|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الإسلام مصدر التشريع – خزعبلة دستورية - كامل السعدون
الإسلام مصدر التشريع – خزعبلة دستورية -1 كامل السعدون kamilalsaadon@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 1274 - 2005 / 8 / 2 المادة الثانية: الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو المصدر الأساسي للتشريع، ولا يجوز سنّ قانون يتعارض مع ثوابته وأحكامه(ثوابته المجمع عليها) ويصون هذا الدستور الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي (بأكثريته الشيعية وسنته) ويحترم جميع حقوق الديانات الأخرى. وهو المصدر الأساسي للتشريع ، ولا يجوز سنّ قانون يتعارض مع ثوابته وأحكامه(ثوابته المجمع عليها) حسنا لنأخذ بعض الثوابت في مضمار حقوق المرأة حسب ونرى ما تقول أو ما يقول دستور السادة الإسلاميون المشرعون : 1- في الميراث : ينص الشرع الإسلامي على أن للذكر مثل حظ الأنثيين ، وهذا غير عادل بالمرة ومناقض لمبدأ المساواة والعدل بين الجنسين ، ويؤدي إلى تفرقة وتمزيق للأسرة وتخريب للعلاقات الإنسانية ضمن البيت الواحد ، فهل يصح أن ينال المعتوه أو الفاسد مثلا ، ضعف ما يمكن أن تناله الإبنة الصالحة الجادة والمواطنة الحسنة بل والبارة بأبيها ربما أكثر من أخيها! 2- في القرآن وفي سورة النور ، الآية 31 يرد النص التالي " وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او لآبائهن او آباء بعولتهن..". هل ينوي السادة المشرعون الكرام ، إلزام نسائنا بضرب الخمار الإسلامي على الوجوه وإخفاء الزينة وهل سيشكلوا لجنة من الفقهاء لمتابعة صيانة الفروج وحفظها ! وهل على المرأة أن تقرّ في بيتها فلا تبارحه إلا إلى القبر حسب النص القائل (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)، بمعنى أن لا تذهب لعمل أو لمدرسة. 3- وعلى المرأة حسب الشرع الإسلامي (والحديث الشريف) أن لا تتعطر ولا تتزوق وهذا محمد يقول حسب ما وردنا عن أبو داود والنسائي "كل عينٍ زانية والمرأة إذا أستعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية"، بمعنى، كل أمهاتنا وبناتنا وخواتنا المظلومات حسب الشرع زانيات إن لم يرفلن بالأسمال ويتركن العفونة (تنضح من أردانهن). أتساءل هل سيكشل السادة الدستوريون لجنة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، تجول في الشوارع لتتشمم روائح نسائنا وبالتالي لتتأكد من أنهن لسن زانيات! يقول (أمير المؤمنين) عمر بن الخطاب (وأظن أن فرقة من الأخوة الإسلاميون يتعظون به ويعتبرون) يقول في رسالة إلى أبي عبيدة بن الجراح "اما بعد، فانه بلغني ان نساءً من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء اهل الشرك، فانه من قبلك، فلا يحل لأمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ان ينظر الى عورتها الا اهل ملتها" عليه .. على العراقيات المسلمات حسب الشرع أن لا يستحمن مع أخواتهن المسيحيات والصابئيات و(ربما العلمانيات أيضا)، وإلا فهن زانيات (على الأقل حسب مذهب أهل السنة) فكيف سيتعايش العراقيون يا ترى وهم من أعراق متنوعة، كيف سيتعايشوا ويتحابوا ويبنوا بلدا ديموقراطيا جميلا عامرا بالود والإحترام والكرامة للجميع. وعليكن أيتها العراقيات أن لا تتعلمن السباحة ايضا لأن النبي قال:"علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" ولم يقل علموا بناتكم "وبالتالي لو إن العراقية كانت في سفينة أو باخرة أو زورق حربي يلاحق الإرهابيين أو المخربين أو القراصنة ، وأصيب المركب ، فعليها أن تغرق لتذهب إلى الجنة ولا يصح أن تنقذ نفسها! ولا تتوقعوا أيها العراقيين أن تكون لكم أمجاد رياضية نسوية في السباحة أو غيرها في المستقبل، لأن الشرع صريح في هذا الباب ولا يجوز للمرأة إلا أن تقر في بيتها وتحرص على فرجها. يوماً معيناً للنساء فقط، لان هولاء النساء غير مسلمات ولا يجوز لهن ان ينظرن الى جسم امرأة مسلمة. وربما يكون هذا هو السبب في 4- المرأة كلها عورة حسب النص المحمدي ، وهذا النص جزء من الشرع وإليك ما رواه محمد بن المثنى عن بن عاصم عن قتادة عن .. الخ:"المرأة عورة فإذا خرجت إستشرفها الشيطان وأقرب ما تكون برحمة