|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
نعم يحدث هذا في مصر
http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...94010780392000 نعم يحدث هذا في مصر! الثلاثاء 08 يوليو 2003 20:05 أشرف عبد الفتاح عبد القادر قرأت وقرأتم النداء الذي وجهه د. سليم نجيب بخصوص اختطاف الفتيات المسيحيات القاصرات والزواج بهن سراً. وتملكتني الحيرة والدهشة مما يفعله هؤلاء المتأسلمون، فلا الدين ولا المواثيق الدولية ولا حتى الأعراف تقر ما يحدث، فديننا الحنيف يقول: "وإن أحداً من المشركين استجارك فأجره"، فما بالنا بإخواننا في الوطن "الأقباط". ذكر د. سليم أن هذه الظاهرة جديدة علي مصر وبالتحديد منذ عهد الرئيس الراحل السادات، وذكر أيضاً أن هناك فتوى صادرة من الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوى - أطال الله في عمره - تنص على: "أنه لا يجوز إجبار فتاة مسيحية قاصرة علي الزواج بمسلم وإشهار إسلامها قبل بلوغها 21 سنة " من منطلق الآية الكريمة " لا إكراه في الدين"، فماذا يريد هؤلاء المتأسلمون لمصر؟ هل يريدون إشعال نار الفتنة الطائفية كلما خمدت نيرانها؟ أفلا يعرفون أنهم بأفعالهم - الإجرامية - هذه يهددون أمن وسلامة ووحدة وسمعة مصر الدولية؟ فنحن نعرف أن جماعات الإسلام السياسي هذه نشطت في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات التي انتهت بحادثة الأقصر الشهيرة، بعدها أحكمت الحكومة عليهم القبضة فهدأت الأمور، والآن يحاولون الظهور مرة أخرى ليثبتوا وجودهم علي الساحة السياسية متسترين دائماً - كعهدنا بهم - برداء الدين مستغلين - دائماً - إيمان البسطاء وسذاجة الدهماء لتحقيق أهدافهم الحقيقية وهي الوصول إلي الحكم وإشعال حرب أهلية ودينية في مصرنا الحبيبة لا قدر الله ولا أراد. فهل ما يفعله المتأسلمون الآن رد فعل غير مباشر "لاحتلال الغرب المسيحي للعراق؟" كما يزعمون، فهم - إن صح هذا الظن - مخطئون لأن هذه الدول عندما تحتل بلداً لا تنظر لدينه أو حتى لدياناته، لأنها دول علمانية فصلت الدين عن الدولة منذ زمن بعيد، وكل ما يهمها هو فقط مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية. إن هؤلاء المتأسلمين ومنذ سقوط بغداد دون مقاومة، وبعد أن سلم العراقيون المجاهدين العرب للأمريكان، يترنحون من أثر الضربة القاصمة التي تلقوها بسقوط بغداد، وهم الآن لا يدرون ماذا يفعلون فعادوا يقلبون في أوراقهم القديمة علهم يجدون شيئاً يثبتون به وجودهم علي الساحة السياسية، فلقد ذكر د. رفعت السعيد: "أنا أعتقد أن الجماعات الإسلامية تعتبر أن الأقباط هم الحائط المائل في مصر، يضربونه كلما ضغطت عليهم السلطة، فإذا ضغطت السلطة علي المتطرفين، يقومون بالضغط علي الأقباط كي ترفع الدولة قبضتهم عنهم.. المتأسلمون المتطرفون يعتبرون الأقباط رهائن لديهم.." (الإرهاب إسلام أم تأسلم ص 55 ). وقد سبق لي وان نشرت مقالاً بعنوان "الأقباط مواطنون لا رعايا" بعد أن أصدر زعيم الإخوان السابق