اخوتى الاقباط بلاشك مشكلتنا الاساسية مع المسلمين والحكومة العنصرية المصرية هى عدم المساواة ومايترتب على ذلك من اضطهاد فىالوظائف وعمليات تغيرالديانة وصعوبة بناء الكنائس وغيرها من المشكلات العديدة التى تواجهنا .كلنا نعرف ان كل هذه الامور كانت مخفية عن انظار العالم فىالماضى ولكن بعد النت والفضائيات اصبح العالم يعرف اخبار الكرةالارضية فى التو واللحظة وبالتالى اصبحت مشاكل الاقباط لاتسطع الحكومة المصرية ان تخفيها على الاطلاق ولذلك يجب ان نضرب على الوتر بان نطالب بكل الوسائل المتاحة حسنى مبارك بالاعتراف بالتمييز ضد الاقباط وهذالامر ليس صعبا وانتم تعرفون انه رضخ اخيرا لمطالب المعارضة بتغيير المادة 76 فى الدستور الخاصة بانتخاب الرئيس المهم ان مطالبنا يجب ان توحد داخل مصر وخارجها ويجب ان تقف كنيستنا يدا واحدة فى ذلك وتكون مطالبنا امام الحكومة فى مصر وامام سفراء مصر خارجها وامام كافة الهيئات العالمية المهتمة بحقوق الانسان المهم ان مطالبنا ليست تعجيزية انها مجرد الاعتراف ان لنا حقوقا مهضومة وان تشكل الحكومة المصرية لجنة دائمة مشتركة من مسلمين يثق فيهم الاقباط مثل سعد الدين ابراهيم وسيد القمنى ورفعت السعيد واسماء اخرى لمسلمين عادلين وتضم هذه اللجنة اقباط تختارهم الكنيسة وليسوا من عبدة المناصب وتكون المهمة الاساسية لهذه اللجنة فحص الشكاوى التى يقدمها الاقباط اذا تعرضوا لاى امور مختصة بالتمييز ضدهم وايضا مشاكل بناء الكنائس وتغير الدين تحت ضغوط معينة. انى ارى اذا لم يقم حسنى مبارك بدراسة تلك الاقتراحات كلنا سنشعر بالندم الشديد على مصر ومستقبل مصر للاسف ان الامور تسير من سيئ الى الاسوا وانى اشعر بمعاناة اخوتنا فى مصر الذين يواجهون غولا لايعرف الرحمة والمحبة بلاشك نحن نسق فى قول الكتاب ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها ولكن هذا لايمنع ان نطالب بحقوقنا وكلنا نتمنى الخير لمصر ونطلب من الرب يسوع ان يحفظ شعبه من كل اصحاب السوء ونقصد بهم الصحفيين اصحاب النشرات الصفراء الذين يوجهون سمومهم ضد الكنيسة وقداسة البابا