|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة"
مجدى نجيب وهبة - صوت الأقباط المصريين ** هايدى غبريال .. فتاة الأسكندرية ، والدها طبيب مرموق ووالدتها سيدة مرموقة تعمل سابقا مديرة ، وحاليا بالمعاش .. هايدى غبريال فاتنة الأسكندرية ، حاصلة على مؤهل جامعى !!!! .. من أسرة عريقة تمتلك رصيدا لا بأس به فى البنوك .. ** هذه هى البطاقة التعريفية للأنسة هايدى فى كل مسلسلاتها على صفحات الإنترنت .. نعم إنها بطاقة فاتنة الأسكندرية التى ألهبت مشاعر الكتاب والشعراء والقراء .. ** أكتب هذه المقالة بعد إحساسى بالقرف والندم من نفسى ، ومما كتبت سابقا للدفاع عن ما أراها سوى "أنسة باحثة عن العظمة وجنون الشهرة" .. دعونا نتذكر ما قيل عنها وما كتبت .. ** فى البداية فوجئت بمقال لفتاة تدعى هايدى غبريال .. وبجوار المقال صورة لفتاة على قدر عال من الجمال .. وكتبت فى مقالها تعاتب الأستاذة فاطمة ناعوت على تشهيرها بالأسرار التى جمعت بينهم من خلال تعارفهم ، ومن خلال إنضمامها إلى الجروب الخاص بالكاتبة ناعوت ، ثم أمسكت الخيوط الأستاذة نجلاء الإمام وكتبت مقالا عاطفيا متضامنا وقوفها مع هايدى ضد أ. فاطمة ناعوت ، وكان ذلك عقب الإتصال الهاتفى بين هايدى غبريال ونجلاء الإمام ، وكان رد الأستاذة فاطمة أنها لا تشغل نفسها بمثل هذه الهيافات!!! .. ** لم يكن لى مصلحة فى التدخل .. فليس لى علاقة بأى طرف من أطراف النزاع ، ولكن ما إستفزنى هو العرض الشيق الذى عرضته ناعوت على هايدى كما زعمت وهو زواجها من أحد أصدقائها المسلمين والإستفزاز الثانى وهو نشر هذه الأحاديث عبر مواقع الإنترنت والجروبات على الفيس بوك وكشف الأسرار .. فلم يعد هناك أسرار ، وهو ما دعانى إلى كتابة مقال بعنوان "فاطمة ناعوت .. لحظة من فضلك" ، ربما كان شديد اللهجة بعض الشئ ، وعلى ما يبدو أن المقال أحاز إعجاب الأنسة هايدى فأرسلت تشكرنى مثل معظم قراء الموقع وحرصا على عدم تداول هذه المشاكل عبر صفحات النت فقد طلبت من هايدى أن تتصل بى تليفونيا إذا كان هناك ضرورة لعرض المشكلة .. ** فى يوم ليلة عيد الفطر الماضى أو اليوم الذى قبله .. لا أتذكر جيدا .. دار إتصال تليفونى بينى وبين الأنسة هايدى حول نفس المشكلة وعرضت عليها أن تزورنى فى مكتبى "مقر الجريدة" ، ولكنها إدعت أنها لا تستطيع الوصول إلى العنوان ، فسألتها إذن كيف يمكن التقابل وما هو المكان الذى تعرفيه جيدا .. أجابت أنها تعرف "جروبى مصر الجديدة" ، فقد سبق أن ذهبت هناك بصحبة الأستاذة فاطمة ناعوت وبعض الأصدقاء المقربين إليهم .. وإتفقنا على المقابلة عقب مدفع الإفطار بوقت كافى بعض الشئ ، وأخبرتنى أنها تقيم فى منطقة الزاوية الحمراء فى أحد الأحياء الساكنة بعيدا عن الضجيج وأنها تخشى الخروج من المنزل بمفردها وأن هناك تاكسى تقوم بالإتصال به لتسهيل تنقلاتها ، بل لقد قالت سأحضر ومعى السائق إلى "جروبى" ، فقلت لها كيف تتكلمين فى أسرار خاصة بك وبالكنيسة وتحضرين سائق تاكسى معك ، وبالذات إذا كان مسلم الديانة ، وعن سؤالى لها كيف نتقابل ولم يسبق لنا أن تعرفنا .. فسألتها هل أنتى قريبة الشبه من الصورة المنشورة بالمواقع أجابت نعم ولكن نحيفة قليلا نتيجة المرض والعلاج .. ** لقد حضرت ولكن متأخرة قليلا .. وفوجئت بفتاة لا تمت بأى صلة للصورة المنشورة بالمواقع .. وهنا ليس لى إعتراض على شكلها ولكن هذا الإختلاف الرهيب ربما جعلنى أصاب بالحيرة والتساؤل .. جلست أمامى فتاة لا يقل عمرها عن 36 عاما .. ربما يزيد وكانت ترتدى بنطلون إسود وبلوزة سوداء .. وتضع حول عنقها ماسك طبى للرقبة .. ومجرد ما جلست نزعته .. المهم فى بداية حوارها أخبرتنى أنها جلست فى جروبى قبل ذلك مع الجروب الخاص بالأستاذة فاطمة ناعوت فى أعلى المبنى .. تساءلت لماذا لا نجلس بالأعلى .. أوضحت لها أن هذا