحت الحكم البيزنطي‏!.‏
هذه التناقضات التي وقع فيها الكتاب ومؤلفوه مصدرها الخلط الذي لابد أن يقع فيه أمثالهم من دعاة الدولة الدينية‏,‏ حين يجعلون أنفسهم مرجعا للعقيدة ويظنون أن ما يقولونه باسم الإسلام هو الإسلام‏,‏ وأن ما يفعلونه باسمه هو حقيقته وجوهره‏.‏ هؤلاء يخلطون بين العقيدة والسلوك‏,‏ بين الإسلام كما يعبر عنه كتابه‏,‏ والإسلام كما يتمثل في أعمال الذين يؤمنون به ويتحدثون باسمه‏.‏
الإسلام يقول لا إكراه في الدين‏,‏ ويقول من شاء فليؤمن‏,‏ ومن شاء فليكفر ويقول ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة‏,‏ لكن الفتوح الإسلامية لم تتحقق إلا بالسيف‏,‏ ولقد انتشر الإسلام في بعض البلاد بالكلمة الطيبة والمثل الصالح‏,‏ كما حدث في إندونيسيا‏,‏ لكن الأمر لم يكن كذلك في بلاد أخري‏,‏ ولا شك في أن الحماسة الدينية كانت دافعا أساسيا في الفتوح الإسلامية‏,‏ وكانت عاملا حاسما في تحقيق النصر للفاتحين‏,‏ لكن الغنائم كانت دافعا آخر لا يقل إغراء ولا حسما‏.‏ ونحن نعرف أن بعض أبطال الفتوح لم يكونوا من السابقين للاسلام‏,‏ ولم ينطقوا بالشهادتين إلا قبل فتح مكة بقليل‏.‏ ومن هؤلاء خالد بن الوليد‏,‏ وعمرو بن العاص‏,‏ وعبدالله بن سعد بن أبي السرح‏.‏
وفي بعض الذين ركضوا وراء هذه الغنائم يقول الشاعر العربي القديم‏:‏
فما جنة الفردوس هاجرت تبتغي
ولكن دعاك الخبز أحسب والتمر‏!.‏
المؤرخون المسلمون يحدثوننا عن الثروات التي انهالت علي الفاتحين‏,‏ وعن آلاف الرجال والنساء الذين تحولوا الي رقيق مستعبدين في قصور الأمراء والخلفاء‏.‏
ولقد كان بوسع مؤلفي الكتاب أن يبرئوا الإسلام من التهمة التي يرميه بها بعض المستشرقين الذين لم يروا من الإسلام إلا هذا الجانب‏,‏ ولم يلتفتوا إلي أن العنف لم يكن مقصورا علي المسلمين‏,‏ وإنما اندفع إليه المتعصبون في كل الديانات والمذاهب‏,‏ وعرفه اليهود في ماضيهم وحاضرهم‏,‏ وعرفه المسيحيون في الحروب الصليبية التي اشتعلت بينهم وبين المسلمين‏,‏ وفي الحروب المذهبية التي اشتعلت بين الكاثوليك والبروتستانت‏,‏ أقول إن مؤلفي الكتاب كانوا يستطعيون تبرئة الإسلام من العنف لو أنهم ميزوا بينه وبين المؤمنين به‏,‏ لكنهم بالعكس كانوا حريصين علي الخلط بينهما‏,‏ لأن الإسلام في نظرهم ليس دينا فحسب‏,‏ ولكنه دين ودولة‏,‏ مصحف وسيف‏,‏ من هنا كان كتابهم تبريرا للعنف وتحريضا عليه‏,‏ وتصديقا للخرافة‏,‏ وتزويرا لحقائق التاريخ‏,‏ عيون الماء تتفجر في الصحراء تلبية لدعوات عقبة بن نافع‏,‏ والبربر‏,‏ وثنيون يعبدون الاصنام‏,‏ وهذا كذب وتضليل‏,‏ فقد دخلت المسيحية شمال إفريقيا منذ القرون الميلادية الأولي‏,‏ واعتنقها كثير من البربر‏,‏ وفي شمال إفريقيا ظهر عدد من آباء الكنيسة في مقدمتهم القديس أوغسطين صاحب الاعترافات ومدينة الله‏,‏ فإذا كان أبناؤنا يذهبون إلي المدارس ليجدوا من يعلمونهم أن الدين قهر وإكراه وأن الايمان يمكن صاحبه من الخروج علي قوانين الطبيعة‏,‏ وأن انتماءنا للاسلام يعطينا الحق في خلط الدين بالسياسة‏,‏ وإخفاء الحقائق‏,‏ وتزوير التاريخ فالنتيجة هي ما نواجهه في هذه الأيام‏!.‏
__________________
انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة (يو 8 : 12 )
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 03-03-2010
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
مشاركة: تحية الى هذا المفكر الشجاع

