[B]الى الدكتور يحى الجمل واخرين[/B] والى اختشوا ماتوا

[asuty]

فوجئت كما فوجىء الكثيرين غيرى بالاتى : ـ

عزيز صدقي ويحيي الجمل يعلنان تشكيل "التجمع الوطني للتحول الديمقراطي"
قالا إنه ضد الفساد والانفراد بالسلطة
كتب شعبان هداية:

وسط تزايد ظهور الحركات والجماعات السياسية في مصر علي نحو غير مسبوق، شهدت نقابة الصحفيين أمس إعلان حركة جديدة تحت مسمي "تجمع وطني للتحول الديمقراطي" ضمت رموزا سياسيا وأسماء نخبوية ومسئولين سابقين اختفوا سنوات طويلة عن الساحة السياسية في مصر.
وأعلن الدكتور عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق وصاحب فكرة التجمع الجديد خلال مؤتمر صحفي عقده بنقابة الصحفيين أمس عن عقد مؤتمر تأسيسي خلال أيام للتجمع يتم فيه اختيار لجنة تأسيسية لوضع مشروع دستور جديد للبلاد ومن ثم التحول إلي منتدي يشمل كل القوي الوطنية للتعبير عن الإصلاح، وقواعد إدارة مصر بعدما وصلت حدة الأزمة فيها حسبما قال: "إلي حالة تنذر بكارثة، وبعد أن تصرف البعض تصرفات مؤسفة في يوم الاستفتاء علي تعديلات المادة 76 من الدستور".
وقال صدقي إن مشكلة مصر تكمن في الأغلبية العامة والتي كان منها أصحاب فكرة التجمع ولكنهم قرروا الخروج علي هذا الصمت في محاولة من جانبهم لإعادة الثقة بين الحكومة وبعض النخب والشعب ودفع الشعب والمشاركة في أي قرار مصيري يتم اتخاذه موضحا أن سبب أزمة مصر هو الانفراد بالسلطة والرأي وانتشار الفساد.
وأكد صدقي أن التجمع ليس موجها ضد أحد أو بديلا لأحد، بل هو تجمع ضد ما وصفه بالاستبداد والانفراد بالسلطة، وضد كل من يحاول وقف التحول السلمي للديمقراطية، مشيرا إلي أن الطريق إلي هذا التحول لا يمر إلا عبر الإيمان بالمنهج العلمي والبحث العلمي وتداول السلطة واحترام حقوق الإنسان والقانون.
ومن جانبه أعلن دكتور يحيي الجمل أستاذ القانون عضو التجمع أن الأمور تتجه نحو الكارثة وأن التجمع خرج في هذا التوقيت ليمنع هذه الكارثة وطالب بتطبيق فكرة المؤسسات والديمقراطية في مواجهة رياح التغيير التي تجتاح العالم ولا يستطيع أحد وقفها الآن لافتا إلي أن هناك عناصر داخل مصر لا تريد التحول السلمي والديمقراطي للسلطة وأن مبادرة تعديل الدستور أثبتت أن هناك من يلتف حول قرارات الرئيس مبارك ويحاول اجهاض محاولاته للتحول الديمقراطي.
ودعا دكتور عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق إلي مناظرة إعلامية علنية بين الحكومة والتجمع الوطني الجديد لإعادة الثقة وتوضيح ماذا فعلت الحكومات المتتالية منذ 1981 حتي الآن ومدي ما وصل إليه الوضع من سوء.

تعليق : صحيح ان اللى اختشوا ماتوا . الم تعلم يادكتور انك الذى وضعت مع اخرين اسوأ دستور فى مصر والعالم اتنكر انك صاحب وضع ان الاسلام دين الدوله والشريعه الاسلاميه المصدر الرئيسى للتشريع اتنكر انك وضعت بنفسك تعديل الماده الخاصه بفتح مدد رئيس الجمهوريه بدون تحديد اتنكر انك واخرين تعرفهم هم السبب بما نحن فيه وانت يا استاذ عزيز الم تمثل حقبه دكتاتوريه هى السبب ايضا الى ما نحن فيه.
وما سبب يقظتكم وهل هى يقظه ام ركوب لموجة التغيير . على فكره ان الشعب المصرى بلغ سن الرشد ويعرف تماما من هذا ومن ذاك

[asuty]

http://www.gn4me.com/nahda/artDetail...&artID=1050506