|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
زيد بن ثابت رجل المهمات الصعبة - كاتب القران
موضوع شيق و يكشف كثيرا من الاسرار عن كتابة القران جهاد علاونه الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 09:40 المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني كان بمثابة وزير مالية بالنسبة للخلفاء,وبالنسبة لمحمد كان بمثابة العارف الوحيد بسر الوحي وهو صاحب ترجمة القصص الديني عن العبرانية والعبرية والسريانبة,ومن قصصه الجميلة أن زيدا نسي من سورة الأحزاب آية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) وهذه الرواية صحيحة وقال خارجة سمعت زيدا يقول: سمعت رسول الله يتلوها, وهذا الموضوع يحيلنا إلى كثيرٍ من الآيات فبما أن زيدا فقد آية من سورة الأحزاب فهذا معناه أن هنالك كثيرا من الآيات وربما السور التي تم حذفها ونسيانها, والمهم أنهم ألحقوها في القرآن بعد جمعه بسنين. كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما(15) حين كان يجالس النبي وكان يكتب له الكُتب بالعربية وكان يقرأ له بالسريانية وبالعبرية وذلك في السنة الرابعة للهجرة,ومات في سنة 45 للهجرة في خلافة معاوية ومات معه سر القرآن من أين جاء وكيف بدأت قصته, وبصراحة وبكل جرأة:زيد بن ثابت هو صاحب القصص التي قصصها القرآن عن الأنبياء والرسل فقد كان يقصها على محمد كما هي مكتوبة بالسريانية وبالعبرية ومن ثم يقوم محمد بإعادة تحريرها بأسلوبه الخاص مع الاحتفاظ بحقه الوحيد بالتصرف في نقل النصوص, وقيل بأنه تعلم في مدارس اليهود مع صبيانهم,وهذا صحيح 100% لأن العرب كانوا إذا أرادوا أن يعلموا أولادهم ويثقفونهم كانوا يرسلونهم إلى(كتاتيب)اليهود ليتعلموا القراءة والكتابة والحساب هذا إذا اعترفنا ضمنا بأن زيدا كان عربيا ولم يكن يهوديا وما أرجحه أنه بأنه كان يهوديا وليس عربيا والدليل على ذلك حين سُئل عبد الله بن مسعود:لماذا لا تقرأ على قراءة زيد بن ثابت؟فقال قولته المشهورة:والله لقد قرأتُ من فيّ رسول الله سبعين سورة وكان زيد بن ثابت صبيا يلعب مع الصبية وله ذؤابتان, والذؤابتان عبارة عن جدائل شعر متدليات وكان اليهود هم من يربون تلك الجدائل وما زلنا نرى مثل على جانبي رؤوس بعض اليهود وهذا سببا كافيا يجعلنا نعتبر بأن زيدا كان يهوديا, وقيل تعلم في مجالس اليهود لأن أصله كان يهوديا من ناحية الأب أما أمه فقد كانت عربية من بني النجار, أما مسألة أنه كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما حين أدرك النبي فهذا غير صحيح قياسا على ما قاله عبد الله بن مسعود,وهو-أي زيد- أول من قام بجمع القرآن بأمرٍ من خليفة رسول الله الأول:أبو بكرٍ الصديق بعد معركة اليمامة والحديقة التي دارت رحاها بين مسيلمة وخالد بن الوليد,وقال زيدٌ وهو يقوم بجمع القرآن:والله لو كلفوني بنقل جبل كامل من الحجارة لكان أهون عليّ من جمع القرآن, والسؤال المهم هنا هو:لماذا لم يكلف أبو بكر رجلا من بني هاشم لجمع القرآن؟