هو فعلا مفكر محترم لكن للأسف المقالة كتبت فى الوقت الضائع بعد أن خربت العقول

والتعليقات المكتوبة هى خير دليل على ذلك

للأسف الثقافة السائدة اليوم هى ثقافة القطيع

و على فكرة قرار الوزير بإلغاء قصة "يوم القدس" المقيتة التى تدرس للصف الثالث الثانوى قوبل بالهجوم من عامة المسلمين

هؤلاء لن ينفع معهم كُتاب و لا قوانين بل تلزمهم معجزة إلهية تزيل الغشاوة من أعينهم و قلوبهم
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 04-03-2010
samozin samozin غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 627
samozin is on a distinguished road
مشاركة: تحية الى هذا المفكر الشجاع

فى مؤتمر "مصر التى بخاطرى"


حروب كلامية وتراشقات بين أنصار الدولة الدينية والمدافعين عن الدولة المدنية




شرم الشيخ – سعيد شعيب


اتهم الشيخ مصطفى عاشور وكيل وزارة الأوقاف الأسبق الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى بأنه عكس مشكلته الشخصية مع الشيخ يوسف البدرى على جلسات المؤتمر، فقد كسب الأخير منه قضية وحجز على بيته فى القضية التى كسبها أمام القضاء.
جاء ذلك فى اليوم الأخير من مؤتمر "مصر التى فى خاطرى" الذى عقدته الهيئة الإنجيلية بشرم الشيخ وانتهى أمس.

ورد حجازى مؤكدا بغضب أنه لا يوجد شئ شخصى بينه وبين البدرى ولكنه يخوض معركة ضارية ضد الفكر الظلامى لصالح البلد.

وكانت جلسات المؤتمر قد شهدت صراعا بين أنصار الدولة الدينية وأنصار الدولة المدنية، ففى الجلسة الصباحية رفض الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف ما أسماه إقصاء الدين، سواء كان يتم بقصد أو دون قصد، مؤكدا أن كل الأديان تؤمن بالتعددية، فالقرآن الكريم يقر الاختلاف، أى التعدد، أمر طبيعى وبديهى فى الحياة مثل الماء والهواء.

واتهم عبد الجليل فى الجلسة التى أدارتها الدكتورة درية شرف الدين النخبة بأنها حولت الاختلاف من كونه رحمة إلى جحيم، فالنبى عليه الصلاة والسلام هو أول من وضع المواطنة فى وثيقة، وجاء فيها أن اليهود والمؤمنين أمة واحدة، ولذلك ليس هناك ما يمنع فى النص القرآنى من أن يكون رئيس الجمهورية مسيحى، وأضاف: ليست لنا مشكلة مع اليهود ولكن مع الصهاينة الذين يحتلون أرضنا.

وطالب وكيل وزارة الأوقاف بإقصاء الدين الموجود فى الرؤوس، سواء كان عند المسلمين أو المسيحيين، فلدينا أمية دينية أدت إلى ازدهار دين مغشوش، لكن إقصاء الدين الصحيح سينشر عبادة الشيطان التى تنشر الفوضى.

فى تعليقه رفض الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى أن تكون المرجعية للدين ولكن للمصالح المشتركة بين المصريين، فالدين فى رأيه ليس له سوى مجال واحد، هو العلاقة بين الإنسان والله، يوجد فى الجامع والكنيسة، أما حياتنا فيجب أن تكون مرجعيتها القانون الوضعى.
وسأل حجازى الشيخ عبد الجليل: هل أنت مع قطع يد السارق، ومع رجم الناس فى الشوارع؟

رد دكتور عبد الجليل مستنكرا اختزال الشريعة فى الحدود، ولكنه عاد وقال لو تم تطبيق حد الحرابة على الإرهابيين ما عادوا إلى هذه الجرائم، وأضاف: كل قوانين العالم فيها زجر، وشدد على أن الخطاب الدينى السائد تصنعه أطراف كثيرة منها المؤسسات الدينية وأجهزة الإعلام ومناهج التعليم، وطالب بجعل الدين مادة أساسية وتغيير مناهجه حتى تنصلح الأحوال.

دكتور إكرام لمعى تساءل عن المعنى المحدد لصحيح الدين، وأشار إلى أنه تعبير غير محدد، كما أكد أن تشديد العقوبات لم يمنع الجرائم وأشار إلى أن تجارة المخدرات زادت بعد إقرار عقوبة الإعدام للمتاجرين بها، وضرب مثالا آخر بجرائم الاغتصاب التى لم تقل رغم تنفيذ عقوبة الإعدام، بل وأضيف عليها أن المغتصب يقتل ضحيته بعد اغتصابها.

الدكتور نبيل صموئيل أوضح أنه لا توجد حوارات واجتهادات داخل المؤسسات الدينية، إسلامية ومسيحية، وهو ما أدى إلى تحول الكهنة والشيوخ إلى مجرد قطيع.

بينما أكد الكاتب والصحفى حلمى النمنم أن الثقافة الدينية ضد التعددية وضد الآخر، رغم أن القرآن الكريم يعطى للإنسان حق الكفر، واتهم دكتور سالم عبد الجليل بأن استنارته مجرد قشرة، فقد طالب بتطبيق حد الحرابة، وقال لو قطعت يد السارق لتوقفت السرقة، وطالب بوقف تغول المؤسسات الدينية داخل المجتمع.

الكاتب الصحفى سعد هجرس أبدى اندهاشه من غرق جلسات المؤتمر فى الدين، فى حين أننا يجب أن ننشغل بمستقبل البلد المعرض للخطر.. فالبترول والغاز سينفدان خلال سنوات قليلة، وسيصل التعداد إلى 120 مليون والدلتا نصفها معرض للغرق.. هذه هى الأمور التى تهم كل المصريين، وطالب بخطة للإنقاذ والأمل مبنية على حوار وطنى لا يتم استبعاد أية قوة منه.
وفى ذات السياق أشار الدكتور عماد جاد بمركز الدراسات بالأهرام إلى أن دور الدولة ليس إدخال المواطنين إلى الجنة، لكن دورها هو أن توفر حياة كريمة للمواطنين.

وطالب محمود مرتضى رئيس مؤسسة التنمية البديلة بأن تكون المرجعية للدولة المصرية هى حقوق الإنسان، فهى أمر من الصعب الخلاف عليه بين مختلف الأطياف، وتخرجنا من النقاش الغير المجدى لأنه يستند إلى مرجعيات دينية متناقضة.. فحقوق الإنسان حسب وصفه هى الأرضية الصلبة للدولة الحديثة.
__________________
samozin
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الصداع و النزيف للازهر الغير شريف just_jo المنتدى العام 2 24-12-2005 08:20 AM
الاخ المفكر لوقا بباوى (وصلة ردح) knowjesus_knowlove المنتدى العام 19 19-11-2003 06:29 PM
الاخ المفكر لوقا بباوى admin1 المنتدى العام 10 18-11-2003 07:57 AM
مايشغل بال المفكر الفذ مصطفي بكري pavnoti المنتدى العام 3 04-11-2003 10:30 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:34 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط