|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
||||
|
||||
النهارده السبت وبكره الحد
بقلم نبيل شرف الدين ١٢/٨/٢٠٠٨ «إنهم يسيطرون علي الاقتصاد، وهم طابور خامس، وعملاء لإسرائيل»، هذه عينة من التهم التي راجت قبل عقود ضد اليهود المصريين، الذين ترجع جذورهم في هذا البلد لعهد النبي موسي، قبل أن يجبروا علي مغادرته. نفس هذه التهم تتردد الآن علي ألسنة الكثيرين، لكن بحق المسيحيين هذه المرة، وبدلاً من اتهامهم بالعمالة لإسرائيل أصبحت التهمة موالاة أمريكا، وصار نجاحهم اقتصادياً «سُبّة» كأنهم سرقوا هذه الأموال. بالطبع سيخرج علينا محترفو التبرير وتمييع القضايا مؤكدين وجود فرق هائل بين حالتي اليهود والأقباط، والحاصل أنني لا أجد فرقاً بينهما، حتي علي صعيد الفقه الإسلامي فكلاهما «أهل كتاب»، وما ينطبق علي اليهود من أحكامٍ، يسري علي المسيحيين، فضلاً عن أن اليهودية في مصر سبقت المسيحية بقرون، وهذه حقيقة تاريخية لا تحتمل اللغو، ويعرف المتخصصون أن طائفة «اليهود القرائين» مثلاً مصريةٌ حتي النخاع. «النهارده السبت وبكره الحد»، هذه العبارة البسيطة البليغة قالها «إيزاك»، وهو يهودي مصري هاجر إلي فرنسا قبل عقود، متنبئاً بالمصير المحتمل لأقباط مصر، كان الرجل يتحدث بحنين جارف عن نشأته في «الظاهر»، وأيام الأعياد في المعبد اليهودي بالعباسية، ورحلاته مع زملاء الدراسة للفيوم والإسكندرية، وأخيراً كيف وجد نفسه بين ليلة وضحاها مجبراً علي «سفرة بلا عودة»، ورغم ذلك، فلم يزل هو وزوجته يتحدثان العامية المصرية في منزلهما، بل علما أبناءهما اللهجة، واصطحباهم في عدة زيارات لمصر. لكن، هل حقاً ينتظر هذا المصير البائس إخواننا الأقباط، والإجابة أنه ليس مستبعداً، خاصة في ظل التمدد السرطاني للأفكار السلفية بالمجتمع المصري، ورضوخ الدولة لابتزاز المتأسلمين، وشيوع مظاهر النفاق مثل «الزبيبة» و«الإسدال» وهو «الشادور» الإيراني، وتلك اللغة التحريضية، التي يتباري فيها بعض خطباء المساجد ودعاة الفضائيات في تسفيه معتقدات المسيحيين، ووصم الكتاب المقدس بالزيف، بل وصل الانحطاط برجل تنشر له «الأهرام» مقالاً أسبوعياً، أن يصفه بالكتاب «المكدس»، أي أن المسيحيين يشتمون بأموالهم، فالأهرام علي حد علمي يمولها دافعو الضرائب. البداية كانت مع انقلاب ١٩٥٢، الذي سانده الإخوان، وبعده هاجر ملايين الأقباط من خيرة العقول إلي شتي أصقاع العالم، ونجحوا في كل مكان، ثم تصاعدت وتيرة هجرات الأقباط، ولعلي لا أذيع سراً حين أحذر من هجرة أموال الأقباط، فمثل هذا المناخ المتعصب لا يجدي التعامل معه بلغة «الطبطبة» و«قعدات المصاطب»، بل ينبغي تفعيل المواطنة بإلغاء المادة الدستورية التي تنص علي أن دين الدولة هو الإسلام، فالدولة كيان اعتباري لا دين له، كما ينبغي أيضاً إزالة خانة الديانة من جميع المستندات الرسمية. هذا فضلاً عن البدء بتقليص عمليات الأسلمة الاجتماعية التي تجري علي قدم وساق، فما الداعي مثلاً لفتاوي بتحريم التدخين؟، أليس كافياً أن نشير إلي أضراره الصحية؟، ولمَ الإشارة إلي أن أنشطة اقتصادية كالتمويل العقاري مطابقة للشريعة؟، أليست هذه مزايدات لا ندري إلي أي كارثة تقودنا، وما سبب إفساح كل هذه المساحات للمتفيهقين وتجار الكراهية في الصحف الحكومية وتليفزيون الدولة، ولماذا نتورط في دعم ظواهر خطيرة كدعاة السلفية الوهابية، حتي بعد أن تخلت عنها دول المنشأ، وألا يشكل هذا مصفاة أولية لمتطرفين سيحملون السلاح في وجوهنا ذات يوم؟. أخيراً يبقي القول إن مجتمعاً لا يحتمل التنوع والاختلاف، هو مجتمعٌ مأزوم، ضاق ذرعاً بأبنائه اليهود، وها هو يضيق بالمسيحيين، وبعدها ستبدأ مرحلة جديدة يأكل فيها المسلمون بعضهم البعض، فهذا صوفي «قبوري»، وذاك شيعي «رافضي»، وأؤلئك علمانيون كفرة.. وهلم جرا، لنصبح في النهاية أشرار العالم، ما لم نكن قد أصبحنا بالفعل. Nabil@elaph.com http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=116994 |
#17
|
||||
|
||||
مشاركة: بكره السبت و بعده الأحد
الاخ الفاضل أبو ميريت لقد تم دمج الموضوعان لان هذه الفكرة طرحتها في المنتدى منذ خمسة سنوات عام 2003 و علق بنفس الفكرة الكاتب نبيل شرف الدين .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#18
|
|||
|
|||
مشاركة: بكره السبت و بعده الأحد
مقالة رائعة لنبيل شرف الدين فعلا
المسلمين دلوقتي بقوا زي الكـــلاب عايزين ينهشوا لحد اي حد مختلف عنهم ,وكرههم للأقباط كل يوم بيزيد عن التاني وبقينا فعلا كحملان وسط ذئاب
__________________
Eine kleine Traene von KOPTEN ist so teuer علينا ان ننتقل من التفكير فيما نتمني ان يفعلة لنا العدو ,الي ما يجب ان نفعلة لنجبر العدو علي ان ينفذ ما نتمناة واظن ان اول ما سنجنية من هذا التفكير هو البدء بتكوين تنظيمات قبطية مسلحة |
#19
|
||||
|
||||
مشاركة: بكره السبت و بعده الأحد
إستاذى الكبير جدا عبد المسيح
طبعا لازم يندمجوا مادام الموضوع والمعنى والفكرة واحدة. انا بأعجب جدا بكتابات نبيل شرف الدين. وبوجة عام لما بالاقى مقال او موضوع وأشعر إنة ممكن يفيد أحد الأعضاء بأضعة فورا. وشكرا ليكم جميعا. |
#20
|
||||
|
||||
مشاركة: بكره السبت و بعده الأحد
فى الحقيقة نبيل شرف الدين قلم نبيل و شريف ليس كحبيب رسول اللات عمرو بيومى الذى لا يستحق اى احترام
|
#21
|
|||
|
|||
مشاركة: بكره السبت و بعده الأحد
رفع للأهمية
------------------------------------------------------
__________________
لولا وجود الشر فى العالم ما عرفنا معنى الخير
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|