لماذا يكلفون رجلا اصله وفصله ونشأته وتربيته وثقافته الذاتية كلها يهودية!!! فعلي مثلا وعائشة أم المؤمنين أظن بأنهم أعلم وأخبر من زيد بن ثابت بعلوم القرآن إلاّ أن يكون في الأمر سرا خطيرا لا يريد الخليفة أن يطلع عليها آل بيت رسول الله,ويقال وهذا صحيح بأنه تم في ذلك الوقت جمع أكثر من نسخة واحدة من القرآن ولكن المشكلة تكمن كما سنعرف بعد قليل بأن هذه النسخ اختفت جميعها ولا أحد حتى اليوم يعرف أين هي؟ فالقرآن الذي بين أيدينا اليوم ليس هو الذي جُمع في عهد أبي بكر أو الذي جُمع مرة ثانية بعهد عثمان,نعم, إنه وفي مرةٍ أخرى قام زيد في خلافة عثمان بجمع القرآن للمرة الثانية وكان من أجل توحيد النسخ كلها بلهجة وبقراءة واحدة هو وسعيد بن العاص أعرف الرجال إعرابا,وكان زيد يجمع وكان الخليفة بمثابة رئيس تحرير يحذف ويشطب ويضيف على حسب ما يراه مناسبا, ولو أن بني هاشم هم من جمع القرآن لرفضوا السورة التي تسب وتشتم بأبي لهب وهي:تبت يدا أبي لهبٍ وتب...إلخ.وهذا دليل على أن بني هاشم تم استبعادهم عن مسألة جمع القرآن لأن في القرآن آيات سبت وشتمت بني أمية وغيرهم حين لم يكونوا على دين محمد, ومن المعروف أن كثيرا من أهل قريش كانوا ضد محمد وليس من المعقول أن يسب محمدٌ عمه ويترك غيره بلا مسبة فالذي يشتم عمه في القرآن على استعدادٍ لشتم غيره,المسألة بحاجة إلى تفكير أعمق ودراسة القرآن وعلومه من وجهة نظر علم الاجتماع الديني. وقيل بأنه جاء إلى الرسول في المدينة وقرأ عليه من القرآن سورة قاف(ق) فقيل له :هذا ****ٌ من بني النجار وكان عمره أحد عشر عاما(11) وهذا غير صحيح وبعض المؤرخين يقولون بأن أباه مات يوم(بعاث) وعمر زيد كان 11 سنة ومن المعروف أن معركة يوم بعاث حدثت في يثرب قبل الهجرة بخمس سنوات وعمر زيد بن ثابت 11 أحد عشر عاما وهذا لا يعني بأنه عرف الرسول في سن الحادي عشر وإنما في سن الخامسة عشر, فأمره النبي بتعلم العبرية والسريانية وقال له:تأتيني كتب بالسريانية ولا أعرف قراءتها فتعلمها زيد في نصف شهر وقيل بأن الرسول كان لا يحب أن يطلع أحد على الكتب التي تأتيه مكتوبة بالسريانية فاختار زيد لهذه المهمة الصعبة لأنه غريب عن الديار والأهل والأقارب وخصوصا بأنه لا حول له ولا قوة وليس لديه من يحميه من الخلفاء وبالتالي علمه القوي وضعف شخصيته من حيث مركز القوة شجع الخلفاء على تقريبه منهم,غير أن الصعب في كل تلك الأمور هو أنه لم يَعثرَ أحد حتى اليوم على تلك الكتب والرسائل المكتوبة بالسريانية التي كانت تأتي إلى الرسول إطلاقا عدى عن ذلك لم يعثرْ حتى اليوم أي باحث ولا أي ناشط على نسخة من القرآن تعود إلى القرن السابع بل أن أقدم النسخ تعود إلى القرن الثامن أي بعد بداية نزول القرآن ب100 سنة وتوجد فقط بعض الرسائل التي أرسلها الرسول مكتوبة بالعربية إلى المقوقس وإلى كسرى وهي نسخ أصلية..