«طب المنيا» تحاكم القطرة القرآنية

[abomeret]

«طب المنيا» تحاكم القطرة القرآنية

بقلم خالد منتصر - المصرى اليوم

أرسل أطباء قسم طب وجراحة العيون بطب المنيا استنكاراً لما فعله زميلهم ح. ز الذى نشر فى مجلة «طبيبك الخاص» كلاماً يفتقر إلى أبسط أبجديات العلم ويدخل فى ساحة الدجل والشعوذة عما أطلق عليه اسم «القطرة القرآنية» التى قال إن هناك أبحاثاً قد استخلصت العرق اقتباساً من سورة سيدنا يوسف وعالجت به الكاتاركت أو المياه البيضاء، وأن هناك قطرة يستغنى بها المريض عن الجراحة، وهو كلام أقل ما يقال عنه إنه كلام فارغ ويدخل تحت بند النصب والاحتيال، ولا يمت بصلة إلى علم أو دين،

ومن العيب أن يجرى أستاذ طب وجراح عيون فاضل وحاصل على أعلى الشهادات العلمية وراء أوهام يروجها واحد ممن يطلق على نفسه لقب المعالج بالطب النبوى والإعجاز، وهو من ثبتت تجارته فى أرواح البشر من خلال بيع هذه القطرة الوهمية وأيضاً أعشاب علاج فيروس «سى» الوهمية القاتلة التى كان يبيعها للمرضى فى عيادته، وهو بالمناسبة ليس خريج كلية طب، وهذه كارثة أخرى مسؤولية مواجهتها على عاتق وزير الصحة، وللأسف تم تسويقها بعد ذلك فى صيدلية شهيرة بجوار مركز مصطفى محمود الذى يتوافد عليه عشرات الآلاف.

عبَّر الأساتذة، فى اتصالات هاتفية، عن استيائهم الشديد من هذه السلوكيات التى تشوه سمعة صرح علمى مثل قسم العيون بطب المنيا والذى أشهد ويشهد معى أساتذة أجلاء من جميع أقسام العيون بالجامعات المصرية المختلفة بتميز أساتذته الذين لهم أياد بيضاء على مرضى العيون فى المنيا وفى مراكز طبية كبيرة فى القاهرة، وبما أن حجم الصدمة يتناسب مع أهمية الصرح العلمى ومصداقيته، لذلك كانت صدمتى شديدة أن يصدر هذا الكلام بتوقيع واحد ممن ينتمون إلى هذا الصرح العلمى الكبير، كلية طب المنيا.

أرسل لى مجلس قسم طب وجراحة العيون بالمنيا هذا البيان الحاسم لنشره وللرد على مثل تلك الخزعبلات التى تهدم فى منهج التفكير العلمى وتداعب خيال الدهماء والغلابة لقاء شهرة زائفة وثروة زائلة يتم جمعها على جثة العقل.

تقول رسالة مجلس القسم المذيلة بتوقيع أ. د. ربيع حسانين، أستاذ طب العيون.

«تحية طيبة وبعد،،،

إيماء لما نشر بجريدة (المصرى اليوم) بتاريخ ٢٠/٨/٢٠١١ وعنوانه (القطرة القرآنية)...

نحيط سيادتكم علما بأن مجلس قسم طب وجراحة العين قد اجتمع بشكل طارئ وأقر الآتى:

١- إن جميع الأبحاث العلمية التى يجريها أعضاء مجلس القسم تحمل موافقة المجلس على فكر ومنهج البحث، كما تتم مراجعة النتائج العلمية قبل السماح للعضو بنشرها فى المجلات العلمية المتخصصة التى بدورها تحتوى على لجنة فحص الإنتاج العلمى.

٢- بخصوص المنشور بمجلة طبيبك الخاص فى باب عيادة العيون ص ١١٧ يتحمل الزميل المذكور اسمه بالمجلة مسؤوليته العلمية كاملة.

٣- يرفض مجلس القسم ما نشر على لسان الزميل بمجلة طبيبك الخاص، حيث إنه لا يخضع لأى مستند علمى سليم والقسم برىء من هذه الممارسات غير العلمية ويرفضها شكلا وموضوعا.

٤- القسم لا يتحمل مسؤولية الأبحاث الممارسة غير العلمية التى تجرى بالعيادات الخاصة دون موافقة المجلس.

٥- سوف يقوم مجلس القسم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الموضوع.

والقسم يشكر سيادتكم على اهتمامكم بمصلحة المرضى وسمعة قسم طب وجراحة العين - جامعة المنيا».

info@khaledmontaser.com

[المصرى المتغرب]

منذ أكثر من 10 سنوات , كانت محلات الصيدلة والقائمين عليها , هم أهل التخصص
ومنهم أهل ثقة , لكن الآن كل من هب ودب , ومن أجل غاية ما في نفوس هؤلاء
أن ينصبوا خيامهم .....فجأة وبدون سابق إنذار , تسبيحاتهم وتهليلهم كلها

نصب× نصب

أتحداهم بالآتي :)

1- أن يدلنى على مكان نشر هذا البحث ؟

2-واسم المجلة العلمية التى نشرته؟

وهل ينفع كلام مثل « أن التجربة نجحت تماماً فى علاج المياه البيضاء» فى مجال البحث العلمى؟، أين نسبة نجاح البحث، وكم مريضاً خضع للتجربة، وما المجموعة الضابطة للمقارنة، وفى أى مستشفى جامعى تمت؟؟؟.

مع إحترامنا للأطباء المحترمين