الدور هو للجلسات الشبابية وهو لا يتناسب مع وضعى ، وكانت تحمل معها موبايل يبدو أنه قديم بعض الشئ وأعلنت تذمرها منه فهو كثير الأعطال وترغب فى تغييره .. ** وكالعادة لم يخرج الحديث عن مشكلتها المزعومة مع الكنيسة ومحاولتها للوصول إلى قداسة البابا وعلاقتها بالأستاذة فاطمة ناعوت .. وعلاقتها بالمكان داخل الكنيسة بالقاهرة والذى خدمت فيه وسبب لها مشاكل نفسية !! وسألتها إذا كنتى لا ترغبين فى الإستمرار فى هذا المكان لماذا لم تغادريه؟!! .. فكانت الإجابة "أصل أنا أضع بعض الأشياء الخاصة بى وهى صعبة أن أتركها خاصة أنها ربما تلفت الأنظار إلى مغادرتى المكان ، وبالقطع كانوا سيمنعونى" .. ** وبحاستى الصحفية أدركت أن هناك سيناريو فيلم وهمى تتحدث عنه هذه الأنسة .. ثم سألتها "أنتى تقولين أن لديك شقة بالأسكندرية ، فلماذا لا تقيمين فيها ، ولماذا تتحملين نفقات الإقامة والسكن والأكل فى بلد أنتى غريبة فيها .. فهل لا يوجد دكتور فى مدينة الأسكندرية يعجز عن علاجك ؟!! حتى تضطرين إلى المكوث للعلاج فى القاهرة.. المهم دع "الملك للمالك" .. ** لم ينقطع الحوار الذى فهمت منه أنها تحدثت مع طوب الأرض ، ومع كل من يتخيله إنسان من أسماء فى هذه المشكلة .. أى أن هذه المشكلة لم تكن وليدة مقال تم نشره بالأمس أو قبل الأمس ، حتى بعض الأقباط بالمهجر حكت لهم .. لقد شعرت فى هذه اللحظات أننى أخطأت فى حق نفسى عندما تدخلت فى هذه القصة التى شعرت أنها قصة وهمية من نسج خيال "مريض شهرة" والدليل أنها لم تترك عابر سبيل إلا وقصت عليه القصة .. ولم أملك إلا أن أغلق هذا الموضوع نهائيا وطلبت منها أن تتناساه نهائيا وأن تلتفت إلى حياتها .. وبعد ساعة تقريبا قام السائق بالإتصال بها ، وبعد إنصرافها قررت بينى وبين نفسى ألا أتصل بها مرة أخرى فقد لاحظت تشوقها لأفلام الأكشن وقصص الإثارة ورغبتها الكامنة فى الإنتقام ، بل أن ما أدهشنى أن لغتها ليست لغة أهل الأسكندرية التى تعودنا أن نسمعها منهم .. ** عقب عيد الفطر وفى بداية أول يوم عمل لنا وكان يوم الإثنين فى حوالى الساعة التاسعة والنصف صباحا .. إتصلت بى الأنسة هايدى وسألتنى ألا تتابع أخبارى ، وكان يبدو عليها التوتر .. قلت لها بالطبع فقد قرأت أن بعض الأباء الكهنة قد أشادوا بك وأنك قمت بشكر أحد الأساقفة وحذرتيه من إتصال شخص ما به .. ولكنها عادت وقالت لقد شوهوا سمعة والدتى وأنا باتعالج ومش هاسكت وظلت تصرخ بالهاتف وهو ما دعانى أن أطلب منها التهدئة .. وفى سؤال مباغت قمت بسؤالها إنتى بتتكلمى منين .. أجابت بتردد "أنا موجودة فى مرسى مطروح " ، وعند سؤالى لها متى تعودين ، أجابت بطريقة درامية .. الناس هاياخدونى الغردقة بعد يومين .. فتساءلت يعنى إيه الناس هاياخدوكى على الغردقة .. ولكنها تركت هذا الحوار جانبا .. وسألتنى ماذا ستفعل ولماذا لا تكتب ، وعندما أبديت عدم تعاطفى معها أو تأييدى لكلماتها قامت بإغلاق الهاتف فى وجهى .. ثم بعد ذلك قرأت مقال على موقع أقباط دوت كوم للزميل الفاضل حليم إسكندر بعنوان "ضحية الثقة" ، ليعاود الأستاذ الفاضل كتابة نفس السيناريو الذى سبق أن كتبته ونفس الأسلوب ونفس الإتهامات التى توجه لرموز فى الكنائس والسيدة فاطمة ناعوت كأنها إسطوانة مشروخة تقوم هذه الفتاة بحقنها للبعض من أن لأخر .. ** لقد شعرت بالضجر ، فكيف تزعم أنها حريصة على عدم النشر وهى تشعل النار بين لحظة وأخرى للحديث عن "هايدى غبريال" .. فتاة الأسكندرية الساحرة ، ووالدها الطبيب المرموق ، ومشاكلها مع بعض الأباء الكهنة والأساقفة .. كنت أتمنى أن أنبه الأستاذ "حليم إسكندر" من الفخ الذى سبق ووقعت فيه قبله .. ولكنى فضلت الصمت وقلت فى نفسى أهو يومين والمقال هايروح لحاله .. ** وتمر الأيام والجميع مطحون فى المشاكل الطائفية التى يتعرض لها الأقباط يوميا .. بل