كلام خطير للسلفيين والأقباط عن الخمر والميني جيب

[abomeret]

كلام خطير للسلفيين والأقباط عن الخمر والميني جيب

قال الدكتور يسري حماد، المتحدث الإعلامي باسم حزب "النور" السلفي، أن هجرة الأقباط موجودة منذ أيام الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، وأن الدولة في السابق كانت تحاول إفساد العلاقة بين المسلمين والأقباط، مؤكدا أن السلفيين يرفضون رغبة بعض الأقباط في الهجرة خوفا من وصول التيارات الإسلامية للحكم.

وأشار حماد، اليوم الأحد، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ضمن برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، أن منهج الإسلام هو حماية اليهود وال***** ودور عبادتهم، وأنه حتى لو أنت تبغض إنسانا وبينك وبينه عداوة فيجب أن تكون عادلا معه.

واتهم حماد وسائل الإعلام بأنها تركز على أجزاء من تصريحات الرموز السفية وتترك الباقي، مؤكدا أن الخطاب السلفي ليس تكفيري إطلاقا، وأن حزب "النور" يقبل بجميع آليات الديمقراطية ما عدا حكم الشعب للشعب.

وأشار حماد إلى أن حزب النور ستكون أهم أولوياته في البرلمان القادم هي قضايا التعليم والاقتصاد.

من جهته أكد كمال زاخر، الكاتب والمفكر القبطي، أن الأقباط حينما يتحدثون عن مخاوفهم فهم يقصدون تيار سياسي داخل التيار الإسلامي وهي ليست مخاوف من الإسلام ذاته.

وأشار زاخر إلى أن بعض تصريحات التيارات الإسلامية تثير مخاوف وقلق الأقباط من وضعهم إذا ما وصلت هذه التيارات للحكم، مثل الحديث عن الجزية ومنع الأقباط من دخول القوات المسلحة وتولى المناصب القيادية في الدولة.

وأوضح أن هناك ثلاث تجارب ادعت أنها تطبق الشريعة الإسلامية وصحيح الإسلام، وأدى ذلك إلى تقسيم السودان وبخطة أمريكية محكمة، وتجويع الصومال، ودخول أفغانستان في حرب أهلية.

وشدد زاخر على رفض الأقباط حتى آخر فرد منهم أية محاولات لتقسيم مصر، مؤكدا أنهم لا يقبلون أيضا أية طمأنة من التيارات الإسلامية بأنهم سيبيحون للأقباط شرب الخمر وارتداء الملابس القصيرة ، لأن الأقباط أصلا لم يطالبوا بذلك، بل يريدون طمأنة بماذا ستفعل التيارات الإسلامية بالاقتصاد والسياحة والتعليم وغير ذلك من القضايا المصيرية.

أما الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية - أعلى جهة علمية بالأزهر الشريف - فأوضح أنه يرى لغط كبير وتلاعب في التصريحات وسوء في المعالجة، وأن هناك رموز سلفية يتحدثون في الدين ويطلقون الفتاوى هنا وهناك دون قواعد وأسس شرعية، لأن أفكارهم مشوشة وتعتمد على الفرعيات وليس الأصول.

وشدد النجار على أن المسيحي وأي شخص مثله مثل المسلم في كافة الحقوق والاجبات، وإذا كانت المصلحة تقتضي اختيار الشخص الأصلح أيا كان فواجب شرعي أن اختاره، وأكون آثما إذا لم اختاره.

وأوضح النجار أن الحضارة الإسلامية شارك في بناءها غير المسلمين، وأن وظائف الدولة يتساوى فيها الجميع، عدا أن تكون الوظيفة تتنافى مع عقيدة الشخص الموكل إليها عملها.

وقال النجار: "لديمقراطية ليسست حراما، وهي نموذج معاصر للشورى"، كما طالب السلفيين والإخوان المسلمين بأن يدرسوا الكلام والفتاوى والتصريحا قبل أن يخرجوا لوسائل الإعلام، وأن يهتموا بالحديث في الأمور العامة ويتركوا القشور التي لا يفيد أي أحد الخوض فيها

نقلا من الأقباط قادمون