لماذا تلك الحملة الشرسة علي المهندس مايكل منير ؟

[fredy_kroger]

طالعتنا وسائل الأعلام الأمريكية و المواقع المسيحية علي شبكة المعلومات الدولية بخبر ترشيح المهندس مايكل منير لعضوية الكونجرس الأمريكي عن الدائرة رقم تسعة و ثلاثين شمال ولاية فرجينيا في خطوة غير مسبوقة لشخصية مصرية ،حيث استطاع المهندس مايكل الحصول علي ترشيح الحزب الجمهوري الذي ينتمي إلية الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يقود ثورة في العالم العربي من اجل نشر مفاهيم الحرية و الديمقراطية و حقوق الاقليات.

و مايكل منيرهو ناشط سياسى مصرى سافر الى امريكا كمهاجر عام 1990، وبدأ فى تجميع اصوات اقباط المهجر هناك، واستطاع فى عام 1996 تكوين منظمة اقباط الولايات المتحدة الامريكية و هي المنظمة التي تناضل في المجتمع الامريكي من اجل ايصال صوت الاقباط المضطهدين في مصر الي العالم المتحضر و هو مناضل وأحد نشطاء حقوق الإنسان والحريات ، وهو أيضا عضو نشط ساهم في العديد من اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية داخل أمريكا وخارجها وفي المنطقة العربية ، وشارك في العديد من الندوات والفاعليات التي تتحدث عن حقوق الأقباط ، هذا علاوة على مساهماته في الكثير من الفاعليات القبطية في أمريكا وأوربا . .

أنضم مايكل إلى الحزب الجمهوري عام 1998 وتطوع بالوقت والمال داخل صفوف الحزب ، واقترب من الأعضاء القدامي وقياديين بارزين فيه ، حتى أصبح وجها مألوف داخل أروقة الحزب فى فرجينيا ، و بدا في التحرك السياسي حتى استطاع تجميع حشد هائل وتمويل ضخم من قبل الأقباط في أمريكا اللذين راو فيه القائد القبطي الوطني المدافع دائما عن حقوق الأقباط و مطالبهم المشروعة في وطنهم مصر و من تلك الخلفية اكتسب المهندس مايكل شعبية جارفة داخل مصر حيث يراه الشباب مثل اعلي للشخصية المسيحية الناجحة التي لم تنسي معاناة شعب مصر القبطي من الاضطهاد و التميز الطائفي.

و لم يكد خبر ترشيحه للكونجرس الأمريكي يصل مصر حتى انطلقت طيور الظلام و أبواق السلطة و رجال الصحافة اللذين باعوا شرفهم للحكومة انطلق هولاء الكذبة في حملة ظالمة من اجل تشويه صورة رجل يعتبر من أهم الشخصيات المصرية في المجتمع الامريكي و كأنهم يعز عليهم آن يحصل أحد الأقباط علي تلك المكانة و الثقة من الحزب الجمهوري .

انطلق هولاء الكذبة للتشهير بهذا الرجل الذي يعطي الكثير من وقتة و جهده و ماله من اجل العمل علي إعادة الحقوق القبطية المسروقة لاصحابها و هم بكل جهل و غباء لا يعلمون آن الأقباط جزء لا يتجزاء من هذا الوطن و الحصول علي حقوقهم المسلوبة هو بكل بساطة الحصول علي حقوق جماعة مصرية وطنية أصيلة أثبتت علي مدار التاريخ وطنيتها آلم يفكر هولاء المأجورين ان مصلحة مصر من مصلحة الأقباط ؟ و كرامة مصر من كرامة الاقباط ؟ وانة لن يكون هناك سلام اجتماعي في مصر الا باعطاء الاقباط حقوقهم ؟ تلك هي الأهداف التي يعمل من اجل تحقيقها المهندس مايكل منير من اجل مصلحة الأقباط التي هي مصلحة مصر.

مايكل منير استطاع في سنوات قليلة إلى حد ما في أمريكا .استطاع آن يحقق للأقباط في الداخل ما لم يستطيع الآخرين تحقيقة خلال عشرات السنين و ذلك عبر القنوات الشرعية من اجل إيصال صوت الأقباط المضطهدين آلي العالم الحر.

تلك الحملة المغرضة التي تتزعمها الصحف الصفراء مثل الأسبوع و الميدان و الصحف التي تدار من مكاتب آمن الدولة في مصر تلك الحملة توجه ضد هذا الرجل فقط لأنة قبطي وطني لم ينسي مشاكل و هموم الشعب القبطي. لم تشغله الحياة في أمريكا عن الآلام الشعب المسيحي في مصر لم ينسي ما حدث في قريته الصغيرة في المنيا حينما كان صغير السن و يقول المهندس مايكل عن تلك الأيام المأساوية التي رآها في المنيا و علي لسانة:

(لقد نشأت بصعيد مصر، و عشت سبعة عشر عاماً بالمنيا، حيث إضطهاد الأقباط حدثاً يومياً على يد الحكومة المصرية و المتطرفين المسلمين. بينما شاهدت مدينتنا و هي مشتعلة بالنيران فى وقت صلاة الجمعة و البوليس يشاهد ذلك و يتجاهل السطو و الدمار على خيراتنا القبطية و كنائسها. فقد كان يوماً مُفزعاً حتى اننا اطلقنا عليه ”الجمعة الحزينة“. و من هذا اليوم قررت ان اجعل ذلك من اولياتي مدى الحياة: ان افعل ما استطيع فعله لإزالة هذا الظلم - سواء كنت داخل مصر او خارجها).

و علي المستوي الشخصي فان المهندس مايكل منير شخصية قيادية هادئة يعرف تماما متطلبات و ظروف الأقباط في المرحلة الحالية التي تمر بها مصر و هو يعتمد علي الشباب لانهم هم المستقبل كما قال لي شخصيا في أحد الأيام.

نحن كمصرين فخورين بهذا المناضل المسيحي من اجل الحقوق القبطية. هذا الرجل اعطي حياتة من اجل قيم عليا. من اجل الكفاح من اجل الاقباط المضهدين و حقوقهم المسلوبة. لا أجد خيرا من كلمته عن حياته لإنهاء مقالي حيث قال:

(و علىَّ ان اذكر شيئاً مهماً. اؤمن بأنك إما ان تعيش حياتك لنفسك او لشئ اكبر منك. اشكر الله انى ناجح فى حياتي الشخصية و المهنية. فقد كرَّست حياتي لشئ اكبر من إحتياجي الشخصي).

الرب معك آخى الحبيب المهندس مايكل.لا تلتفت لهولاء المأجورين اللذين يهاجموك لان أيامهم أصبحت قليلة و لابد لشمس الحرية و الديمقراطية آن تسطع في سماء مصر .

[Safnat_Fa3nash007]

بالفعل كل الاحترام لبلدياتنا
فلا اعرف ماذا فقد احببت حماسه ولمسته ولم استغرب إلا لشيئٍ واحد وهو ان هذا الحماس والغيره ليسا بغريبين علي فأنا ايضا كذلك ..... وعندما سمعت انه من المنيا وتحديدً من ابو قرقاص ايقنت ان الدم الذي يجري بعروقنا هو نفس الدم فهو يتطابق بالجنسيه والمكان والدين والفعل .....


لا يسعني إلا ان اهنئه على نجاحه واحثه على الاستمرار في العمل الخيري الدئوب
لان المعطي بسرور يحبه الله

الله يعوض تعب محبته 30 60 100

المعجب بالقائد الفذ
007