والوطن بأكمله ، وليس هناك أدنى وقت لهذه الهيافات ، والجميع يتابعون ما نكتبه يوميا لمحاربة التطرف والإرهاب الذى تحول من الكمون إلى العلن ، وأصبحت الفتاوى والقتل وهدم الكنائس على البحرى ولا يوجد أى نوع من أنواع المحاكمة أو المحاسبة أو الدولة أو القانون .. ** رغم كل ذلك فوجئت بالأمس وفوجئ الجميع معى بما كتبه صحفى بجريدة الفجر "بضم الواو" ، وكان عنوان المسلسل الفاشل "قصة فتاة الأسكندرية التى تهدد بتفجير عرش الأساقفة" .. نفس السيناريو ونفس القصة التى أصابتنا بالغثيان والتى بدأها الكاتب المغوار بموسيقى جنائزية ومارشات عسكرية "الأنسة هايدى حاولت كشف فساد أخلاقى فى الكنيسة فكسروا رقبتها" ويقول الكاتب "منذ أكثر من 8 شهور جلست مع هايدى غبريال فى أحد الأماكن العامة بالأسكندرية والتى رفضت أن تكشف عن إسمها ؟!!! ، تحدثت فقط عما لديها بالرموز والإشارات والأسماء المجهولة ، وهنا لنا تعليق صغير .. ** يبدو أن الكاتب كان يشاهد سيناريو فيلم "النداهة" للفنانة ماجدة حينما إنطلقت في ميادين القاهرة وهى تبحث عن زوجها ، وقد فقدت رشدها ، وإختلط معه الأمر وشاهد فيلم الخرساء للفنانة "سميرة أحمد" ، هذا بجانب حبكة صحفية لزوم الدراما الذى أفصح عنها الكاتب حينما أدرك أن الكتكوتة الصغيرة تعرضت لعنف واضح دون أن تفصح هى عنه من الرقبة الطبية التى تحيط بعنقها .. ودعونا نتساءل هل تحول موضوع الرقبة إلى سبوبة تلازم هذه الفتاة منذ أكثر من 9 أشهر لإبتزاز من تريد وإستعطاف البعض والهرولة إلى دائرة الشهرة والإعلام . ** ويقول الكاتب بإختصار شديد على مدى ثلاث ساعات حكت "السنيورة" حكايتها حيث كانت تتطوع بالخدمة فى أحد كنائس الأسكندرية ، ولم ينسى الكاتب أن يذكر أن والدها "طبيب مرموق" .. ووالدتها تعمل "مدير عام" ، وهى "وحيدة والديها" ، وعلى فكرة لقد تراءت لى فكرة ظريفة عن فحوى هذا الإعلان ، إنها دعوة للأخرين لعرض "زواج لقطة" ، ويستمر الكاتب بنفس القصص التى نشرت سابقا وتعرفها على الأسقف وتطورت العلاقة على حد حكاويها إلى محاولة التقرب إليها ، فوجدته يلمح لها تلميحات مستفزة ، بل حاول أن يمد يده عليها فرفضت وإعتبرت أنه بذلك يدنس بيت الرب ؟!! .. ثم كذبت نفسها فى البداية فليس معقولا أن يكون ما جرى حقيقة لكن أخذتها الصاعقة عندما تحدثت معه فى التليفون لتعاتبه على ما جرى ، فقال لها ؟ .. ولماذا ترفضين ، فهى ليست أحسن من غيرها وما كان سيحدث معها حدث مع أخريات !!! ، "كانت الصدمة للمرة الثانية أشد" .. فقامت بالتسجيل له.. إستدرجته فى الكلام حتى أعاد ما قاله مرة ثانية ، وأصبح لديها الدليل على وجود فساد أخلاقى فى الكنيسة ، وعلى بجاحة رجل دين المفروض أنه راع .. ويواصل الكاتب قصة ألف ليلة وليلة لحسناء الأسكندرية ، فقد قررت ألا تسكت .. حاولت أن تصل بصوتها إلى البابا شنودة لكنها لم تستطيع ، وفى إحدى المرات التى كانت متواجدة فيها بالكنيسة .. إعتدى عليها أحد الكهنة المقربين من الأسقف المتهم وكاد أن يقتلها لولا أن خلصها بعض الموجودين من يديه ، لكن الإعتداء لم يمر بسلام فقد كسرت بعض فقرات رقبتها ، وخضعت ولا تزال لعلاج مستمر .. ** ولكن سؤالنا هنا للسنيورة حسناء الأسكندرية لماذا لم تحررى محضر ضد من إعتدى عليكى رغم أن فقرات رقبتك كما زعمت قد كسرت وهل بعد هذه الواقعة تم إستدراجك للتنازل عن الشكوى وكيف ذهبت إلى منزلك ، هل حملوكى فى أحد سيارات الإسعاف أم فى تاكسى ؟!! ، وعلى طريقة أفلام الفتوة للراحل فريد شوقى وتوفيق الدقن ، يقول المؤلف – أقصد الكاتب - .. إن ما فعله الكاهن كان يريد أن يثبت لسيده أنه مخلص له وأنه يعاقب كل من يقترب منه بسوء ، أما أحدث المواقف المضحكة ما قاله المؤلف "أن السنيورة رفضت النشر لأنها لا تريد فضح الكنيسة ولا تشهر بها" .. ويبدو أن فاتنة الأسكندرية