تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-01-2005
الصورة الرمزية لـ fanous2102
fanous2102 fanous2102 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 3,476
fanous2102 is on a distinguished road
سيد القمني و هالة البنا أستاذ علم الوراثة بجامعة الأزهر،

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=983
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله
الي الابد قويه يامصر بالمسيح
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 16-01-2005
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
هناك موضوعات أخرى ينبغى التوقف أمامها بالبحث والتمحيص والرد فى مقدمتها الحوار الذى أجرته الأستاذة إقبال السباعى مع الدكتورة هالة البنا أستاذ علم الوراثة بجامعة الأزهر، والذى أعتبره نموذجا لما وصلت إليه أحوال الجامعات فى مصرنا؟! وكيف يفكر جانب ليس قليلا من أساتذة العلم.. فى العلم؟! وهو نموذج أيضا كاشف لما وصلت إليه أحوال بلادنا بين العالمين من هوان. الأستاذة الدكتورة المفترض أنها بهذه المرتبة عالم باحث متخصص منجز منتج مكتشف، لأن الغرض الأساسى هو إضافتها الجديدة إلى العلم بكشف لم يعرفه العلم من قبل كسبيل للحصول على درجة الأستاذية فى علمها التخصصى، والمفترض بهذا المعنى أن تكون مصر أكثر تقدما فى كل العلوم عن الولايات المتحدة الأمريكية لأن الحاصلين على درجة الدكتوراة فى مصر يزيد عددهم على عدد أمثالهم هناك، ورغم ذلك فإن البون هائل وفادح ولا مجال لإجراء أية مقارنة بيننا وبينهم، وهى شهادة واقع ماثل وليست حكما أو رأيا، فهل يا ترى هذا السيل من الشهادات هو أحد عوامل انتكاسة العلم فى مصر بعد أن حل فيها الفكر الدينى محل العلم؟! تعالوا نتأكد من صحة هذه الفروض من عدمها بمراجعة ما قالت أستاذ علم الوراثة! قالت: «إن إثبات أية حقيقة يحتاج إلى دليل عقلى ونقلى، وإذا كان داروين قد ذكر فى نظريته أن الإنسان أصله قرد، فهذا الكلام مخالف للدين تماما». بداية أوضح أنه لا يشغلنى شخص الدكتورة بقدر ما يشغلنى أموال الوطن المهدرة لتخريج علماء الوراثة فى بلادنا، وعلاقة الأستاذة بالعلم والبحث العلمى ومنهجه وكيف تفكر، لأن كل ذلك سينعكس على شبابنا الذين يتلقون مثل هذا العلم منها. ولأننا يجب ألا نتوقف أمام الأشخاص، فإن ما قالته الدكتورة يصبح ملك الجميع، مادام تم نشره وتعميمه، وهو ما سيكون مناط الحديث ومحاولة الفهم. ونظرا لعدم تخصص صاحب هذا القلم فى علوم البيولوجيا على أنواعها، فإننى أطرح عليها التساؤلات لنفهم ونتعلم، لكن ما لا خلاف عليه ويفترض أن يجمعنا معا هو الاتفاق على منهج التفكير العلمى وأصوله وشروطه وخطواته فى التعامل مع الموضوعات المعرفية، وفى علومنا الإنسانية، وهو مع شديد الأسف تحديد المنهج الذى لم نجده فى كلام الدكتورة بالمطلق. تقول الدكتورة: «إذا كان داروين قد ذكر فى نظريته أن الإنسان أصله قرد». إن هذه الجملة بمفردها دون شطرها الثانى، تفصح بجلاء عن كارثة، بل مصيبة قومية، إذا كان هذا هو حال دكاترة العلم فى بلادنا، وللأسف هو الأوضح والأكثر جلاء وانتشارا. إن السيدة الدكتورة لا تعلم ماذا قال داروين تحديدا، وليست متأكدة إن كان قد قال أن الإنسان أصله قرد من عدمه، فكيف أصبحت الدكتورة دكتورة فى علم الوراثة؟! ومن أشرف عليها؟ ومن منحها الدرجة؟ ومن أوصلها لدرجة الأستاذية؟ انظر إلى أساس الشرط «إذا» هنا ومرجعيته، فإذا كان قد قال: «فهذا الكلام مخالف للدين تماما»، أستاذة الوراثة كل ما يشغلها فى الموضوع هو الاتفاق مع الدين من عدمه، مع عدم معرفتنا لدرجة معرفتها بالدين وكيف نفهمه بهذا الصدد والذى قدم فيه المشاركون بالملف قراءاتهم لإثبات «إن هذا الكلام غير مخالف للدين تماما»، وهم فى ميدانهم اتفقنا معهم أو اختلفنا أساتذة أكفاء. الملحوظة الثانية أن السيدة أستاذ علم الوراثة تتحدث عن نظرية النشوء والارتقاء كما يتحدث عنها العامة الذين يسمعون أطراف كلام مختزل فى عبارات لا تشغلها الدقة العلمية ويبنون عليها مواقفهم، فهى بطول ما قالت كانت تشير إلى النظرية باسم «نظرية داروين»، لأن الفكرة العبقرية التى طرحها داروين بعد حشده الباحث وراء الأدلة عبر العالم فى رحلته مع السفينة بيجل وطرحها من بعد فى كتابه «أصل الأنواع»، ليست خاصة بداروين وإن اشتهرت مقترنة به، لكنه كان واحدا ضمن سلسلة طويلة من العباقرة منهم لويس بوفون، ولامارك، ووالاس، ومئات العلماء الفدائيين الذين عاشوا سنوات أعمارهم فى الغابات والأحراش يبحثون وراء الكائنات الدقيقة والكبيرة على الشجر وتحت الأرض وفى الصحارى وتحت البحر وفى قاع المحيط لتصبح النظرية مدعمة بآلاف الشواهد التى يبدو أنها لم تشغل الأستاذة فى شىء، وربما لا تعلم عنها شيئا. بينما هى متاحة للجميع متخصصا وغير متخصص، حتى إن هذه النظرية بالتحديد ولمخالفتها معهودا ثابتا منذ عصر الأساطير حتى اليوم، فقد كان ذلك مدعاة لحث العلماء الناشطين وراء الكائنات على مختلف الأصناف، مما حشد لهذه النظرية قرائن بالآلاف تراها العين وتشهدها الحواس، كما لم يحشد لنظرية علمية من قبل، وقد أوضح الدكتور المليجى فى نفس الملف أن كتاب «أصل الأنواع» المشهور لداروين لم يرد فيه ما يشير إلى قردية الأصل الإنسانى، إنما ساق احتمالا فى سطر واحد يضع احتمالا أن يكون التطور الذى ينطبق على جميع الكائنات قد حدث أيضا مع الإنسان المتطور عن كائنات حية أخرى. بينما تناول داروين مسألة الإنسان والقرد فى كتاب مستقل لا يقول بتطور الإنسان عن القرد، إنما بانحدار كليهما عن أصل واحد مشترك، ومن هنا لابد أن نتساءل عن مدى معرفة أستاذة الوراثة بنظرية النشوء والارتقاء أو التطور وهى تتساءل: «إن القرود موجودة ولم تندثر، ولم نلحظ أن هناك قردا تحول إلى إنسان أو أنه ولد إنسانا؟!»، لذلك تصدر حكمها بقولها : «فنظرية داروين فى هذه الجزئية نظرية ساقطة تماما». إن الدكتورة لاشك تعلم كما يعلم العوام أمثالى أنا والقراء من قراءات بسيطة بهذا الصدد أن العلماء قد عرفوا الكثير من المعلومات عن نبات وحيوان تعود إلى أزمان سحيقة فى القدم من حفرياتها، وأننا نعلم أن أجدادنا البشر أو الأناسى أو الإنسان - حسبما يرى الموفقون بين العلم والدين - قد أصبحوا إنسانا حقيقيا بالمصطلح المعتاد منذ إنسان جاوه المحدود الذكاء لأن حجم جمجمته كان 900 سم 2، ثم إنسان بكين الأكثر ذكاء والذى عاش منذ 100 ألف سنة وبلغ حجم جمجمته 1200 سم2، ثم إنسان دوسلدورف وعاش منذ 100 إلى 40 ألف عام بتفوق أكثر فى القوى العقلية، ثم