ربها وهي في قعر بيتها" وعليه فصوت المرأة عورة ولا تتوقعن أيتها العراقيات بحمد هذا المشروع الرجعي المتخلف أن تظهر فيكن بعد الآن ممثلات أو مسرحيات أو مخرجات أو مطربات، لأن أصواتكن عورة ووجوهكن عورة ورائحتكن عورة. 5- الإسلام هو الدين الوحيد الذي لا يستحي أن يقول أن الله فضل الرجال على النساء وإليك هذا النص الكريم من سورة النساء ، الآية 34 :"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم..". فالرجال قوامون على النساء لان الله فضلهم على النساء ولانهم ينفقون اموالهم على النساء. طيب ماذا لو إن المرأة هي التي أنفقت على الرجل من عملها ، هل معنى هذا أن تنقلب الآية وهل ستكون المرأة قوامةٌ على الرجل، وإذا كان الأمر كذلك فما هو مصير العلاقات الإنسانية في بلدنا إذا كان الأمر يعتمد على من يصرف على الآخر؟ ماذا يقول المشرع في هذا، هل سنحرم النساء من العمل لكي يبقين تحت قوامة الرجل أم نجيز العمل ويبقى الرجل هو القيم الذي يمكن أن يأخذ مالها ويضربها ويحقرها، أم نخالف الشرع ونعطيها القوامة لتضرب زوجها وتحقره إذا كان لا يعمل؟ 6- من المأثور عن محمد أنه قال "لا يفلح قومٌ ولوا امرهم إمرأة"، معنى هذا على المرأة أن لا تتوقع في دولة الخلافة الطالبانية الجديدة، لا تتوقع أن تصير يوما رئيسة وزراء أو رئيسة جمهورية أو قاضية ولو حفظت القرآن كله عن ظهر قلب، ولا تتوقع المرأة وإن قتل ولدها أمام عينيها وعرفت القاتل أن تشهد عليه أمام القاضي إن لم تكن معها واحدة أخرى لتعزز شهادتها أو إن لم يكن هناك رجل يمكن أن يشهد حتى ولو لم يرى الجريمة. كيف ستطبق العدالة إذن في دولة الإسلام الطالبانية الجديدة، وكيف ستحمي المرأة حقوقها ودمها ودم أفراد أسرتها، إن لم يؤخذ بشهادتها (لأنها ناقصة عقل ودين)! 7- بالنسبة للمرأة التي تأتي بفاحشة، شرع لها الإسلام عقوبة قاسية جدا، حسب النص الآتي قبل أن يغير الحكم بن الخطاب (ولا ندري أي العقوبتين ستنفذ عقولة بن الخطاب أم عقوبة الله:في سورة النساء، الآية 15:"واللائي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفهن الموت او يجعل الله لهن سبيلاً" أظن أن الشيخ ضاري والأخوة السنّة، سيجتهدون بإجتهاد عمر في الرجم بالحجارة رغم عدم ورود آية أو سورة تشرع الرجم، بل لأن محمد ذاته قد رجم زانية ذات مرة حسب ما يدعي عمر، أما الأخوة الشيعة فسيأخذون ربما بالأولى، وبالتالي سيكون الفيصل في حياة العراقيات هو أن يحفظن الفروج لكي لا يُرجمن أو تغلق عليهن الأبواب حتى الموت، حسب الشرع الإسلامي بنسختيه العمرية والمحمدية وبالنتيجة فستظل العراقية تعاني الكوابيس طوال حياتها خشية أن تقع في الغلط أو يوقعها عدو ما في هذا الغلط ولو بالفرية وبشهادة أربعة شهود يمكن أن يُشترون بالمال، فلكي الله أيتها المسكينة العراقية إن تم تمرير الشريعة الإسلامية عليكِ بغضل الدعاة الجدد من الدعوويون والبدريون والمجلسيون والإسلاميون الضاريون! 8- طبعا نحن الرجال، في مجتمع الإسلام الرجولي لا جناح علينا إن أتينا الزنى فالشرع يقول وفي الآية ال16 من سورة النساء:(واللذان يأتيانها منكم فاذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما)، فإما الضرب فيقصد به الضرب بالسوط أو النعال، فأطمئنوا أيها الرجال الكرام الزناة فلا خوف عليكم ولا تحزنون، فكلها بضع (نعالات على الخد الأيمن) أو بضع سياط (لم تحدد قوة الضربة ولا عددها)، وبعد أن تنتهي العقوبة، عودوا إلى خيانة زوجاتكم يرحمكم الله! الحقيقة .. غريب أمر هذا الدين الذين يريدون له أن يكون شرعتنا في عصر العولمة والديموقراطية .. وغريبٌ أمر هذا الدين الذي يقول لنا أن الله خسف بقوم لوط لمجرد أنهم مارسوا اللواط، بينما لا يعاقب الرجل الذي يخون زوجته وأبناءه وبيته إلا ببضع (نعالات أو سياط خفيفة على الظهر) بينما تعاقب المرأة بالموت رجما أو حبسا في بيتها! ويطالب بعض الغبيات من برلمانيات آخر زمان بتطبيق أحكام الله بحقهن ويردن جمهورية إسلامية رجولية تذلهن أيما إذلال .. ولي قراءة أخرى مع الدستور ومع هذا النص المفجع الذي يريدون تطبيقة علينا وعلى أمهاتنا وبناتنا ونسائنا!
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|