قد تناست أن هذه الفقرة سبق أن قالتها لى ثم قالتها للأستاذ حليم إسكندر ، ثم للأستاذة فاطمة ناعوت ثم لكاتب المقال .. ويبدو أنها تتناسى مع كل رواية لمؤلف جديد أنها سبق نشر هذه الفقرات وهو ما أكده "عبده الأشول ، ومحمد الأقرع ، وسيد سبرتو" ، وبرضو مش عاوزة فضائح للكنائس لأنها لو تكلمت سوف تهز عرش الأساقفة .. ** وهنا فقرة غريبة جدا ومستفزة وتدل على غباء هذه الفتاة .. يقول الكاتب الهمام .. جاءنى صوتها أكثر من مرة .. بعد ساعات قليلة من تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية .. وسمعها وهى تبكى (ياحنين) ، وتقول له أنها تخشى أن يكون ما جرى عقابا من الله لأن أحد لم يسمع لها .. "اللهم صلى على النبى" .. شوفتوا الكلام اللى زى الفل ولسة ياما هانشوف ونسمع ونقرأ .. ويستمر المؤلف فى قصة "حسناء الأسكندرية" ، وقد طلبت رقم هاتف "سليم العوا" .. طبعا هاتحكيله ويطبطب عليها شويه وتفضح فى الكنائس وتقوله أنا مش عاوزة فضائح ؟!!! .. ** وقد عرف الكاتب بعد ذلك أن المحروسة ذهبت وتقابلت الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مكتبه ، وطلبت منه أن يكون وسيطها لدى البابا ووعدها الأخير أن يفعل ، ثم تعرض المؤلف المفستك لعلاقة هايدى بالكاتبة فاطمة ناعوت وما دار من حوار بينهم منذ حوالى شهر تقريبا وهو ما يوضح أن "حسناء الأسكندرية" إتصلت به مرة أخرى لمعاودة التبادل الثقافى والفكرى الذى يبدو أنه إنقطع لسبب ما منذ أكثر من ثمانى أشهر وإعادة سرد القصة من جديد .. وأكتفى بهذا القدر من التعليق على مقال الفجر الذى أصابنى بغثيان وقئ وندم لم أره فى حياتى ، نعم أقول "لم أندم فى حياتى إلا عندما كتبت مقال لهذه الفتاة ، وأعتذر للأستاذة فاطمة ناعوت عما سببته لها من إساءة ، ربما فى بعض فقرات مقالى السابق وأتمنى أن تتشرف جريدتنا بزيارة من الأستاذة فاطمة .. كما أقول أن كنائسنا دائما بخير وأن أساقفتنا ورهباننا وكهنتنا هم منبار يضئ نور هذا العالم وظلمة هذا الجهل ويبدد هذا الإرهاب الإسود الذى إن تصنف أو تنوع فلن يستطيع أن ينال من الكنيسة ، ونقول لأى داعى على الكنيسة بالباطل ... إذا كان لديه مستند فليقدمه وإذا لم يكن فليصمت ويرحل على ألا نرى وجهه مرة أخرى ..
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة"
مش عارفه ليه مصدقه ان هايدي دي شخصيه مش مظبوطه ... كلامها اللي بتدور تحكيه في الاوساط القبطيه وغير القبطيه مش منطقي .. فعلا مرض جنون الشهره ولو علي حساب سمعتها التي ما تفتا ان تكرر انها تخاف عليها وسرعان ما نجد كلامها نفسه يدينها .. فبكلامك تتبرر وبكلامك تدان .. مش مصدقاها .. مش عارفه ليه !!
__________________
وأما أنا فقد اتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم افضل (يوحنا 10 :10) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تطمع ان احببت احدا ان يحبك ايضا ....لان الذي يحب ولا يحب يصير الله مديونا له عن حبه ..... |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة"
يا حضرات اذا كانت القصص دي صدرت فعلا من المدعوة هايدي تبقي شخصية مريضة نفسيا وتحتاج العلاج ولا يجب ان احنا نشارك في التشهير بيها حتي لو اخطأت وكان يجب علي جميع من كتب قصصها المتعددة والمتضاربة تحري الحقيقة والتاكد منها بالمستندات اولا و قبل نشر اي كلمة وانا شايف انهم جميعا شاركوا في نشر الاكاذيب سواء بالعلم او الجهل عموما نصلي من اجلها لانه واضح انها انسانة مريضة.
__________________
www.copts.net |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة"
يبدو انها تريد التعرف على شباب للزواج ... ومسكينه ... فالناس بيحاولوا يتعاطفوا معها ... وبيعرضوا عليها الموجود .. و من ضمن العروض واحد مسلم عن طريق الاستاذه فاطمه ناعوت ..
