تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-07-2010
BIANCO BIANCO غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 743
BIANCO is on a distinguished road
shock عمرو أديب ... هو الإسلام كدة !؟

بينما تحرم المسيحية مجرد النظر بشهوة لإمرأة فالإسلام يسمح بشرائها و بيعها و نكاحها و إهدائها !!!!!!!!
منتهى السماحة !!!!!!!
و صلي على رسول اللات


http://www.fcv2.com/show-4,N-668-Qat...bai-f-c-v.html
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 13-07-2010
samozin samozin غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 627
samozin is on a distinguished road
مشاركة: عمرو أديب ... هو الإسلام كدة !؟

كده وستين كده كمان
بيقول لك إنت جيت متأخر
ألإسلام لم يحرم ألرق
ألرق تم تحريمه من 150 سنه بس
وأنا أدلك يا مولانا على بلد بتبيع ملكات يمين
عندك موريتانيا حتى إلآن
وعندك دول أفريقيه متعدده
تنزانيا وبوركينا فاسو وغيرها
وفقط 100 دولار أمريكى
إجرى إتمتع يا مولانا
__________________
samozin
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 13-07-2010
samozin samozin غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 627
samozin is on a distinguished road
يوم اشتريت جارية


يوم اشتريت جارية



ابراهيم علاء الدين



تطرقت في مقالات سابقة الى قضية بيع النساء في العديد من الاقطار الافريقية، واشرت في بعضها الى انني شخصيا قمت بشراء جاريتين ودفعت ثمنهما ولكني لم آخذهما من اهلهما ليقمن بخدمتي كما هو معروف، وتحدثت احيانا عن شروط بيع الجارية في مدينة تانغا التي تقع في الاراضي التنزانية المتاخمة لمدينة مومباسا الكينية، لكني اجد اليوم ضرورة لربط هذه الشذرات بعضها ببعض بعد ان كان موضوع الرق والجواري مثار حديث مع بعض الزملاء والاصدقاء قبل يومين اثر نشر تقرير بين ان تجارة الحريم (الجواري) ما زالت قائمة في موريتانيا، ولم يصدق البعض ما ورد في تقرير لاحدى وكالات حقوق الانسان العالمية. واستغرب الجميع تقريبا ان بامكان اي منهم ان يشتري اي عدد من الجواري من مدينة تانغا او ممباسا او الكثير من القرى او المدن الافريقية الصغيرة .
وحتى لا اطيل الشرح في تبرير ما دعاني لكتابة مقال اليوم باستثناء الاشارة الى ما يخالفني فيه الصديق العزيز الاستاذ مختار مسلماوي حول دور الاقتصاد في التطور الفكري والثقافي الانساني، حيث ما زلت اعتقد واؤكد على مقولة " الاقتصاد هو المحرك الرئيسي للتاريخ البشري والانساني.
وبدأت قصة شراء الجواري في منزل السيدة "ماما فاطمة" عضوة مجلس الشعب التنزاني عن جزيرة زنجبار (والتي سرقتني لاحقا بالتآمر مع عشيقها جورج مدير شركة السكر الوحيدة بتزانيا بالاضافة الى شريك ثالث كان وزير سابقا في الحكومة الاتحادية بدار السلام). وللعلم فقد كنت استاجرت منزل ماما فاطمة في دار السلام اثناء اقامتي هناك لفترة من الزمن .. ويمكن ان اكتب لاحقا حول ما كان يجري في المنزل الفخم الذي تمتلكه ماما فاطمة لكشف بعض طرق المحسوبية والاختلاس والسرقة التي تتم في الدول المتخلفة بل وعرض بعض تفاصيل الحياة الماجنة لمن ينتخبهم الشعب هناك لكونوا ممثلين عنه ومعبرين عن امالهم ومصالحهم .
فعندما أبديت اعجابي بابنتها الصبية التي كانت تحضر الطعام من المطبخ وتضعه على طاولة السفرة وقلت ان ملامحها عربية رغم لون بشرتها الداكن .. قالت ماما فاطمة انها ليست ابنتي بل هي خادمتي.
قلت انك تعرفين اذن طريقة الحصول على خادمات جميلات فاعطني اياها واحضري غيرها .. فيبدو ان عندكم في زنجبار خادمات جميلات فيما في دار السلام على الاقل الخادمات اللواتي يعملن بمنزل دار السلام كلهن عجائز و"يسدون النفس حتى عن الاكل" (طبعا كل ذلك كان على سبيل المزاح).
قالت : لا لا استطيع ان اعطيك اياها فقد اشتريتها للتو منذ اسبوعين تقريبا
