|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
رد على زينب عبد العزيز - ايها العقلاء اقطعوا ألسنة مثيروا الفتنه
بقلم رفيق رسمى الروح الجميله التى ولدت فى ثوره 25 يناير ، فلنقطع السنه الفتنه ونقاومها ولا ننشرها ،ندع الاغبياء يسرقوها منا ، نحن نحب بعض لاننا بشر واخوه فى الانسانيه ولنيدا عصرا جديدا يجمعنا فيه وطن نحبه ، ولدينا هدف كبير للغايه سيتطلب تجميع كافه قوانا للبناءه بتحدى كافه القوى المناهضه لبلادنا واولها من يزرع الفتنه بين عنصريه ،ارجوكم ابقوا روح يناير الى الابد ،فليقاوم الاقباط كل من ينشر مقاله فيها ولو شبهه اعتداء على اخوتهم المسلمين ، وليقاوم المسلمون كل مقاله فيها اعتداء على اخوتهم المسيحين ،ارجوكم لا تشمتوا فينا الاعداء فنحن اخوه اختلط دماءنا وعرقنا فى كل ثوره اصلاح ، وانما اردت فقط ان اوضح ل د زينب عبد العزيز وهى بها روح عصر مبارك ودائبت على اثاره الفتنه طوال عصره وكانت من اهم ادواته فى تلويث فكر الشباب الطاهر وهو اسلوب ومنهج مبارك المخابراتى واجهزته الفاسده التى استمرت 30 سنه فى زرع الفتنه والكراهيه بين كافه فئات الشعب لاستنزاف طاقتهم وقدرتهم وانتباههم فى امور ثانويه ليسرق هو وابناءه واتباعه عرق الشعب باسم انه حامى الدين الاسلامى من غزو الغرب وامريكا التى تريد تدمير الاسلام ، وهو اسلوب قد فضح وعفى عليه الزمن وتنبه له الكافه بلا استثناء ولم ولن يجدى على الاطلاق ، ولها اقول فضل البابا شنوده التاريخى على مصر . وقد نشرت فى مقال سابق . فلو من أول مره تم الاعتداء على كنائس او بنات الأقباط قامت ثورات عارمة في كل أنحاء مصر والعالم اجمع من كافه الأقباط والمسيحيين من كل الطوائف والملل ، وثار الأقباط وحملوا السلاح من أول مره وقتلوا وذبحوا وخربوا وحرقوا الجوامع كلها ـ لصارت لهم شوكه قويه يعمل لهم ألف حساب ، وأيضا لصارت مصر لبنان أخرى بل أسوء ملاين المرات ، ومات ملايين الأقباط وملايين المسلمين أيضا ، وانقسمت كما انقسمت السودان الآن ، ( ولكن السودان كان ولا يزال درس لا يعيه الاسلامجيه المتعصبون في مصر بغباء وغرور وصلف تام) ويعتمدون اعتماد كلى على قداسه البابا الذي دائما وابدأ يعالج الأمور بكل حكمه وبعد نظر ووطنيه نادرة لا توجد في كثير من المسئولين السياسيين السابقين في مصر . فلولاه لتدخلت دول كثيرة جدا في شماتة وعملت كل قوتها على تقسيم مصر وتمزيق وحدتها وشعبها نتيجة سلسله متعاقبة من أخطاء وجرائم فادحه في معالجتها ،. الشعب القبطى وخاصا الشباب كان في حاله غليان دائم يتمنى كلمه واحده فقط من قادتهم الدينيين ليقتل ويدمر نفسه ويدمر الغير بكل سهوله فى لحظات انفعال طائش فى كل مره تتهاون فيها الدولة وتقصر في القصاص من المجرمين بغباء نادر لمده ثلاث عقود ولكن لولا حكمه البابا واوامره لكافه القاده الدينيين لامتصاص غضب الشباب الثائرالذى يطلب القصاص من عدو وهمى خلقه النظام الحاكم ليصرف الانتباه عن جرائمه ، فكم هائل من المجهود بذل منهم لاحتواء الموقف ولكن الحاكم الهين فتنه والفتنه اشد من