مشكلتها يمكن تكون انها تزوجت من قبل .. ولذلك تصب غضبها على الكنيسه لعدم اعطائها تصريح بالزواج الثانى ... هذه مجرد تخمينات من دراسه الاحداث .. ربنا يستر عليها ... المهم اسمها مش " عبير "
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
#5
|
||||
|
||||
مشاركة: هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة"
الخادمة والكاهن
حاولت كشف فساد أخلاقي في الكنيسة فكسروا رقبتها قصة فتاة الإسكندرية التي تهدد بتفجير عرش الأساقفة محمد الباز- الفجر لم أكن أتوقع أن أنشر هذه القصة أبدًا. منذ أكثر من ثمانية شهور جلست مع هايدي غبريال في أحد الأماكن العامة بالإسكندرية .. رفضت أن تكشف عن اسمها ، تحدثت فقط عما لديها بالرموز والإشارات والأسماء المجهلة. شابة في بدايات الثلاثينات، حاصلة علي مؤهل جامعي ، من أسرة عريقة.. تعرضت لعنف واضح، أدركته دون أن تدلني عليه من الرقبة الطبية التي تحيط بعنقها.. وتعرضت لضغوط نفسية هائلة.. بدت من علامات الاكتئاب التي ظهرت علي وجهها.. والمرارة التي تعلقت بحروف كلماتها. علي مدي أكثر من ثلاث ساعات حكت قصتها التي يمكن أن ألخصها باختصار شديد في أنها كانت تتطوع بالخدمة في إحدي كنائس الإسكندرية.. والدها طبيب مرموق.. ووالدتها تعمل مدير عام بدرجة وكيل وزارة، وهي وحيدة والديها، في بيتهم تعرفت علي أحد الأساقفة كان يزورهم باستمرار.. كان يعاملها كابنة، وكانت تعتبره أبًا حقيقيًا لها وليس أبًا روحيًا فقط.لكن هذه المعاملة تغيرت.. جمعها به موقف أثناء عملها بالكنيسة - التي رفضت أيضا أن تدلني علي اسمها - فوجدته يلمح لها تلميحات مستفزة.. بل حاول أن يمد يده عليها فرفضت.. واعتبرت أنه بذلك يدنس بيت الرب.. كذبت نفسها في البداية.. فليس معقولاً أن يكون ما جري حقيقيًا.. لكن أخذتها الصاعقة عندما تحدثت معه في التليفون لتعاتبه علي ما جري، فقال لها : ولماذا ترفضين، فهي ليست أحسن من غيرها، وما كان سيحدث معها حدث مع أخريات. كانت الصدمة للمرة الثانية أشد.. فقامت بالتسجيل له .. استدرجته في الكلام حتي أعاد ما قاله كله مرة ثانية.. وأصبح لديها الدليل علي وجود فساد أخلاقي في الكنيسة.. وعلي بجاحة رجل دين المفروض أنه راعٍ فإذا بها تكتشف أنه يرتدي مسوح ذئب. قررت ألا تسكت.. حاولت أن تصل إلي البابا شنودة عبر أكثر من وسيط، لكنها لم تستطع، وفي إحدي المرات التي كانت متواجدة فيها بالكنيسة اعتدي عليها أحد الكهنة المقربين من الأسقف المتهم .. وكاد يقتلها، لولا أن خلصها بعض الموجودين من يديه، لكن الاعتداء لم يمر بسلام .. فقد كسرت بعض فقرات رقبتها.. وخضعت - ولا تزال - لعلاج مستمر.. كان الكاهن يريد أن يثبت لسيده أنه مخلص له، وأنه يعاقب كل من يقترب منه بسوء .. لكنه لم يعرف أنه في الوقت نفسه زادها إصرارًا علي أن تواصل طريقها لكشف ما يفعله الأسقف. سألتها: ماذا تريدين مني بالضبط؟ قالت: أريد أن يصل صوتي إلي البابا .. أن يعرف ما جري .. أن يجري تحقيقا فيما حدث معي .. وأن يطهِّر الكنيسة مما يحدث من أحد أفرادها .. وأن تظهر حقيقة هذا الرجل للناس . قلت لها: هل تريدين أن أنشر الحكاية ؟ رفضت بإصرار وقالت إنها لا تريد فضحًا للكنيسة ولا تشهيرًا بها، فما حدث ليس ظاهرة عامة.. ولكنه خطأ فرد لابد أن يعاقب وينتهي الأمر.. ثم قالت وهي الفتاة التي لم تكن تتابع صحفًا علي الإطلاق: أنا أعرف أنهم يمكن أن يتمسكوا بالعند .. فإذا نشرت سيعتبرون ما أفعله تشهيرًا بالكنيسة ولا يتغير شيء من الأساس .. وعدتها بعدم النشر.. كانت القصة كلها بين يدي .. فأودعتها درج مكتبي دون اهتمام، فصاحبة الشأن لا تريد نشرًا بل تريد تحقيقًا .. لا تريد فضحًا بل تريد تطهيرًا. جاءني صوتها أكثر من مرة .. بعد ساعات قليلة من تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي راح ضحيتها 21 قبطيًا دون ذنب إلا أنهم تجمعوا من أجل الصلاة ، سمعتها تبكي وتقول: إنها تخشي أن يكون ما جري عقابًا من الله .. لأن