إلخ,وهذه الروايات ليست دقيقة بالكامل لأن قريش حين أرادوا بناء ما هدم من الكعبة وجدوا فيها كُتبا مكتوبة بالسريانية فأخذها محمد وقرأها له رجل يهودي وهو زيد بن ثابت وقيل أن أصل القرآن كان من تلك الكتب فهذه الكُتب كانت الشرارة الأولى لفكرة القرآن, أي أن زيدا بن ثابت هو أول من ساهم بكتابة القرآن بالعربية أو ترجمة القرآن عن تلك الكتب التي وجدوها في الكعبة,أما مسألة عدم العثور على الكتب التي كانت تأتي إلى محمد مكتوبة بالسريانية وبالعبرية فإن سبب ذلك أن محمدا نفسه من المحتمل أنه كان يتلفها وبخفيها في سرية ٍ تامة بعد أن يترجم له زيد ما بها من قصص عن الأنبياء والرسل. عاش زيد بن ثابت ثريا جدا في عهد أبي بكرٍ وعمر وعثمان,وفي إحدى المرات أعطاه عثمان أو (عشمان) لأن أصل اسم عثمان سرياني وكان يُلفظ(عشمان)...إلخ , أعطاه يومها 100ألف درهمٍ عدا ونقدا علما أن ثمن الشاة الواحدة في تلك الأيام درهم واحد أي أن القيمة الشرائية للدرهم كانت قادرة على شراء شاة وهذا ليس رخيصا وإنما غاليا جدا وخصوصا إذا عرفنا أنه كان في ذلك الوقت فقرٌ وجوع لا يرحمان وكانت العملة النقدية قليلة التداولإذ كان الناس يعتمدون على المقايضة سلةً بسلعةٍ, ولكن ما هو السر الذي يجعل عثمان يعطيه 100ألف درهم دفعة واحدة؟هل قتل له قتيلا؟ تجيب على هذا السؤال قدرة زيد في إجراء العمليات الحسابية وخصوصا في الميراث وتقسيمه رغم أن هنالك نقد شديد لزيد في تقسيمه للمواريث وقيل عنه بأنه كان يعامل ابن الابن كالابن ولا يعامل أب الأب كالأب أثناء توزيع الميراث,وكل الخلفاء الراشدين أبعدوا آل البيت عن مركز السلطة ولم يقربوهم إليهم وقربوا زيدا بن ثابت بدلا منهم,استنادا إلى الاتفاقيات السرية التي كانت بين محمد وأبو بكر وعمر وعثمان وعبد الرحمان بن عوف وهي: لبني هاشم شرف النبوة ولباقي الأفخاذ من قريش شرف الإمارة والخلافة والولاية كما قالها عمر وأبو بكرٍ وغيرهما:أنتم الأمراء من قريش ونحن الوزراء,وكان زيد بن ثابت خبير في اللغة العبرية والسريانية وقيل بأن الرسول أمره بتعلم السريانية فتعلمها في 17 عشر يوما وقيل في أقل من شهر,وهذا فيه كثير من المبالغة ولا يمكن أو من الصعب تصديقه والأرجح عندي أنه كان يعلم السريانية والعبرية قبل أن يتعارف على الإسلام. وما يلفت انتباهي كثرة العطايا التي كان زيد بن ثابت يحصل عليها من الخلفاء وقيل بأنه كان يملك من الذهب والفضة ما يكسر بالفأس وهذا عدى الضياع والأراضين(الأراضي) وكانت تصرفات الخلفاء مع زيد تشير إلى أن زيدا كان يحفظ في صدره سرا كبيرا ويعرف سرا خطيرا وكبيرا وخصوصا عن القرآن ومصادر القصص التي رواها محمدٌ في القرآن ويريدون بكثرة العطاء عليه أن يخرسا لسانه, وإذا كان زيد خبيرا في الحساب والرياضيات فهذا معناه أنه كان فعلا حبرا من أحبار اليهود وقد تأسلم.
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اكذوبة الفقهاء الاعلام في ثوابت الاسلام | Zagal | المنتدى العام | 1 | 27-05-2011 09:06 AM |