|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
 |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
01-08-2005
|
|||
|
|||
|
لا للمتاجرة بالدين
على إننا لا نعادي , المذاهب و الأديان الأخرى, فنحن نحترم حرية الضمير فكما إن الضمير هو جزء من شعارنا, فإن الحرية أيضا جزء من ذلك الشعار, فللكل الحق في أن يختار لنفسه العقيدة التي يمليها عليه ضميره, دون تدخل من أحد إنما تحزبنا و مساندتنا للمذاهب المصرية, هي دفاعا عن الهوية المصرية و رفضا للتبعية الخارجية, التي يمليها إعتناق مذاهب خارجية, و نحن نرى كيف فقد الموارنة اللبنانيين سيطرتهم التامة على مقدراتهم لصالح الفاتيكان, فأصبح هناك رحلات مكوكية لسياسي الموارنة و كبار رجال الدين للفاتيكان للإستشارة و أخذ النصائح شبه الملزمة, مثلما إن إعتناقنا للمذهب الوهابي سيجعلنا تبع للأعراب, و قد رأينا البدايات, و كيف جعلوا من اجدادنا مثال الكفر, و أصبح فرعون و قومه هم مثال كل طالح, و تغاضوا عن كل الآيات التي تذم في العرب و الأعراب من مشركي مكة و منافقي المدينة و أعراب الصحراء, تلك الآيات التي تشكل أغلب القرآن, و ليس بضع آيات عن فرعون وجنوده, و أشهد بأنني سمعت من مسلمين لا يعلمون من العربية إلا بضع كلمات, وجدتهم يقولون بأن الفراعنة هم أشد الناس كفرا, رغم أن الآية 97من سورة التوبة تصف الأعراب بتلك الصفة و ليس المصريين, و لكن عجبي زال عندما علمت أنهم درسوا الإسلام على يد الوهابية في بلادهم, فقد تسلل المذهب الوهابي السلفي لكل أنحاء المعمورة, و أصبح أحد مهامه هو تشويه صورة مصر و أبنائها, لأنهم في بلاد نجد لم ينسوا هزيمة الدرعية بعد, فكان أن وظفوا الدين ليشوهوا سمعتنا, و يحطموا صورتنا, و يلغوا ريادتنا التي تؤرقهم كثيرا, و للأسف إنساق الكثير لمثل لذلك القول, من أبناء مصر, سواء عن حسن قصد و عدم فهم و هم أبناء الشعب البسطاء الذين يرددون كالببغاوات ما يريقه في أذانهم دعاة الوهابية السلفية, أو عن سوء قصد, و هم من إعتنقوا مذهب الوهابية السلفية من الإخوانجية و الجهادية و التكفير و الهجرة و من على شاكلتهم إننا في الحزب الحضاري المصري, مع الحفاظ على تراثنا و هويتنا , و في ذات الوقت مع حرية الضمير, لذا فإننا نرفض رفضا تاما توظيف الدين لمحو تلك الهوية, و نرفض المتاجرة بإسم الشريعة الإسلامية, و بأن تكون هي الباب الذي يدخل إليه الوهابية و السنية إلى حياتنا, ليلغوا هويتنا, لذا فنحن مع الرفض التام لإضافة أي كلمة تتعلق بالشريعة في الدستور المصري الجديد, لأن الشريعة التي يعنون هي شريعة السنية و الوهابية السلفية, و كلاهما مذاهب دخيلة, تعشق الدماء و جلد الظهور, و قطع الأيادي و الرقاب, و رجم الأجساد, و هي أمور نختلف فيها تمام الإختلاف كمتصوفة مثلما يجب ألا ننكر على المسيحيين المصريين حقهم, و هم أصل المصريين جميعا, في أن يحيوا حياتهم بالطريقة التي يرغبون إن كلمة الشريعة التي يتشدق بها الوهابية السلفية و جماعاتهم , تجعلنا نتوجس خيفة على نمط حياتنا و حقوقنا و هويتنا المصرية المتفردة, التي نعمل على الحفاظ عليها, فقد حاربوا , أي الوهابية السلفية و السنية, كل ما يميزنا, فشوهوا أجدادنا, ليجردونا من مناط فخرنا, وهاجموا ملابس نساء مصر في أرياف مصر وصعيدها, تلك الملابس الجميلة التي هي جزء من هويتنا المميزة, ليجعلوهم يرتدون خيام الأعرابيات السوداء, و أيضا الجلباب الرجالي المصري سواء البحراوي أو الصعيدي, أرادوا لجلباب آل سعود أن يحل محلهما, وطرقنا في قراءة القرآن التي هي أصح من طرقهم, نجد إنها أصبحت موضع حرب, فإنتشرت أشرطة القراء الأعراب على الأرصفة و في المحال التجارية و إحتفالاتنا بأولياء مصر الصالحين, أصبحت موضع إضطهاد, و مشاركة المسلمين المصريين أخوانهم المسيحيين في أعيادهم, أصبحت موضع إنتقاد, رغم إنه ليس هناك ما يمنع تلك المشاركة و يحرمها, في رأي المتصوفة,بل المتصوفة يحضون عليها, و لكن شتان بين ما يرى الصوفية و ما يراه السنية الأزهرية, و الوهابية السلفية السعودية, و للأسف فإنهم إن طبقوا الشريعة, فسوف تكون الشريعة حسب الطريقة السنية و الوهابية السلفية السعودية فقط لذا فالحزب الحضاري المصري, قرر أن يغلق كل باب و شباك, يمكن أن يقفز منه السنية الأزهرية و الوهابية السلفية السعودية, إلى حياتنا, ليدمروا هوية مصر و تراثها الفرعوني, المسيحي القبطي الأرثوذكسي, الصوفي المسلم إننا نرفض المتاجرة بالدين, وأيضا توظيفه لأغراض سياسية, فالدين محله القلب في معتقدنا كصوفية, مثلما يجب أن يفصل بين ما لقيصر و ما لله في عرف المسيحية المصرية الأرثوذكسية لذا فإننا نقف ضد إدخال أي مواد في الدستور الجديد, تستعمل بغرض ديني في ظاهره هو التقوى, و باطنه هو المتاجرة و التبعية للخارج, و تحطيم للتراث المصري, و الهوية المصرية المميزة, و الأخطر هو محاربة لمعتقدات مصر الأصيلة من صوفية مسلمة, و قبطية أرثوذكسية لا للمتاجرة بالدين , و لا لتوظيفه لأغراض سياسية الدين محله القلب أحمد المزين عضو مؤسس بالحزب الحضاري المصري تراث-ضمير-حرية-إستعيدوا مصر 
|
|
#3
01-08-2005
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
المتصوفين الاسلاميين معروفين بموضوع " الدين مكانه القلب " ، مش زي شعار الوهابيين " الاسلام دين ودولة" ، " الاسلام مصحف وسيف "
|
|
#4
01-08-2005
|
||||
|
||||
|
عزيزي ساويرس , الأخوة الأفاضل
هل لهذا الحزب المتنور مرشح في سباق الرئاسة أم لا ؟؟؟؟؟؟؟ عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net
|
|
#5
01-08-2005
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
الحزب أصلا غير رسمي لكن بيفكروا يقدموا اوراقه ويخلوه رسمي في المستقبل المجموعة البريدية للحزب هي http://groups.yahoo.com/group/egyptianyesarabno
|
|
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
النمط الخطي