أحدًا لم يسمع لها (لم تكن تعلم أنه لم يكن عقابا سماويًا .. بل كان خسة ودناءة أرضية برعاية وزارة الداخلية). ثم اتصلت بي بعد ذلك تطلب رقم تليفون الدكتور محمد سليم العوا.. وخمنت أنها تريد منه أن يتوسط لها عند البابا شنودة ليقابلها .. بعد أن فشلت تماما في أن تقابله .. رغم أنها جاءت من الإسكندرية وهي مريضة وجلست في المقر البابوي أكثر من مرة .. لكن من يملكون مفاتيح أبواب البابا أغلقوا بابه في وجهها .. ولا أعرف علي وجه التحديد هل قابلت الدكتور العوا أم لا .. وهل حاول مساعدتها في أن تقابل البابا أم لا ؟ لكنني عرفت بعد ذلك أنها قابلت الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مكتبه، وضعت أملها علي العلاقة القوية والوثيقة بينه وبين البابا، وأنه يمكن أن يكون مفتاحا سهلاً لبابه، وضعت القصة كاملة أمام الدكتور الطيب ، وطلبت منه أن يكون وسيطها لدي البابا، ووعدها أن يفعل .. بعد أن استقبلها بحنو بالغ .. لكن يبدو أن حالة البابا الصحية حالت دون أن يحصل منه الدكتور الطيب علي موعد لها . إذا كانت صاحبة القضية طلبت ألا أنشر.. وإذا كانت الحالة فردية.. وإذا كانت فشلت تماما في أن تقابل البابا شنودة .. فما الذي يدفعني الآن إلي النشر؟ الأمر باختصار أيضًا أن هايدي غبريال كانت قد تعرفت علي الشاعرة فاطمة ناعوت التي بدأت تكتب في الشأن القبطي منذ فترة قصيرة، وجمعت حولها عددا كبيرًا من شباب الأقباط تعاملوا معها علي أنها مناصرة للقضية القبطية، بل أصبحت ضيفة دائمة علي الكثير من الندوات التي تعقد في الكنائس، تتحدث وتناقش وتدافع وتهاجم وتجيب عن الأسئلة.. وهي حرة في ذلك تماما حتي لو كانت تتقاضي عن حديثها في النداوت أجرًا .. كما أن من يدعونها أحرار حتي لو كانوا يدفعون لها علي قدر استطاعتهم . معرفة هايدي غبريال بفاطمة ناعوت تحولت إلي صداقة عميقة وإعجاب من جانب فتاة الإسكندرية بشاعرة القاهرة .. وحكت خادمة الكنيسة للشاعرة ما جري معها، كما سبق وحكت لدائرة محدودة ممن تعرفهم .. لكن المفاجأة أن فاطمة ناعوت نشرت قصة هايدي علي الفيس بوك .. وأصبح ما كان يقال همسا منشورا وما كان سرا مكشوفا، وعلي نطاق واسع جدا. تطورت الأمور ودخلت علي الخط نجلاء الإمام المتنصرة الشهيرة وهددت فاطمة ناعوت بأن تكشف أسرارها كما تجرأت وكشفت ستر بنت المسيح، بل غمزت نجلاء الإمام ولمزت في سيرة فاطمة ناعوت، وهو ما زاد الأمر اشتعالا ًعلي صفحات الفيس بوك. وبذلك تحولت القضية النبيلة التي كان يمكن لها أن تكشف فسادا ضخما لدي أحد رجال الكنيسة إلي مجرد خناقة بين ثلاث سيدات .. كل واحدة منهن تدافع عن نفسها وترمي الأخري بما لم يقله مالك في الخمر .. وكأن الأمر أزمة شخصية تريد كل واحدة منهن تصفيتها علي طريقتها.الغريب أن هناك من بين منظمات أقباط المهجر تحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية من أصدرت بيانًا حاد اللهجة يحذر من الهجوم علي فاطمة ناعوت، لأنها تدافع عن قضايا الأقباط، ولا يجب أن يمسها أحد بسوء . وفي المقابل يخرج من يدافع عن خادمة الكنيسة ويبرر لها ما فعلته ، ويلقي باللوم كله علي الشاعرة التي استأمنتها صديقة علي أسرارها فإذا بها تفضحها بل تتهمها بعد ذلك بأنها مختلة عقليًا، وتتوهم أشياء ليست حقيقية .. تسييء من خلالها إلي الكنيسة ورجالها دون ذنب اقترفوه . دخلت هايدي غبريال في إضراب عن الطعام منذ الأربعاء الماضي، ليس احتجاجا علي ما فعلته بها فاطمة ناعوت، ولكن لأنها تريد أن تقابل البابا شنودة .. أن تجلس أمامه ، وتحكي له كل ما جري .. ليس من باب الإساءة إلي الكنيسة ، ولكن من باب أن هناك عنصرًا فاسدًا ولابد من استئصاله حتي لا ينتشر المرض في أوصال الكنيسة كلها . قد يعتبر البعض أن ما حدث مع خادمة الإسكندرية أمر تافه ولا يجب أن يلتفت له أحد.. لكن إذا نحينا التفاصيل الخاصة التي يمكن أن تكون مصدر إثارة في الموضوع جانبًا، ووضعنا الأمر في موضعه وحجمه الطبيعي، سنجد أنفسنا أمام