|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
المغضوب عليهم والضالين
نجلاء الأمام بكاء –ترانيم –صلوات –مظاهرات –اصوات تعلو- واقلام تكتب . كانت هذه هى السمة العامة الطاغية على مشهد الايام الماضية . فاض بالجميع على اختلاف ثقافتهم وايمانهم ومأربهم . كلما بدأت فى كتابة مقال سرعان ما اجد احداث جديدة ترغمنى أن اكتب مقالا اخر والى هذه اللحظة لا اعلم ان كان سينشر هذا المقال ام لا . ولكن الذى حرك قلمى لكتابة هذه السطور رسالة جائتنى من احد الاشخاص المسلمين الذين يناضلون على الانتر نت وعلى صفحتى فى الفيس بوك وما اكثر هذه الرسائل التى تحمل احيانا تهديدا او سبا او طلب مناظرة . بدا رسالته باية فى الاصحاح 19 من انجيل لوقا واكد لى ان المسيح امر بذبح اعدائه وتاكدت انه نقل هذه الاية ولا يعلم ما قبلها او حتى قرا الاصحاح ليفهم ان المسيح كان يتكلم بامثال . ورديت عليه وحاولت ان اقوم بتوضيح الاصحاح ومن المقصود بهذه الاية . فرد على وقال لى انا لا يعننى المسيحية كعقيدة لا اؤمن بها وقال لى بالحرف الواحد أسلمى ولو سرا وإرجعى للاسلام وقال لى ايمان بمعصية خير من كفر مع عمل الخير وفى لحظتها ادركت جيدا بماذا يفكر مثل هؤلاء الشباب الاسلام عندهم دين الفطرة نعم فعلا هو دين الفطرة فطرة الخليقة الاولى خليقة ادم بكل ما بها من خطايا (شهوة –قتل –طمع ). يكفى هذا من توضيح اسباب الكتابة ولكننى اردت ان اكتب لان للاقباط مطالب نعم مطالب حقيقية ان الاوان ان تعلن للجميع كمصريين وليسوا فئة قليلة ضالة يلقون لها الفتات من الحقوق او كعنصر اخر يعيش فى هذا الوطن كمن يتعامل معهم ويقول انهم من عنصرى الامة . ووجدت ان المادة الثانية من الدستور هى اساس المشاكل القائمة حاليا لانها تعطل عمل المادة الولى من الدستور وعمل المادة 151 ايضا والتى تتعامل مع المواثيق الدولية كجزء لا يتجزأ من القانون الداخلى للدولة . توقفت عند هذا المشهد وتذكرت جيدا الحديث الذى دار بينى وبين الدكتور /مفيد شهاب فى الجمعية المصرية للقانون الدولى يوم 28/12/2010 اى قبل مذبحة القديسيين بالاسكندرية بثلاثة ايام ووقتها انفعل قائلا (محدش يقولى مسلم ومسيحى البلد هتولع ). قلت له :لماذا لم ترد الحكومة على تقرير الحالة الدينية الواردة من الخارجية الامريكية وانت وزيرا للشئون القانونية ووزيرا لحقوق الانسان ولماذا تتحفظ دائما على معظم المواثيق الدولية اعمالا لنص المادة الثانية من الدستور مع ان المحمكة الدستورية العليا فسرت هذا النص على انه (اعمال المقاصد العامة للشريعة الاسلامية اى التسامح والود والعدل )والتى طبعا غير موجودة الا فى بعض الايات المنسوخة . وقتها انفعل اكثر وقال لى انتى تستفزينى كمسلم لانك تركتى دين الاسلام (وحولتى )الى المسيحية . فى لحظتها قلت له انا لم احول انا اخترت دينى وربى الذى اعبده ولنا ايضا حقوق فعددنا ليس بالقليل فنحن نبلغ قرابة الستة مليون . لحظتها انفعل وقالى دى كارثة ازاى بتقولى كده دى كارثة . قلت له :هل الكارثة فى العدد ام انك تخشى ان يصل عدد المسيحيين الى الملايين وانت لا تقبلهم فى وطنك . قال لى بانفعال على حد علمى انا لا يجوز ان يتحول شخص من الاسلام الى المسيحية فى بلد اسلامى زى مصر . قلت له عيب يا دكتور ده حضرتك استاذ قانون طبعا الدستور والقانون يسمح ولكنكم لا تفعلون هذه المواد دى قمة الحرية واعلاها حرية العقيدة والاعتقاد . قالى والازهر موافق . قلت له ومال الازهر ومالى . توقفت عند هذا الكلام معه لاننى علمت ان محركه الاساسى الدين ولا يسمح باعمال القانون او الدستور على الرغم انه وزير حقوق الانسان !!!!!!!!!!. وانتقلت بذهنى الى مشهد اخر . كلام الدكتور /محمد سليم العوا رجل القانون الذى تحدث