سامح فوزى يكتب .. ليست أحداثا طائفية .. إنما هى بلطجة، وعدوان يتستر وراء مسألة دينية

[abomeret]

سامح فوزى يكتب .. ليست أحداثا طائفية .. إنما هى بلطجة، وعدوان يتستر وراء مسألة دينية ... !!!!!

اليوم السابع

ما يحدث فى النهضة بالعامرية هو نموذج جديد «طبق قبل ذلك على نطاق فردى»، وهو تهجير مواطنين من أراضيهم، وبيوتهم، ومحلاتهم ليس بسبب خطأ ارتكبوه، ولكن لاعتبارات تخص معتقدهم الدينى، الذى يجرى اتخاذه ذريعة لتصفية ممتلكاتهم لصالح آخرين، وحتى لا يكون الحديث فى فراغ نبدأ بالحقائق الأساسية المتوافرة:

1 - بدأت المشكلة مع «مراد» ترزى، قيل إنه يرتبط بعلاقة مع سيدة مسلمة، وألقى القبض عليه يوم الخميس 26 يناير.

2 - يوم الجمعة «27 يناير» عقب صلاة العصر جاء مجموعة من المسلمين العقلاء، بدافع الغيرة على بعض المسيحيين وطالبوهم بإغلاق محلاتهم مبكرا.. لحظات وبدأ هجوم غوغائى على محلات ومنازل أسرة «أبوسليمان»، وإلقاء الرعب فى قلوب الساكنين فيها من محاولات الاعتداء عليهم، وبخاصة النساء.

3 - المفاجأة أن عائلة أبوسليمان لا علاقة لها بالشخص المدعو «مراد» لا من بعيد ولا من قريب، ولا تعلم لأى سبب تعرضت إلى هذا الهجوم العشوائى، سوى أنها من العائلات الكبيرة والغنية فى القرية، وسبق لها تأسيس جمعية دينية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعى، وحاصلة على موافقة محافظ الإسكندرية منذ نحو عشر سنوات، ولا أحد من الموجودين فى المكان من المسلمين يعترض على وجودها نظرا لأنها تخدم الأسر المسيحية المقيمة هناك.

4 - حاول الجيران المسلمون منع حدوث ما جرى إلى الحد الذى جرى فيه الاعتداء عليهم، ومن بينهم شيخ مسجد قريب لم يفلح فى تهدئة الناس، واستطاع بعض الفضلاء من المسلمين «تهريب» عائلة أبوسليمان، وقدموا لهم المأوى والحماية، وهم يقيمون على بعد خمسة كليومترات من القرية المنكوبة.

5 - فرض على عائلة أبوسليمان صلح عرفى - برعاية أجهزة الأمن - يقضى بترك أراضيهم ومنازلهم وبيعها، ومن أصر على البقاء فليحم نفسه، وسوف يتكرر نفس السيناريو البغيض مع بقية الأسر المسيحية، وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن الشيخ السلفى شريف الهوارى رفض أن تخرج الأسر المسيحية الثمانية، مؤكدا أن ذلك يخالف الشرع.

6 - ليس صحيحا أن من قام بالهجوم سلفيون، ولا غيره، هم بلطجية وغوغاء من القرية، وكان هناك رد الفعل سلبيا عند المسلمين العاديين، وهناك بضعة أشخاص فرضوا أنفسهم على الصلح العرفى، أحد هؤلاء كان عضوا بالمجلس المحلى سابقا عن الحزب الوطنى المنحل، ويقال إن هناك من يحركهم حتى يشترى ممتلكات «أبوسليمان» بثمن بخس، ويصفى تجارته «المنافسة» له.

7 - البيان الذى نشر على لسان مصدر أمنى فى بعض الصحف عار من الحقيقية، فليس هناك ثمة علاقة بين «أبوسليمان» والشخص المتهم بالعلاقة الآثمة مع السيدة المسلمة، والمسألة بوضوح ليست فتنة طائفية، لأن المسلمين أول من شعروا بالمرارة، هى باختصار بلطجة، وعدوان يتستر وراء مسألة دينية.

[Zagal]

البلطجه لها اسباب ... اما دينيه (مدفوعة الاجر من الدعوة الاسلاميه) او اما استغلاليه للنهب والسرقه اوسماسرة عقود واملاك..

بمعنى ان المكسب المادى هو الدافع الاول ...

وكون ان الشرطه والامن لم يحقق الامان للمواطنين للسماح بوجود مثل هذه الفئه فهنا الحكومه كلها مخله بوجباتها تجاه المواطنين

ومجلس الشعب يعتبر عوره للمجتمع المصرى ...