كارثة .. فهذه الواقعة تلخص مصيبة الكنيسة وسر تدهورها وانصراف كثيرين من أبنائها عنها. كان يمكن لأي أسقف من الأساقفة الذين لجأت إليهم خادمة الإسكندرية أن ينهي الأمر بأن يحدد لها موعدًا مع البابا شنودة، وبعد أن يصبح الأمر أمام الرجل الكبير في الكنيسة تنتهي علاقة الأساقفة بالأمر. لقد جلست مع الأنبا بيشوي الرجل المقرب من البابا شنودة والرجل القوي في الكنيسة بل المسئول عن المحاكمات الكنسية، وما جري يصب في اختصاصه مباشرة، لكنه لم يقدم لها شيئا .. وذهبت إليه في دير القديسة دميانة أكثر من مرة ووسطت لديه كثيرين دون أن تظفر منه بشيء يذكر. تحدثت مع الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة .. وتحدثت مع الأنبا بسنتي أسقف حلوان .. لكنها لم تجد أذنا واحدة تصغي إلي ما تقوله ولا إلي ما معها من مستندات .. أقلها «سي دي» عليه تسجيل صوتي .. يحمل اعترافًا صريحًا من هذا الأسقف بأنه فعل ما فعل .. دون أن يستبشع شيئا مما جري . كل ما وجدته كان كلامًا من قبيل أنها يجب أن تحافظ علي الكنيسة .. وأنه ليس معقولا أن يحاكم أسقفا من أجل ما تقوله حتي لو كان حقيقيًا .. وأن الكاهن الذي ضربها بعنف حتي أوشكت علي الموت يمكن أن يعاقب .. لكن حتي هذا لم يحدث علي الإطلاق.. فقد ظلت الضحية علي حالتها .. وأكمل الكاهن ومن معه صخبهم ومرحهم في الكنيسة دون أن يقترب منهم أحد. إننا أمام دولة تحمي نفسها .. هي دولة الأساقفة التي يتعامل من ينتمون إليها علي أنهم صف واحد يشد بعضه بعضًا ، ولا يمكن لأي منهم أن يسلم أخاه . إن الأسقف الذي تتحدث عنه خادمة الإسكندرية التي لا أشك أبدًا في قواها العقلية أو أنها تعاني من شيء كما تري فاطمة ناعوت .. هو نفسه من تعرضت له قبل سنوات .. وكتبت بالمستندات عن مخالفات مالية تجري في إبراشيته ، وطالبته هو أن يحقق فيها أو أن يحقق فيها من هو أعلي منه ، واعتمدت في هذه الحملة علي مصادر لا أشك في صدقهم ونزاهتهم .. لكن لم يتحرك أحد علي الإطلاق .. وكأن هناك حماية سماوية تمنع هؤلاء من العقاب .. وكأنهم آلهة فوق البشر لا يجب أن يمسهم أحد أو يقترب منهم مخلوق لا بالخير ولا بالشر .. لا بالحق ولا بالباطل . كان هدف هايدي غبريال أن تكشف هذا الأسقف من أجل ألا تقع أخريات في طريقه .. رأت أن مقامه ودوره الروحي لا يسمح له بأن يفعل ما يفعل حتي لو كانت محاولات عادية .. لم تهدف إلي فضحه أو تجريسه أو الإساءة إلي الكنيسة، فلو أرادت ذلك من البداية لفعلت .. ولسربت «السي دي» الذي عليه المكالمات إلي الصحف - أعرف أن هذا «السي دي» موجود لدي بعض الأشخاص المحيطين بها حتي الآن لكنها أوصتهم بألا يخرجوه أبدًا. إنني أبتعد بهذه القضية عن حالة الهزل التي أدخلتها فيها فاطمة ناعوت بما كتبته علي الفيس بوك عن صاحبة الأزمة والمشكلة .. وأضعها في مكانها وموضعها الصحيح ، أعرف أن البابا شنودة مشغول الآن بأموره الصحية التي من المؤكد أنها تشغله عن متابعة أمور رعاياه .. لكن ليس كثيرًا أن يأمر أحد رجاله المخلصين بأن يتابعوا هذه القضية. عنوان خادمة الإسكندرية معروف .. معها كل ما يثبت ما قالته .. لا تفتري علي أحد .. فقط تريد أن تقابل البابا شنودة .. تحصل من وقته الثمين علي أقل من عشر دقائق فقط لتعرض عليه ما لديها، وأعتقد أن عشر دقائق ليست كثيرة يا قداسة البابا علي فتاة تريد أن تخلص الكنيسة من بعض ما ألم بها .. إنها كما يقولون .. لا خير فيها إن لم تقلها .. ولا خير فيك إن لم تسمعها .. فاسمعها من أجل الخير والحق .. لا أكثر ولا أقل. إننا أمام فتاة عادية جدا .. كان يمكن لها أن تصمت وتعتبر ما جري معها حدثًا عابرًا.. ويمكن أن تتعرض له ليس في الكنيسة فقط ، ولكن في أي مكان، لكنها قررت أن تتحدث لتشكل خطرا حقيقيا .. فلو جري تحقيق محايد من أي جهة فإنها لن تضع الأسقف المقصود في حرج فقط ، ولكنها ستضع عددا كبيرا من الأساقفة في مأزق .. فهو أخطأ .. وهم تستروا عليه .. وهنا من تستر كمن أخطأ تماما .