كرومانيون الذى عاش ما بين 30 و40 ألف عام والذى ينتسب إليه الإنسان الحالى العاقل الهوموسابينس. السيدة الدكتورة تقول: «إن التطور يكون فى إطار الكائن الواحد، وليس هناك تحول كائن إلى كائن آخر»، لكن ألا ترى الدكتورة أن تطور الإنسان عبر المراحل المذكورة هو تحول من كائن إلى كائن آخر؟! وبالفرض أن هذا التطور كان داخل نوع واحد هو الإنسان، فما كان أغبى أبينا آدم بهذا المعنى، وهو حسب إيمان الدكتورة نبى لا يمكن وصفه بالغباء، وإذا كان هذا ما نعلمه من تطور إيجابى يزيد كل حلقة تحسنا وذكاء وتطورا، ألا يعنى هذا أننا بالعودة إلى الجانب السلبى فى الاتجاه المعاكس، إننا سنلتقى حتما مع القردة فى جد مشترك؟! ثم ألا ترون معى أن موقف الدكتورة ضد كل ما تعلمته كأستاذ وراثة، وأنها ترفض هذا العلم؟ فلماذا هى إذن حتى الآن تعمل بهذا العمل؟! لماذا لا تتركه وتتفرغ للدعوة؟ وهل كانت مراجع الدكتورة العلمية حتى حصولها على هذه المرتبة كانت الحديث والفقه والتفاسير أم كانت مراجع علمية تقوم كلها على نظرية النشوء والارتقاء؟ ألا ترون الشخصيتين بداخل كل منا، كل فى ميدانه، حتى فى ميدان الأحكام القانونية نتعامل مع القانون المدنى فى كل حياتنا، لكننا نرجع أخص خصائص ضميرنا إلى الفتوى الشرعية؟ وقد قالت الدكتورة مبهرات كثيرة كقولها السالف: «إن إثبات أى حقيقة يحتاج إلى دليل عقلى ونقلى»، ونقلى أى نقلا عن الكتب المقدسة، ويضاف إليها أحيانا كتب الأصول كتفسير. المبهر أنها بعد ذلك تقول: «لا تعارض بين العلم والدين»، فلماذا تفرق هى بين العقل والنقل، ولماذا لا نلجأ للعلم وكفى مادام يتفق مع الدين؟ الدكتورة كأنها تقول إن النقل يختلف عن العقل ثم تقول إنه لا يختلف، فهل هناك إرباك فى المفاهيم أبعد من هذا؟! بينما لو أرادت الدكتورة إثبات إيمانها مع عدم تخليها عن العلم الذى أعطته عمرها درسا فى النشوء والارتقاء وقراءة ومتابعة حتى تصل إلى منصبها، كان أولى بها أن تقول إن الدليل النقلى هو دليل عقلى، يليق بمعقول زمانه، فقد كانوا أصحاب فكرة مناهج خاصة تجعل معقولهم غير معقولنا اليوم،
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )


آخر تعديل بواسطة Zagal ، 16-01-2005 الساعة 09:44 PM
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 16-01-2005
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
لأن معقولهم كان ينبئ عن مفاهيم عن الكون والخلق ووجود الكائنات سائدة عالميا حينذاك كنظريات نهائية، فقد كان النقل متفقا مع العقل فى ظرفه التاريخى، لكن الدكتورة هنا تنزع صفة العقلانية عن النقل بقولها بضرورة وجود دليل نقلى إلى جوار العقلى. ونعلم أيضا أنهم كانوا عقلانيين حسب زمانهم وممكناته، فكانوا يعرفون مرض الحمى باللمس وليس بالترمومتر، ومن زمنهم بمنطق اليوم لا تمر رحلة الإسراء والمعراج هينة على العقل، لكنها كانت مقبولة فى منطق زمانها، حتى فى زمانها كانت بحاجة للإيمان أولا. التطور إذن حدث حتى فى علاقة العقل بواقعه، فأصبح نفس الواقع ونفس الأحداث لا ترى بنفس المنظار، والعقل الإنسانى هو هو لم يتغير، نيوتن اكتشف قوانين الحركة التى كانت هى المعقول التام فى زمنه حتى جاء آينشتين فخلق فهما جديدا لذات ما كنا نعتقده تام الصدق.