الى قناة الجزيرة مع المذيع والصحفى المصرى /احمد منصور . والذى سرد العديد والعديد من الاكاذيب والشائعات التى اثارت جهات سلفية تحركها تنظيم القاعدة واخذوا من هذا الكلام انطلاقا جديدا لهذه الجماعات ان تعلن عن وجودها لتطلق الشرارة الاولى فى سب الكنيسة وقداسة البابا الذى يحظى بمحبة الاقباط جميعا وان اختلف معه بعض الطوائف لكن الجميع يحبونه وفى رعاية امنية وصمت رسمى وتهييج اعلامى دعوهم ينتشرون كالنار فى الهشيم . ذكرونى بخريف غضب السادات الذى زرعم فاقتلعوه . وبعد اشهر قليلة جاءت الكارثة تنظيم القاعدة يذبح المسيحيين فى العراق فى احداث مذبحة كنيسة سيدة النجاة وبعدها توالت التهديدات من القاعدة للكنائس المصرية بناء على ما قاله سليم العوا . وبعد ايام قليلة حدثت الكارثة مذبحة كنيسة القديسيين بالاسكندرية . كلام سليم العوا يوقعه تحت طائلة القانون اعمالا للمادة 188 من قانون العقوبات لقد اذاع اخبارا وشائعات كاذبة وكدر الامن والسلم العام . وهنا توقفت مرة اخرى امام مشهد اخر سليم العوا استاذ القانون (حرض )على قتل المسيحيين فى مصر وايضا المتنصريين ومنهم انا والدكتور رحومة وجعل قوى الشر تتربص بالجسد المصرى وترشق سهامه فيها . وحدثت الكارثة .... والجميع تنصلوا من هذه الحادثة ارادوا غسل ايديهم من دماء الشهداء . وهنا ظهر شيخ الازهر ليرد على تقرير الحالة الدينية الوارد من الخارجية الامريكية وايضا يرد ببيان على ما طالب به بابا الفاتيكان من ضرورة حماية المسيحيين فى مصر وعلى الرغم انه بروتوكوليا ليس له صفة فى الرد على بابا الفاتيكان لان بابا الفاتيكان يعد رئيسا لدولة الفاتيكان لكنه فى صمت وتخاذل رسمى لم ينطق احدهم بكلمة وتركوا الامر لشيخ الازهر وكانه اعلانا حقيقيا مثيرا ان مصر دولة دينية يحكمها الازهر. ولماذا شيخ الازهر يرد عن المواطنيين المصريين المسيحيين والذين هم رعايا الدولة المصرية . تسائلت اين كان شيخ الازهر عندما طالبت دولة الامارات بمحاكمة قاتلى المطربة اللبنانية سوزان تميم . وهل هذا يعنى ان دمائها اغلى من دم ابناء مصر الم يعتبر شيخ الازهر ان هذا تدخل فى الشان الداخلى والسيادة المصرية على الرغم من هذه المطربة فى نظر الاسلام متعددة العلاقات ومتعددة الازواج وماجنة وفاجرة وليس لها حق فى دمائها ولكنه صمت تناسى شيخ الازهر ان شهداء كنيسة القديسيين دمائهم غالية جدا عند ربهم وهو من سيدافع عنهم فى صمتهم . وتناسى انهم راحوا بسبب اهمال امنى او تواطء . على الرغم انه فى مقتل سوزان تميم طالبت دولة اخرى بمحاكمة رجل دولة بمعنى الكلمة رجل سلطة تتاثر البورصة والاقتصاد المصرى بمحاكمته او حتى خبر اعدامه . حكمت محكمة مصرية عليه بالاعدام رغم انه كان محرض فقط ولماذا لم تتحرك محكمة واحدة فى الحكم على المحرضين مثل سليم العوا بالاعدام ايضا اوليس المساواة فى الظلم عدل على الرغم من ان سليم العوا تقاضى مبلغ من المال واشاع اخبارا كاذبة على قناة فى دولة اجنبية واجنبية هنا اى انها غير مصرية . ولم يكتفى بل جاء ليجلس مع المتعصبة منى الشاذلى ويتغامزون ويرون احاديث باطلة عن الكنيسة ويتكلم هو وهى بتهكم عن رجال الدين المسيحى . هل هذا توافق مع اتفاقية البث الاعلامى العربى يا وزير الاعلام ام ان من يتهكم على الاقباط ورجال الدين المسيحى هم فى امان . وجاء بعد عدة ايام نبا مقتل شخص سلفى لا نعرفه يدعى /سيد بلال . طبعا انا ارفض اى تعذيب لاى شخص على ايد امن الدولة او حتى اقسام الشرطة ولكن... من هو سيد بلال نحن لا نعرفه ولا نعرف عنه الا انه ملتحى لماذا قتل او حتى اتعذب هل افاد التحقيق تعذيبه هل عرفتم الجناة . وهل سليم العوا فوق القانون هل سيتاثر الاقتصاد المصرى كما حدث مع هشام طلعت مصطفى ام