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة"
بنت الكنيسة البارة
حليم اسكندر تفضل البار نيافة الأنبا رافائيل الأسقف والراعي والخادم الأمين بلقاء بنت الكنيسة البارة الأخت الفاضلة هايدى غبريال يوم الأربعاء الموافق 14 سبتمبر 2011 .حيث تفضل نيافته بالاتصال بها بمجرد سماعه بإضرابها عن الطعام حيث كان لدى هايدى مظلمة عند الكنيسة لان احد رجال الكهنوت بإحدى ايبارشيات القاهرة الكبرى كان قد تسبب فى إصابة لهايدى بالرقبة كادت أن تصل بها إلى الشلل و منذ أكثر من عام وهى تتعاطى جرعات علاجيه مكثفة ,هذا غير جلسات العلاج الطبيعي المؤلمة. وكانت هايدى تحاول توصيل مظلمتها لقداسة البابا ليجري قداسته تحقيقاً بشأنها ومعاقبة المخطئ ،و كان هذا الموضوع فى طي الكتمان و فى حدود معرفة بعض الناس من ضمنهم كاتبة صديقة لهايدى توسمت فيها هايدى أنها قد تستطيع مساعدتها فى مقابلة قداسة البابا نظرا لاهتمام هذه الكاتبة بالقضية القبطية لكن هذه الكاتبة استغلت الموضوع و بدأت تُشهر به و بهايدى فى محاولات للوقيعة بين هايدى و الكنيسة بتشويه صورة هايدى و وضع كلام باطل على لسانها لتشويه صورة الكنيسة كلها وأيضا وضع كلام باطل على لسان الكنيسة ضد هايدى وذلك على خلاف الواقع إذ قد سبق و شهد لهايدى أب اعترافها القس تكلا وليم بالإسكندرية و قد تم نشر شهادته على مواقع مسيحية بالنت و لكن الكاتبة استمرت فى حملة التشويه ,مما جعل هايدى تنهار وتدخل فى إضراب عن الطعام . و تفضل نيافة الأنبا رافائيل بمقابلة هايدى وقد كان اللقاء في جو أبوي و روحي رائع ، فنيافة الأنبا رافائيل إنجيل معاش ومثال حي للخادم الأمين الذي يسهر علي رعيته ويرعاها بحنو كبير ومحبة بالغه مقتدياُ بسيده الراعي الأعظم الذي يطلب الضال ويسترد المطرود ويجبر الكسير ويعصب الجريح حزقيال 34 : 16 وكان نيافة الأنبا رافائيل قد استمع لمظلمة الأخت هايدى من قبل وتفهمها و دعمها روحيا وطلب منها الصلاة لأجل الكنيسة ولأجل كل نفس ساقطة والصلاة لكي ينقذ الله الكنيسة من كل المتربصين بها، و الأخت هايدى تنتمى لعائلة بها كهنة ورهبان ونيافة الأنبا رافائيل يعرف الخادمة الامينه هايدى غبريال جيداً ويشهد لها بمحبتها للكنيسة وغيرتها والتزامها لذلك تفضل بمقابلتها وتشجيعها ودعمها وتعزيتها ورفع روحها المعنوية والصلاة لأجلها كابنه بارة للكنيسة وخادمة أمينة ونفس غالية وثمينة علي قلب الفادي وطالبها بضرورة العودة للخدمة بقوة وعزيمة وإصرار. أخوتى الأحباء مارأيكم فى هذة الانسانة اللى مرة اسمها الخادمة .. ومرة بنت الكنيسة البارة .. الخ ... العزيزة لؤلؤه كثيره الثمن .. عندى نفس احساسك ... الحبيب zzaghlul واضح جدا مرضها ... الغالى Zagal كلامك ممكن يكون صح جدا ... ولكن يجب علينا جميعا ان نصلى لها .. ويهديها .
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة"
أحد الأساقفة كان يزورهم باستمرار هذا كذب واضح ... البنت دى معمول لها عمل ... اكيد
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة"
بصوا يا جدعان الموضوع ده رخم وممل بغباوة عامل زي المستوى الرفيع يطلع $^@#%$^ واخره على مفيش
بس بالنسبالي حتى لو البنت دي فيها حاجة غلط فده مش معناه ان ام كوز كويسة ومفروض نمشي وراها انا بلعن اليوم اللي وصلنا فيه ان واحدة زي فاطمة نعوت ولا بلال *#^$% ولا ابراهيم عيسى يبقوا هما قمة الربرالية والاعتدال بالنسبالنا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اسلمة البنات..صرخة تحذير في اذن المجتمع | godhelpcopts | المنتدى العام | 126 | 03-07-2017 12:11 PM |
فاطمة ناعوت .. لحظة من فضلك | abomeret | المنتدى العام | 0 | 27-08-2011 02:13 PM |