قلت : لم اسمعك جيدا هل قلت انك اشتريتها..؟؟
قالت نعم نعم
ودون الدخول في تفاصيل ما دار من حوار بعد ذلك علمت انها اشترتها من مدينة في شمال تنزانيا تدعى تانغا فقررت الذهاب الى هناك للتاكد مباشرة مما سمعت.
وفعلا قادني ناصر التنزاني من اصول عمانية الى تانغا واستغرقت الرحلة بالسيارة خمس ساعات تقريبا .. واستقبلنا عند صاحب ما يشبه البقالة استقبال غير عادي حين التف حولنا جمع غفير من البشر ، ثم تحركنا مع صاحب البقالة الى منزل في داخل المدينة التي يغلب على مساكنها الطابع الريفي الافريقي مع بعض المنازل الحديثة على الاطراف وشارعها الرئيسي.
ودون اي مقدمات قال الرجل صاحب البقالة ان (المزنجو) ومعناها الابيض مشيرا الي يريد شراء فتاتين وطلب من المرأة صاحبة المنزل ان تاتيه بسرعة بمجموعة من الفتيات كي اختار منهن اثنتين.
وخلال اقل من نصف ساعة كان هناك طابورا طويلا يحيطه جمع غفير من النساء نصف العاريات والاطفال صبيانا وبنات على باب المنزل المكشوف .. وقال لي ناصر الذي كان يترجم ما تقوله صاحبة المنزل ان الاسعار هي كالتالي:
من عمر 15 الى 18 وان تكون عذراء فسعرها 250 دولارا
من عمر 18 الى 22 وان تكون عذراء سعرها 200 دولار
من 22 الى 30 سعرها 150 دولار
اما اذا كانت غير عذراء او مطلقة فسعرها 150 دولارا اي كان عمرها
وبدأت السيدة صاحبة المنزل تدعو الفتيات الواحدة تلو الاخرى كي اتفحصهن (بالنظر طبعا) حتى اتمكن من الاختيار.
ولكن ولما كان هدفي الحقيقي ليس شراء جارية وانما معرفة الحقيقة فقد كنت اوجه لامهات البنات بعض الاسئلة منها:
انت تعرفي انني ساشتري ابنتك واخذها معي الى موطني وقد لا ترينها ابدا
فترد الام اعرف ذلك وتضيف يبدو انك رجل طيب وسوف تهتم بها
وسالت اخرى نفس السؤال فقالت .. اعرف ذلك لكن اذا حدث يوم واعدتها لنا وكان لديها اطفال فلن نقبلهم وسنعيدهم لك
وسالت ثالثة نفس السؤال .. فقالت لا يهمني اين تكون ابنتي لكن ارجوك لا تجوعها وفر لها طعاما كافيا ولا تبخل عليها.
وسالت رابعة سؤالا مفاده .. لماذا تبيعين ابنتك الا تحبينها .. فقالت انني احبها كثيرا ولكن ما فائدة الحب اذا لم اكن استطيع اطعامها او توفير الملابس المناسبة لها .
وسالت خامسة .. هل تحبين الذهاب والسفر مع ابنتك الى موطني ..؟ فقالت .. لا لا فعندي بنات غيرها يجب ان اتدبر امرهن .
وسالت سادسة .. هل تعرفي ان قيامك ببيع ابنتك يعاقب عليه القانون وان الحكومة قد تضعك بالسجن ..؟ فقالت لا لا ما عندنا حكومة .. نحن عندنا شيوخ وهم لا يعارضون ما نقوم به (الشيخ هنا يمثل شيخ القبيلة او المختار )
اما السابعة فسالتها ان كانت ستعطي ابنتها شيئا من المال الذي ستقبضه ثمنا لها .. فاصفر وجهها واخضر وقالت لا طبعا انت المسؤول عنها انا لن اعطيها شيء ولن اتعرف عليها بشيء بعد ان تشتريها.
ثم سالت بعض الصبايا عددا من الاسئلة منها :
هل تعرفي انني ساخذك الى بلاد اخرى لغة اهلها غير لغتك ولا تفهمي عليهم فلم تجبني بل وضعت راسها بين كفيها مندهشة.
فيما قالت اخرى انها تعرف صديقات لها اشتراهن غرباء ولم يعدن الى تانغا .. وقالت ثالثة انا اعرف انه باليمن يتحدثون غير لغتنا .
وسالت رابعة فيما اذا كان لديها جواز سفر كي تستطيع السفر وهل تعلم انها سوف تركب الطائرة للانتقال الى بلاد اخرى فاستغربت ولم تفهم ما معنى جواز السفر .. اما الطائرة فقالت انها ستكون مسرورة لو ركبتها.
وقد قابلت خلال 3 ساعات تقريبا حوالي 120 فتاة وازف الوقت للاختيار والا فسوف يكون وضعي حرجا فها انا تفحصت معظم صبايا المدينة ولا يجوز ان ارفض الشراء .. فاخترت اثنتين استغرق وقت التعرف عليهن وقتا اضافيا اقترب من الساعة تقريبا ودفعت لوالديتهن المبلغ المقرر على ان اعود في اليوم التالي لاصطحابهن الى دار السلام ومن هناك الى بلادي.