ان شهداء كنيسة القديسييين مجرمين لانهم قالوا (كيرياليسون )يعنى يا رب ارحم بالغة القبطية اللغة الاصلية لبلادنا المصرية . ثم كتب ابراهيم عيسى ايضا الذى كان يصب غضبه على قداسة البابا فى العديد من المقالات والذى سمح لسليم العوا ان يكتب فى جريدته التحريضية . كان يكتب ليحث الاقباط الى التظاهر ويعلوا اصواتهم ولا يلجاون الى الكنيسة او قداسة البابا ونسى تماما انهم لا رجاء لهم الا فى كنيسة الرب والبابا هو راعى هذا الشعب استكتر عليهم محبتهم والتفافهم لشخص قداسة البابا . واين كنت انت فى تعالى الاصوات الميكروفونات فى المساجد وهى تحرض ضد ال***** واليهود اىن كنت يا حضرة الليبرالى وانت تعلم كما انا اعلم ان الفاتحة تصف اليهود وال***** بالمغضوب عليهم والضاليين . سؤال الى جميع الاقلام والافواه التى تنطق الان باحقية الاقباط كمصريين وكبشر فى ابسط الحقوق الحق فى الحياة . ومن قال لكم ان مريم فكرى كانت تطلب قانون دور العبادة الموحد مريم فكرى وغيرها من الشهداء كانوا يريدون ان يتعبدوا فى هدوء وسلام . وانا اليوم احذركم جميعا من القضاء على الدولة المدنية وطمس معالمها مع دفن رؤسنا جميعا فى الرمال وغسل ايدينا من دماء نحن جميعا نتحمل هذه الجريمة لقد شاركنا بقتلهم لاننا صمتنا سنوات كنا نرى الشر يتزايد . وكنا نقول واحنا مالنا عندنا عيال عايزين نربيهم . على ماذا نربيهم على الجبن على الخوف على الجهل والانصياع لمنطق الاغلبية الغاشم ما لشئ الا لانهم اغلبية . ومن سيدفع ثمن مقتل اب اسرة واصابة عائلته فى قطار لم يرتكبوا شيئا الا ان ملامحهم وزيهم ينبئ عن هويتهم الدينية (مسيحيين كفرة )قتلهم حلال شرعا . من الذى غطى العقول المصرية بالحجاب الايرانى الوهابى . اين قاسم امين ليحرر المراة مرة اخرى ويجعل منها امراة جديدة هذه هى كتبه التى غيرت ثقافة شعب منذ مائة عام ولو كان موجود الان لكان تم تقطيعه اربا . اين حسابنا نحن اصحاب العقول لمحاسبة قتلة الدكتور فرج فودة الذى لم يفعل سوءا الا انه فكر فقط قتلة الدكتور فرج فودة ضيوف على الفضائيات يفتون ويكفرون ويضلون وايديهم مليئة بالدماء . لن ابرح هذه السطور الى بمطالب مشروعة جدا . وذلك لاننى قانونية وناشطة حقوقية ومسلمة سابقة واعلم ما تعلمون والان مسيحية بارادتى الحرة واختيارى كمدعية ضد سليم العوا واحمد منصور الذى اامل ان تتم محاكمتهم لتحقيق العدل والامان للجميع . اولا :تقديم كل محرض على هذه الاحداث الى المحاكمة العاجلة وقانون العقوبات كفيلا بهم . ثانيا :الغاء وتعديد نص المادة الثانية من الدستور فالدولة شخص اعتبارى ليس له دين والاعتراف بان هناك دين واحد فى هذه الدولة ينفى مصرية من يدينون بدين اخر غير الاسلام . ثالثا :ان كان صحيح الكل واحد فيجب الغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى لاننا الدولة الوحيدة التى تتعامل بالهوية الدينية . رابعا :عدم وضع اى شعارات دينية على اى مؤسسة مدنية . خامسا :اقالة كل من تسبب فى مقتل هؤلاء الشهداء اذا كانوا متواطئين او مهملين لا يعنينا . سادسا :وضع قانون لحماية الخصوصية والحرية فى التعامل على شبكة الانتر نت وان كان هناك قانون طوارئ او قانون ارهاب فاين قانون التعامل مع اخطر مجرمين ويجدوا لهم متنفسا على شبكة الانترنت . سابعا :محو الامية الدينية من مناهج التعليم ومناهج الاعلام فالمسلمين لا يعلمون عن المسيحيين او اليهود الا انهم (مغضوب عليهم او ضاليين ).
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
إضحك مع المسلمين أو عليهم لا فـرق | المعلم يعقوب القبطى | المنتدى العام | 4 | 22-02-2010 03:27 PM |
معاهم معاهم ...عليهم عليهم.. | boulos | المنتدى العام | 0 | 29-09-2006 06:58 AM |