الأقباط جالية .. !! ؟؟

[el chife]

الأقباط جالية .. !! ؟؟

الاقباط هم أحفاد الفراعنة أصحاب أعظم حضارة أبهرت العالم وعرفها التاريخ ومازالت شخوص هذة الحضارة قائمة للآن علي أرض مصر الحبيبة والأقباط هم سلالة الفراعنة وأحفادهم والقبطية هي إمتداد للفرعونية وهي المصرية النقية الخالصة والحقيقية فالمصرية هي القبطية والقبطية هي إمتداد للفرعونية ومن هنا القبطية ضاربة بجذورها في أعماق التربة المصرية وكل قرية ومدينة مصرية تشهد علي قبطيتها وفرعونيتها للآن مهما حدث لها من تجريف تاريخي وثقافي وحضاري فالأقباط ليسوا غذاة وليسوا بوافدين وإنما هم أصحاب الأرض الأصليين بعد هذة المقدمة التاريخية الحقيقية هكذا يخطط لهم ويراد لهم أن يكونوا (( جالية .. !! ؟؟ )) وليس مواطنون أصلاء لهم كل حقوق المواطنة . وكلنا نعرف الفرق الشاسع بين المواطننين أصحاب البلد والجالية في الحقوق والواجبات فالجالية ليس لها الحق في تبوؤ المناصب القيادية وليس لها الحق في ممارسة السياسة داخل الدولة وليس لها الحق في إبداء رأيها في السياسة العامة للدولة وليس لها الحق في الانتخاب في إنتخابات الدولة سواء كانت برلمانية أو رئاسية لماذا كل هذا .. !! ؟؟ لأنهم جالية ورعايا وليس مواطنون لهم كل حقوق المواطنة أي هم (( ذميون أي في ذمة الدولة التي يعيشون فيها )) .. !! ؟؟ هذا ليس كلام مرسل وإنما هو الحقيقة والحقيقة دائما صادمة . فجميع برامج الاسلام السياسي أي الاحزاب الأسلامية التي تلعب في السياسة فحوي برامجها ومضمونها تنصّ علي ذلك أن الأقباط جالية وإن قالوا غير ذلك لحين التمكين فلا فرق بين برنامج حزب الأخوان وبرنامج حزب السلفيين وبرنامج حزب الجماعة الاسلامية فجميعهم نظرتهم المستقبلية للأقباط هم جالية وليسوا مواطنين ومقدمات ذالك بدأت تطفو وتظهر علي السطح السياسي المصري وهي :: لا ولاية لذمي ( كافر ) علي المسلم ومن المعروف أن اي شخص غير مسلم في عٌرف هذة الجماعات فهو كافر . فممنوع منعاً باتاً تبوؤ أي مناصب قيادية للأقباط أي التجفيف من المنبع .. !! ؟؟ وهذا ما نلحظة ونرقبة في هذة الأيام فلا محافظ ولا رئيس جامعة ولا رئيس محكمة ولا لواء شرطة أو جيش ولا سفير ولا ووزير في وزارة سيادية مهمة من الاقباط حتي بناء دور العبادة لهم ( الاقباط ) أصبح دخول جمل من ثقب إبرة أيسر من بناء كنيسة داخل مصر ومن المؤسف لة أن الذين يضعون قانون دور العبادة الموحد للجالية القبطية وأنا أقول للجالية القبطية وأكررها هم لجنة إخوانية ( طارق البشري / صبحي صالح ) وفي هذا القانون سيكون للدولة اليد الطولي في الرقابة علي الكنائس سواء مالية أو إدارية وكذلك التحكم في تعيين القساوسة والمطارنة علي الكنائس والأبروشيات علي الرغم أن الدولة لا تدفع مليم واحد للكنيسة عكس الازهر ووزارة الاوقاف فكيف الدولة تراقب جهات لا تقوم بتمويلها ولا المساهمة في تمويلها .. !! ؟؟ إنة فكر الأسلام السياسي وشريعة الاسلام السياسي وأنا أقول الاسلام السياسي لأن هذا الاسلام يستخدم الدين في التضليل السياسي والقضاء علي الاقباط وتحويلهم الي جالية وليس مواطنون بعكس الاسلام الوسطي المعتدل الذي يطالب بالموطنة الكاملة وليست المنقوصة لجميع المصريون بغض النظر عن أديانهم وعقائدهم فهل يرضخ الأقباط لهذا المخطط الموضوع بي إحكام سواء علي المدي القصير أو سواء علي المدي البعيد من قبيل هذة الجماعات المتأسلمة والتي تتخذ الدين في التضليل السياسي وتحقيق أهداف عنصرية فاشستية إرهابية هتلرية علي حساب أصحاب الوطن الاصليين كما يفعل الأستعمار الأستيطاني الأحلالي الأحتلالي .. !! ؟؟ ما العمل .. !! ؟؟ يقوم ويفيق وينهض الاقباط من ثباتهم العميق وسلبيتهم وتواكلهم وإتكالهم ورفضهم بكل قوة وعزيمة وإصرار ما يحاك ضدهم في الظلام والذي أصبح يحاك حاليا في النور والعلن يقوم الاقباط بفضح وكشف هذا المخطط في كل التجمعات الحقوقية والدولية ينشط الاقباط في الحياة السياسية والانضمام للأحزاب المدنية العلمانية الليبرالية الديموقراطية لأضعاف هذة الاحزاب العنصرية الفاشستية الظلامية المتعصبة والتي تتخذ من الديموقراطية سٌلماً للأنقضاض علي الديموقراطية والأستيلاء علي الحكم والحكم بالحق الالهي وفي هذة الحالة يكون نجح المخطط الشيطاني لتحويل الاقباط الي جالية لو إستولي هؤلاء علي الحكم عن طريق ديموقراطيتهم المزعومة فلا لقانون دور العبادة الموحد المزمع إصدارة بدون مشاركة الكنيسة وأخذ رأيها فية ولا والف لا ليكون الاقباط جالية فنحن مواطنون لا رعايا ونحن مصريون إصلاء وشرفاء وليس دخلاء ولن نرضي بغير المواطنة المتساوية الحقة بديلاً إرفع علينا نور وجهك يارب وبدد مشورة الاشرار كما بددت مشورة أخيتوفل .. آمين

الناشط الحقوقي د / فوزي هرمينا