طبعا لم اعد لاستلام البضاعة وغادرت الفندق الوحيد في المدينة وملكيته تعود للحكومة التي كانت اشتراكية الى ما قبل قليل من انهيار الاتحاد السوفياتي وكانت عاصمتها دار السلام تحتضن اكبر سفارة للاتحاد السوفياتي في افريقيا كلها، غادرت الى مومباسا في كينيا للتعرف على مدينة اخرى كان العرب العمانيون يحكمونها لمئات السنين.
وللعلم فان معظم سكان تانغا من اصول يمينة وعمانية ولكن اختلاطهم باهل البلاد الاصليين اضفى عليهم لومنا داكنا نسبيا لكن باقي ملامحهم كالعيون والانف والطول ما زال عربيا .
وللحقيقة لا بد من القول انني حظيت باحترام قل نظيره في الليلة التي قضيتها في تانغا حيث دعيت الى منزل احد شيوخهم وحضر جمع غفير من الناس واستغربت انه ليس لديهم تحفظ كبير على الاختلاط بين النساء والرجال .. لكن العباءة اليمنية كانت تغطي معظمهن باستثناء قليل من النساء كن يلبسن اللباس الافريقي التقليدي .. وبعضهن اللباس الافريقي القروي حيث يبدو نصف الصدر مكشوفا وعندما يجلسن يرتفع ثوبهن الى ما فوق الركبة واحيانا الى منتصف الفخذين.
وشاهدت كيف ان معظم منازل المدينة لا يوجد فيها كهرباء .. ولا وجود للطرق المعبدة .. وما زالت النساء ينقلن الماء من الابار على رؤسهن .. والحيوانات الاليفة كالدجاج على الاقل لا يخلو منها منزل ، فيما (تكرموا ) الحمار ما زال وسيلة النقل الرئيسية داخل المدينة ( فيما وجدت في مناطق اخرى من تنزانيا ان النساء يقمن بدور وسيلة النقل الرئيسية حيث ابلغتني محافظ مدينة شمالية على حدود اوغندا ان حملة قامت بها الحكومة لاقناع الناس هناك لاستخدام الحمير في النقل وفشلت ولذى ترى النساء هناك يحملن كومة ضخمة من الاغصان الجافة فوق رؤوسهن من الغابات القريبة لاستخدامه الطبخ وامور اخرى.
المهم غادرت تانغا دون الجواري ووصلت الى مشارف مومباسا فا ذبي على مشارف مدينة عصرية حديثة علمت لاحقا انها تستقبل نحو مليون سائح سنويا ويوجد فيها نحو 200 فندق على امتداد شواطئها على المحيط الهندي.
وللعلم ايضا ان كينيا كان يحكمها نظام راسمالي حليف للولايات المتحدة الامريكية والغرب، فيما تنزانيا يحكمها نظام اشتراكي حليف للاتحاد السوفياتي ... وكم كان الفرق هائلا بين نيروبي عاصمة كينيا وبين دار السلام عاصمة تنزانيا ففي نيروبي تجد كل ما هو موجود في مدينة اوربية حديثة فيما دار السلام ما زالت اشبه بمدن العصور الوسطى في الشرق العربي.
وكما يعلم الجميع ان الرئيس الامريكي اوباما يرجع اصله من طرف والده الى احدى القرى او المدن الكينية الصغيرة.
وهكذا ايها الاصدقاء والصديقات الزملاء والزميلات يمكن ان يكون فيما تقدم بعض العبر من اهمها ان الفقر وقسوته ما زال يدفع بعض الامهات لبيع بناتهن كجواري لمن يمتلك المال، وان المجتمع شبه الرعوي البدائي لا يمكن ان يستطيع الانتقال الى مصاف التحضر والحضارة .. وان بلاد ما زالت تدار بشيوخ القبيلة لن تتقدم مطلقا .. وان الاشتراكية الوهمية كانت اقرب الى تطبيق الشراكة بين اركان الحكومات لسرقة خيرات الاوطان والبلدان .. واخيرا فان كل من يعتقد بان عصر الجواري قد انتهى ان يقوم بزيارة لتانغا ..وغيرها من مدن وقرى كثيرة في افريقيا.
ملاحظة : ارجوا لا يعتبر بعض الاخوة الافارقة ان احط من قدر الافارقة فمنهم رجال كثر عظام اكن لهم كل تقدير واحترام .. واساسا فانا ارفض اي نوع من التمييز اي كانت مبرراته.


__________________
samozin
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
عمرو أديب يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن أبونا زكريا بطرس makakola المنتدى العام 92 06-05-2009 03:46 PM
عمرو أديب ودرس رائع في أدب الحوار الياروقي المنتدى العام 14 13-04-2007 03:07 AM
جديد: صابرين وعمرو أديب و الإسلام عاجبنا كدة yaweeka المنتدى العام 1 01-02-2006 11:24 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:20 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط