ما هو الميلاتونين وما هي فوائده؟

[سارة حسان]

ما هو الميلاتونين وما هي فوائده؟


ما هو الميلاتونين؟

الميلاتونين هو هرمون يوجد في جسم الإنسان، ويتحكم في عملية النوم ويؤثر على الساعة البيولوجية. ينتج الميلاتونين في الغدة الصنوبرية بالمخ، ويزيد إنتاجه عندما يأتي الليل وينقص في النهار، كما يقل إنتاجه مع التقدم في العمر.

ما هي فوائد الميلاتونين؟

تحسين النوم
بفضل دور الميلاتونين في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، فإن استخدام مكملات الميلاتونين يسعى إلى تحسين جودة النوم، وعلاج اضطرابات النوم. ويساعد على الشعور بالتعب أو النعاس مع اقتراب موعد النوم، مما يزيد من فرص النوم بشكل صحيح.

تحسين الصحة العامة
يمكن أيضًا استخدام الميلاتونين لتحسين بعض الحالات الصحية العامة، مثل متلازمة اضطراب النوم اليقظة (SWSD)، ومتلازمة السفر عبر المناطق الزمنية، والأرق الناجم عن الألم العصبي، وكذلك الانفصام الكبير عند الأشخاص المصابين بفرط الحركة.

تحسين الوظيفة الدماغية
يمكن للميلاتونين أن يحسن الوظائف الدماغية ويزيد التركيز والذاكرة، كما أنه يقلل من تكرار الصداع النصفي.

دورة الحياة والشيخوخة
يعد الميلاتونين مضاداً للأكسدة ويعتبر من أفضل المواد الطبيعية في تأخير عملية الشيخوخة، كما يحسن وضع الحامل.

تحسين العيون
يساعد الميلاتونين في الحفاظ على صحة العين وتقليل خطر الإصابة بعدوى بالعين، بالإضافة إلى تحسين جودة الرؤية في الضوء المنخفض.



أعراض نقص هرمون الميلاتونين

bondisback

النعاس المفرط خلال ساعات النهار.

الاستيقاظ المتكرر خلال الليل وعدم القدرة على النوم.

اضطرابات الساعة البيولوجية وعدم القدرة على الاستيقاظ في الصباح.

ضعف في قدرة الجسم على مواجهة عوامل التأكسد واستجابة الجسم للإصابة بالأمراض.

الشيخوخة المناعية وضعف الجهاز المناعي عمومًا.

اضطرابات التمثيل الغذائي وعدم القدرة على استخدام الطاقة بشكل صحيح.

صعوبة النوم والأرق هي أمور يعاني منها الأشخاص المصابون بنقص الميلاتونين وتسبب ضعفًا في اليقظة والتركيز وتؤثر على الصحة العامة.

الشعور بالاكتئاب لفترات قصيرة والرعاش الخفيف والقلق الخفيف وتقلصات مؤلمة في البطن أو سهولة الاستثارة.

الشعور طوال الوقت بالدوار والصداع، وهذا يعني أن هناك خللا في الدماغ والجسم والتوازن الهرموني.

ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه والصرع أو اضطراب النوبات الأخرى، وإذا كنت تستخدم أي دواء لمنع رفض زرع الأعضاء أو مصاب بأحد الأمراض المزمنة.



تجربتي مع الميلاتونين في علاج الارق والقلق


عانيت من فترة طويلة من الارق والقلق الخفيف الذي كان يؤثر على نومي بشكل كبير، ولم يكن أي علاج طبي يساعدني في التخلص منهما.

قررت البحث عن علاج طبيعي وآمن، ووجدت الميلاتونين المكمل لهرمون الميلاتونين هو العلاج الأنسب لحالتي.

فيما يلي بعض النقاط التي حدثت في تجربتي مع الميلاتونين:

تحسن نومي: بعد أسبوعين من استخدام حبوب الميلاتونين، لاحظت تحسن كبير في نومي واستقراره، وكانت الأحلام التي كانت تؤرقني قبل ذلك قد تلاشت.

تخفيف القلق: لاحظت تحسنًا في مستوى القلق الذي كنت أعاني منه، وبدأت أشعر بالهدوء والاسترخاء.

آثار جانبية: لم يحدث لي أي آثار جانبية خطيرة، ولكن لاحظت صداعًا خفيفًا في بعض الأيام، كما تأثرت قليلًا بالنعاس في الصباح الباكر بعد استخدام الحبوب.

علاج طبيعي وآمن: الميلاتونين هو علاج طبيعي وآمن، وقد استخدمته لفترة طويلة بشكل يومي دون أن يسبب لي أي مضاعفات صحية.

تحسن الحالة على المدى الطويل: بعد الاستمرار في استخدام الميلاتونين لمدة شهور، لاحظت تحسنًا كبيرًا على المدى الطويل في حالتي الصحية، وأصبحت أنام بشكل منتظم وأستيقظ منتعشة ومنتعة.