القتل وهى من الشيطان إذا الحاكم الهين من الشيطان . ولكن البابا شنودة لولاه بحق لغرقت مصر في بحور من دماء الفتنه الطائفية منذ عشرات السنوات ، وتحققت أهداف وخطط دول كثيرة تتمنى ذلك لمصر وتحلم به منذ سنوات طويلة وهذا هو فضله التاريخي على مصر كلها وشعبها مسيحيين ومسلمين وحكومة ومسئولين وحكام فقد تحمل مع شعبه غباء وصلف وغرور كافه المسئولين فى مصر و الاسلامجيه المتعصبين ، فقد نفذ تعاليم الكتاب المقدس بكل صبر واحتمل كامل يفوق قدره البشر أجمعين ، وغفر لمن أساء له شخصيا بأفظع السباب والألفاظ / وغفر لمن قتل شعبه بطريقه بشعة : وخطف بناته واغتصبها ، وهدم دور عبادته ولكنه كان على ثقة تامة أن اله السماء لن ولن يغتفر أبدا أبدا ، ( ولكن السماء الان ردت بقسوه وبعنف بالعدل والقصاص ) رغم أن الكثيرون ضعاف البصيره والحكمه اعتبروه ضعف منه ومذله ومهانة وخنوع وخضوع وآخرون اعتبروه عميل لرجال السياسة ورجال السلطة وآخرون قالوا الكثير والكثير عنه ولم يفهموا على الإطلاق من أي ماء شرب وارتوى وترعرع( لان الماء الذى شربوا هم منه ماء قذر ولا يتصورون ان هناك ماء طاهر نقى ) ، إذا كان السيد المسيح له كل المجد هو الوحيد في هذا الكون كله بلا استثناء واحد فقط منذ بدايته إلى نهايته هو الذي نفذ كل ما قاله للناس من تعاليم بلا استثناء واحد فقط على الإطلاق هو القائل أحبوا عدائكم واغفروا لمن يسئ إليكم وغفر لصالييه وقاتليه ، و غفر لبطرس الذي خانه وأنكره ورغم ذلك لم يعاتبه بل رقاه الى درجه اكبر ، من هذا الماء الطاهرالمقدس شرب قداسه البابا شنودة الثالث الذي ضحى برئاسة مجلس الكنائس العالمي من اجل وحده مصر لأنهم ضغطوا عليه كي يغير موقفه السلمي مع النظام وارادوا رفع الملف الى الامم المتحده لتتدخل وكافه الساسه السابقين فى مصر يعرفون ذلك جيدا . البابا شنودة ضحى بابناءه من اجل وحده مصر ، أي حب أعظم من هذا ؟؟؟؟؟ولكن الله اراد ان يتذوق الاخوه المسلمين الاحباء ايضا فخر الشهاده من اجل مصر وفى حب مصر فى ثوره 25 يناير بقدر مافقد المسيحيين ابناءهم فى ثلاثه عقود اضهاد فى عصر مبارك . ولكن للأسف لم يقدر المتعصبون الاسلامجيه في مصر مواقفه على الإطلاق واعتبروها عاديه ولم يقرئوها جيدا و في غطرسة كأمله و كبرياء الشيطان افتروا عليه وعلى شعبه كل الافتراء . وكم استهزءوا به عندما كان يلجا الى الدير ليصلى وكم وكم تقولو عليه بسخريه تامه عندما قال : اصمت كى اضغط على السماء كى تتكلم . فهل سمعتم حديث السماء الان الذى قصده البابا شنوده ( فى انهيار نظام مبارك بطريقه معجزيه لايمكن ان يتصورها عقل على الاطلاق وفى لحظه لا يتصورها كائن ما كان ) . لذا احذروا ايها العقلاء من هذا صمت الرجل . احذروا من ذهابه الى الدير واعتكافه هناك . فبعد 31 يوم مات السادات مقتولا . وفى 25 يوم انهار نظام مبارك . Rafekrasmy_3@yahoo.com
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
رسالة إلى البابا شنودة ..الارهابيه زينب عبد العزيز | Jene | المنتدى العام | 4 | 19-02-2011 06:44 PM |