حد خد باله

[fanous2102]

http://www.almessa.net.eg/
بعد 3 أسابيع من إعلان النتيجة
المحكمة أنصفت طالب الثانوية العامة
والده يطلب تعويضاً عن رحلة " الجمهورية "
كتب أحمد عمر:

انصفت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الطالب موسي فخري جورجي يوسف بمدرسة السلام الخاصة الثانوية بإدارة شرق طنطا.. حيث أمرت المحكمة بإعادة تقدير درجاته في مادة التاريخ وتم تعديلها من 48 إلي 49 درجة وارتفع مجموعه الكلي إلي 404 درجات ليصبح ترتيبه التاسع مكرر ضمن العشرة الأوائل.
كان الطالب قد فوجيء بدرجته في مادة التاريخ وأكد لوالده أن يستحق أكثر من ذلك وعلي الفور رفع والده دعوي عاجلة للمحكمة التي طلبت أوراق الطالب من كنترول الإسكندرية الذي ماطل حوالي 3 أسابيع وأخيرا تم تقدير ورقة الإجابة بمعرفة لجنة من المحكمة التي أعطته درجته الحقيقية. طالب والده بضرورة تكريم ابنه ومقابلة رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم أسوة بزملائه وتعويضه عن رحلة جريدة "الجمهورية" للخارج.
قال إنه فوجيء بأن موعد الحصول علي منحة من الجامعة الأمريكية للأوائل قد انتهت وبذلك يكون ابنه قد تعرض لخسارة مادية ومعنوية.. وأن وزارة التربية والتعليم مسئولة عن تعويضه

[john_mikhail]

عجبت لأمر هؤلاء الذين يناظرون على صفحات الصحف و المجلات و المحطات الأرضية و الفضائية و جميع وسائل الإعلام المسموعة و المرئية لماذا يتدهور الحال في مصر

و ها هي الأسباب واضحة لكل ذي عينين:
1.تعسف و إضطهاد و تمييز ضد كل الطلبة المسيحيين لكي لا ينالوا حتى أبسط حقوق كفلها لهم الدستور في المنافسة التعليمية و المفترض أن بها أرقاما و لجانا سرية حتى لا يتم التلاعب في النتائج ، ومع ذلك يوجد من المتعصبين من يستطيع أن يتلاعب ليس فقط في تصحيح الإجابات بل حتى في ترصيد المجموع و النتائج ، فالطلبة المسيحيين المتفوقين يتم التلاعب في نتائجهم و غبنهم و سحل أوراق إجاباتهم حتى لا يناطحوا أسيادهم المتأسلمين ، و يحق لهم التمتع بمزايا التفوق العلمي ولو كانت تلك المزايا بسيطة مثل رحلة إلى الخارج على حساب إحدى الجرائد المفترض فيها قومية (أي ملكا لكل الشعب) و ليست حكرا على فئة واحدة مميزة ألا وهي المسلمين .
2.تعمد عدم تعيين أي معيد مسيحي و منذ حقبات طال أمدها (ربما وصلت الآن إلى 35 عاما) داخل الأقسام الحساسة في كلية الطب مثل قسم النساء و الولادة من منطلقات متأسلمة متعصبة عمياء بزعم عدم كشف عورة المرأة المسلمة على طبيب مسيحي كافر ، ولا مانع من تعيين من هم أقل منه كفاءة لأن كل مقومات ذلك البديل كونه مسلما و العياذ باللات.
3.عدم تعيين أي مسيحي في الوظائف التي يعتبرونها حساسة و تتعلق بأمن الدولة مثل المخابرات و السفارات بسبب وجود مُخطط خبيث بُث في عقول صناع القرار بأن المسيحيين يمثلون طابورا خامسا و قد يكونون عونا للعدو (و البركة في المقبور السادتي و تابعه المقبور القرعاوي و من خلفهما أموال البترودولار الملعونة الآتية من شبه جزيرة الإبل و الماعز) و بالتالي فهم غير أهل لتلك المناصب ، مع العلم بأن جميع الجواسيس و الخونة الذين تم إكتشافهم منذ 60 عاما كانوا كلهم محمديين و الحمد للات.
4. حتى البنوك و المصادر المالية الأخرى و التي إشتهر المسيحيين و منذ العهد الفاطمي ببراعتهم و حُسن إدارتهم لها لم تسلم هي الأخرى من مذبحة الإبعاد المتعمدة و الشبوهة للمسيحيين ، حتى أصبحت شبه مفرغة من كل الكوادر المسيحية.
5. القضاء و العدالة : حدث ولا حرج ، فقد قارب رعيل المسيحيين الذين كانوا فيه على الإنقراض لأنه من المستحيل أن يتولى القضاء كفرة

و البقية تأتي في خراب مصر على يد المتعصبين المحمديين.

[zoum]

هناك بعض الجوانب الايجابية في الموضوع

القضية حسمت في 3 اسابيع وهو زمن قياسي فهناك قضايا مشابهة تستمر سنوات حتي يتم الحسم فيها 0

مادة التاريخ علي ما اظن اغلب الاسئلة تكون مقالات وتكون الدرجات تقديرية فهي ليست كالرياضيات واحد وواحد يساوي اثنين يعني من الارجح ان يكون سوء تقييم للاجابة وليس خطأ متعمد وشيء جيد جدا ان تم رفعه تلك الدرجة في المنطقة الحساسة قرب الدرجة النهائية

جميل جدا ان يستعيد الاقباط ثقتهم بانفسهم فرغم حصول موسي علي 48 الا ان كان واثق انه يستحق اكثر من ذلك رغم انهم درجتين فقط 0

تحية ايضا له ولابيه ولاسرته علي اصرارهم علي رفع دعوي وتحمل المتاعب والمصاريف وثقتهم في ابنهم وتاييدهم له

الف مبروك للجميع وتهنئة خاصة لموسي فخري التاسع علي الجمهورية

[hema_c]

مبروك , والف مبروك.