مصطفي مشهور فتوى بضرورة خروج الأقباط من الجيش وإعادة دفع الجزية لنا صاغرين كما كانوا يدفعونها للرسول. فالأقباط مواطنون في بلدهم مصر لا رعايا عندنا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، فعمر ابن العاص قبل أن يفتح مصر كانت دولة قبطية أسلم أهلها كما ذكر د. مصطفي محمود. وأذكر قصة ذكرها د. رفعت السعيد: "أنه عندما خاض المصريون معركة الدفاع عن حرية الوطن في ثورة 1919 وقف القمص سرجيوس علي منبر الأزهر الشريف معلناً عن أنه: "إذا كان الإنجليز قد أتوا إلي مصر كي يحموا الأقباط فليمت الأقباط وتحيا مصر حرة" (نفس المصدر السابق) هذا هو الشعور الصحي بالوحدة والمواطنة، شعب نسيج وحدة واحدة تفاني في الحب وإنكار للذات، إخوان في الوطن فـ"الدين لله والوطن للجميع" كما قال خريج الأزهر وابن مصر البار وأبو استقلالها سعد زغلول. فهل حل هؤلاء المتأسلمون أو حتى قدموا حلولاً لمشاكلنا الراهنة الآخذة بأعناقنا والتي يمثل حلها بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت ولم تبق لهم إلا مشكلة الأقباط إذا كان الأقباط مشكلة كما يدعون؟ فهل حلوا مشكلة التنمية، ومشكلة قنبلة الإنفجار السكاني الموقوتة، وكذلك مشكلة البطالة، ومشكلة الديمقراطية؟ هل وجدوا حلولاً لكل هذه المشاكل وغيرها وبقيت مشكلة الأقباط التي لم تحل؟ هل هؤلاء الأقباط هم السبب في احتلال إسرائيل لفلسطين وعدم قيام الدولة الفلسطينية؟ وهل هم السبب أيضاً في ارتفاع درجة الحرارة والجفاف وتلوث مياه النيل؟!. ودعوني أفرط في الخيال: هب أننا استطعنا حمل هؤلاء الأقباط علي الرحيل عن مصر - وهذا مستحيل وجريمة - أو إننا أدخلناهم جميعاً في الإسلام - وهذا غير ممكن وجريمة ضد الإنسانية وضد الإسلام - لتكون مصر دولة مسلمة مائة في المائة، فهل هذا هو ما سيحل جميع مشاكلنا؟ لقد بلغ تعداد المسلمين في العالم مليار وثلاثة مليون مسلم، ولكن - للأسف - لا وزن لنا ولا يعتد برأينا، لأننا كما قال الإمام الأكبر "أمة من ال****" يسودها الجهل والأمية والتخلف والتعصب والعنف الطائفي بين السنة والشيعة، وبين المسلمين وباقي المتدينين، وبين كل بلد مسلم، وبين المسلمين وسكان العالم، لذلك نحن غثاء كغثاء السيل، ونحن عنوان الإرهاب الديني في العالم، ونحن أبطال ختان البنات واضطهاد المرأة والأقليات الدينية، أبطال في توافه الأمور أما في جدها فنحن متخلفون ونتقدم دائماً إلي الخلف. أعود إلي نداء د. سليم نجيب الذي سأل فيه: ماذا لو كانت هذه الفتيات المخطوفات أمريكيات أو يهوديات؟ أم أن دم الفتاة القبطية أرخص من هذه ومن تلك؟! ثم ماذا لو كان العكس هو الذي حدث، وكان الخاطف شاب مسيحي لفتاة مسلمة؟ إذن لقامت الدنيا ولم تقعد. كل ما أرجوه أن تتخذ الحكومة المصرية - وهذا هو عهدنا بها دائماً - من الإجراءات ما يمنع مثل هذه الأفعال التي تضر بمصر وبسمعة وأمن مصر الدولية، وأن يكون هناك عقاب رادع لمن يرتكب مثل هذه الجريمة الشنعاء حتى لا تتكرر، ولنا في فتوى إمامنا الأكبر المستنير د. محمد سيد طنطاوي خير سند ودليل، وألا نسمح لمثل هؤلاء النفر مهما كانت انتماءاتهم الدينية أن يلوثوا سمعة مصر العالمية، أو يهددون أمن وسلامة ووحدة تراب مصر، أو يهددون وحدتنا الوطنية. واوجه هنا بدوري نداء لرئيس مصر العزيز محمد حسني مبارك ليأمر بالتحقيق في دعوى د. سليم نجيب وإلى أم كل المصريين السيدة العظيمة والمصلحة سوزان مبارك لتنكب بقلبها الكبير على هذا الملف عسى أن تطوى صفحته إلى الأبد. آخر تعديل بواسطة NEW_MAN ، 08-07-2003 الساعة 05:34 PM |
#2
|
|||
|
|||
ما كتبة الكاتب اشرف عبدالفتاح عبد القادر ما هو الا محاولة لتحسين صورة الأسلام وادعاء ان هناك مجموعة سياسية تحاول تشوية صورة مصر كما يدعي ان كل ماتقوم به هذة المجموعة من افعال تنسبها للأسلام ، ويري ان الأسلام برئ مما يفعلون ، واريد ان اقول للكاتب ان كل ماكتبة ليس له داعي فأنت رجل كاذب يحاول تحسين صورة الأسلام .
في الواقع ان مايسمونه بالدين الأسلامي الحنيف يجب ان يقوموا بتسميتة الدين الأسلامي العنيف لأنه هو من اقر قتل غير المسلمين وهناك قاعدة فقهية شرعية تقول بأن المسلم لا يقص بدم الكتابي او الكافر وهذا يعني بأن المسلم لا يقتل في الأسلام الا اذا قتل مسلما مثلة اما ان كان من قتلة المسلم غير مسلما فلا يحاسب المسلم على فعلته وهذا فيه اعطاء الحق للمسلم بقتل غير المسلمين ، فإن كان الشرع الأسلامي اعطي الحق للمسلمين بقتل غير المسلمين الا يعطيهم حق خطف غير المسلمين ايضا ، وفي الحقيقة ان كل ما قام به المسلمون في جميع انحاء العالم من ارهاب لم يشوة صورة مصر فقط بل شوة صورة العرب جميعهم من مسلمين ومسيحين حتي المسيحين العرب تحملوا اخطاء المسلمين العرب فأصبح المواطن الأمريكي او الأوربي ينظر للعرب جميعهم مسيحين ومسلمين بنفس النظرة الساخطة علينا نحن العرب الهمج البربر وفي الحقيقة اطلب من الكاتب ان يريح نفسة من مجهودة الخارق لتحسين صورة الأرهاب عفوا اقصد الأسلام وليحاول ان يحاسب نفسة ويتبراء من هذة المجموعة الضالة التي تطلق على نفسها مسلمون فالمسلمون كلهم ارهابيون ولا يوجد ما يسمي بمجموعات سياسية تستغل الدين الأسلامي كواجهة لأنة وببساطة شديدة فإن هذا الدين الأسلامي لا يدعو الا للأرهاب ولم ينتشر الا بالسيف قد يظن من يقراء هذا المقال بأنني مسيحي متشدد يكرة المسلمون واقول لهم بأنني مواطن سعودي كنت مسلما فيما سبق والأن اعيش مع الرب يسوع بعد ان عرفت معني المحبة والرحمة والسلام واعلن الأن تبرائي من الأفكار الشيطانية التي كنت اؤمن بها سابقا فقد تغيرت جميع افكاري وقناعاتي واشكر الرب انه غير حياتي واصبحت في المسيح خليقة جديدة آخر تعديل بواسطة سلام ، 10-07-2003 الساعة 11:17 AM |
#3
|
||||
|
||||
أحسنت يا أخى سلام،
سلام المسيح معك
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#4
|
|||
|
|||
ازاي اروح للمنتدي القديم يا سادة يا كرام شكرا 2 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|