إن الدكتورة بدلا من أن ترى هذا فلا يحدث لديها هذا الارتباك بين العقل والنقل كان يجب عليها أن تدافع عما تعلمت بدلا من أن تقوم بتسفيهه. سيدتى الدكتورة لم تر التطور حتى على مستوى علاقة السماء بالأرض، وإنه كلما نضج الإنسان وتطور احتاج نبيا جديدا يلائم التطور الجديد، وهو السبب الوحيد الذى يفسر تعدد إرسال السماء رسلها للبشرية، إنه التطور الذى كان يدفع السماء لإضافة الجديد المناسب للتطور الحادث على الأرض. إن النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - لم يعط علم الصواريخ، بل علم زمنه وهو الدرع والسيف. والزمن غير الزمن، لذلك لا نجد العلم فى القرآن لأن رب القرآن كان يعلم أن البشر لم ينضجوا بعد ليحدثهم حديث العلم والخلايا والجينات والوراثة، لذلك خلا من علم اليوم، لذلك أيضا لا يعتبر القرآن مرجعا لأى تجارب فى العلم اليوم. النقل يا سيدتى الدكتورة لم يرد فيه شىء عن الاستنساخ ولا نقل الأعضاء ولا الهندسة الوراثية، فهل يعنى هذا أنها بدورها «ساقطة» بتعبيرك هذه العلوم تكاد تكون معجزات، لكنها تصبح بسيطة ومفهومة مع العقل العلمى، إن عدم التسليم بها يعنى أن عقولنا لم تنضج بعد لتقبلها حتى لا تصاب بالجنون. والله يعلم مساحة العلم التى يستطيع عباده فى مراحل تطورهم العقلى استيعابها، فكان كلما تطورت قدراتهم العقلية مَنَّ عليهم بعلم يناسب هذه القدرات، حتى الأخلاق جرى عليها ما جرى على غيرها من تطور. لذلك وإيجازا هو أن ما غاب من الكتب السماوية قد غاب لأن ما كان يرد فيها هو ما كان يناسب فكر إنسان زمانها وليس زماننا. وتتابع الدكتورة إثباتها عدم وجود بنية تحتية أساسية لديها تتمثل فى منهج التفكير العلمى تقول سيادتها: إن الدين يحث على العلم، لكن الشطط بدعوى الإبداع والتجديد هو لهدم العقائد الدينية الثابتة والراسخة مع قدرة الإنسان المحدودة بالنسبة لقدرة الله. سيدى رئيس جامعة الأزهر الزاهرة، سيدى الوزير المسئول عن التعليم العالى فى بلادنا، سادتى أهل هذا الوطن وأهل من تريدونهم شبابا عالما عارفا، هل يمر هذا الكلام مرا هينا سهلا؟! أم يفزعكم على مستقبل هذا الوطن؟ إن لم يفزعكم فلا داعى لكل ما يكتب بهذا الصدد، ولنكسر أقلامنا جميعا، لأن الحالة ستكون ميئوسا منها، لكنى أثق أنه أفزع بعضكم على الأقل. فإذا كانت سيدتى دكتورة الوراثة ترى الدين ثابتا راسخا، وأن قدراتنا محدودة إزاء الله وقدراته فلماذا تعادى ما تسميه الشطط، أم ترى فى نفسها قدرة فوق قدرة الله تدفعها للدفاع عنه؟ أم هو خوف دفين على مفاهيم لا هى من العلم ولا هى من الدين وتقوم على مسلمات تاريخية خاطئة فى التعامل مع الدين معزولا عن زمنه وتاريخه وظروفه فى أرضه؟! ألا تفزعكم كلمة «الشطط» فى العلم؟ هل الشطط فى العلم أى الانغراس فيه حتى أبعد مدى هو قيمة مرفوضة فى بلادنا من أساتذة العلم يا سادة؟! وهل تسفيه القدرة العلمية على هذا الشطط هو وظيفة العلماء؟ وهل الإصرار على قدرة الإنسان المحدودة ينتج علما؟ أليس هذا هو منطق العوام؟ إن هذا كلام قد نتركه يمر إذا قاله نجار أو نقاش لعدم التخصص وليس تحقيرا لمهن محترمة، لكن أن تقوله أستاذة وراثة فهو علامة أننا قد وصلنا حافة الثقب التاريخى الأسود، حيث الزوال من الوجود. إن سيدتى أستاذة علم الوراثة مشغولة بالدين وليس بالعلم «فهذا الكلام مخالف للدين تماما»؟! انظرها تقول : «فالمقياس الذى نقيس عليه هو أن الجبار لا يكون سوى الله سبحانه وتعالى، فمن أنقص من قدرة الله وقدرته ليس لها حدود، أما قدراتنا وعلمنا فهو قاصر محدود». وبغض النظر عن ارتباك عبارات سيدتى الفاضلة، وبغض النظر عن تسليمها بحكايات «سيدنا آدم» وحكايات «سيدنا نوح»، وبغض النظر عن سقوط حكاياتها إلى مستوى العوام وخضوعه لذات المناخ، فإن عالمة الوراثة عندما يكون مرجعها ومقياسها الذى تقيس به تجاربها هو الجبار، وعندما تدخل المختبر وهى على يقين أن قدراتها وعلمها قاصر محدود، تراها ماذا تستنتج لنا؟! وألا يفسر ذلك انحطاط أمة المسلمين إلى هذا الدرك المفزع المرعب المخيف المكتئب الدافع إلى القنوط التام من خروجنا من قاع مزبلة الأمم. ترفض الدكتورة ما يفيد طلاب علمها فكرة التطور بالتحول من نوع إلى نوع، من حد مشترك للإنسان، هل تنكرين هذه القدرة على الله، وهو الثابت اليوم فى أفلام لأبطال العلم فى الغابات وقاع المحيطات بآلاف الأدلة المتاحة لمن أراد أن يعلم ويتعلم، فى أفلام كولن الألمانية وكاليبسو الفرنسية والموسوعة الجغرافية والموسوعة البريطانية وغيرها على C.D فى كل المكتبات العلمية فى الدنيا. لماذا تنصحنا فى نهاية حديثها العميق بالتعمق فى الدين وليس التعمق فى العلم، ولا تتعمق هى فى الدين لتقرأ كيف تحول البشر إلى قردة خاسئين، وتعطينا من علم الوراثة ما يفيد ليثبت ذلك، وحينها سيكون الممكن الوحيد بين يديها هو العكس، وهو على قدرته ليس بعزيز، فإذا كان الله سبحانه قادرا على إحالة العصاة إلى قردة بفارق فى الجينات بين الأصل والمسخ لا يتعدى 7,1%، أفلا يمكنه العكس؟! أم هى تنكر معلوما من الدين بالضرورة بإنكارها آيات القردة الخاسئين؟! وعن الشطط والتعمق فى العلم ترى سيدتى العالمة أن مثل هذه النظريات ستنهار من تلقاء نفسها، ويصبح الأصل والأساس هو الدين إذا نظرنا إلى الأمور بموضوعية وعقلانية ودون تعصب. ما هذا؟! ما هو مفهوم الموضوعية عند أساتذة الكليات العلمية فى بلادنا؟ ما مفهوم العقلانية؟ ما هو مفهوم التعصب؟ ألا ترى سيدتى وهى تسلم بالدين أساسا وتتمنى انهيار العلم حتى يصبح الأساس فى كل شأن هو الدين، ألا ترى ذلك تعصبا للدين من الأساس؟ فأين الموضوعية والعقلانية هنا؟ إن لدينا معجما خاصا لمعانى المفردات لا علاقة لها بالعلم حتى لو كنا علماء كيف؟ هذا لغز كبير. لدينا معان ودلالات للألفاظ تختلف عن كل دول العالم وملل العالم، معانى التخلف والفكر الحر وحقوق الإنسان والديمقراطية والدولة والوطن والحكم والإيمان والتسامح والموضوعية والتعصب والاغتصاب والسرقة والزنى. نحن نعيش زمن القرن الرابع الهجرى على الأقرب، لذلك معانى مفردات الحداثة غير موجودة فى مخزوننا الثقافى، لأن هذه المعانى قد تطورت فى العالم المتقدم واكتسبت دلالات جديدة لا نعرفها فى بلادنا حتى على مستوى العلماء المنتظر منهم الأخذ بيد هذا الوطن نحو الحداثة والتقدم. إن سيدتى لم يشغلها الوطن ولا الحداثة ولا كل ما نقول هنا، يشغلها إرضاء الله، ترفض نظرية التطور الكونى والكائنى لأنه سيأخذنا بعيدا عن زمن الدعوة وطريقة العيش أيامها وطريقة التفكير أيامها. لقد تمكن مشايخنا من دماغ الوطن، حتى العلماء منهم أو المفترض أن يكونوا كذلك، لذلك صرف عليهم الوطن، ولذلك رقاهم الوطن، لذلك ندفع لهم رواتبهم من جيوبنا ضرائب ليعلموا أبناء الوطن، ليرتقوا بالوطن، لكن مشايخنا تمكنوا من شل الوطن، وتكسيح الوطن، وشل العقل بشروط تمنع الابتداع والابتكار لأن ذلك شطط غير مسموح به، ووسط كل ماهو خط أحمر على العقل فى بلادنا وفى ضوء كل ما هو غير مسموح به كما قالت سيدتى الدكتورة قررت من جانبى زيارة حديقة الحيوان بالجيزة، وكتبت هذا الموضوع وأنا جالس أمام جبلاية القرود، لأجسدها وهى تتحرك بحرية، ولها حيزها الشخصى الذى لا يتدخل فيه أحد بفتوى كيف يتصرفون أو يسلكون أو ينامون أو يتبرزون، شاهدتهم يمرحون بسعادة وبحرية دون استئذان القرداتى، حسدت أبناء عمومتى وعدت إلى بيتى أحلم بيوم نحصل على حرية أبناء عمومتنا، ولا أنسى أن أذكر دكتورة الوراثة أنه لولا داروين ما كانت هى دكتورة وراثة.
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 16-01-2005
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road



أعتقد أن هذه الدكتورة تنتسب إلى فصيلة القردة التى زنت فرجمتها بقية القرود

إضغط هنا لتقرأ الحكاية...
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة


آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 16-01-2005 الساعة 10:56 PM
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 19-01-2005
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road
Islam and Terrorism

by Mark A. Gabriel



http://weblogs.therightsociety.com/faramir/archive/2004/10/21/1512.aspx
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:09 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط